الأخ ( قوش )……هلا أذنت لي

الرشيد العطاء
إني لك والله من الناصحين . وإني استند الى حق أصيل في مخاطبتك ، فأنا من ولايةٍ انتخبتك.
وفوق هذا وذاك يتملكني شعور وثقة راسخة بأنك ستحدث تغييراً إيجابياً. أنت شاب من صلب بقعة مبدعة تؤمن بالسودان كله. تحب السودان طولا وعرضا في الاتجاهات الأربعة. ما انفكت ترفع يديها في الاتجاه الخامس تدعو وتحلم بسودان ( يرفع الراس ).
ولكي لا أفهم خطأً فإني لا أعني بالتغيير إنقلابا على الحكم. بل اصلاحا للحال . أنت في موقع يمكنك من ذلك حتماً. ربما تسألني لماذا لا أوجه خطابي للسيد الرئيس . لكنني خاطبته من على منبر ( الراكوبة ) . وما آنست على النار هدىً ! ربما لم يقرأ. والرئيس خاطبه الشعب السوداني بكامله المرة تلو الأخرى. ولم ير الشعب السوداني طحيناً !! ففي كل مرة خرج فيها الشعب محتجاً كانت احتجاجاته في حقيقة أمرها مخاطبات شديدة اللهجة جهرا للسيد الرئيس. و ضاعت صيحاته في واديٍ سحيق .
وهكذا ……..وليت ان الحال ( بقى في حالو ) لكنه كان يسؤ باضطراد بعد كل مرة. من هنا يملأ اليأس كياني من مخاطبة الرئيس.
واجبك – أخي قوش – ان اردت ان تحدث تغييرا ، وأنت في موقع يمكنك من معرفة المخبأ الى حد كبير ، واجبك أن تبدأ أولا وقبل كل شيء بالرجال حول المشير. تلك الدائرة الجهنمية التي تسرق . وتشير على المشير بما يودي بالبلاد والعباد الى الهلاك. بل تؤذي المشير ( ذات نفسو ) وتودي به الى هلاك محتم ان لم يكن هنا فهناك.
الرئيس يتحمل أخطاء مستشاريه. واضرب لك مثلا قريباً. عندما أعلنها الرئيس يوما مدوية مؤكدا بالعمامة واليدين والعصا أننا ( سنأكل من ما نزرع ونلبس من ما نصنع ). وتمر السنين. نجوع ونعرى. ثم يطلع علينا الأخ المشير. في مخاطبة قريبة لجماهير الشرق. ويعلنها مدوية أيضا مؤكدا بذات العمامة وذات اليدين وذات العصا : ( السودان مناخو لا يصلح لانتاج القمح ! )….أو ما معناه.
نحن نعلم أن رئيس أي دولة يعتمد في تحليلاته على مستشاريه. ثم تطلع علينا الأخبار وبالصور بتلال عالية على مساحات واسعة من قمح الراجحي الذهبي المبين !! قمح سيصبح طحيناً ويصبح الطحين خبزاً يؤكل وراء البحر .والشعب يلهج باندهاش بريء :- ( بالغت بيليغ ).
أي تهلكة أشد من تلك على صدقية الرئيس ؟!
ولا بد أن الذي أشار عليه في الأولى او الثانية أو في الحالتين معاً هو إحدى حلقات البؤس والنفاق والجهل التي تحيط به.
كانت شعارات خروج الشعب الأخير ( سلميه. سلميه. ضد الحراميه !! )… هل تظن أخي صلاح أنها من فراغ ؟ لا ورب البيت هي انعكاس للواقع المعاش الذي تعرفه أنت ويعرفه الرئيس وتعرفه ( الشفافية الدولية ) في تقريرها الأخير.
سلط جهودك يا أخي على محاربة الفساد بكشفه للرئيس. ولا تأخذك رحمة في المفسدين. وهم قريبون جدا منه. قريبون جداً جداً. لا تقل لي ( هات الدليل ) ، كما قالها الاخ عبد الرحيم في اجتماعه الشهير برجال الصحافة. ( ادوني دليل…).أنى للشعب المسكين بدليل. مثل تلك المافيا لا تترك دليلا ! لكن القرائن بينة. والنتائج ملموسة. وابلغ دليل هو أنهم جاءوا للإنقاذ !! ب ( شنط حديد ) فأنقذتهم. وأغرقتنا في محيط الفقر والجهل والجوع والمرض. ان الحال البائس الذي يتقلب فيه البلد وعباد الله في البلد لهو أكبر دليل على الفساد الضارب أطنابه في معظم من هم حول الأخ الرئيس. الأمر لا يحتاج الى أدلة. مع علمي بل علم الشعب كله أن المراجع العام قدم ما يكفي من الأدلة على فساد ومفسدين في مرافق عدة ، لكنهم ( لحقوها أمات طه ). بدليل أننا لم نشاهد محاكمات جادة وعلى العلن لمفسد يتيم. سوى بعض حالات خجولة لبست ( التحلل ) درعاً . بالله كيف يتحلل فاسد أفقر شعبا كاملاً ؟ وبسببه عزّ حتى الدواء فشقي من شقي. ومات من مات. وما سمعنا بتحلل من موت سوى القصاص.
المفسدون أذكياء يخفون الأدلة. او يصعبون الوصول اليها. وفي أمر يؤثر في أمة كاملة كان يجب أن يؤخذ المفسد حتى بالشبهة. ويكفي أن يرفع الى الرئيس ما يتداوله الشعب السوداني في مجالسه الخاصة. وتكفي الطرف الشائعة في أوساط الشعب تبياناً للحال التي نحن عليها الان. ولنا في الرئيس التنزاني أسوة حسنه.
عشمي أن تسلط كل ما أعطاك الله من سلطة. وقدرة على الفعل ضد الفساد والمفسدين. وسينصلح الحال. وانك على ذلك زعيم.
أخي صلاح. اعلم أنه يؤلمك الحال. وأدري أن الأخ الرئيس تحمل لعقود ثلاثة أخطاء وجرائم المنتفعين من حوله. ولا يعفيه ذلك من مسؤليته أمام الله وأمام شعب سلمه أمر معيشته.
خياران لا ثالث لهما ، إما موت الفساد والقصاص من المفسدين. أو نصلي على ( الوطن العزيز ) صلاةً لا ركوع لها يؤمنا فيها سيادة الرئيس.
ادري انك لست محتاجاً لوصيتي. لكنها تذكرة فمن شاء ذكره.
ولك السلام والاحترام.
سوداني ومتفائل(for…nothing)
ياتري، هل ينجح قوش في ما عجز عن تحقيقه البشير وبكري وعطا والحكومة، ويبادر باتخاذ قرارات ثورية حاسمة مثل تلك الاجراأت القوية التي قام بها الامير محمد بن الملك سلمان الذي قاد حملة واسعة ضد الفساد والاستحواذ على الثروة من قبل النخبة السعودية الضالة التي خربت الاقتصاد، ونجح في استعادة مليارات الدولارات وادخلها خزينة الدولة ، لقد نجح محمد بن الملك سلمان في وضع اقتصاد جديد؟!
***ـ فهل ينجح قوش مثله ام سيبقي مثل حال “الفكي المجبور علي الصلاة” ؟!!
مادام انت من نفس المنطقة يعني أنك بتعرف الجزار جيد . قبل ما يصلح وينصخ ويمسك الحرامية كنت تسأله من أين له كل ما يملك من القصر والملايين من الدولارات. وأهم من ذلك المناضلين المعذبين في السجون وحق التعبير الخ…
المستحيل بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
ضيعت وقتنا . من هو مؤسس بيوت الاشباح؟
من الظلم قبل ذلك وقال تاب؟ لكن لما رجع اول ما قالوا المعتقلين لازم يتادبوا حتي يطلق سراحهم
صاحبك هذا ود منطقتك ما منو رجأ لأنه عبدا مأمور ورضا بالسلطه مقابل قهر وذلة الشعب الغلبان
نحن رجانا في الله كبير ونسأل المنتقم الجبار أن ينتقم لكل الشعب من الظالمين
يا خوي قوش اكبر شركاء الرءيس فسادا
ماليا وجناءيا وسوف واخطبوط الفساد أمسكهم
باذرعه الكثيره
اللعنه علي هذا الاعور الدجال
يا اما انتا من الغارمين او من الحالمينن .
