مصدر : عثمان ميرغني ضحية لانفجار مخزن الذخيرة وبعض رؤساء التحرير!!

: الخرطوم
قال مصدر موثوق للراكوبة ان الاعتداء على رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني بالضرب أمس يرسل عدة رسائل تستفيد منها جهة وراء الحادث وهي معروفة لدى السلطات. وربط بين الإعتداء على الكاتب وبين انفجار مخزن للذخيرة يتبع لجهاز الأمن شمال الخرطوم بحري تم ضربه بواسطة طائرة كما أفاد بذلك شاهد عيان “للمصدر”.. وقال أن جهاز الأمن استغل المناخ الذي هيأ له بعض رؤساء تحرير الصحف ممن انتقدوا عثمان ميرغني واعتبروا افاداته الأخيرة ضوءاً أخضر للتطبيع مع اسرائيل في الوقت الذي تضرب فيه صواريخها غزة. مضيفاً بأن حريق المخزن جاءت قضاء وقدر في الرواية الرسمية التي أخفت الحقيقة، ولكن الحريق في الأصل فضيحة مدوية للنظام الذي لم يجد أمامه سبيلاً سوى افتعال “حركة” وتلبيسها بالغموض لتكون شاغلاً للمجتمع عامة وللصحفيين خصوصاً ولو لوقتٍ وجيز. واستبعد المصدر أن يكون ما جرى للكاتب محاولة اغتيال، وعضد الرواية الأخيرة للمصدر بعض الصحفيين تجمعوا حول مستشفى الزيتونة مساء السبت حيث يرقد الكاتب فاقداً للوعي، مؤكدين بأن المعتدين لو أرادوا قتل ميرغني لفعلوا منذ الدقيقة الأولى، واستبعدوا كون الحادث ذو صلة بأقوال ميرغني الأخيرة عن اسرائيل وغزة. وختم بالقول: الدلائل الأولية تؤشر إلى تورط جهاز الأمن والمخابرات ومنسوبيه الجدد من قوات الجنجويد، مشيراً إلى أكثر من 700 عنصر تم استجلابهم مؤخراً للمهام الخاصة.

[CENTER]
[/CENTER]

تعليق واحد

  1. محمد عبدالقادر ابو راس زي المزيرة ده اصلا رجل غبي وعبيط وبليد نستمع لاراؤه من برنامج بعد الطبع وهو يهمهم بكلام غير مفهوم وليس لديه رؤية واضحة في اي قضية مطروحة للنقاش

    انا ما عارف ديل بجيبوهم من وين وببقوا رؤساء تحرير كيف !!

    لعنة الله عليكم

  2. تصفية الحساب قادمه يا محمد عبدالقادر وسيشمل ذلك كل من بطش وكل من حرض المهوسيين بقلمه للقيام ببطش من خالفهم الرائ وانت منهم يا محمد عبدالقادر ونقول ليك بل راسك واستعد ولن تكون هناك مهادنه اوتسامح والبادئ اظلم

    واذا كان امر غزه وارهابيي حماس يهمك لهذه الدرجه فلماذا لا تذهب وتقاتل معهم في هذا الشهر الكريم وانت تصبو للشهاده كما فهمنا من مقالك وما زلت في ريع الشباب سيحتمل جسدك متاعب القتال مع رفاقك جماعة حماس

    ولكن يبدو لي كما رفاقك من جماعة الانقاذ الاخوانيه رفاق الترابي وغندور انك كتبت هذا المقال وانت علي حفرة الدخان وبجوارك قوارير الخمره والصندليه والسرنيه وقدور الدلكه

    ملاحظه شايف غرة الصلاه بتاعتك بدت تختفي وكمان بالمره اغشي سوق ليبيا عشان يدوها ليك فركه قبل العيد يا شيخ المجاهدين.

  3. اى ان كانوا الراجل فارسهم شديد لكن الجانب العصابات المتفلته وشغل البلطجيه ده حقوا يخلوا وين نظام ده انا العملت كده كان رجال يابلطجه

  4. مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
    واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
    يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
    وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
    هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
    ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
    وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
    ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
    ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
    وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
    ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
    أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
    ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
    لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
    قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
    ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
    قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
    قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
    أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
    فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
    قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
    خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
    دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
    زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
    فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
    وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
    وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
    هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
    تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
    في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
    رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
    حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
    رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
    حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
    لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
    ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
    فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
    عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
    يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
    أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
    قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
    جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
    فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
    والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
    ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
    ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
    وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
    ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
    لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
    بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
    يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
    طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
    أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
    زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
    قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
    هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
    جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
    عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
    نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
    فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
    عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
    لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
    يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
    قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
    ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
    هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
    نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
    سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
    جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
    لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
    فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
    زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
    قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
    أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
    ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
    بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
    ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
    أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
    جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
    حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
    رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
    أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
    قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
    ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
    ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
    كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
    هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
    لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
    سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
    أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
    لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
    خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
    قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
    تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
    تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
    أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
    في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
    فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
    نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
    فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
    وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
    لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
    فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
    طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
    زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
    زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
    أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
    هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
    قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
    ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
    ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
    هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
    فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
    تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
    خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
    فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
    وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
    زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
    نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
    كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
    فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
    تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
    حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
    أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
    وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
    وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
    سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
    ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
    يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
    يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
    من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
    لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
    هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
    أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
    فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
    والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
    لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
    لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
    يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
    فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
    فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا

  5. فلتذهب غزة في 60 داهية يا منافق. وأتحداك أن تقول كلمة في حق دارفور وكردفان و النيل الأزرق. عليك اللعنة يا منافق فسوداننا أولى بالعطف و المساعدات. غزة أغنى من السودان بس شوف مستشفياتهم وتعرف الكثير.

  6. استاذي الجليل محمد عبد القادر السلام عليكم ورحمة الله ونحن في الايام المباركة من الشهر الفضيل لايمكن لاي شخص أن يرر مايفعله اليهود …. ولكن يا عزيزي استحلفك بالله ما قولك وانت في العشر الاواخر في ما تفعلها الحكومة السودانية في شعبها مستعينة بالمليشيات القبلية لضرب بعضها ..أتدري لماذا… هل تعلم عدد السودانيين الذين قتلوا في عهد البشير ..ولماذا. اليهود هم أعداء الامة الاسلامية منذ فجر الاسلام الي يومنا هذا .. ولكن ماذا ان يقتل المسلم اخيه فقط من اجل الكرسي…. ولماذا الحرق والاغتصاب .. والله العظيم بعد وصول الجنجويد لحماية الخرطوم سوف تري ما يسرك…

  7. وده كوز منفعجي جديد —— الفلسطينيين في بعضهم مختلفين ويتقاتلون —-ونحنا مالنا ومال الفلسطينيين ——

