الرئيس والقطن

الرئيس والقطن
احمد المصطفى ابراهيم
[email protected]
أن يكتب أربعة كتاب كبار د.البوني،والطاهر ساتي ،أحمد الشريف وشخصي الضعيف في أسبوع واحد عن القطن وما آل إليه من دغمسة وانحطاط إنتاجية وقلة مساحة وقانون احتكار وإذلال مزارعين. ويأتي بعدهم الرئيس نفسه على منصة عامة يتحدث عن القطن ويفرد له فقرة من خطاب جماهيري، كل ذلك يدل على ان هناك مشكلة.والبلاغ مفتوح من زمن وليس ضد مجهول ولكن لم تحرك الحكومة القضية ولم تحقق فيها لماذا؟ هذا ما يحتاج إلى البحث.
الآن بعد أن ذاع الخبر وعم القرى والحضر ومن أعلى السلطة ومن منصة أحسبها عالية من ولاية كانت عالية يجب أن تُحرك القضية موضوع البلاغ لماذا وصل القطن إلى هذه المساحة التي هي اقل من 30 ألف فدان بعد أن كان فوق 600 ألف فدان؟ وكيف ضاع على السودان موسم صار القطن فيه أغلى منتج زراعي في العالم ( الزعفران هو اغلى منتج زراعي ولكن أردنا المبالغة).
يجب التحقيق في من أفقد السودان مقعده في الصف الأول من منتجي القطن؟ يجب التحقيق في من حرم السودان من فرص العمل التي كانت توفرها زراعة القطن؟ يجب التحقيق في من افقد البلاد أعلاف القطن بنوعيها الورقية والامباز وكيف كان أثره على الإنتاج الحيواني كبيرا؟ يجب التحقيق في من اضطر السودان ليستورد زيوت طعام بمبلغ 7 ملايين دولار في السنة الماضي وحدها ولو كان القطن كما كان قبل فتح البلاغ لشربنا زيت بذرة القطن المكرر شرباً.
سادتي المجاملة الزائدة هي التي أوصلت القطن إلى هذا الدرك. والسبب أوضح من الشمس هو شركة الأقطان التي قالت الإنقاذ هي هدية ثورة الإنقاذ للمزارعين مع هدية أخرى هي بنك المزارع الذي استثماراته بعد عشرين سنة صيدلية على شارع البلدية. سيدي الرئيس عليك أن تحقق في هديتك التي قدمتها للمزارعين أين ذهبت وكيف دمرت القطن ويجب على من أعطى أن يسأل وان يحقق ويميط الأذى.
بالله كيف يُترك الأمر بلا تحقيق لعقدين من الزمان لمن لم يطورا ? هذا طموح أو وهم ? بل لم يبقوا على ما وجدوا ولم يسألهم أحد عشرين سنة هل ستتركهم يا سيادة الرئيس عشرين سنة أخرى لترى ماذا فعلوا بعدها؟؟؟
الجامعات ،هيئات البحوث وماذا يقول الاقتصاديون كل ذلك كان بعيدا عن شركة الأقطان عشرين سنة وكأنها شركة خاصة يملكها شخصان ماذا تنتظرون منها غير هذه النهاية الكارثية.
بعد كل حرب هناك مطالبات بالتعويضات مزارعو الجزيرة الذين تفرجوا على هذه المسرحية البايخة عشرين سنة يطالبون بالتعويض عن كل ما لحق بهم من فقر جراء إدارة هذه الشركة للقطن وفتح حساباتها وممتلكاتها بكل شفافية وأين ذهبت أموالها وماذا نال المزارعون من أرباح مقابل أسهمهم فيها.
لك التحية على الإضافة في موضوع القطن وإجبار المزارعين لبيعه لشركة الأقطان -الغير – سودانية وأما فيما ذكرته بفتح ملفات تحقيق بكل الإخفاقات التى ذكرتها .. فهب أن ذلك قد تم فهل تعتقد بأن الجهات العدلية – مجازا – أو القضائية قادرة على إصدار احكام تدين أولئك النافذين بتلك المؤسسة واعوانهم ؟؟؟ صاحب العقل يميز !!!!!
