في مؤتمر القمة العربي الشهير، الذي انعقد في بغداد قبيل أسابيع قليلة من الغزو العراقي للكويت.. ألقى الرؤساء والملوك العرب كلماتهم في الجلسة الافتتاحية على الهواء مُباشرةً.. كل خطاب كان (عرضحال) طلب دعم مالي من دول الخليج.. وفي كلمة الملك حسين (رحمه الله).. قال إنّ بلاده إن لم تجد الدعم السريع.. فستنشد بيت الشعر الشهير:
(أضاعوني.. وأي فتى أضاعوا..)..
وقد آتى بيت الشعر أُكُله، فاستجاب العرب بكرم حاتمي.. وفعلاً دعموا الأردن.. الدولة التي فرض عليها قدرها أن تكون واحةً في صحراء من الحروب والدمار تُحيط بها من كل جانب..
ولكن الأردن لم تضع، رغم شُح الموارد وضيق الجغرافيا، فها هي مَهبط الطب والعلاج للعرب عامة وللسودانيين خَاصّة.. اعتمدت الأردن كلمة السر في (الإنسان) واستثمرت فيه ليظل هو أغلى أصولها..
هنا في السودان، أنعم الله علينا بكل الموارد الطبيعية.. ثم أفَاضَ علينا في سنوات النفط أموالاً كانت كافية لنتحوّل إلى دولة مانحة.. تعطي بلا مَنٍّ أو أذى لكل من وصل مرحلة (أضاعوني..).. ولكن بلا وعي منا تبدّدت أموال النفط قبل أن تشرق أحلام التنمية والطفرة المُستحقة.. فتحوّل ملفنا إلى حالة (أضاعوني.. وأي فتى أضاعوا) بامتياز.. ومع سبق الإصرار والترصد..
هذا الواقع ما كان لنا أن (نقعه) لو توفرت لنا رؤية سديدة لمُستقبل رشيد.. لكن إدمان حالة العيش في هامش (اليوميات) هو الذي أودى بنا إلى هذا المصير.. فوصلنا إلى حالة (أضاعوني..) الآن.. ونتحسّر على الحال الذي جعل أغلى أماني حكومتنا (أن لا ينهار اقتصادنا).. ويمتن علينا وزير المالية أنّه سَيُحقِّق لنا مُعجزة الإفلات من السقوط في براثن الفشل الاقتصادي المريع..
وبعيداً عن البكاء على اللبن المسكوب، المصيبة ليست في ما هو كائن.. بل في غياب ? حتى اللحظة – أيّة رؤية سَديدة لإعادة هيكلة الدولة بما يفي بمطلوبات النهوض من القاع.. فالذي يسمع ويشهد تصريحات المسؤولين يظن أن هذه البلاد مُسترخية في عافية الاقتصاد الكريم.. حالة انفصام كامل بين الواقع ومن يمسكون بأقلام القرار..
المحك الآن أن ندرك أنّ الوقت لم يعد يسمح بترف الانتظار.. مطلوب خطة استراتيجية.. ليست خطة حكومة ولا نظام حكم.. بل خطة دولة اسمها السودان.. وشعبها الصابر المكلوم..
مطلوب رؤية مُستقبل.. خالية من شوائب السياسة والساسة..
التيار
بتحلم ياعثمان ميرغنى (ات اذ توووو ليت كما يقول الفرنجه) أى لقد فات الاوان!!!انتهت اللعبهTHE GAME IS OVER!!!
too late they are failed no more chance will give to the failure!!
لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن …
جماعتك في الحكومة لا يهمهم الا ان يملوا جيوبهم من المال الحرام و يزيدوا ارصدتهم في بنوك الخليج و جنوب شرق اسيا … نهبوا كل الموارد من البترول الى الذهب و حتى الاثار … و جنبا الى جنب باعوا كل مقدرات السودان مصانع و سفن و طائرات و اراضي .. و لم يكفهم ذلك اذ اصبحوا يستدينون باسم السودان و ينهبون ما استدانوه … يعني خطة دمار شامل انهب و تدمير ماضي السودان و حاضره و حتى مستقبله .. اذ سنظل لقرون طويلة تحت وطاة الديون التي لا نملك ما نسددها منه الا ان نبيع الوطن!
الوضع الآن لا يحتاج لخطة استراتيجية الوضع يحتم التالي
1- اسقاط النظام الفاسد الحاك باعجل ما تيسر حتى نوقف التدهور و النهب و البيع
2- محاسبة المجرمين و استرداد كل المال المنهوب و مقاضاة الدول و الجهات التي تعاملوا معها باسمنا لاسترداد ما تم بيعه و نهبه
3- العمل على اصلاح و ترميم ما دمروه
لن تنفع الخطط و الاستراتيجيات و هؤلاء المجرمون موجودون .. يجب استئصال الداء من الجسم اولا ثم بعد ذلك تبدأ النقاهة و برامج التسمين …
فات الاوان
نظام الحرامية سوف يتم اقتلاعه
المجرّب لا بجرّب
27 سنة كافية لو كان عندهم حلول
سقط لأنه فقد مقومات بقائه
لا تطبل للعسكر وسوء الادارة والكذب
اي خطه وعن اي استدراك ياعثمان تتكلم تالله لقد كنت مرجوا فينا من قبل وكنت من المستغربين لما يهاجمك جل الناس
الان قد تاكد لي نفاقك
19 قاطعوا اى صحفى او صحفىة لا تكتب عن 19 القادم و بعدها الحساب ولد
سيدى بدون لف ودوران اول خطوات الإصلاح هي الدولة المدنية والديمقراطية وابعاد الدين عن الدولة أي الدولة العلمانية…….
