
* المراقب للأحداث يحتار
في البيان المشترك الصادر من قيادات السودان وأمريكا واسرائيل، بالأمس.. وربط البيان بين شجاعة السودان وتوجهه لبناء مؤسسأته الديمقراطية وبين إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب (مذَيلةً) بالتطبيع مع إسرائيل حيث يقول البيان:-
– أظهرت الحكومة الانتقالية
السودانية شجاعتها والتزامها بمكافحة الإرهاب ، وبناء مؤسساتها الديمقراطية ، وتحسين علاقاتها مع جيرانها.
٢- في ضوء هذا التقدم التاريخي، وبعد قرار الرئيس ترامب بإزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على الشراكة مع السودان في بدايته الجديدة..
* أي اتفقت أمريكا واسرائيل بعد قرار ترامب مباشرة على (الشراكة)، والشراكة عادة لا تقوم إلا إذا كانت هناك علاقات (طبيعية).. وهذا يعني أن الإزالة أتت بعد أن تم التطبيع سراً مع الوفد الإسرائيلي الأمريكي في يوم الأربعاء.
* كنا، قبل البيان، نحس الدسديس والغتغيت.. والآن نحس بوجود المثير الخطر في المسكوت عنه في بيان الصفقة الابتزازية التي أدت إلى إلتطبيع قبل أوانه..
* فليقبل بالتطبيع من يقبل به من السودانيين.. وليرفضه من يرفضه.. لكن على الفئتين أن تدركا أن التطبيع لم يتم بولادة طبيعية.. إنما تم بعملية قيصرية مرمغت أنف السودان في الوحل أمام العالم أجمع..
* كتبتً في الصحف الاليكترونية، قبل عام تقريباً، أن أمريكا تخنق السودان ليرضخ لأطماع الإمارات، وكانت مراوغات المجلس العسكري في تسليم السلطة للمدنيين على أشدها.. وكان المجلس يطالب بالشراكة.. وتقسيم السلطات قسمةُ ضيزى.. وأتت وفود أمنية من الإمارات، على رأسها محمد دحلان، لتؤجج تمسك العسكر بالحكم.. وكانت أمريكا تتشدد في وضع شروط كل ما تخطاها السودان وصعت شروطاً أخرى فوق شروط رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب..
* لم أكن مخطئاً..فقد نجحت أمريكا ونجحت الإمارات ونجح عملاء الإمارات في الإمساك بعجلة القيادة.. وهم اليوم يعملون وفق إملاءات أمريكا والإمارات في تسيير دفة الحكم..
* وليس إيصال السودان إلى مرحلة التطبيع مع إسرائيل هو الهدف الوحيد، إنما الهدف الأكبر هو وضع السودان كله في جيب أمريكا مع الإبقاء على الجزء الشرقي منه تحت تصرف دولة الإمارات..
* وعكس ما يقوله بعض رافضي التطبيع، فإن بعضَ بعضِ أزمات السودان سوف يتم حلها سريعاً بما يسعد المساهرات والمساهرين أمام المخابز حتى الفجر للحصول على الخبز.. ويزيل الصفوف من أمام محطات الوقود..
* ومع كل ما ذلك.. وكل ما سوف يحدث بعد ذلك، فلسنا في حالة من ينسى إبتزاز أمريكا والإمارات للسودان وهو في حالة من الوهن تجعل بعض بنيه يبيعونه بثمن حفنة دقيق خبز وقارورة وقود..
* وأقول لرئيسنا البراغماتي حمدوك:- هانت الزلابيا يا حمدوك.. هانت الزلابيا! قدَّمناك علينا لتكون متبوعاً يا حمدوك..لتكون أنتَ، أنتَ.. أنتَ الرئيس! ولم نأتِ بك لتكون تابعاً لعملاءِ عملاءِ أمريكا ياحمدوك..!
* وأقول لك يا حمدوك:-
إن المؤلم حقاً ليس التطبيع نفسه إنما الأسلوب الذي مورس لتحقيقه والصفقات الخطيرة المضمَنَة في تفاصيل الصفقة المذلة!