الاقتباس(أخي صلاح. اعلم أنه يؤلمك الحال. وأدري أن الأخ الرئيس تحمل لعقود ثلاثة أخطاء وجرائم المنتفعين من حوله. ولا يعفيه ذلك من مسؤليته أمام الله وأمام شعب سلمه أمر معيشته) انتهى
ومنذ متى سلم الشعب طواعيه و اقتدارا امر معيشته للبشكير؟
اخجل على عرضك يا منافق
انت بتنفخ في قربه مقدوده
تخاطب منو ؟ صلاح قوش زاتو أفسد في صفقة استيراد البترول ، يعني دايرو يحاكم نفسه وهل تظن أن قوش عنده شرف أو ضمير ، فإن كان عنده شرف وضمير ما قتل وسجن وعذَّب واغتصب وسرق ؟ وإن كان له ضمير لما لا يكون للرئيس وأشقائه وزوجته ومقربيه ومستشاريه ضمير تخاطبهم عبره ليتعظوا.
سا الرشسد أنت تنفخ في قربة مقدودة ما بتنسد . الحقيقة الثابتة أنه ليس من بين النشاركين في الانقاذ منذ تأسيسها خطَّاؤون وتوَّابون أبداً وليس من بينهم من يخاف الله أبداً وليس من بينهم من له ضمير حي اطلاقاً فهم شياطين الإنس بل أخطر من إبليس نفسه فهم لا يتم ردعهم إلا بذات العنف الذي يمارسونه فينا فلنترك سلميتنا وتراحمنا مؤقتاً ونتحول إلى آلة مدّمرة نبرمجها لتدمير كل من شاركهم الفساد ندمرهم بلا رحمة حتى نخلص منهم .
رسالتك مؤلمة ولكنها ضايعة في الهواء وقوش احد الكوادر الظلامية واحد اضلاع مثلث (الظلم – الظلام – التمكين) والله لو اتي البشير بعشرين الف قوش فإن الوضع لن يتغير لأنهم يعتقدون ان الحل امني وما هو بأمني فالحل فكري والفساد هو فساد العقول. وان المفسدين لو مسكتهم واحد واحد وسألته هل انت مفسد؟ لما قال انه مفسد بل قال لك استغفر الله انا مصلح؟؟ فهؤلا لا يعلمون انهم اصلا مفسدين لان الفساد باض وفرخ على عقولهم..
الرسول (ص) بعث في امة عاش وباض وفرخ فيها كل انواع الفساد فأخرجهم فكريا من الظلمات إلى النور لان التغيير كان فكري ولم يكن حلاً امنياً…
قوش من قرية البلل قرب نوري وكان قريباً من الاستاذ محمد سالم حميد الشاعر الشفيف العفيف الذي غادر الدنيا وهامته في السماء والفرق ما بين قوش وحميد كالفرق بين الثرى والثريا.. لان حميد كان يؤمن بالآخر وقوش وزمرته اصلا لا يؤمنون بأن هنالك آخر ..
الرئيس البشير هو اس البلاء ومصدر الشقاء والعناء لهذه البلاد لانه جاء نتيجة لفكر ظلامي .. فكر ملأ البلاد بالمفسدين ولا يعلمون انهم مفسدين بدأو حياتهم من اول يوم بالكذب .. واقنعوا الشباب بان حرب الجنوب حرب مقدسة تقاتل معهم الملائكة وفي النهاية وصلت الجماعة الى قناعة انها حرب سياسية وان من حق الجنوبيين حكم بلادهم وتم فصل الجنوب وراح الضحايا من الجانبين لان الظلاميين ا شعلوا الحرب كما قالوا لنا ناكل مما نزرع
فالذي بدا حياته الوظيفية الاخيرة بذبائح الخرفان في منزله جاء متشوقا للوظيفة للتشفى لا للإصلاح. فالبشير وذمرته لم يصلحوا خلال 30 سنة فكيف لهم ان يعدلوا بعد الآن ..
باختصار لا قوش ولا البشير يستطيعون عمل شئ لانهم انفسهم ضحية لفكر تسلطي وفكر يقوم على الحل الامني والكذب والخداع وضرب هذا بذاك .. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
وهؤلا
هو في فاسد أكبر من البشير ومرتو .وداد واخوانو..كان قوس فيهو فايدة يقولو بس
يا اخي الرشيد لا خير فيك إن كنت تأمل خيرا في قوش وعصابته.
أولا على صلاح قوش أن يبدأ بنفسه ثم بالبشير .كل فرد في الطغمة الحاكمة يقول لأمثاله من كان منكم بلا خطيئة فاليرمني بحجر.
أخي العزيز
تحية واحتراماً
أفيدك بأن مشكلة السودان ليست في الفساد وأنما في هيكلة الإقتصاد وضعف الإنتاج، فليس هناك فساد بل مظاهر ثراء عام واضح في كثير من شرائح المجتمع وليس في المسؤولين فقط، فكثير من السودانيين البسطاء قد أثروا ثراءاً فاحشاً أما بوسائل التجارة والمضاربات والعملة أو عن طريق التنقيب عن الذهب.
ولعلمك فإن السيد الرئيس يعلم ويقرأ ويسمع كل ما يقال، وهو يقرأ كل الصحف والمواقع الالكترونية بمافيها موقع الراكوبة، وهو يعلم ما يقوله الناس عنه وعن أخوانه مع العلم أن أخوانه لا يملكون شئياً من حطام الدنيا لكن الناس تحكم عليهم فقط من باب سكنهم في حي كافوري. آلاف المواطنين يسكنون في حي كافوري في فيلل وعمارات أفخم من فيلل أخوان الرئيس فلماذا لا يتحدث الناس عن هؤلاء؟ لماذا لا يتهم الناس صاحب البيت الأبيض الأمريكي في كافوري مع العلم أنه معارض للحكومة. أؤكد لك أنه ليس هناك فساد في أسرة الرئيس ولو ظهرت أي شبهة فساد فأن الرئيس هو أول من يتدخل لمنع أخوانه.
كما قلت لك أن مشكلة السودان في هيكلته الاقتصادية وضعف الانتاج، وقد أشرت أنت لزراعة الراجحي للقمح بكميات كبيرة العام الماضي لكنك تغافلت عن ذكر أنتاج الراجحي هذا العام فقد نقص أنتاجه لدون 7 ألف فدان فقط بسبب أن شتاء هذا العام لم يكن مستقراً لزراعة القمح. كذلك نقص إنتاج مشروع الجزيرة للقمح من 400 ألف فدان العام الماضي لأقل من 200 ألف فدان فقط هذا العام لنفس السبب، فالجوء السوداني غير مناسب لزراعة القمح. بالمقابل فإن زراعة الذرة تنجح في كل عام وأنتاج السودان يكفي الشعب ويفيض لكن المواطنين السودانيين تعودوا علي القمح ويرفضون العودة لتناول مأكولات الذرة مثل الكسرة والعصيدة.
نحن لن نتهاون ولن نرحم من تثبت في حقه شبهة فساد، وليس هناك كبير علي القانون ولو كان والياً أو وزيراً، لكننا لا نأخذ الناس جزافاً.