  8. بصراحة انا لااحارب امريكا
    انور السادات بعد ثغرة الدفرسوار
    لقد منحنا الله عقولا لندفع بها عنا المصائب والمحن وقد قال الامام علي كرم الله وحه البلاء مؤكل بالمنطق
    والشاهد ان المقاومة الفلسطينية رغم احترامنا لها ومساندتنا لها قد غاب عنها العقل تماما منذ اعتقال شاليط المتدرب الالسرائيلي فالدولة العبرية رهنت اطلاق سراحه بالاف المعتقلين من حركة حماس الا ان حماس قد رفضت وطالبت بالمزيد من الافراج عن معتقليها اي ان شاليط يساوي بلغة الارقام عشرات الالاف من المواطنيين العرب والمسلمين وكنت متخوفا خوفا حقيقيا من وفاة شاليط في سجون حماي وفاة طبيعية لان النتيجة الحتمية هي قيام اسرائيل بقتل جميع الفلسطنيين وضرب لجيوش العربية مجتمعة ول نحن في حاجة ماسة لاستخدام عقولنا وادارة المعركة مع الدولة العبرية بعقلانية مطلقة ونبوغ وابداع والاستفادة الكاملة من المنظمات الدولية وفق امكانياتنا العسكرية ومخاطبة الراي العام الاسرائيلي وتبصيره بعداة قضايانا
    عثمان ميرغني شفاه الله لم يقل غير هذا لان التفوق الاسرائيلي علي الامة العربية مجتعة يشمل المجالات كلها ولك ياعزيزي ان تغرف ان متؤسط قراءة الكتب العلمية والصحف والمجلات للمواطن الاسرائيلي يفوق المصري بعشرين مرة نجن اغبياء وعلينا مراجعة انفسنا فالطيران الاسرائيلي يمكنه ضرب صحن الفول الذي ياكله السيسي لو اراد ذلك ناهيك عن مخزن في الجيلي حيث لاانيس ولاجليس

  9. شكرا ياستاذ عثمان ميرغني فقد قلت كلمة الحق امام هؤلاء الارزقية الذين يتاجرون بالصحف وكلمة الحق

  10. اولا الاخ الصحفي محمد عبدالقادر بمقالك الذي قراته بعاليه فانك لم توفق تماما في فهم ماقاله او كتبه باشمهندس عثمان ميرغني حيث لا احد ينكر ان حركة حماس مصنفة بانها من الحركات الارهابية وكون الحكومة السودانية تتعامل معها وتتعاطف معها نسبة لانتهاجهما ذات الايدويلوجي المعروف بالاسلام السياسي لذلك لم تنتظر اسرائيل حماية نفسها بتحريض من عثمان ميرغني او خلافه وقامت بضرب شرق السودان عدة مرات ودمرت مصنع اليرموك حيث وقفت الحكومة السودانية عاجزة عن رد الفعل واكتفت بالنفاخة المعهودة حيلة العاجز قائلة نحتفظ لنفسنا بحق الرد في المكان والزمان المناسبين وللاسف اذا كان الزمان والمكان المناسبين هما تسيير المسيرات الهادرة من جماعة الهوس الجهادي التي اضاعت جنوب السودان ببتروله والاعتداء على جريدة التيار في هذه الحالة فان اسرائيل لو علمت اين تجد هؤلاء لقدمت لهم الجوائز المالية ولربما الاسلحة والدعم لانهم يقدمون لها اكبر الخدمات التي لن تحصل عليها مهما بذلت ..
    هل ما قاله وكتبه باشمهندس عثمان ميرغني مباركة لاسرائيل باقتحام المسجد الاقصى ؟ الاجابة ما نعلمه جميعا ان الباشمهندس عثمان ميرغني من الاسلاميين القدامى ولم يرصد مما قال وكتب اي اشارة الى ذلك ولكن مشكلته انه يرى الامور من زوايا مختلفة اكثر عمقا وواقعية اكثر من اولئك الذين لا يتعدى نظرهم ارنبة انفهم وان تطاول ويحفهم الوصوليين ممن يطبلون لهم من صحفيين لا لون ولا طعم ولا رائحة لهم .. ماهذا الغباء .. هل تنتظر اسرائيل مباركة من عثمان ميرغني للدفاع عن امنها القومي وقد نفذت اسرائيل سياسة الذراع الطويلة لربما اكثر من ثلاثة مرات في السودان وكان اخرها ضرب مصنع اليرموك ولو قرات وسمعت اسرائيل ما قاله وكتبه الباشمهندس عثمان ميرغني على وجه الخصوص لقامت بعمليه مثل عملية مصنع اليرموك لقتله لانه اكتشف مكامن قوتها وتفوقها ولكن قدرنا ان نرزح في الركاكة والفظاظة والجلافة التي اصبحت سمة غالبة
    قاتل الله الجهل

  11. محمد عبد القادر وضياء بلال وأمثالهم من الكلاب العقورين كلاب للسلطة ناهشي ومؤيدي ومثبتي السلطة الغاشمة التي أذلت لاشعب وأضاعت ثروات السودان على حفنة مقطعين .. أين قورش البترول .. صرفت على شذاذا الآفاق ناس دعوني أعيش.. أراذل الناس صاروا مخلوعين بالفلوس ويتلاعبون بها وهم مرعوبون .. تباً لكم محمد عبد القادر والمرحضين من أمثاله والأرزقية مثل صلاح عمر الشيخ وراشد عبد الرحيم وعييييييك.. تف عليكم،،

  12. لا بارك الله في هؤلاء.. هي الحكومة وأذنابها أصبحوا يتفاخرون بالدفاع عن فلسطين واستنصار الحق المغتصب من إسرائيل، ويخافون على الضحايا والعزل والضعاف والمرضى، ويبدؤون حملة كبرى لتمرير الاعتداء الآثم على حرية الكلمة والتعبير والتي لم يكفر فيها صاحبها ولم يقل غير رأيه إن اتفقنا أو اختلفنا مع هذا الرأي أو مع الكاتب من أصله، يا هؤلاء أفيقوا هداكم الله وما تسوقونه من معلومات وأخبار كاذبة سيحاسبكم بها الله يوم الحساب، أنتم لا تخافون على الإسلام، وإلا أقمتم شعائره في أرضكم، وأنتم لا تخشون الله وإلا اتقيتموه في شعبكم، وأنتم لا تبالون بالدماء وإلا عصمتم إزهاق أرواح ودماء بريئة لأهلنا في الغرب، وحفظتم أعراضهم، أنتم لا تبالون إلا بتمرير أجندة واحدة اسمها الكذب باسم الدين، شتتكم الله وسندعو عليكم صبح وعشيا مثلما ندعو على إسرائيل ولا تعتقدوا أن طول العمر من رضا الله، لكان الله قبض روح فرعون من أول يوم أعلن فيه أنه “ربكم الأعلى”ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”، وإذا كنتم اليوم تتبجحون بنصرة حماس واسرائيل فالقضية الفلسطينية لم تنبت منذ وصول حماس لحكم غزة في عام 2007 م، فماذا فعلتم لنصرتها مع وصولكم للحكم، بعتم القضية طيلة الأعوام الماضية، لكن ما يهمكم حقيقي أن تمرروا صفقات إيران لحرب المسلمين ضد مصر وضد شعب سوريا الأعزل وشوكة ضد لبنان عبر حزب الله، ثم تملئون مخازنكم بالسلاح لضرب وقتل كل من قال لا إله إلا الله، البشير عدو الله، وأتباعه يقتلون الأنفس المعصومة بأمر الله، ورجاله أشباه نساء لا يعرفون اتقاء الله، ونساؤه أشباه رجال لا يحترمون محارم الله، ويختلسون رزق الله لشعب مسكين لم تعلموه إلا الرقص والغناء وكرة القدم، صرفتوه عن المعيشة، فلم يعد يعبأ بالخبز، مثلما يعبأ برصيد جوال يتصل به مع من يعتقد أنه خدمة مجانية بالجوال.
    أفيق يا شعب فلقد طفح الكيل، ومن لا يزال يغمض عينه عن معرفة حقيقة هذه الحكومة عليه أن يسأل نفسه ماذا فعلت لخدمة الشعب السوداني، هي تجيش الطلاب للخروج في تظاهرات لما تسميه نصرة غزة، وهي تعرف أن الصوت لم ولن يصل، لتصرف الناس كلهم عن حقيقة اغتصاب أمهاتهم وأخواتهم وقتل آبائهم في الغرب والشمال، أي نصرة تلك التي تدعونها وأنتم تقتلون وتنهبون، اللهم إنا مظلومون فانتصر، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، وعليك باليهود الغاصبين وبالبشير وبعصابته الغاصبين، اللهم إنا لنا لدعوة في أيام عشر من رمضان، أن تسفك دمائهم وترنا فيهم يوما أسودا، فإنهم لم يعرفوا لا قدسية الزمان ولا يعبئون بقدسية المكان، فهلكوا الحرث والنسل، وستصل الدعوة فيك يا بشير، والله ستصل لأن الله لن يفرط في دعوة عباد مظلومين، ستصل لأننا نثق في حساب الله وإن طال بك العمر سترى قدرة الله عليك، ولكن ستكون يومها “لعلي أعمل صالحا”، ولكن هيهات فلقد مضى القطار وحسبي الله عليك يا حاكم السودان بدماء الأبرياء.