هي الشغلانة كلها انحصرت في أنتاجية القطن ومحاسبة النفر الشوية في شركة الأقطان
المحاسبة تكون لي ضياع وطن اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك
التحقيق مطلب شعبى…وخيار التمرد يجب أن يظل حاضرا لهذه المنطقة الطيب أهلها.
هذا الافقار والدمار والتهجير الممنهخ؟؟؟؟؟؟؟؟.؟
يااستاذ احمد من يحاسب من الناس ديل ناس حزبك وانت ادري الناس بوساختم يااااااااااااخي بالله سيبونا من الكلام الفاضي دا ونحن والله في الكعبة بندعوا الله انو ايورينا فيهم يوم مثل يوم صدام واعوانه
اخي احمد المصطفى لك التحية يعني تفتكر الرئيس ما عارف الكلام دا ؟؟؟؟ والله عارف كل كبيرة وصغيرة وكل ما يعاني منه ابناء الوطن وشعبه الصابر على (البلوة الاسمها الانقاذ) لكن يا اخي احمد ماذا ترجو من ناس الرحمة اصبحت لا وجود لها في قلوبهم اناس كانت بداياتهم دموية حمراء فماذا ترجو منهم حيال شعبك المريض … دعونا نرفع اكفنا ليل نهار بالدعاء على هؤلاء الظلمة فالدعاء هو احد اسلحة المؤمن الفتاكة وحسبي الله ونعم الوكيل ….
احمد المصطفى للأسف بتأذن في أبعد من مالطا، .. ولسه فاكر رئيسك فيه راس!؟ عجبي لك يا أحمد، أأنت تحلم أم أن فؤادك غير صاح. يعني الرئيس ما عارف ؟ وانت نفسك مش عرف أنه عارف؟ وإن لم تكن تعلم فمصيبتنا فيك أنت، أما الرئيس فلا ذررة حسرة ولا فتيل ندامة عليه، وهل أنت تبك على القطن أم السكة حديد أم المحالاج ام السرايات أم بقية أغلى اصول مشروع الجزيرة، بل أبك على وطن من الجنوب إلى دار فور إلى قيم الانسان السوداني.
دعك من القطن وشركة الاقطان وآلهة الكيزان ونلحمل كندكاتنا من كافة قرى الجزيرة زحفاً مظفراً لنحاصر الخرطوم حتى ندوس على اجساد من أتى بتلك الهدية اللعينة
أتصحو أم فؤادك غير صاحي!!؟؟
مزارع مولود فوق بطن سرابة على الشلابي.. تحت ظل سيقان عنكوج واعتصر حبيبات بندورة الككو..متوسدا نوارة تبر فاقعة واشرب من اب ستة
الكلام الجوه الكلام ده صاح ياود المصطفى وبعدين شنو يا احى الكنكشه فى القديم البالى يا زول انقرض الديناصور وانقرضت الخدمه المدنيه وانقرضت السكه حديد وانقرض توب الزراق وانقرضت حبوبتى وحبوبتك و حتى عاشميق الاصم زاتو خلا لبس العراقى والسروال والقنجه وتملة العواسه وبقا ياكل كوك ميل ويعرض فى الدي جي DJ(والبترول دا الناس انتجو منو اي حاجه من الشفون موضة لبس اليوم وحتي اللصقه التى ستكون موضة لبس الايام القريبه القادمه والله لا يوريك عاد تانى ياخوي القطن دا يودو ليك وين بالمناسبه اوعا تتورطو ناسنا من كردفان البلقطو ليكم القطن اصبحو مناجم بشريه للذهب الموعود به السودان وبما انو يحتاج الى امكانيات غير موجوده الا عندنانحن فى كردفان من الحاجه الصارمه وقلة الحيله فقد انتقل اهلنا من حفر السيفونات الى حفر الذهب بعدين وين مصنع الحصاحيصه للغزل والنسيج اذا انقرض كمان تانى قطنكم دا يسو بيه شنو