مع تحياتي…
أخوك/ صلاح عبدالله قوش
ههههههههههههههههههههههههههه أنت صاحي ي أخوي هل تخاطب الشيطان ي أخي كلهم من طينة واحدة مجرمون وفسقة ولصوص بإحتراف … الحل فقط هو كنس الشاويش السفاح وإخوان الشيطان وأي كلام غير هذا هو مضيعة للوقت الذي هو أصلاً ضاع منه أكثر من ربع قرن السرقة والنفاق وشراء الذمم الرخيصة !!!
ليس مستحيلاَ القيام بثورة تقتلع بشير السؤ و كيزان القتل و الإغتصاب و السرقة .
ولكن من المستحيل أن يستمر الوضع علي ما هو عليه .
أعجب من بعض الناس الذين يظنون أنه ما زال هناك أمل في الإصلاح!!!
إذا أردتم التخلص من المرض فعليكم بقتل الجراثيم !!!!
الحرية لشعبنا من الإستعمار الكيزاني .
معاً لإزالة الكيزان .
يا قوش أتضرّع وأتوسّل إلي الله أن يقد عينك الثانية
أما عينك (الثالثة) فهي أصلا مقدودة أسوة بشخيك الترابي
مافعلته بالوطن مستحيل أن أحصره فهو لايعد يا خائن ربّك
أرحم شهادة فيك أقولها:
أنّك أسوأ وأحقر وأذلّ من وُلد في تأريخ منطقة مركز مروي
إن لم يكن في الوطن كلّه … والأيّام دول يا أحطّ البشر ..
با عزيزي الرشيد.. قوش ده أكبر عار على منطقتك التي جمعنكما سوياً .. هو أول شخص أتى للخرطوم بشنطة (صفيح) دعك من الحديد!! .. مقالك هذا أرقت فيه مداداً كان أولى به أن تُخاطب إنسان ود ناس لا صعلوك منحط ووضيع .. ده كلب أعور وفاقد لقيم وأخلاق الرجال.
هذا نظام متكامل الاركان لا تأخذك حنين المنطقة قوش من عذب وقتل واسس بيوت الاشباح مع نافع انا شخصيا اكتويت بنار قوش في مدني عام 1992 هؤلاء مجرمين ويقولون انا ربكما الاعلى لم يسمع فرعون دعوة سيدنا موسى ومصيره في البحر الاحمر وقوش ومن معه لن يسمعوا النداء ومصيرهم لا اقول النيل لكى لا يفسدوا النيل بل اقول مزبلة التاريخ
الاخ قوش؟؟!!!دا تقوليه الجزمة قوش..الحرامي قوش…الواطي قوش…وما عاوز اقول الفاظ لانه حتحذف من ادارة الموقع لكن تشوف ابشع الفاظ بتوصف الانسان الفاقد رجولة تخاطب بيها هذا الحثالة المريض نفسيا
البشير رجل معتوه وبتاع مخدرات وكضاب وغالبية الكيزان عارفين وعاملين رايحين حفاظا علي المسروق لا علي السودان
كيزان السودان يكذبون بكل صدق
كيزان السودان ينافقون بكل براءه كيزان السودان يخونون بكل اخلاص
اذا كان البشىر رفض التوقيع على مغوضىة محاربة الفساد واذا وزير عدله وقف في البرلمان وقال ان نافذىن ىعرقلون عمله وأن البشير لم يحرك ساكنا فلماذا النفخ في قربه مقدوده البشير وحده يتحمل المسؤؤليه وخير دليل على فساد البشير هو حمايته لبعثة الحج عندما حاصرها البرلمان وقام بضمها الى رئاسة الجمهوريه
الأستاذ الرشيد ، لعلك بذلت جهدا ووقتا ليس بالقليل . نسأل الله بقدرته المطلقة أن يسخر قوش لفعل الخير والسودان يمر بهذه الفترة الحرجة.
لماذا يكره الكيزان كل عناصر المجتمع السوداني؟
لماذا يمارس الكيزان العنف المفرط ضد الشعب السوداني؟
لماذا لا يحس الكوز بمعاني “عزة في هواك” ويهتز طرباً ل”أو ترق كل الدماء”؟
لماذا يبتعدون عن كل ما هو سوداني ويتذللون ويتقربون للاسلاميين الاتراك والمصريين؟
لماذا يتعاطفون مع قتلى ميدان رابعة بالقاهرة ويستمتعون بقتل اهلهم في دارفور؟
لماذا يرسلون الاغاثة والاموال لغزة ويجوعون جنوب كردفان؟
فطن السودانيون منذ وقت طويل جدا لخلل وغرابة التركيب النفسي والفكري للكيزان واختلافهم الكبير عن طبيعة الانسان السوداني السوية المتسامحة. وقد اطلق رجل الشارع البسيط تسمية “الكيزان” عليهم كنوع من السخرية مثل ان يلقب احدهم باسم ماعون من المواعين “كجردل او كورية….” ويعكس ذلك دقة ملاحظة الشارع العام لحالة الانفصام التي يعيشونها. فقد ظهرت كلمة كوز ابان حكم جعفر نميري وذلك بعد انخراط جماعة الترابى بحكومة مايو. و قد جاءت التسمية تشبيها لهم بكوز اللورى حيث كانت اللواري هي وسيلة المواصلات الاكثر شيوعا حينها وكانت تجوب القري والفرقان ولتنبيه الاهالي لوصولها عمد اصحابها لتركيب اشكال مختلفة من “البورى” يستخدمونها لاطلاق نغمات مميزة بالاضافة لتركيب كوز المنيوم بماكينة اللورى ليصدر صوتا عاليا للفت انتباه سكان تلك القرى لقدوم اللورى والاستعداد لاستقباله. ربط رجل الشارع العادي ما بين الضجيج الذي يصدره كوز اللوري الفارغ وعدم انعكاس ذلك علي أداء اللوري وقارن ذلك بخطب الكيزان الدينية الرنانة التي تدعو لقيم لا تنعكس علي سلوكهم البشري الفاسد فاستخدم اسم “كوز” للاشارة للانفصام بين ما يقولونه وما يفعلونه.
وقد اختصر الاديب الكبير الطيب صالح تلك الملاحظات على الشذوذ النفسي والسلوكي للجماعة بسؤاله المحتشد بالمعاني “مِن أين جاء هؤلاء؟” حيث تسأل :…مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات (دلالة عن عدم انتمائهم للشعب السوداني) ؟…ثم ختم اسئلته “بل … مَن هؤلاء الناس ؟” وبسؤاله الاخير يفيد ويقر بالاختلاف الكبير لممارساتهم وسلوكهم عن ماهو متعارف عليه بين السودانيين علي مر العصور من تسامح وصدق ونبل وشهامة ومساعدة للضعيف…الخ ….الخ.
الانفصام الذي يعيشه الكيزان يمكن نسبته اساساً للصفات النفسية والسلوكية والاجتماعية للافراد الذين يتم تجنيدهم من البداية بالاضافة الي بعض الافكار والمعتقدات التنظيمية التي تزيد من حدة انفصامهم فتنتج افراداُ مشوهين لا علاقة لهم بالمجتمع السوداني منعزلين عنه تماما ويمارسون عليه اقسي درجات الكراهية والظلم من قتل وتنكيل وتعذيب وتشريد دون ان يطرف لهم جفن وهم الي حد كبير يشبهون جنود الباشبوزق وهم المرتزقة في الجيش العثماني حيث كان يتم اختطافهم من اهاليهم بالمستعمرات التركية باعمار صغيرة ويتم تدريبهم على القسوة والجفاء والظلم فكانوا يمارسون حقدهم علي المستعمرات التركية السابقة وهى نفس استراتيجية التنظيم حيث يعمدون الى تجنيد الطلاب باعمار صغيرة و برمجتهم فكرياً للحد الذي يجعلهم يرفضون حتي اهاليهم.