  13. أنا عاوز أقول لعثمان ميرغنى كلمة يختها فى قعر أضانه – التطبيع مع إسرائيل لن يكون الحل لمشكلات السودان العديدة – خذ عندك مثلا تركيا مطبعة بنسبة 100% مع إسرائيل وعضو فى حلف الناتو ولونهم ابيض وسمحين وإقتصادهم أفضل من إقتصاديات دول أوربية كثيرة ومع كل ذلك دخولها الإتحاد الأوربى مرفوض وسمح بدخول دول اوربية جاءت بعد تفكيك الإتحاد السوفيتى – دول إقتصادياتها تعبانه جدا
    يا عثمان خلافنا مع الغرب وربيبته اسرائيل الأسلام والإسلام مش بتاعكم انتو اللى بيعدم مجدى وجرجس عشان عشرة الف دولار ويدخل السوق يلهف الدولارات بعشرات الملايين
    نحن فى السودان دولة بعيدة عن اسرائيل جغرافيا ومش عرب بنسبة 100% لذلك لاحرج علينا لو طبعنا أو لم نطبع ولكن أن تصل حماس أو من يحمل فكرها للخرطوم وتتلثم وتحمل السلاح وتدخل عليك فى مكتبك وتضربك دا امر مرفوض
    لكن فى حقيقة يجب ان تقال ( نحن نعيش أسوأ فترة حكم فى تاريخ السودان القديم والحديث وبما أن نظام حكمكم هذا ليس نظاما ديمقراطيا فتغيير الوضع الراهن سيكون أمرا عصيبا وله ثمن كبير أقلها تقسيم ماتبقى من السودان لأربعة دول خاصة إذا أقرينا بأن السودان لايحكمه رجل واحد اسمه عمر البشير ولكن محكوم بمجموعة مليشيات مسلحة بعضها يتبع لحماس وبعضها لايران وبعضها لأخوان مصر وأخوان ليبيا ومليشيات مالى ولا للسودان سهم فيها – فعلى السودان السلام

  14. يامحمد عبدالقادر لم نسمع بك تتحدث عن اطفال دارفور والنيل الازرق ولم تنتقد الحكومة مالك ومال الفلسطينيين ومالك ومال غزة يامنتفع يادجال الفلسطينيون ديل لم يرضو بك في جامعة الدول العربية وهسع بشكلك دة بقولو عليك عب ونحن نعرفهم والاسرائيليون كانة في فلسطين قبل العرب ووابوهم سيدنا يعقوب
    شوف شغلتك وخلي الفلسطينون في حالهم وديل ناس عنصريين وانت عندهم من العبيد

  15. بسم الله الرحمن الرحيم
    مهما يي هكون السبب و الدواعي لأ ينبقي ان نلجأ إلي هده الأساليب الرخيصة وان نؤمن بحرية الرأي وقبول الرأي الاخر وان نتناقش ونتحاور باسلوب حضاري ومتقدم

  16. ياخى والله عثمان ميرغنى معاه الف حق الفلسطنيين ديل ناس باعوا ارضهم وعرضهم ولم تستولى اسرائيل على فلسطين بالاحتلال بل بالمال وبعدين ياناس انتو الفلسطنيين ديل اعز عليكم من السودانيين البقتل فيهم النظام فى دار فور وجنوب كردفان والنيل الازرق؟ مالكم كيف تحكمون ؟ ثم ثانيا المسجد الاقصى هو قبلة الاسلام الاولى نعم ولكنه ليس ملكا للاسلام وحده حيث ان جميع الديانات كان مهبطها ولا يجوز للمسلمين منع اليهود من دخول المسجد الاقصى لان لهم الحق فيه كما للمسلمين وانما يمنعوا من المسجد الحرام كذلك قال القران والشى الثالث ان الله قد استبدل القبله الاولى بالكعبة الشريفة ولو اراد الله ان يكون المسجد الاقصى للمسلمين لما غير القبلة للكعبة بالله فكونا والله اسرائيل الدولة اعدل من جميع دول الاسلام واسرائيل الاسرائيلين اكثر اخلاقا من المسلمين اما مسالة الدين فالاسلام دين بلا اتباع بل رعاع

  17. محمد عبدالقادر نفس شبه وملامح الرقاص السافل شوفو الشلاليف الغلاظ والرويس العامل زى الكفر ابو امبوبة

  18. أنا عايز أعرف حالو كيف هسع عثمان ميرغني؟؟ هل الاصابة خطيرة ؟ هل للآن فاقد الوعي في المستشفي؟ ربنا يشفيهو

  19. أنا عايز أعرف حالو كيف هسع عثمان ميرغني؟؟ هل الاصابة خطيرة ؟ هل للآن فاقد الوعي في المستشفي؟ ربنا يشفيهو

  20. غزة دي كلهم احتفلوا وخرجوا استقبلوا فنانهم في ارب ايدل (معبود العرب) وهي فكرة يهودية وسهروا للصباح ونحن هنا تم قتلنا في عز النهار في الخرطوم …انت لا تقول الحق بل تدافع عن الباطل…نعم كلنا نكره إسرائيل ويجب علينا طردها فماذا انت فعلت للفلسطينيين طول عمرك …مجرد كلمات تقولها ولكن في حق السودان تسكت وهذا هو النفاق …. والمنافق اخطر من إسرائيل والكافر …..

