أخبار السودان

الشيوعي يطالب والي الخرطوم بتقديم استقالته

حمل الحزب الشيوعي والي ولاية الخرطوم  ولجنته الأمنية كامل  المسؤولية حول استخدام العنف تجاه الثوار  في مليونية أمس الأول  وطالب الوالي  بتقديم إستقالته والاستعداد  للمثول أمام القضاء وحل اللجنة الأمنية بالولاية،  وفي الأثناء حذر حزب الأمة  من هشاشة  الأوضاع في البلاد ودقتها وشدد على أن أيَّ تحريكٍ للشارع في أعمال الإحتجاج يتيحُ لقوى الردة المتربصة الكيد للثورة وأهدافِها.

وأدان الشيوعي تعامل السلطات الأمنية والعسكرية بالعاصمة القومية مع المليونية، وانتقد عدم التزام  والي الولاية ورئيس اللجنة الأمنية بالولاية بحمايتها واعتبر أن ذلك مخالفة صريحة لمبادئ الحقوق والحريات المرفقة بالوثيقة الدستورية.

وطالب بتقديم كل من قام بقمع الثوار وضربهم بوحشية، ونوه الى  غياب وكلاء النيابة عن مرافقة القوات الأمنية.

وقال الشيوعي في بيان له: تم إغلاق  الكباري وتمترست القوات العسكرية في وجه الثوار في تعدٍ سافر على حرية التعبير، مما تسبب  في عدم وصول المرضى  للمستشفيات، وأردف: كان القمع والعنف المفرط والمتعمد نصيب الثوار بدلاً عن الحماية، حيث سقط الشهيد ذاكر محمد عبد المجيد (من لجان مقاومة الجريف شرق)، وذكر: كما أصيب عدد من الثوار جاري حصرهم، بالإضافة للدهس بالتاتشرات بنفس الطريقة التي كانت تمارس في عهد المخلوع، وكشف الشيوعي عن اعتقال عدد من الثوار الذين يقبعون واستنكر تعرضهم داخل الحراسات  للضرب والإهانة، وأردف: لا جرم لهم سوى انهم خرجوا وهتفوا (الجوع الجوع ولا للكيزان.

وكشف حزب الأمة عن إصابة 14 من الثوار في المليونية وأدان حزب الأمة الجهات التي أطلقت النار ضد المتظاهرين، وطالب الأجهزة العدلية بالتحقيق الفوري لمعرفة الجُناة، وتقديمهم للعدالة بإسرع وقتٍ ممكن.

وأكد أن ثورة ديسمبر المجيدة محميةٌ ببسالة ثوارها، ودماء شهدائها، وأنها ماضيةٌ إلى تحقيق غاياتها، وشدد على الحكومة أن تضطلع بمسؤولياتها بالعمل على تحقيق تلك الأهداف، ومعالجة الأوضاع الملحة للشعب السوداني، والتواصل معه بشكلٍ شفاف.

وناشد كافةَ قوى الثورة الحية الإلتفافَ حول أهداف الثورة المجيدة، وعلى رأسِها إستكمال مؤسسات الفترة الإنتقالية، وإصلاح الحاضنة السياسية، وتحقيق السلام العادل والشامل عبر الحوار البناء المسؤول.

الجريدة

‫2 تعليقات

  1. نوع بيانات الشجب والادانه شبعنا منها وهى جعجعه بلا طحين او ككلام الليل الذى يمحوه النهار،، على الاحزاب بمبادره منها الإسراع فى تكوين جمعيه مهمتها الاطلاع بمراقبة اداء الشرطه والاجهزه الامنيه المختلفه ومتابعة توصيات الجهات المختصة كتصريحات والى الخرطوم الذى طالب بإجراء تحقيقات حول الأحداث التى وقعة يوم الأربعاء وارشح سعادة اللواء احمد إدريس الذى عرفناه من خلال تسجيلاته الصوتيه لقيادة هذه الجمعيه وعلى أجهزة الإعلام إتاحة الفرص الكافيه لرئيس واعضاء هذه الجمعيه حتى يتمكن الشعب من متابعة انشطتها والمطلوب من هذه الجمعيه توثيق صلتها بالجمعيات المماثله وأجهزة الإعلام العالميه وهذا الطلب ليس بغريب فالدول المتحضره منفتحه نحو هذه الجمعيات وتساندها طالما كان نشاطها فى خدمة الحريات وإقامة العدل وكبح جماح السلطات التى تمارس العنف ضد مواطنيها!!.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..