الكوز بدرجة من الدرجات هو مريض نفسي وبدلا من ان يتم علاجه يعمل تنظيم الاخوان المسلمين علي تغذية ارتيابه من الاخرين واللعب على اوتار هواجسه النفسية وذلك لزيادة عزلته عن المجتمع السوداني واستخدامه كآلة قمع لا ترحم أحد حتى الشيوخ والنساء والاطفال والاقربين. تعمل آلة الجبهة الاسلامية على تجنيد افراد ضعيفين نفسياً واجتماعياً وتعمل على غسيل ادمغتهم بصورة منظمة لكي تنتج منهم الوحوش التي تحمل السيخ والخراطيش لضرب زملائهم الطلاب والطالبات وبعد تخرجها تمارس التعذيب والقتل ببيوت جهاز الامن أوتنضم لارتال المسئولين الحكوميين الذين يهددون ويرغون ويزبدون ويسئون في الاحتفالات العامة والجماهيرية فنجد ان الكوز هو مسخ مشوه يعاني من سادية وانفصام حاد عن مجتمعه و واقعه .حيث يمكن ان تسمع عن ان كوزا ما يذوب من الرقة والعطف والحنية على اهل بيته وزملائه بالتنظيم ويتحول الى واعظ يحدثك عن سماحة الاسلام وعن عظمة الرسالة الاسلامية عند صعوده على المنابر وعندما يخرج لملاقاة الشعب السوداني يتحول لوحش قاتل يخطف ويغتصب ويعذب ويقتل وينتهك كل المحرمات كما احسن الروائي بشري الفاضل وصف تناقضهم وانفصامهم في قصته الشهيرة “الطفابيع”.
الكيزان هم كائنات تم تدريبها لتعيش عزلة وغربة نفسية واجتماعية وتم برمجتها لكي تصبح مستلبة ثقافيا تشعر بالانتماء لميدان رابعة المصري واردوغان التركي وتذرف الدموع مدرارا على القتلي الفلسطينين وقام تنظيم الجبهة الاسلامية ببرمجتها حتي لا يشعروا بمعاناة الشعب السوداني بل ويكشرون عن انيابهم ويعملون على قتل وسفك دماء اهلهم متي ما امرهم تنظيمهم بذلك.
هذا المقال هو عبارة عن محاولة لفهم اسباب لا انتماء وانفصام الكيزان عن مجتمعهم السوداني وسيحاول شرح دوافع شعورهم بالحقد والكراهية ضد هذا الشعب الطيب. سيبدأ المقال باستعراض صفات الاشخاص الذين تهدف الجبهة الاسلامية لتجنيدهم وبعدها سيتم الاشارة للمعتقدات الفاسدة التي تستخدم لتحويلهم لكائنات وحشية لا ترحم شعبها ولا تفهم الا ما يريده التنظيم منها:
اولا: ما هي الصفات النفسية لمن يتم تجنيدهم؟
تركيبة تنظيم جماعة الاخوان المسلمين تتطلب تجنيد نوعيات محددة من البشر يتم عمل غسيل لدماغها وبرمجتها حتي يسهل توجيهها وقيادتها وتحريكها بالتعليمات كقطع الشطرنج لا تري ولا تسمع الا ما يجود به قادتها وامرائها بتنوير يخفى من المعلومات اكثر مما يوضح. وقد شرح د.جاسم المهلهل الياسين مواصفات العضو المرغوب تجنيده كما يلي :” دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ، ولو كان أروع الدعاة فهماً للإسلام وعقيدته وأنظمته، وأكثرهم قراءة للكتب، ومن أشد المسلمين حماسة، وأخشعهم في الصلاة، الإخوان لا يبالون بهم – وهم بهذه المزايا – إلا أن يقبلوا التقيد بخطط الجماعة” (للدعاة فقط ص: 160). بناء على هذه القاعدة كانوا يستهدفون اشخاص بمواصفات معينة لكي يتم تجنيدهم ويمكن تلخيص هذه المواصفات كما يلي:
(أ) الفئات العمرية الصغيرة وخاصة الطلاب صغار السن ومن هم بسن المراهقة وذلك لسهولة اثارة مشاعرهم الدينية وخداعهم والتأثير عليهم واستغلالهم وتحريكهم بسهولة وذلك لقلة تجاربهم ومعارفهم.
(ب) اصحاب الحوجة المادية خاصة بسني الدراسة الجامعية والذين لا يملكون ما يكفى من نقود للعيش في بئية دراسية قاسية رفعت الحكومة يدها عن توفير ادني ضرورياتها فاصبح الطالب يحتاج نقودا لكي ياكل ويشرب ويلبس ويسكن ويشترى احتياجاته من دفاتر ومذكرات وتصوير …الخ الخ فلا يجد وتمتد له ايادي التنظيم بالمال الحرام السائب وهي واحدة من الثغرات التي يسعون خلفها دائما وذلك لصعوبة تجنيد الفئات العمرية الاكبر من الفئة (أ) عبر الطرق التقليدية.
(ج) الشخصيات الانطوائية حيث يوجد العديد من الأشخاص الذين يواجهون بعض المشاكل في التفاعل والاختلاط مع مجتمعاتهم و يشعرون بالراحة والحرية عندما يكونون وحدهم. حيث يفضل الشخص الانطوائيّ الابتعاد عن الآخرين وعدم الاختلاط معهم ويفضل دائما عدم الظهور و البقاء في الظل وذلك لعدم قدرته على مجاراة اقرانه فيركز الكيزان عليهم ويستغلون نظرتهم السلبية لمجتمعاتهم لتجنيدهم ضدها وعزلهم عنها.
(د)الافراد الذين يعيشون بدرجة من درجات العزلة الاجتماعية او الثقافية سواء برغبتهم أو بدونها اذا كانوا يعانون من مشاكل تدفعهم للانسحاب من مجتمعاتهم ويلعب التنظيم بهذه الحالة دور الذئب الذي يأكل من الغنم القاصية. حيث يستهدفون الاشخاص الذين يعيشون بعزلة تجعلهم غير قابلين للتأقلم مع محيطهم الاجتماعي أو اقامة علاقات سوية مع اقربائهم او زملائهم او اقرانهم. وقد وصف لويس فيور Lewes Feuer بعض انماط العزلة التى يعيشها هؤلاء المستهدفين مثل :
1ـ اللامعيار، أي عدم الالتزام بالمعايير السائدة بمحيطهم الاجتماعي.
2ـ العزلة الثقافية، أي الانفصال عن قيم المجتمع.
3ـ العزلة الاجتماعية، أي الشعور بالوحدة.
4ـ اللامعنى، أي الحياة المعدومة الهدف.
ويعاني معظم المستهدفين بعمليات التجنيد من شكل من اشكال العزلة تجعلهم لايستطيعون الاندماج والمشاركة بالانشطة التي يهتم بها اقرانهم مثل لعب الكرة او المجاملات الاجتماعية او تكوين صداقات الخ الخ…
(هـ) الطلاب متوسطى الذكاء واصحاب الاداء الاكاديمي الضعيف وذلك علي عكس ما يروجون له بانهم يستهدفون الاذكياء حيث شرعوا يوزعون الالقاب العلمية الرفيعة على بعضهم البعض وذلك للترويج لهذا الوهم ويتضح هذا الامر ببساطة في ضعف الانتاج الفكري لقادة الجبهة الاسلامية القومية حيث تكونت الجماعة من القائد الترابى ومجموعة من حملة الالقاب العلمية يقومون بدور التلاميذ الذين يبررون ويهللون ويصفقون لما يقوله ويفعله شيخهم. وبالنظر لفكر الترابي السياسي نجد انه مجرد نسخ ولصق copy & paste لتجربة الاخوان المسلمين المصرية الفكرية زائداً الاساليب البوليسية الامنية القمعية المستوردة من النظام الايراني بالاضافة لرشة بهارات من الكتاب الاخضر للقذافى وتجاربه باللجان الشعبية زائداً بعض الافكار من الحزب الشيوعي بما في ذلك لبس “البدلة السفاري الاشتراكية” التي اشتهر بها اعضاء الحزب الشيوعي ويمكن ملاحظة تواضع ذكاء قادتهم في تصريحات بعضهم مثل الخبير الوطني ربيع عبدالعاطي واعمدة رأي الطيب مصطفي ويمكن الاشارة لحديث سابق للمفكر الاسلامي امين حسن عمر حيث برر فشله للحصول على دكتوراة في “ادارة الاعمال” من الجامعة الامريكية التى ابتعث لها بقوله “الامريكان رفضوا يدونا اسرار هذا العلم” وعلى ذلك قس. ايضا يمكن ملاحظة الوجود الضعيف جداً لكوادر الاخوان المسلمين في الكليات العلمية المتميزة مثل الهندسة والطب وغيرها.