  21. فالنفترض ان فلسطين اصبحت دولة ذات سيادة
    هل يعفى السودانين من الدخول اليها بالفيزا
    هل يسمح للسودانين بالاقامة والعمل ——–الخ
    هل يعامل وينظر للسودانى باحترام ام يكون مثل تعامل اللبنانين مع السودانين
    هل دولة فلسطين ستعامل السودان بالندية ووفق مصالح الشعبين ام تكون حديقة خلفية كما هو الحال مع مصر
    هل لتضحيات السودان في سبيل فلسطين تجد الذكر ام يغلفها النسيان والنكران كما هو حال تضحيات ابناء السودان في حرب 67 وحرب 73

  22. جماعة الاخوان المسلمين ينكفؤون علي اصلابهم ليلا ويتلثمون ويتنقبون نهارا كما فعلت تلك المجموعه التي اعتدت علي عثمان ميرغني

  23. فلسطين … غزة …. سوريا ….. العراق ……. متى نذكر دارفور و جبال النوبة و جنوب كردفان؟ متى نذكر القصف اليومي و الطائرات التي ترمي البراميل و المدفعية ….. متى نذكر قوم زرق بؤساء تمنع عنهم الحكومة حتى مرور مواد الاغاثة …. متى نذكر 300 الف من البشر قتلوا في دارفور … من المسلمين و غالبهم من الحفظة … ام اننا لا نذكر الا ذوي البشرة البيضاء و العيون الخضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    متى نذكر اكثر من مليونين من بني البشر يعيشون في معسكرات النزوح في بيئة اقرب الى حظائر الحيوانات؟ غزة عمرانها و مبانيها و شوارعها افضل من الخرطوم عاصمة المشروخ الحضاري …. و انظف منها و اغنى منها …
    متى نبكي على بني جلدتنا و ابناء دمنا؟
    ما قتلته اسرائيل منذ 48 و حتى الان اقل من نصف ما قتلته الانقاذ في بضع اعوام

  24. هذه الافعال المستنكرة في الدين والأخلاق والاعراف لم تكن في السودان قبل انقلابكم المشؤوم يا “شوم” انتم من فتختم السودان على مصراعيه لحركات العنف الدولية المنبوزة ..

    والله في التسعينات شاهدت فلسطينيين من حركة الجهاد الفلسطيني ضربوا شابين سودانيين في احد شوارع الرياض حتى سال دمهم واتصلوا على جهاز الامن حضروا بعربة لاندكروزر بيك اب أفراد جهاز الامن ضربوا الشابين مرة أخرى وشتموهم .. سألوا احد الشبان ماذا يعمل والدك قال لواء معاش .. ردوا عليه بسخرية ومعها كف (معاش ولا ابوك وسخ زيك نزلوهو الصالح العام) ثم رموهم في صندوق اللاندكروزر مثل الغنم خمل من الارجل والايادي .. سألت الفلسطينيين ماذا فعل هؤلاء؟ قالوا وجدناهم قرب سيارتنا ربما كانوا سيسرقونها!! …… والله هذا الحدث كنت شاهداً عليه

  25. الصحفي عثمان ميرغني يقوم في الفترة الاخيرة بأدوار متعددة وخدمات عديدة لمصلحة النظام والتنظيم ، لذلك لا يساورني ادني شك ان ما حدث مدبر ومسرحية مثّل فيها الرجل دوره بإتقان ….
    دون الاسترسال في تفاصيل غيرة مهمة في الوقت الحالي سيثبت للجميع صحة هذا الرأي وسيعرف الجميع لماذا حدث ما حدث وما الهدف منه .. فإنتظروا ..التحية لشعب السودان التعس .

  26. عاجل الشفاء للأستاذ عثمان ميرغنى فمهما حدث لا يمكن ان يبرر ذلك اللجؤ للعنف كوسيلة للرد على من يخالفك الرأى وأرى أن الاستاذ عثمان ميرغنى كسب تعاطفا بعد أن كان محل سخط لأن من يؤيد أسرائيل فى أى مرحلة أو على مر العصور لا يمكن أن يكون أنسانا “طبيعيا” ومن يؤيد الكيان الغاصب فى اى مرحلة لا يمكن أن يدعى أنه مضطهد أو مهمش وأنه يسعى الى دولة (القانون والمواطنة المتساوية…الخ) أو أنه يمكن أن يؤتمن على أرواح الشعب وممتلكاته ومصالحه فالعادل عادل فى كل زمان وفى أى مكان والعكس صحيح لذا أتعجب من بعض المعلقين الذين يقولون ان الفلسطينيين باعوا ارضهم وأنهم يعتبروننا عبيدا أى “أختلاق” الأعذار والمبررات لتأييد الكيان الصهيونى فلا تنهى عن خلق وتاتى بمثله فلا يمكن تحت أى ظرف أن يدفعك كرهك لتنظيم سياسي أو نظام حكم أن تؤيد هذه المجازر المستمرة فى فلسطين المحتلة وتدينها فى حزام الهامش وتؤيد جلب المستوطنين الصهاينة للاراضى الفلسطينية المحتلة وتعارض جلب الجنجويد من مالى والنيجر تطالب بالديمقراطية والصندوق وتؤيد الأنقلاب على الشرعية فى مصر أو أي مكان اخر نحن بحاجة الى مرزوقى وغنوشى سودانى ومن هنا أوجه تحية أجلال وأعزاز لسيادة الرئيس منصف المرزوقى الذى أدان أنقلاب مصر ومن على منصة الامم المتحدة رغم الأختلاف الفكرى الكبير بل المتناقض وأحييه فهو عارض نظاما شرشا ولم يحمل سلاحا ولم يمارس النهب والسلب والقتل بأسم التهميش واحيي الغنوشى الذى لم يستغل التأييد الجارف لتياره فى أحتكاره للسلطة والانفراد بها بل لم يرشح نفسه لأى منصب رسمى وهو يعلم حساسية البعض من ذلك فلم يجمع بين المنصبين الحزبى والرسمى فأختار الاخير وقبل ذلك لم يقتل ويفجر ويسحل بأسم الدين للوصول للسلطة

  27. الملاحظ ان هؤلاء المعتدون لايريدون قتل عثمان ..

    المهمة تتلخص فى ايصاله الزيتونه .. فبها دكاترة غلاظ شداد .. !

  28. عثمان ميرغني .. وظف قلمه لكتابة كلمة الحق .. فهو لا يلين و لا يستكين .. كشف العديد من عصابات الفساد و المفسدين فى نظام عصابة الكيزان .. و ليس مثل غيره من الذين اعتادو على التطبيل للنظام الفاسد من اجل العيش و الاكل من بقايا فتات الكيزان الفاسدين فى الارض.

  29. وان اختلفنا مع عثمان ميرغني فنحن كمسلمين قضية فلسطين قضيه جوهريه ولكن لايمكن ان يكون ضرب هذا الصحفي مبرر لماقاله كان يمكن ترفع عليه دعوي

  30. البلد بقت ضايعة وشكلها ماشة لقانون الغابة – بالله الراجل طريح المستشفي وانت لسة بتنهش فيهو لصالح فلسطيين – المهوسيين الاسلاميين ديل بختاروا من الدين من النص زي الصحفي محمد دا بيتكلم بحرقة عن فلسطيين وبيسكت عن البتعملوا الانقاذ دا – والله فعلا من اين اتي هؤلاء — المصيبة انهم سارقيين وزناة ودجاليين وديوثيين وقتلة ومقتصبيين ومحرفيين للدين ومتعصبيين وبيكرهو الناس حتي يكوموا مسلميين ويقتنعوا بالقضية الفلسطينية وبتاجروا في المقدسات والحج وبيدمروا الاقتصاد والاخلاق وبيحللو الحرام ويستمتعوا بذلك — بالله فضل شنو عشان ما نقول عليكم صهاينة – بس ليكم حق تكرهو اسرائيل فاسدين ما بعيشوا في غابة واحدة وجهين لعملة واحدة بس العملة الاسرائلية في الواقع افضل علي الاقل كل العالم عارف بيعملوا كدا لشنو – عشان ارض الميعاد يعني الاسرائيليين مستمتعيين ويموت الفلسطيينين – وانتو بتعملوا كدا عشان المشروع الحضاري المافي واحد في العالم عارف ماذا يعني – ويعيش الفلسطيينين ويموتوا ناس عثمان – واللهم ارفع عنا حكم اغبياءك وصحفيين اغبياءك ووزراء اغبياءك وولاة اغبياءك وطهر السودان من فتنة الدين وهوس الاخوان المجرميين – اللهم انهم مكروهون منبذون من قبل خلقك فارحمنا – اللهم اجعلهم مطاردين زي اخوان مصر