لماذا لاتنش رلنا بعض التعاليق التي تتحدث عن الواقع وماسوف يكون ياناس الراكوبة فرقكم شنو من الكيزان كلكم …..
من هم الذين اضاعوك يا عصمان وكيف اضاعوك وليه اضاعوك ومتين اضاعوك! هل هم يجهلوك؟
فأنك مهندس بالدراسه .. وكثير الاهتمام بالسياسه وعليك احيانا قدر من الكياسه!
بس يعنى “لأى يوم كريهة وسداد ثغر؟ هل هو ذلك اليوم 19 ديسمبر؟ بس اكطيد ما بتاع 1955 ( جايز ما كنتش مولود )ان شاء الله بس يكون اليوم هو “المحدّث عنه وقيد المعنى والخاص بتاع 2016 لتكون مصداقيتك 100 %!
يعنى يا عثمان حتدى الجماعه حجه عشان بعد مااعدمونا باسم الاصلاح الاقتصادى للحكومه كمان يصلبونا باسم استراتيجية الدوله للبناء الاقتصادى ياخى حرام عليكم ستر الميت دفنه.
لماذا لا تقلها واضحة :إنهم فشلوا ويجب أن اليوم قبل غدٍ ؟؟؟
بتحلم ياعثمان ميرغنى (ات اذ توووو ليت كما يقول الفرنجه) أى لقد فات الاوان!!!انتهت اللعبهTHE GAME IS OVER!!!
too late they are failed no more chance will give to the failure!!
لقد أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن …
جماعتك في الحكومة لا يهمهم الا ان يملوا جيوبهم من المال الحرام و يزيدوا ارصدتهم في بنوك الخليج و جنوب شرق اسيا … نهبوا كل الموارد من البترول الى الذهب و حتى الاثار … و جنبا الى جنب باعوا كل مقدرات السودان مصانع و سفن و طائرات و اراضي .. و لم يكفهم ذلك اذ اصبحوا يستدينون باسم السودان و ينهبون ما استدانوه … يعني خطة دمار شامل انهب و تدمير ماضي السودان و حاضره و حتى مستقبله .. اذ سنظل لقرون طويلة تحت وطاة الديون التي لا نملك ما نسددها منه الا ان نبيع الوطن!
الوضع الآن لا يحتاج لخطة استراتيجية الوضع يحتم التالي
1- اسقاط النظام الفاسد الحاك باعجل ما تيسر حتى نوقف التدهور و النهب و البيع
2- محاسبة المجرمين و استرداد كل المال المنهوب و مقاضاة الدول و الجهات التي تعاملوا معها باسمنا لاسترداد ما تم بيعه و نهبه
3- العمل على اصلاح و ترميم ما دمروه
لن تنفع الخطط و الاستراتيجيات و هؤلاء المجرمون موجودون .. يجب استئصال الداء من الجسم اولا ثم بعد ذلك تبدأ النقاهة و برامج التسمين …
فات الاوان
نظام الحرامية سوف يتم اقتلاعه
المجرّب لا بجرّب
27 سنة كافية لو كان عندهم حلول
سقط لأنه فقد مقومات بقائه
لا تطبل للعسكر وسوء الادارة والكذب
اي خطه وعن اي استدراك ياعثمان تتكلم تالله لقد كنت مرجوا فينا من قبل وكنت من المستغربين لما يهاجمك جل الناس
الان قد تاكد لي نفاقك
19 قاطعوا اى صحفى او صحفىة لا تكتب عن 19 القادم و بعدها الحساب ولد
سيدى بدون لف ودوران اول خطوات الإصلاح هي الدولة المدنية والديمقراطية وابعاد الدين عن الدولة أي الدولة العلمانية…….
لماذا لاتنش رلنا بعض التعاليق التي تتحدث عن الواقع وماسوف يكون ياناس الراكوبة فرقكم شنو من الكيزان كلكم …..
من هم الذين اضاعوك يا عصمان وكيف اضاعوك وليه اضاعوك ومتين اضاعوك! هل هم يجهلوك؟
فأنك مهندس بالدراسه .. وكثير الاهتمام بالسياسه وعليك احيانا قدر من الكياسه!
بس يعنى “لأى يوم كريهة وسداد ثغر؟ هل هو ذلك اليوم 19 ديسمبر؟ بس اكطيد ما بتاع 1955 ( جايز ما كنتش مولود )ان شاء الله بس يكون اليوم هو “المحدّث عنه وقيد المعنى والخاص بتاع 2016 لتكون مصداقيتك 100 %!