(هـ) اصحاب بعض الافكار الدينية المتزمتة والذين يجدون في الانضمام للكيزان فرصة للتبشير بفكرهم و لاخراج عقدهم والتنفيس عنها بالمجتمع السوداني الذي يرفضهم و ينبذهم وذلك لانتشار التسامح الديني الذي يناقض ما يدعون له.
ثانيا: المفاهيم والمعتقدات التي يستخدمها الكيزان لزيادة عزلة وانفصام اعضائهم عن مجتمعهم وبرمجتهم وتحويلهم للآت قتل وعنف وكراهية:
(أ) تكفير الكيزان للمجتمع السوداني:
قام تنظيم الجبهة الاسلامية كمولود شرعي لجماعة الاخوان المسلمين المصرية وتعتبر كل المبادئ التنظيمية للكيزان منقولة نقلا حرفيا عن اساتذتهم الاخوان المسلمين المصريين. ومن هنا تبدأ ماسأة مفارقتهم للمجتمع والواقع السوداني حيث يريدون تطبيق افكار صممت لمجتمع اجنبي مختلف الظروف ومغاير عن المجتمع المحلي الشئ الذي نتج عنه الرفض الكبير لهم ولافكارهم من جماهير الشعب السوداني.من جانبهم فان الكيزان لا يهتمون كثيرا بجماهير شعبهم اذ يتفق ائمتهم المصريين حسن البنا و سيد قطب في تكفير المجتمع وذلك لعدم وجود دولة إسلامية في هذا الزمن ، وهذا هو أصل التكفير عند جماعة الإخوان المسلمين . حيث قام حسن البنا بإنشاء الجماعة نسبة لتكفيره المجتمع المصري و اعتقاده أن جماعته هي جماعة المسلمين بمعنى أن من لم ينتمى لجماعته فهو من جماعة الكافرين وكان يبايع أتباعه على إقامة دولة الإسلام لانها غير مقامة ببلده مصر . (زينب الغزالي :كتاب أيام من حياتي : ص29)
وبناء على فكر الاخوان المسلمين التكفيري فقد صار من ينضم الى الجماعة ” أخاً ” له حقوق الأخوة ومن يخالفهم فمصيره إلى جهنم لأن الجماعة – و من وجهة نظر البنا – هي الإسلام والخارجون عليها : ” خوارج ” فمن خرج عن ” الجماعة ” أو خرج منها أو عنها صار كافرا ، ومرتداً ومصيره إلى النار . ايضا يقول يوسف القرضاوي:بأولويات الحركة الإسلامية ص 110 :” في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تكفيره الذي ينضح بتكفير المجتمع وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة.”
وقام كيزان السودان بعمل copy & paste لافكار قادة الاخوان المصريين رغم الاختلاف الكبير بين الدولتين وظهر هذا جليا بهتافات الكيزان “الله مولانا ولا مولي لهم” فتجدها اشارة صريحة لتكفير جموع الشعب السوداني التي لم تنضم لهم. لذا فان اهم مبدأ قامت عليه تعاملات حكومة الكيزان مع الشعب السوداني هو انهم يحكمون كفار و خوارج و مرتدين لذا يمكن فهم العسف والقهر الذي يمارسونه بصورة يومية على شعبهم. ويمكن بهذا الاطار فهم الفتاوي التي تحلل التعذيب ببيوت الاشباح والتي اصدرها شيوخهم وذكرها المحبوب عبدالسلام في كتابه “الحركة الإسلامية السودانية – دائرة الضوء.. خيوط الظلام” وفى تصريحات المجرم نافع علي نافع حينما سئل عن ممارسته التعذيب والقتل والسحل ببيوت الاشباح فاجاب بانه “يتعبد ويتقرب الى الله بذلك”.
(ب) عبادة التنظيم دوناً عن الله:
يمكن تلخيص هذا الامر بالاستشهاد بالصحفي والاسلامي السابق عمار محمد آدم حيث يقول:
لقد كان الانتماء للتنظيم اقوى من الانتماء للدين … فالدين عند الاخوان المسلمين في السودان هو غطاء لاهداف التنظيم الذي يجعل من الوصول الي السلطة هدفا لذاته واستغلال الدين لبلوغ الهدف….الوصول الي السلطة يعتبر جائزة واجر لمن سعي وعمل في التنظيم لذلك فان تبني مايعرف بالاسلاميين للاسلام السياسي يفتقر الي عنصر اساسي هو العقيدة والايمان ويجعل الامر مجرد فكرة جافة تنتج عنها اجراءات والتزامات تنظيمية تتحول بعامل الزمن الي مايشبه الطقوس والتي تكتسب قدسيتها من كونها صادرة من الكيان او التنظيم المقدس برمزية قيادته وهياكله وهذا ما يدخلهم فى دائرة الشرك بالله حين يجعلون لله اندادا من الاجهزة والمؤسسات التنظيمية… وقد يحولون المساجد الي مجرد مقار وملتقيات تنظيمية وتخلو الصلاة عند الكثيرين منهم من الروح فهم تنظيم هدفه الدنيا لاجل الدنيا ولايفكرون في مرضاة الله بقدر مايفكرون في ارضاء كهنة معبد التنظيم …أ.هـ
لذا تجد الكيزان يدافعون عن التنظيم ان اخطأ او اصاب ويستميتون في الهجوم على الاخرين متي ما اتجه النقد للتنظيم وتجدم يحملون السيخ كطلاب بسرور للدفاع عن تنظيمهم ويرتكبون ابشع الجرائم ويقدمون الضحايا قرابيناً لالههم.
(ج) الدين وسيلة للوصول للحكم لا غير:
ونستشهد مرة اخري بعمار محمد آدم حيث يكتب :”موضوع الدين عند الاسلاميين في السودان ليس حقيقة ولكنه ذريعة ليضفون علي تنظيمهم نوع من القدسية وحقيقته انه تنظيم علماني لايستمد وجوده من بركة السماء ولكنه يعتمد علي الوسائل البرغماتية بل ان الغاية عندهم تبرر الوسيلة وهم قد يخدعون عامتهم او انفسهم انهم يعملون لاجل الدين وقد راهم الناس علي حقيقتهم في محك السلطة والمال.
ويمكن رؤية ذلك بوضوح في الممارسات الفاسدة التى يقوم بها الكيزان بالرغم من تدثرهم بعباءة الدين والتدين ويكفى ما قاله المرشد الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد الزعيم السابق للأخوان المسلمين والذى ذكر باحد اللقاءات: (أنا الحكومات دي عايشتها منذ ما قبل الاستقلال… عايشت الحكومات دي كلّها وما رأيت حكومة غرقت في الفساد وعدم مواجهة الحقيقة والعدل لكل من يعتدي على المال العام والحق العام مثل ما يحدث الآن)وهو امر يتناقض تماما مع ما يدعونه من التزام بتعاليم الاسلام وانهم “الارجل المتوضئة..او الاقرب الى الله”..