  31. كلام جميل ومرتب لا يعجب طبعا بني علمان والدائراين في فلكهم…
    يعني هذا مثال لشنو؟؟
    ضحكوتونا…

  32. محمد عبدالقادر ابو راس زي المزيرة ده اصلا رجل غبي وعبيط وبليد نستمع لاراؤه من برنامج بعد الطبع وهو يهمهم بكلام غير مفهوم وليس لديه رؤية واضحة في اي قضية مطروحة للنقاش

    انا ما عارف ديل بجيبوهم من وين وببقوا رؤساء تحرير كيف !!

    لعنة الله عليكم

  33. تصفية الحساب قادمه يا محمد عبدالقادر وسيشمل ذلك كل من بطش وكل من حرض المهوسيين بقلمه للقيام ببطش من خالفهم الرائ وانت منهم يا محمد عبدالقادر ونقول ليك بل راسك واستعد ولن تكون هناك مهادنه اوتسامح والبادئ اظلم

    واذا كان امر غزه وارهابيي حماس يهمك لهذه الدرجه فلماذا لا تذهب وتقاتل معهم في هذا الشهر الكريم وانت تصبو للشهاده كما فهمنا من مقالك وما زلت في ريع الشباب سيحتمل جسدك متاعب القتال مع رفاقك جماعة حماس

    ولكن يبدو لي كما رفاقك من جماعة الانقاذ الاخوانيه رفاق الترابي وغندور انك كتبت هذا المقال وانت علي حفرة الدخان وبجوارك قوارير الخمره والصندليه والسرنيه وقدور الدلكه

    ملاحظه شايف غرة الصلاه بتاعتك بدت تختفي وكمان بالمره اغشي سوق ليبيا عشان يدوها ليك فركه قبل العيد يا شيخ المجاهدين.

  34. اى ان كانوا الراجل فارسهم شديد لكن الجانب العصابات المتفلته وشغل البلطجيه ده حقوا يخلوا وين نظام ده انا العملت كده كان رجال يابلطجه

  35. مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
    واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
    يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
    وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
    هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
    ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
    وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
    ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
    ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
    وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
    ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
    أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
    ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
    لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
    قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
    ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
    قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
    قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
    أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
    فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
    قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
    خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
    دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
    زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
    فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
    وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
    وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
    هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
    تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
    في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
    رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
    حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
    رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
    حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
    لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
    ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
    فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
    عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
    يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
    أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
    قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
    جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
    فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
    والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
    ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
    ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
    وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
    ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
    لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
    بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
    يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
    طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
    أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
    زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
    قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
    هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
    جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
    عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
    نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
    فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
    عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
    لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
    يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
    قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
    ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
    هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
    نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
    سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
    جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
    لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
    فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
    زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
    قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
    أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
    ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
    بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
    ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
    أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
    جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
    حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
    رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
    أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
    قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
    ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
    ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
    كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
    هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
    لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
    سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
    أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
    لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
    خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
    قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
    تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
    تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
    أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
    في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
    فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
    نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
    فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
    وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
    لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
    فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
    طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
    زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
    زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
    أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
    هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
    قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
    ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
    ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
    هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
    فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
    تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
    خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
    فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
    وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
    زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
    نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
    كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
    فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
    تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
    حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
    أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
    وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
    وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
    سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
    ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
    يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
    يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
    من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
    لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
    هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
    أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
    فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
    والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
    لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
    لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
    يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
    فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
    فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا

  36. فلتذهب غزة في 60 داهية يا منافق. وأتحداك أن تقول كلمة في حق دارفور وكردفان و النيل الأزرق. عليك اللعنة يا منافق فسوداننا أولى بالعطف و المساعدات. غزة أغنى من السودان بس شوف مستشفياتهم وتعرف الكثير.

  37. استاذي الجليل محمد عبد القادر السلام عليكم ورحمة الله ونحن في الايام المباركة من الشهر الفضيل لايمكن لاي شخص أن يرر مايفعله اليهود …. ولكن يا عزيزي استحلفك بالله ما قولك وانت في العشر الاواخر في ما تفعلها الحكومة السودانية في شعبها مستعينة بالمليشيات القبلية لضرب بعضها ..أتدري لماذا… هل تعلم عدد السودانيين الذين قتلوا في عهد البشير ..ولماذا. اليهود هم أعداء الامة الاسلامية منذ فجر الاسلام الي يومنا هذا .. ولكن ماذا ان يقتل المسلم اخيه فقط من اجل الكرسي…. ولماذا الحرق والاغتصاب .. والله العظيم بعد وصول الجنجويد لحماية الخرطوم سوف تري ما يسرك…

  38. وده كوز منفعجي جديد —— الفلسطينيين في بعضهم مختلفين ويتقاتلون —-ونحنا مالنا ومال الفلسطينيين ——

  39. بصراحة انا لااحارب امريكا
    انور السادات بعد ثغرة الدفرسوار
    لقد منحنا الله عقولا لندفع بها عنا المصائب والمحن وقد قال الامام علي كرم الله وحه البلاء مؤكل بالمنطق
    والشاهد ان المقاومة الفلسطينية رغم احترامنا لها ومساندتنا لها قد غاب عنها العقل تماما منذ اعتقال شاليط المتدرب الالسرائيلي فالدولة العبرية رهنت اطلاق سراحه بالاف المعتقلين من حركة حماس الا ان حماس قد رفضت وطالبت بالمزيد من الافراج عن معتقليها اي ان شاليط يساوي بلغة الارقام عشرات الالاف من المواطنيين العرب والمسلمين وكنت متخوفا خوفا حقيقيا من وفاة شاليط في سجون حماي وفاة طبيعية لان النتيجة الحتمية هي قيام اسرائيل بقتل جميع الفلسطنيين وضرب لجيوش العربية مجتمعة ول نحن في حاجة ماسة لاستخدام عقولنا وادارة المعركة مع الدولة العبرية بعقلانية مطلقة ونبوغ وابداع والاستفادة الكاملة من المنظمات الدولية وفق امكانياتنا العسكرية ومخاطبة الراي العام الاسرائيلي وتبصيره بعداة قضايانا
    عثمان ميرغني شفاه الله لم يقل غير هذا لان التفوق الاسرائيلي علي الامة العربية مجتعة يشمل المجالات كلها ولك ياعزيزي ان تغرف ان متؤسط قراءة الكتب العلمية والصحف والمجلات للمواطن الاسرائيلي يفوق المصري بعشرين مرة نجن اغبياء وعلينا مراجعة انفسنا فالطيران الاسرائيلي يمكنه ضرب صحن الفول الذي ياكله السيسي لو اراد ذلك ناهيك عن مخزن في الجيلي حيث لاانيس ولاجليس