عثمان محمد حسن
أولاً : ماهو دليلك على وجود صفقة سرية؟؟؟ ثانيا:السودان وصل مرحلة اقتصادية مزرية جعلت النساء يبتن أمام المخابز، فإذا كان التطبيع ينهى كل هذه المعانا فإننا تقول ? why not.. السودان لن يخسر شيئ بسبب التطبيع طالما أن الدول العربية كلها واقفة فى ال waiting list بتاع التطبيع.. حمدوك تعامل مع الأمر ببراغماتية عالية واجتهد للحصول على أكبر المكاسب.. ثالثاً : حوالى ٧٠% من الشعب السودانى شباب فى الثلاثينات و هم يؤيدون التطبيع بنسبة عالية ويمكنك أن تأخذ عينة عشوائية من الشباب الحولك وتسألهم.. وبالتالى فإن التطبيع يمثل رغبة الشعب وما على الحكومة سوى الامتثال لتلك الرغبة
موقع “واينت” العبري ينقل عن من قال إنه مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن العمل جارٍ على صياغة تفاهمات بين إسرائيل والسودان حول إعادة طالبي العمل السودانيين في إسرائيل إلى بلدهم السودان، وسيتم إعادة المئات منهم سنويا، وسيتم اعتبار المرحلة الأولى على أنها عينة تجريبية.
تلك واحدة من القضايا التي يتحدث كثيرون على أنها ضمن تفاهمات خفية بين الجانبين تم الاتفاق عليها كجزء من اتفاق التطبيع، بحسبانها قضية مؤرقة للجانب الإسرائيلي.
أيضا نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي قوله إن “السودان وافق على إدراج تنظيم حزب الله ضمن قائمة الارهاب”.
و انت رايح للشباب بس لي شنو؟ أنا عمري سبعين سنة و برضو موافق مية بالمية على التطبيع، ياخي شفت ليك صفوف بنزين و لا رغيف في غزة؟ مصلحتنا أولاً و ثانياً و عاشراً. شكراً حمدوك.
فيل التطبيع حميدتي والبرهان وانت عارف الهرولة والشفقة الجارين بيها وحميدتي قالها صراحة مطبعين مطبعين وما خايفين من زول
يعني حتي ما ادوا حمدوك وعمر قمر الدين فرصة للمرواغة واخذ مكتسبات اكتر وضمان الديون والحصانة من المقضاة . بشفقتهم وعمالتهم .والمحاحاة .
حمدوك ضل الفيل الانت طعنت فيهو وما مفروض نحملوا شي هو كافح في مقاومتوا . قبل كدة ما قال ليكم حميدتي والبرهان ما سكين ٨١٪ من الايردات في يديهم وفاتحين خشمهم ياخدو مرتباتهم هم وجيشين بدون خجلة من باقي ال١٩ % .
عملنا شنو انحنا طلعنا مظاهرات نند ونطالب بال ٨١ تدخل الخزينة . لا برضو طعنا في ضل الفيل حمدوك جوعنا وحمدوك لوعنا .
عنوانك مفروض يكون هانت الزلابية حميدتي وهانت الزلابية بالرهان مش الحيطة القصيرة حمدوك
مشكلة حمدوك إنو دبلوماسي وسط أرزقية.. وما قادر يواجهُم مباشرة بالفيهم.. ويكشفُم (بلا رتوش دبلوماسية) أمام الشعب!
والباقي باقي ياخي!!
يا أحبائي بجب إلا نتباكى على اللبن المسكون، فاتساقا مع هوية السودان السودانوية يجب علينا أن نبني أطر فكرية جديدة نستطيع من خلالها تجاوز الأطر الفكرية والسياسية التي جعلت من النظم السياسية المتعاقبة على حكم السودان أكثر ملكية من الملوك، فنحن كأمة سودانوية يحق لنا أن نوجه سياستنا الخارجية وفقا لمبدأ المنافع والمصالح التي تعود بالخير على شعبنا المستضعف، وفي نفس اللحظة نتضامن مع الشعوب المستضعفة من أجل نيل حقوقها، فسودانويتنا تفرض علينا الانعتاق من تبعية التوجهات السياسية العروبية والاسلاموية التي جعلتنا نتحمل وحدنا تبعات بأننا مهد اللاءات.
كلام مرسل لا يسنده دليل
” كلام مرسل لا يسنده دليل”!
كلامك ده هو الكلام المرسل حقيقة لأنك لم تأتِ بدليل يسنده يا سيد سامي..
حمدوك ترك الأمر للبرلمان لقبول أو رفض الاتفاق،،حمدوك قال للاعلام وكرر اكثر من مرة ،،أن الأمر متروك للشعب وليس من اختصاص الانتقالية،،البرهان جاهر وسارع بلقاء نتياهو،،حميدتي نادى علنا ودون مواربة بالتطبيع بل قال اننا نريد اكثر من التطبيع مع إسرائيل، ،،،حمدوك انتقالي ،،لفترة محددة،،ولن يحل كل المشاكل .