(د) الكذب والنفاق كاستراتيجية ثابتة:
علاقات الكيزان بشيعة ايران قديمة جداَ وقد نسخوا الكثير من افكار ملالى ايران بل وبعثوا بكوادرهم للتدريب علي يد مختلف اجهزة القمع والاجهزة الامنية الايرانية وتم استيراد الكثير من الافكار الشيعية من ايران وتطبيقها على الواقع السوداني. ومن ضمن المبادئ المأخوذة عن شيعة ايران يتبني الكيزان مفهوم التقية الشيعي و معناه أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن أي أن معناها النفاق والكذب والمراوغة والبراعة في خداع الناس.
للتقية عند الشيعة مكانة مرموقة، ومنزلة عظيمة فقد اعتبروها أصلاً من أصول دينهم لا يسع أحداً الخروج عنها، وقد بحثوها في كتبهم كثيراً، وبينوا أحكامها وما ينال الشخص من الثواب الذي لا يعد ولا يحصى ولا يصدق لمن عمل بها، وعامل الناس بموجبها فخدعهم وموه عليهم. (د.غالب على عواجي : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها)
لذا يري الكوز نفسه يتعبد ويتقرب الى الله بممارسته الكذب والنفاق بصورة يومية ولا يري في ذلك حرجا ويكفى مشاهدة حلقات “شاهد على العصر” مع الترابي لتري تلك القدرات الكبيرة على الكذب والتلون كالحرباء والشعور بالرضاء عن النفس اثناء ممارسة ذلك الكذب والتلفيق وتوزيع ابتسامات السعادة والرضا بين كل كذبة واخرى كيف ولا والرجل يتعبد لله بهذا الكذب المتواصل. ويمكن رؤية ذلك في عبارة البشير التي صارت مثار سخرية الجميع “انا حصلت كضبت عليكم؟” والتي تثير الرثاء والسخرية اذ يظن ان للشعب ذاكرة سمك لا يتمتع بها غيره. و يتم ممارسة هذا الفقه عند تزوير الانتخابات والصرف البذخي علي المزورين وعمليات التزوير كيف لا وهم يتقربون لله بهذا التزوير والتلفيق.
للسيد الرئيس
الأخ المشير
الأخ الرئيس
أخي صلاح
أخي قوش
الاخ عبد الرحيم
ياخي معقوله؟؟ ديل كلهم أخوانك ؟؟
قوش زااتو احد المفسدين وانت بحكم قربك منه او انك ممن اتخبوه فهل حاله الان مثل حاله قبل حكومة الانقاذ ..مالكم كيف تحكمون وهل قوش يقوم بضرب وكشف العميل علي عثمان مخرب البلد هؤلاء لوبي واحد لاخير فيهم
لغة جميلة في الكتابة … محتواها عاطفي ليس الا .. الفساد يبدأ من البشير و أسرته … الم يعترف البشير بانه يمتلك كذا وكذا و كذا و مزرعة دا غير ما تملكه زوجاته و اخوانه و غير مجمع النور و أراضي كافوري … فلنسأل انفسنا من اين له و لاسرته كل هذا لو لا فساد النفس و فساد و سوء استخدام السلطة .. و ما يكتنزه اصحاب التمكين من اموال البلد و قوش نفسه من هذه الثلة.. و الشعب يتضرع جوعا و مرضا وجهلا …
الزول دة بيأذن فى مالطة ، ياخى انت كأنك بتأمل فى الذئب ما ياكل الحمل ، وكأنك بترجو فى الحرامى انو ما يسرق ، وكأنك بتأمل فى الغراب ما يقول كاك ، وكأنى بك لا تعرف من تخاطب او انك حالم فى النومة السابعة . اصحى يا بريش .. دة قوش … قووووووش .. القال للمعرضين حا اقطع اوصالكم ، دة قوش مؤسس بيوت الاشباح ،، دة قوش المارس التعذيب شخصيا على المعارضين بيديه العريتين والمسلحتين .
حل مشاكل السودان يكمن في الاتي
اولا حكومة انتقالية من الكفاءات الوطنية غير الحزبية من ١٥ وزير لمدة اقصاها تلات سنوات
ثانيا مهمة الحكومة ان تنجز برنامج واضح المعالم اوله محاكمة المفسدين والدستور والعلاقات الخارجية واصلاح الخدمة المدنية والعسكرية
ثالثا اعادة تقسيم السودان لخمس اقاليم هي الشمالية والغرب والشرق والجنوب والعاصمة المثلثة وتدار الحكومة بمجلس رئاسي من خمس اعضاء من هذه الولايات وتكون رئاسته دورية لكل ٦ ااشهر ورئيس وزراء مستقل
قوش لا يستطيع فعل شئ ،لأنه نفسه مساءل فيما عما يملك الٱن،وقد ذكرت أخي الكريم بأنهم أتوا بشنطة الحديد ولا شك أن قوش منهم ،فكيف كان وإلي اليوم صار؟! كل التهم الجنائية الموجهة للبشير قوش مشارك فيها.نشكر الكاتب على حسن نيته البيضاء لكن حسن النية ليست لهؤلاء،والله لكأنك تنصح ٱبليس على ترك الوسوسة أو ندعوه للصلاة والإستغفار.
need new plants remove roots remove roots before cansell
قصرو دا ورثو من منو….
ما هو ذاتو واحد منهم…..
الكاتب دا كتب مناشدتو دي في الراكوبة عشان يقرأ نبز الناس بعيونو؟
صلاح قوش منو ومشير منو، ديل هم قادة المجرمين وكبار الشياطين، ديل خاصة جنود ابليس واحباؤه في السودان.
اللهم يا منتقم يا جبار، اقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا، وأجعل ماؤاهم جهنم.
اللهم إن كان كاتب المقال من جنودهم فألحقه بهم واحشره معهم في جهنم.
آمين.
(( ولكي لا أفهم خطأً فإني لا أعني بالتغيير إنقلابا على الحكم. بل اصلاحا للحال ))
وليييييييي ما يكون إنقــــــــلاب !! .
شكلك واحـــــــد كــــــــوز
وهو قوش ذاتو ما جاء بشنطة حديد
هسه قصروا حدادي مدادي .. ده غير الاراضي واللاذي منو
قال قوش قال
انت زاتك يالكاتب ما بالغت بولييغ
سوداني ومتفائل(for…nothing)
ياتري، هل ينجح قوش في ما عجز عن تحقيقه البشير وبكري وعطا والحكومة، ويبادر باتخاذ قرارات ثورية حاسمة مثل تلك الاجراأت القوية التي قام بها الامير محمد بن الملك سلمان الذي قاد حملة واسعة ضد الفساد والاستحواذ على الثروة من قبل النخبة السعودية الضالة التي خربت الاقتصاد، ونجح في استعادة مليارات الدولارات وادخلها خزينة الدولة ، لقد نجح محمد بن الملك سلمان في وضع اقتصاد جديد؟!
***ـ فهل ينجح قوش مثله ام سيبقي مثل حال “الفكي المجبور علي الصلاة” ؟!!
مادام انت من نفس المنطقة يعني أنك بتعرف الجزار جيد . قبل ما يصلح وينصخ ويمسك الحرامية كنت تسأله من أين له كل ما يملك من القصر والملايين من الدولارات. وأهم من ذلك المناضلين المعذبين في السجون وحق التعبير الخ…
المستحيل بعمرو عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
ضيعت وقتنا . من هو مؤسس بيوت الاشباح؟
من الظلم قبل ذلك وقال تاب؟ لكن لما رجع اول ما قالوا المعتقلين لازم يتادبوا حتي يطلق سراحهم
صاحبك هذا ود منطقتك ما منو رجأ لأنه عبدا مأمور ورضا بالسلطه مقابل قهر وذلة الشعب الغلبان
نحن رجانا في الله كبير ونسأل المنتقم الجبار أن ينتقم لكل الشعب من الظالمين
يا خوي قوش اكبر شركاء الرءيس فسادا
ماليا وجناءيا وسوف واخطبوط الفساد أمسكهم
باذرعه الكثيره
اللعنه علي هذا الاعور الدجال
يا اما انتا من الغارمين او من الحالمينن .