  40. شكرا ياستاذ عثمان ميرغني فقد قلت كلمة الحق امام هؤلاء الارزقية الذين يتاجرون بالصحف وكلمة الحق

  41. اولا الاخ الصحفي محمد عبدالقادر بمقالك الذي قراته بعاليه فانك لم توفق تماما في فهم ماقاله او كتبه باشمهندس عثمان ميرغني حيث لا احد ينكر ان حركة حماس مصنفة بانها من الحركات الارهابية وكون الحكومة السودانية تتعامل معها وتتعاطف معها نسبة لانتهاجهما ذات الايدويلوجي المعروف بالاسلام السياسي لذلك لم تنتظر اسرائيل حماية نفسها بتحريض من عثمان ميرغني او خلافه وقامت بضرب شرق السودان عدة مرات ودمرت مصنع اليرموك حيث وقفت الحكومة السودانية عاجزة عن رد الفعل واكتفت بالنفاخة المعهودة حيلة العاجز قائلة نحتفظ لنفسنا بحق الرد في المكان والزمان المناسبين وللاسف اذا كان الزمان والمكان المناسبين هما تسيير المسيرات الهادرة من جماعة الهوس الجهادي التي اضاعت جنوب السودان ببتروله والاعتداء على جريدة التيار في هذه الحالة فان اسرائيل لو علمت اين تجد هؤلاء لقدمت لهم الجوائز المالية ولربما الاسلحة والدعم لانهم يقدمون لها اكبر الخدمات التي لن تحصل عليها مهما بذلت ..
    هل ما قاله وكتبه باشمهندس عثمان ميرغني مباركة لاسرائيل باقتحام المسجد الاقصى ؟ الاجابة ما نعلمه جميعا ان الباشمهندس عثمان ميرغني من الاسلاميين القدامى ولم يرصد مما قال وكتب اي اشارة الى ذلك ولكن مشكلته انه يرى الامور من زوايا مختلفة اكثر عمقا وواقعية اكثر من اولئك الذين لا يتعدى نظرهم ارنبة انفهم وان تطاول ويحفهم الوصوليين ممن يطبلون لهم من صحفيين لا لون ولا طعم ولا رائحة لهم .. ماهذا الغباء .. هل تنتظر اسرائيل مباركة من عثمان ميرغني للدفاع عن امنها القومي وقد نفذت اسرائيل سياسة الذراع الطويلة لربما اكثر من ثلاثة مرات في السودان وكان اخرها ضرب مصنع اليرموك ولو قرات وسمعت اسرائيل ما قاله وكتبه الباشمهندس عثمان ميرغني على وجه الخصوص لقامت بعمليه مثل عملية مصنع اليرموك لقتله لانه اكتشف مكامن قوتها وتفوقها ولكن قدرنا ان نرزح في الركاكة والفظاظة والجلافة التي اصبحت سمة غالبة
    قاتل الله الجهل

  42. محمد عبد القادر وضياء بلال وأمثالهم من الكلاب العقورين كلاب للسلطة ناهشي ومؤيدي ومثبتي السلطة الغاشمة التي أذلت لاشعب وأضاعت ثروات السودان على حفنة مقطعين .. أين قورش البترول .. صرفت على شذاذا الآفاق ناس دعوني أعيش.. أراذل الناس صاروا مخلوعين بالفلوس ويتلاعبون بها وهم مرعوبون .. تباً لكم محمد عبد القادر والمرحضين من أمثاله والأرزقية مثل صلاح عمر الشيخ وراشد عبد الرحيم وعييييييك.. تف عليكم،،

  43. لا بارك الله في هؤلاء.. هي الحكومة وأذنابها أصبحوا يتفاخرون بالدفاع عن فلسطين واستنصار الحق المغتصب من إسرائيل، ويخافون على الضحايا والعزل والضعاف والمرضى، ويبدؤون حملة كبرى لتمرير الاعتداء الآثم على حرية الكلمة والتعبير والتي لم يكفر فيها صاحبها ولم يقل غير رأيه إن اتفقنا أو اختلفنا مع هذا الرأي أو مع الكاتب من أصله، يا هؤلاء أفيقوا هداكم الله وما تسوقونه من معلومات وأخبار كاذبة سيحاسبكم بها الله يوم الحساب، أنتم لا تخافون على الإسلام، وإلا أقمتم شعائره في أرضكم، وأنتم لا تخشون الله وإلا اتقيتموه في شعبكم، وأنتم لا تبالون بالدماء وإلا عصمتم إزهاق أرواح ودماء بريئة لأهلنا في الغرب، وحفظتم أعراضهم، أنتم لا تبالون إلا بتمرير أجندة واحدة اسمها الكذب باسم الدين، شتتكم الله وسندعو عليكم صبح وعشيا مثلما ندعو على إسرائيل ولا تعتقدوا أن طول العمر من رضا الله، لكان الله قبض روح فرعون من أول يوم أعلن فيه أنه “ربكم الأعلى”ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار”، وإذا كنتم اليوم تتبجحون بنصرة حماس واسرائيل فالقضية الفلسطينية لم تنبت منذ وصول حماس لحكم غزة في عام 2007 م، فماذا فعلتم لنصرتها مع وصولكم للحكم، بعتم القضية طيلة الأعوام الماضية، لكن ما يهمكم حقيقي أن تمرروا صفقات إيران لحرب المسلمين ضد مصر وضد شعب سوريا الأعزل وشوكة ضد لبنان عبر حزب الله، ثم تملئون مخازنكم بالسلاح لضرب وقتل كل من قال لا إله إلا الله، البشير عدو الله، وأتباعه يقتلون الأنفس المعصومة بأمر الله، ورجاله أشباه نساء لا يعرفون اتقاء الله، ونساؤه أشباه رجال لا يحترمون محارم الله، ويختلسون رزق الله لشعب مسكين لم تعلموه إلا الرقص والغناء وكرة القدم، صرفتوه عن المعيشة، فلم يعد يعبأ بالخبز، مثلما يعبأ برصيد جوال يتصل به مع من يعتقد أنه خدمة مجانية بالجوال.
    أفيق يا شعب فلقد طفح الكيل، ومن لا يزال يغمض عينه عن معرفة حقيقة هذه الحكومة عليه أن يسأل نفسه ماذا فعلت لخدمة الشعب السوداني، هي تجيش الطلاب للخروج في تظاهرات لما تسميه نصرة غزة، وهي تعرف أن الصوت لم ولن يصل، لتصرف الناس كلهم عن حقيقة اغتصاب أمهاتهم وأخواتهم وقتل آبائهم في الغرب والشمال، أي نصرة تلك التي تدعونها وأنتم تقتلون وتنهبون، اللهم إنا مظلومون فانتصر، وأرنا فيهم عجائب قدرتك، وعليك باليهود الغاصبين وبالبشير وبعصابته الغاصبين، اللهم إنا لنا لدعوة في أيام عشر من رمضان، أن تسفك دمائهم وترنا فيهم يوما أسودا، فإنهم لم يعرفوا لا قدسية الزمان ولا يعبئون بقدسية المكان، فهلكوا الحرث والنسل، وستصل الدعوة فيك يا بشير، والله ستصل لأن الله لن يفرط في دعوة عباد مظلومين، ستصل لأننا نثق في حساب الله وإن طال بك العمر سترى قدرة الله عليك، ولكن ستكون يومها “لعلي أعمل صالحا”، ولكن هيهات فلقد مضى القطار وحسبي الله عليك يا حاكم السودان بدماء الأبرياء.