يعنى يا عثمان حتدى الجماعه حجه عشان بعد مااعدمونا باسم الاصلاح الاقتصادى للحكومه كمان يصلبونا باسم استراتيجية الدوله للبناء الاقتصادى ياخى حرام عليكم ستر الميت دفنه.
لماذا لا تقلها واضحة :إنهم فشلوا ويجب أن اليوم قبل غدٍ ؟؟؟
نعم انعم الله علينا وحامدين الله وابتلانا بامثالك من المنافقين تجار الدين ياعثمان لماذا اللف والدوران لن تسبط الهمم ونصايحك في غني عنها وستلحق صاحبك المنافق حسين خوجلي اللون الرمادي لامكان له يا ابيض او اسود ونظرياتك واستراتيجياتك احتفظ بها لنفسك وماتلعب دور البطل مفضوح مفضوح
طز فيك وفي استراجاياتك وافكارك بعد خراب مالطة جاي تاذن قرفتنا بكلامك الفارغ ماعندك موضوع تقول بيقروا كلامك طير اكتب روايات واحلام ظلوط احسن
بطل تهنسة وتكلم عن العصيان القادم في 19-12-2019م والله العظيم نحن شعب السودان في قيادة العصيان المدني لنترك اي صحف او سياسية لا يشارك معنا بصورة قوية دون دهنسة خلاص دق الجرس وانهى اللعب خلاص لا مجال للكيزان في السودان انتهى امرهم تماما .. فلذلك نناشد الاخوة الصحفين وقيادات الاحزاب السياسة والقيادات العسكرية في الحراكت المسلحة كما نشير هنا الي القوات النظامية في السودان من الجيش بجميع افرعة والشرطة بجميع افرعها بالانتضمام العصيان المدني في يوم 19-12-2016م لانه لا مجال للدخول في اي ممحكات اخرى لان امر حكومة الكيزان قد انتهت …
يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..
باقي ليك يا أستاذ في زمن يعمل فيه استراتيجيات تنقذ البلد الناس كل تفكيرها كيف ينجح اعتصام 19 من هذا الشهر ..اما شغلانة خطط وكلام من هذا الفبيل دي فات عليها الأوان …الجماعة ديل كل همهم يخططوا كيف يقمعوا الشعب ويستمروا في الحكم حتى 30 يوليو 2100 وبعدها يفكروا اذا في زول رشيد في نظرهم يتحاوروا معاه حوار جاد مش زي السخره الفاتت دي ومش بعيد ان يتم تعيين ذاك الرشيد في منصب مساعد رئيس الجمهورية ….
نعم انعم الله علينا وحامدين الله وابتلانا بامثالك من المنافقين تجار الدين ياعثمان لماذا اللف والدوران لن تسبط الهمم ونصايحك في غني عنها وستلحق صاحبك المنافق حسين خوجلي اللون الرمادي لامكان له يا ابيض او اسود ونظرياتك واستراتيجياتك احتفظ بها لنفسك وماتلعب دور البطل مفضوح مفضوح
طز فيك وفي استراجاياتك وافكارك بعد خراب مالطة جاي تاذن قرفتنا بكلامك الفارغ ماعندك موضوع تقول بيقروا كلامك طير اكتب روايات واحلام ظلوط احسن
بطل تهنسة وتكلم عن العصيان القادم في 19-12-2019م والله العظيم نحن شعب السودان في قيادة العصيان المدني لنترك اي صحف او سياسية لا يشارك معنا بصورة قوية دون دهنسة خلاص دق الجرس وانهى اللعب خلاص لا مجال للكيزان في السودان انتهى امرهم تماما .. فلذلك نناشد الاخوة الصحفين وقيادات الاحزاب السياسة والقيادات العسكرية في الحراكت المسلحة كما نشير هنا الي القوات النظامية في السودان من الجيش بجميع افرعة والشرطة بجميع افرعها بالانتضمام العصيان المدني في يوم 19-12-2016م لانه لا مجال للدخول في اي ممحكات اخرى لان امر حكومة الكيزان قد انتهت …
يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..يوم 19 ديسمبر هو يوم خلاص الشعب السوداني من حكمة الكيزان هذا الشعب المعلم مبتكر الطرق السليمة للخلاص دائما ..
باقي ليك يا أستاذ في زمن يعمل فيه استراتيجيات تنقذ البلد الناس كل تفكيرها كيف ينجح اعتصام 19 من هذا الشهر ..اما شغلانة خطط وكلام من هذا الفبيل دي فات عليها الأوان …الجماعة ديل كل همهم يخططوا كيف يقمعوا الشعب ويستمروا في الحكم حتى 30 يوليو 2100 وبعدها يفكروا اذا في زول رشيد في نظرهم يتحاوروا معاه حوار جاد مش زي السخره الفاتت دي ومش بعيد ان يتم تعيين ذاك الرشيد في منصب مساعد رئيس الجمهورية ….