الاقتباس(أخي صلاح. اعلم أنه يؤلمك الحال. وأدري أن الأخ الرئيس تحمل لعقود ثلاثة أخطاء وجرائم المنتفعين من حوله. ولا يعفيه ذلك من مسؤليته أمام الله وأمام شعب سلمه أمر معيشته) انتهى
ومنذ متى سلم الشعب طواعيه و اقتدارا امر معيشته للبشكير؟
اخجل على عرضك يا منافق
انت بتنفخ في قربه مقدوده
تخاطب منو ؟ صلاح قوش زاتو أفسد في صفقة استيراد البترول ، يعني دايرو يحاكم نفسه وهل تظن أن قوش عنده شرف أو ضمير ، فإن كان عنده شرف وضمير ما قتل وسجن وعذَّب واغتصب وسرق ؟ وإن كان له ضمير لما لا يكون للرئيس وأشقائه وزوجته ومقربيه ومستشاريه ضمير تخاطبهم عبره ليتعظوا.
سا الرشسد أنت تنفخ في قربة مقدودة ما بتنسد . الحقيقة الثابتة أنه ليس من بين النشاركين في الانقاذ منذ تأسيسها خطَّاؤون وتوَّابون أبداً وليس من بينهم من يخاف الله أبداً وليس من بينهم من له ضمير حي اطلاقاً فهم شياطين الإنس بل أخطر من إبليس نفسه فهم لا يتم ردعهم إلا بذات العنف الذي يمارسونه فينا فلنترك سلميتنا وتراحمنا مؤقتاً ونتحول إلى آلة مدّمرة نبرمجها لتدمير كل من شاركهم الفساد ندمرهم بلا رحمة حتى نخلص منهم .
رسالتك مؤلمة ولكنها ضايعة في الهواء وقوش احد الكوادر الظلامية واحد اضلاع مثلث (الظلم – الظلام – التمكين) والله لو اتي البشير بعشرين الف قوش فإن الوضع لن يتغير لأنهم يعتقدون ان الحل امني وما هو بأمني فالحل فكري والفساد هو فساد العقول. وان المفسدين لو مسكتهم واحد واحد وسألته هل انت مفسد؟ لما قال انه مفسد بل قال لك استغفر الله انا مصلح؟؟ فهؤلا لا يعلمون انهم اصلا مفسدين لان الفساد باض وفرخ على عقولهم..
الرسول (ص) بعث في امة عاش وباض وفرخ فيها كل انواع الفساد فأخرجهم فكريا من الظلمات إلى النور لان التغيير كان فكري ولم يكن حلاً امنياً…
قوش من قرية البلل قرب نوري وكان قريباً من الاستاذ محمد سالم حميد الشاعر الشفيف العفيف الذي غادر الدنيا وهامته في السماء والفرق ما بين قوش وحميد كالفرق بين الثرى والثريا.. لان حميد كان يؤمن بالآخر وقوش وزمرته اصلا لا يؤمنون بأن هنالك آخر ..
الرئيس البشير هو اس البلاء ومصدر الشقاء والعناء لهذه البلاد لانه جاء نتيجة لفكر ظلامي .. فكر ملأ البلاد بالمفسدين ولا يعلمون انهم مفسدين بدأو حياتهم من اول يوم بالكذب .. واقنعوا الشباب بان حرب الجنوب حرب مقدسة تقاتل معهم الملائكة وفي النهاية وصلت الجماعة الى قناعة انها حرب سياسية وان من حق الجنوبيين حكم بلادهم وتم فصل الجنوب وراح الضحايا من الجانبين لان الظلاميين ا شعلوا الحرب كما قالوا لنا ناكل مما نزرع
فالذي بدا حياته الوظيفية الاخيرة بذبائح الخرفان في منزله جاء متشوقا للوظيفة للتشفى لا للإصلاح. فالبشير وذمرته لم يصلحوا خلال 30 سنة فكيف لهم ان يعدلوا بعد الآن ..
باختصار لا قوش ولا البشير يستطيعون عمل شئ لانهم انفسهم ضحية لفكر تسلطي وفكر يقوم على الحل الامني والكذب والخداع وضرب هذا بذاك .. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
وهؤلا
هو في فاسد أكبر من البشير ومرتو .وداد واخوانو..كان قوس فيهو فايدة يقولو بس
يا اخي الرشيد لا خير فيك إن كنت تأمل خيرا في قوش وعصابته.
أولا على صلاح قوش أن يبدأ بنفسه ثم بالبشير .كل فرد في الطغمة الحاكمة يقول لأمثاله من كان منكم بلا خطيئة فاليرمني بحجر.
أخي العزيز
تحية واحتراماً
أفيدك بأن مشكلة السودان ليست في الفساد وأنما في هيكلة الإقتصاد وضعف الإنتاج، فليس هناك فساد بل مظاهر ثراء عام واضح في كثير من شرائح المجتمع وليس في المسؤولين فقط، فكثير من السودانيين البسطاء قد أثروا ثراءاً فاحشاً أما بوسائل التجارة والمضاربات والعملة أو عن طريق التنقيب عن الذهب.
ولعلمك فإن السيد الرئيس يعلم ويقرأ ويسمع كل ما يقال، وهو يقرأ كل الصحف والمواقع الالكترونية بمافيها موقع الراكوبة، وهو يعلم ما يقوله الناس عنه وعن أخوانه مع العلم أن أخوانه لا يملكون شئياً من حطام الدنيا لكن الناس تحكم عليهم فقط من باب سكنهم في حي كافوري. آلاف المواطنين يسكنون في حي كافوري في فيلل وعمارات أفخم من فيلل أخوان الرئيس فلماذا لا يتحدث الناس عن هؤلاء؟ لماذا لا يتهم الناس صاحب البيت الأبيض الأمريكي في كافوري مع العلم أنه معارض للحكومة. أؤكد لك أنه ليس هناك فساد في أسرة الرئيس ولو ظهرت أي شبهة فساد فأن الرئيس هو أول من يتدخل لمنع أخوانه.
كما قلت لك أن مشكلة السودان في هيكلته الاقتصادية وضعف الانتاج، وقد أشرت أنت لزراعة الراجحي للقمح بكميات كبيرة العام الماضي لكنك تغافلت عن ذكر أنتاج الراجحي هذا العام فقد نقص أنتاجه لدون 7 ألف فدان فقط بسبب أن شتاء هذا العام لم يكن مستقراً لزراعة القمح. كذلك نقص إنتاج مشروع الجزيرة للقمح من 400 ألف فدان العام الماضي لأقل من 200 ألف فدان فقط هذا العام لنفس السبب، فالجوء السوداني غير مناسب لزراعة القمح. بالمقابل فإن زراعة الذرة تنجح في كل عام وأنتاج السودان يكفي الشعب ويفيض لكن المواطنين السودانيين تعودوا علي القمح ويرفضون العودة لتناول مأكولات الذرة مثل الكسرة والعصيدة.
نحن لن نتهاون ولن نرحم من تثبت في حقه شبهة فساد، وليس هناك كبير علي القانون ولو كان والياً أو وزيراً، لكننا لا نأخذ الناس جزافاً.