  44. أنا عاوز أقول لعثمان ميرغنى كلمة يختها فى قعر أضانه – التطبيع مع إسرائيل لن يكون الحل لمشكلات السودان العديدة – خذ عندك مثلا تركيا مطبعة بنسبة 100% مع إسرائيل وعضو فى حلف الناتو ولونهم ابيض وسمحين وإقتصادهم أفضل من إقتصاديات دول أوربية كثيرة ومع كل ذلك دخولها الإتحاد الأوربى مرفوض وسمح بدخول دول اوربية جاءت بعد تفكيك الإتحاد السوفيتى – دول إقتصادياتها تعبانه جدا
    يا عثمان خلافنا مع الغرب وربيبته اسرائيل الأسلام والإسلام مش بتاعكم انتو اللى بيعدم مجدى وجرجس عشان عشرة الف دولار ويدخل السوق يلهف الدولارات بعشرات الملايين
    نحن فى السودان دولة بعيدة عن اسرائيل جغرافيا ومش عرب بنسبة 100% لذلك لاحرج علينا لو طبعنا أو لم نطبع ولكن أن تصل حماس أو من يحمل فكرها للخرطوم وتتلثم وتحمل السلاح وتدخل عليك فى مكتبك وتضربك دا امر مرفوض
    لكن فى حقيقة يجب ان تقال ( نحن نعيش أسوأ فترة حكم فى تاريخ السودان القديم والحديث وبما أن نظام حكمكم هذا ليس نظاما ديمقراطيا فتغيير الوضع الراهن سيكون أمرا عصيبا وله ثمن كبير أقلها تقسيم ماتبقى من السودان لأربعة دول خاصة إذا أقرينا بأن السودان لايحكمه رجل واحد اسمه عمر البشير ولكن محكوم بمجموعة مليشيات مسلحة بعضها يتبع لحماس وبعضها لايران وبعضها لأخوان مصر وأخوان ليبيا ومليشيات مالى ولا للسودان سهم فيها – فعلى السودان السلام

  45. يامحمد عبدالقادر لم نسمع بك تتحدث عن اطفال دارفور والنيل الازرق ولم تنتقد الحكومة مالك ومال الفلسطينيين ومالك ومال غزة يامنتفع يادجال الفلسطينيون ديل لم يرضو بك في جامعة الدول العربية وهسع بشكلك دة بقولو عليك عب ونحن نعرفهم والاسرائيليون كانة في فلسطين قبل العرب ووابوهم سيدنا يعقوب
    شوف شغلتك وخلي الفلسطينون في حالهم وديل ناس عنصريين وانت عندهم من العبيد

  46. بسم الله الرحمن الرحيم
    مهما يي هكون السبب و الدواعي لأ ينبقي ان نلجأ إلي هده الأساليب الرخيصة وان نؤمن بحرية الرأي وقبول الرأي الاخر وان نتناقش ونتحاور باسلوب حضاري ومتقدم

  47. ياخى والله عثمان ميرغنى معاه الف حق الفلسطنيين ديل ناس باعوا ارضهم وعرضهم ولم تستولى اسرائيل على فلسطين بالاحتلال بل بالمال وبعدين ياناس انتو الفلسطنيين ديل اعز عليكم من السودانيين البقتل فيهم النظام فى دار فور وجنوب كردفان والنيل الازرق؟ مالكم كيف تحكمون ؟ ثم ثانيا المسجد الاقصى هو قبلة الاسلام الاولى نعم ولكنه ليس ملكا للاسلام وحده حيث ان جميع الديانات كان مهبطها ولا يجوز للمسلمين منع اليهود من دخول المسجد الاقصى لان لهم الحق فيه كما للمسلمين وانما يمنعوا من المسجد الحرام كذلك قال القران والشى الثالث ان الله قد استبدل القبله الاولى بالكعبة الشريفة ولو اراد الله ان يكون المسجد الاقصى للمسلمين لما غير القبلة للكعبة بالله فكونا والله اسرائيل الدولة اعدل من جميع دول الاسلام واسرائيل الاسرائيلين اكثر اخلاقا من المسلمين اما مسالة الدين فالاسلام دين بلا اتباع بل رعاع

  48. محمد عبدالقادر نفس شبه وملامح الرقاص السافل شوفو الشلاليف الغلاظ والرويس العامل زى الكفر ابو امبوبة

  49. أنا عايز أعرف حالو كيف هسع عثمان ميرغني؟؟ هل الاصابة خطيرة ؟ هل للآن فاقد الوعي في المستشفي؟ ربنا يشفيهو

  50. أنا عايز أعرف حالو كيف هسع عثمان ميرغني؟؟ هل الاصابة خطيرة ؟ هل للآن فاقد الوعي في المستشفي؟ ربنا يشفيهو

  51. غزة دي كلهم احتفلوا وخرجوا استقبلوا فنانهم في ارب ايدل (معبود العرب) وهي فكرة يهودية وسهروا للصباح ونحن هنا تم قتلنا في عز النهار في الخرطوم …انت لا تقول الحق بل تدافع عن الباطل…نعم كلنا نكره إسرائيل ويجب علينا طردها فماذا انت فعلت للفلسطينيين طول عمرك …مجرد كلمات تقولها ولكن في حق السودان تسكت وهذا هو النفاق …. والمنافق اخطر من إسرائيل والكافر …..

  52. فالنفترض ان فلسطين اصبحت دولة ذات سيادة
    هل يعفى السودانين من الدخول اليها بالفيزا
    هل يسمح للسودانين بالاقامة والعمل ——–الخ
    هل يعامل وينظر للسودانى باحترام ام يكون مثل تعامل اللبنانين مع السودانين
    هل دولة فلسطين ستعامل السودان بالندية ووفق مصالح الشعبين ام تكون حديقة خلفية كما هو الحال مع مصر
    هل لتضحيات السودان في سبيل فلسطين تجد الذكر ام يغلفها النسيان والنكران كما هو حال تضحيات ابناء السودان في حرب 67 وحرب 73

  53. جماعة الاخوان المسلمين ينكفؤون علي اصلابهم ليلا ويتلثمون ويتنقبون نهارا كما فعلت تلك المجموعه التي اعتدت علي عثمان ميرغني

  54. فلسطين … غزة …. سوريا ….. العراق ……. متى نذكر دارفور و جبال النوبة و جنوب كردفان؟ متى نذكر القصف اليومي و الطائرات التي ترمي البراميل و المدفعية ….. متى نذكر قوم زرق بؤساء تمنع عنهم الحكومة حتى مرور مواد الاغاثة …. متى نذكر 300 الف من البشر قتلوا في دارفور … من المسلمين و غالبهم من الحفظة … ام اننا لا نذكر الا ذوي البشرة البيضاء و العيون الخضر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    متى نذكر اكثر من مليونين من بني البشر يعيشون في معسكرات النزوح في بيئة اقرب الى حظائر الحيوانات؟ غزة عمرانها و مبانيها و شوارعها افضل من الخرطوم عاصمة المشروخ الحضاري …. و انظف منها و اغنى منها …
    متى نبكي على بني جلدتنا و ابناء دمنا؟
    ما قتلته اسرائيل منذ 48 و حتى الان اقل من نصف ما قتلته الانقاذ في بضع اعوام

  55. هذه الافعال المستنكرة في الدين والأخلاق والاعراف لم تكن في السودان قبل انقلابكم المشؤوم يا “شوم” انتم من فتختم السودان على مصراعيه لحركات العنف الدولية المنبوزة ..

