ربما يريدونها صومالاً…!!

ربما يريدونها صومالاً…!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
** ومن الأخبار السامة، وما أكثرها، ما يلي نصاً..(أعلنت قبائل المسيرية عن رفضها للتدخل الأمريكي في قضية أبيي، ووصفته بأنه تدخل غير حميد وينحاز لدولة جنوب السودان، وأكدت جاهزية (2 مليون) من مواطنييها للدفاع عن أرض أبيي)، أوهكذا ملأ رئيس إتحاد المسيرية صحف البارحة، والصحف الحكومية – كالعادة – إحتفت بالحديث..وزارة الخارجية هي الجهة الرسمية المناط بها تنوير الرأي العام بالموقف الأمريكي حول قضية أبيي وغيرها من قضايا البلد ، وليس نظار القبائل وعمدها.. و ليس من الحكمة أن يحل زعماء القبائل والعشائر محل الساسة في سوح القضايا السياسية، وليس من المنطق الزج بقضية بلد في (بطن قبيلة)..وكذلك تفقد الدولة هيبتها – أكتر من كدة – عندما تتجزأ قضاياها وتتناثر أزماتها في سوح القبائل والعشائر، بحيث تكون تلك القبائل والعشائر هي (السلطة العليا) ..!!
** قضية أبيي ليست قضية قبائل المسيرية فقط، بل هي قضية كل أهل السودان، أو هكذا يجب على سادة الحكومة وإعلامهم طرح هذه القضية، بدلا عن تشجيع الطرح القبلي على الطرح القومي..وكذلك يخطئ حكماء وعقلاء المسيرية لو ذهب بهم الظن بأن قضية أبيي قضيتهم وحدهم، وأن حق الحوار أو القتال يجب عليهم فقط.. فالجهة التي تقف على الطرف الآخر للقضية ليست هي قييلة دينكا نقوك، بل هي دولة جنوب السودان بحكومتها وشعبها وجيشها، وجهة كهذه يجب أن تقابلها من هنا – سياسياً أوإعلامياً، أو حتى قتالاً لاقدر الله – دولة السودان وحكومتها، وليست قبيلة المسيرية.. !!
** الدفع بالقبائل والعشائر في أتون القضايا السياسية لم تخدم الدولة ولم تنفع الحكومة بدارفور، والعاقل يتعظ من تجاربه، وليس من العقل أن يكون صوت المسيرية هو الأعلى في قضية أبيي ..قبل نيفاشا لم تكن هناك أزمة بأبيي، والحكومة هي التي صنعت نيفاشا، أي هي التي خلقت الأزمة، وعليها أن تتحمل مسؤوليتها وتبحث عن حلولها بواسطة أجهزة الدولة الرسمية، وليست بواسطة إتحادات القبائل والعشائر وخطاباتها التعبوئية .. المسيرية إحدى ضحايا نيفاشا، وليس من العدل أن تظل هي (الضحية الوحيدة)، بعد الإنفصال أيضاً.. وما لم تتحمل الحكومة مسؤولية الدفاع عن أرض أبيي – سياسياً وإعلاميا أو حتى حرباً لا قدر الله – فأن المسيرية وحدها ستكون الضحية..ونعني بمسؤولية الدفاع إعلاء أصوات أجهزة الدولة الرسمية، بحيث يطغى على مثل تلك التعبئة المذكورة على لسان رئيس إتحاد المسيرية ..!!
** نعم، تلك تعبئة سالبة وآثارها لن توفر الإستقرار بالمنطقة.. فالقضية لم تبارح محطة التفاوض، ولايزال تجوال الوسطاء متواصلا ما بين الخرطوم وجوبا وعواصم وأديس بحثاً عن حلول سياسية تجنب البلدين ويلات الحرب، فلماذا مثل هذا الخطاب في مرحلة البحث والتفاوض هذه؟..وما لم يكن قد تم تغيير دستور البلد والناس نيام، فان تجهيز القتال والقوات – مليونين كانت أو أكثر – ثم الإعلان في وسائل الإعلام عن جاهزية القوات للدفاع عن أرض أبيي أو غيرها ضد دولة الجنوب أو غيرها، جزء من مهام (رأس الدولة)، وليس (رئيس إتحاد قبيلة)..هذه دولة يا بشر، فأمنحوا شعبها هذا الإحساس .. ولن يكتسبه، بل وسائل الإعلام تجرده يومياً من ذاك الإحساس بأخبار من شاكلة : (أكدت قبيلة زيد، أعلنت عشيرة زيد، وإستنفرت قبيلة كذا…و.. ).. ما هذا العبث ؟، هل تشتهون صومالاً أخرى بالسودان ..؟؟
لا حياة لمن تنادي
انه الهروب الى الامام او تقدم الى الخلف ..
تريد الحكومة الهروب من المشكلة والاندساس خل المسيرية ..
انه اول خطوة في سبيل الانسحاب من المشكلة ..
اني لارى بام عيني انسحابا حكوميا سيئا من لب المشكلة ..
على المسيرية عدم الانخداع والانجرار وراء صراع قد
يكلفهم الكثير من الرجال ومن ماشيتهم ..
قبيلة المسيرية و قبيلة المساليت و قبيلة الرزيقات و الشكرية و الهدندوة و البرتي و الجبرتي ، يبايعون الرئيس على تطبيق شرع الله غير منقوصة، أليس هذا نهج حكومة المؤتمر الوطني منذ عام 1989م حتى يومنا هذا، من الذي قام بإذكاء روح القبلية في السودان غير حكامنا اليوم ، كيف يستقيم الظل و العود أعوج ؟.
بارك الله فيك ياود ساني …وليتهم يعقلون
يا طاااهر
الحكومة..هى من تريدها صومالاً..على قاعدة يا نحنا يا مافى زول…فلتكن صومالاً إذاً
مقال واع جدا”~والله إنت المفروص تكون في محل تاجر الأسمنت الذي يخرمج في إجتماع وزراء الخارجية العرب
((و ليس من الحكمة أن يحل زعماء القبائل والعشائر محل الساسة في سوح القضايا السياسية))
يا الطاهر ساتي متين الحكومة فشت غبن المواطن؟
الحكومة فصلت الجنوب
الحكومة وساستها ضيعوا حلايب والفشقة
الحكومة وساساتها ولصوصها اعادوا نفياشا مرة اخرى
الحكومة وساساتها باعوا اراضي الشمال والنيل للاردنين والبحرينيين والسعوديين والمصريين ولو لقوا طريقة بيبعونا نحن ذاتنا واما باعونا حيقتلونا لوما بالرصاص بنشر المواد المسرطنة ومنتهيةالصلاحية
الحكومة وساساتها نجحوا في تكوين الشركات الخاصة العملاقة من مال المواطن البسيط
هذه ليس بحكومة يهمها امر البلد هذه عصابة همها محاربة المواطن في النيل الازرق ودارفور وغيرها ومحاربة المواطن بالغلاء ومنافسته في رزقه اليومي بواسطة شركات الوزاراء وابنائهم واللصوص المستثمرين الاجانب
مرة واحدة قولوا كلمة حق لوجه الله