    والله في التسعينات شاهدت فلسطينيين من حركة الجهاد الفلسطيني ضربوا شابين سودانيين في احد شوارع الرياض حتى سال دمهم واتصلوا على جهاز الامن حضروا بعربة لاندكروزر بيك اب أفراد جهاز الامن ضربوا الشابين مرة أخرى وشتموهم .. سألوا احد الشبان ماذا يعمل والدك قال لواء معاش .. ردوا عليه بسخرية ومعها كف (معاش ولا ابوك وسخ زيك نزلوهو الصالح العام) ثم رموهم في صندوق اللاندكروزر مثل الغنم خمل من الارجل والايادي .. سألت الفلسطينيين ماذا فعل هؤلاء؟ قالوا وجدناهم قرب سيارتنا ربما كانوا سيسرقونها!! …… والله هذا الحدث كنت شاهداً عليه

  56. الصحفي عثمان ميرغني يقوم في الفترة الاخيرة بأدوار متعددة وخدمات عديدة لمصلحة النظام والتنظيم ، لذلك لا يساورني ادني شك ان ما حدث مدبر ومسرحية مثّل فيها الرجل دوره بإتقان ….
    دون الاسترسال في تفاصيل غيرة مهمة في الوقت الحالي سيثبت للجميع صحة هذا الرأي وسيعرف الجميع لماذا حدث ما حدث وما الهدف منه .. فإنتظروا ..التحية لشعب السودان التعس .

  57. عاجل الشفاء للأستاذ عثمان ميرغنى فمهما حدث لا يمكن ان يبرر ذلك اللجؤ للعنف كوسيلة للرد على من يخالفك الرأى وأرى أن الاستاذ عثمان ميرغنى كسب تعاطفا بعد أن كان محل سخط لأن من يؤيد أسرائيل فى أى مرحلة أو على مر العصور لا يمكن أن يكون أنسانا “طبيعيا” ومن يؤيد الكيان الغاصب فى اى مرحلة لا يمكن أن يدعى أنه مضطهد أو مهمش وأنه يسعى الى دولة (القانون والمواطنة المتساوية…الخ) أو أنه يمكن أن يؤتمن على أرواح الشعب وممتلكاته ومصالحه فالعادل عادل فى كل زمان وفى أى مكان والعكس صحيح لذا أتعجب من بعض المعلقين الذين يقولون ان الفلسطينيين باعوا ارضهم وأنهم يعتبروننا عبيدا أى “أختلاق” الأعذار والمبررات لتأييد الكيان الصهيونى فلا تنهى عن خلق وتاتى بمثله فلا يمكن تحت أى ظرف أن يدفعك كرهك لتنظيم سياسي أو نظام حكم أن تؤيد هذه المجازر المستمرة فى فلسطين المحتلة وتدينها فى حزام الهامش وتؤيد جلب المستوطنين الصهاينة للاراضى الفلسطينية المحتلة وتعارض جلب الجنجويد من مالى والنيجر تطالب بالديمقراطية والصندوق وتؤيد الأنقلاب على الشرعية فى مصر أو أي مكان اخر نحن بحاجة الى مرزوقى وغنوشى سودانى ومن هنا أوجه تحية أجلال وأعزاز لسيادة الرئيس منصف المرزوقى الذى أدان أنقلاب مصر ومن على منصة الامم المتحدة رغم الأختلاف الفكرى الكبير بل المتناقض وأحييه فهو عارض نظاما شرشا ولم يحمل سلاحا ولم يمارس النهب والسلب والقتل بأسم التهميش واحيي الغنوشى الذى لم يستغل التأييد الجارف لتياره فى أحتكاره للسلطة والانفراد بها بل لم يرشح نفسه لأى منصب رسمى وهو يعلم حساسية البعض من ذلك فلم يجمع بين المنصبين الحزبى والرسمى فأختار الاخير وقبل ذلك لم يقتل ويفجر ويسحل بأسم الدين للوصول للسلطة

  58. الملاحظ ان هؤلاء المعتدون لايريدون قتل عثمان ..

    المهمة تتلخص فى ايصاله الزيتونه .. فبها دكاترة غلاظ شداد .. !

  59. عثمان ميرغني .. وظف قلمه لكتابة كلمة الحق .. فهو لا يلين و لا يستكين .. كشف العديد من عصابات الفساد و المفسدين فى نظام عصابة الكيزان .. و ليس مثل غيره من الذين اعتادو على التطبيل للنظام الفاسد من اجل العيش و الاكل من بقايا فتات الكيزان الفاسدين فى الارض.

  60. وان اختلفنا مع عثمان ميرغني فنحن كمسلمين قضية فلسطين قضيه جوهريه ولكن لايمكن ان يكون ضرب هذا الصحفي مبرر لماقاله كان يمكن ترفع عليه دعوي

  61. البلد بقت ضايعة وشكلها ماشة لقانون الغابة – بالله الراجل طريح المستشفي وانت لسة بتنهش فيهو لصالح فلسطيين – المهوسيين الاسلاميين ديل بختاروا من الدين من النص زي الصحفي محمد دا بيتكلم بحرقة عن فلسطيين وبيسكت عن البتعملوا الانقاذ دا – والله فعلا من اين اتي هؤلاء — المصيبة انهم سارقيين وزناة ودجاليين وديوثيين وقتلة ومقتصبيين ومحرفيين للدين ومتعصبيين وبيكرهو الناس حتي يكوموا مسلميين ويقتنعوا بالقضية الفلسطينية وبتاجروا في المقدسات والحج وبيدمروا الاقتصاد والاخلاق وبيحللو الحرام ويستمتعوا بذلك — بالله فضل شنو عشان ما نقول عليكم صهاينة – بس ليكم حق تكرهو اسرائيل فاسدين ما بعيشوا في غابة واحدة وجهين لعملة واحدة بس العملة الاسرائلية في الواقع افضل علي الاقل كل العالم عارف بيعملوا كدا لشنو – عشان ارض الميعاد يعني الاسرائيليين مستمتعيين ويموت الفلسطيينين – وانتو بتعملوا كدا عشان المشروع الحضاري المافي واحد في العالم عارف ماذا يعني – ويعيش الفلسطيينين ويموتوا ناس عثمان – واللهم ارفع عنا حكم اغبياءك وصحفيين اغبياءك ووزراء اغبياءك وولاة اغبياءك وطهر السودان من فتنة الدين وهوس الاخوان المجرميين – اللهم انهم مكروهون منبذون من قبل خلقك فارحمنا – اللهم اجعلهم مطاردين زي اخوان مصر

  62. كلام جميل ومرتب لا يعجب طبعا بني علمان والدائراين في فلكهم…
    يعني هذا مثال لشنو؟؟
    ضحكوتونا…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..