مع تحياتي…
أخوك/ صلاح عبدالله قوش
ههههههههههههههههههههههههههه أنت صاحي ي أخوي هل تخاطب الشيطان ي أخي كلهم من طينة واحدة مجرمون وفسقة ولصوص بإحتراف … الحل فقط هو كنس الشاويش السفاح وإخوان الشيطان وأي كلام غير هذا هو مضيعة للوقت الذي هو أصلاً ضاع منه أكثر من ربع قرن السرقة والنفاق وشراء الذمم الرخيصة !!!
ليس مستحيلاَ القيام بثورة تقتلع بشير السؤ و كيزان القتل و الإغتصاب و السرقة .
ولكن من المستحيل أن يستمر الوضع علي ما هو عليه .
أعجب من بعض الناس الذين يظنون أنه ما زال هناك أمل في الإصلاح!!!
إذا أردتم التخلص من المرض فعليكم بقتل الجراثيم !!!!
الحرية لشعبنا من الإستعمار الكيزاني .
معاً لإزالة الكيزان .
يا قوش أتضرّع وأتوسّل إلي الله أن يقد عينك الثانية
أما عينك (الثالثة) فهي أصلا مقدودة أسوة بشخيك الترابي
مافعلته بالوطن مستحيل أن أحصره فهو لايعد يا خائن ربّك
أرحم شهادة فيك أقولها:
أنّك أسوأ وأحقر وأذلّ من وُلد في تأريخ منطقة مركز مروي
إن لم يكن في الوطن كلّه … والأيّام دول يا أحطّ البشر ..
با عزيزي الرشيد.. قوش ده أكبر عار على منطقتك التي جمعنكما سوياً .. هو أول شخص أتى للخرطوم بشنطة (صفيح) دعك من الحديد!! .. مقالك هذا أرقت فيه مداداً كان أولى به أن تُخاطب إنسان ود ناس لا صعلوك منحط ووضيع .. ده كلب أعور وفاقد لقيم وأخلاق الرجال.
هذا نظام متكامل الاركان لا تأخذك حنين المنطقة قوش من عذب وقتل واسس بيوت الاشباح مع نافع انا شخصيا اكتويت بنار قوش في مدني عام 1992 هؤلاء مجرمين ويقولون انا ربكما الاعلى لم يسمع فرعون دعوة سيدنا موسى ومصيره في البحر الاحمر وقوش ومن معه لن يسمعوا النداء ومصيرهم لا اقول النيل لكى لا يفسدوا النيل بل اقول مزبلة التاريخ
الاخ قوش؟؟!!!دا تقوليه الجزمة قوش..الحرامي قوش…الواطي قوش…وما عاوز اقول الفاظ لانه حتحذف من ادارة الموقع لكن تشوف ابشع الفاظ بتوصف الانسان الفاقد رجولة تخاطب بيها هذا الحثالة المريض نفسيا
البشير رجل معتوه وبتاع مخدرات وكضاب وغالبية الكيزان عارفين وعاملين رايحين حفاظا علي المسروق لا علي السودان
كيزان السودان يكذبون بكل صدق
كيزان السودان ينافقون بكل براءه كيزان السودان يخونون بكل اخلاص
اذا كان البشىر رفض التوقيع على مغوضىة محاربة الفساد واذا وزير عدله وقف في البرلمان وقال ان نافذىن ىعرقلون عمله وأن البشير لم يحرك ساكنا فلماذا النفخ في قربه مقدوده البشير وحده يتحمل المسؤؤليه وخير دليل على فساد البشير هو حمايته لبعثة الحج عندما حاصرها البرلمان وقام بضمها الى رئاسة الجمهوريه
الأستاذ الرشيد ، لعلك بذلت جهدا ووقتا ليس بالقليل . نسأل الله بقدرته المطلقة أن يسخر قوش لفعل الخير والسودان يمر بهذه الفترة الحرجة.
لماذا يكره الكيزان كل عناصر المجتمع السوداني؟
لماذا يمارس الكيزان العنف المفرط ضد الشعب السوداني؟
لماذا لا يحس الكوز بمعاني “عزة في هواك” ويهتز طرباً ل”أو ترق كل الدماء”؟
لماذا يبتعدون عن كل ما هو سوداني ويتذللون ويتقربون للاسلاميين الاتراك والمصريين؟
لماذا يتعاطفون مع قتلى ميدان رابعة بالقاهرة ويستمتعون بقتل اهلهم في دارفور؟
لماذا يرسلون الاغاثة والاموال لغزة ويجوعون جنوب كردفان؟
فطن السودانيون منذ وقت طويل جدا لخلل وغرابة التركيب النفسي والفكري للكيزان واختلافهم الكبير عن طبيعة الانسان السوداني السوية المتسامحة. وقد اطلق رجل الشارع البسيط تسمية “الكيزان” عليهم كنوع من السخرية مثل ان يلقب احدهم باسم ماعون من المواعين “كجردل او كورية….” ويعكس ذلك دقة ملاحظة الشارع العام لحالة الانفصام التي يعيشونها. فقد ظهرت كلمة كوز ابان حكم جعفر نميري وذلك بعد انخراط جماعة الترابى بحكومة مايو. و قد جاءت التسمية تشبيها لهم بكوز اللورى حيث كانت اللواري هي وسيلة المواصلات الاكثر شيوعا حينها وكانت تجوب القري والفرقان ولتنبيه الاهالي لوصولها عمد اصحابها لتركيب اشكال مختلفة من “البورى” يستخدمونها لاطلاق نغمات مميزة بالاضافة لتركيب كوز المنيوم بماكينة اللورى ليصدر صوتا عاليا للفت انتباه سكان تلك القرى لقدوم اللورى والاستعداد لاستقباله. ربط رجل الشارع العادي ما بين الضجيج الذي يصدره كوز اللوري الفارغ وعدم انعكاس ذلك علي أداء اللوري وقارن ذلك بخطب الكيزان الدينية الرنانة التي تدعو لقيم لا تنعكس علي سلوكهم البشري الفاسد فاستخدم اسم “كوز” للاشارة للانفصام بين ما يقولونه وما يفعلونه.
وقد اختصر الاديب الكبير الطيب صالح تلك الملاحظات على الشذوذ النفسي والسلوكي للجماعة بسؤاله المحتشد بالمعاني “مِن أين جاء هؤلاء؟” حيث تسأل :…مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات (دلالة عن عدم انتمائهم للشعب السوداني) ؟…ثم ختم اسئلته “بل … مَن هؤلاء الناس ؟” وبسؤاله الاخير يفيد ويقر بالاختلاف الكبير لممارساتهم وسلوكهم عن ماهو متعارف عليه بين السودانيين علي مر العصور من تسامح وصدق ونبل وشهامة ومساعدة للضعيف…الخ ….الخ.
الانفصام الذي يعيشه الكيزان يمكن نسبته اساساً للصفات النفسية والسلوكية والاجتماعية للافراد الذين يتم تجنيدهم من البداية بالاضافة الي بعض الافكار والمعتقدات التنظيمية التي تزيد من حدة انفصامهم فتنتج افراداُ مشوهين لا علاقة لهم بالمجتمع السوداني منعزلين عنه تماما ويمارسون عليه اقسي درجات الكراهية والظلم من قتل وتنكيل وتعذيب وتشريد دون ان يطرف لهم جفن وهم الي حد كبير يشبهون جنود الباشبوزق وهم المرتزقة في الجيش العثماني حيث كان يتم اختطافهم من اهاليهم بالمستعمرات التركية باعمار صغيرة ويتم تدريبهم على القسوة والجفاء والظلم فكانوا يمارسون حقدهم علي المستعمرات التركية السابقة وهى نفس استراتيجية التنظيم حيث يعمدون الى تجنيد الطلاب باعمار صغيرة و برمجتهم فكرياً للحد الذي يجعلهم يرفضون حتي اهاليهم.
الكوز بدرجة من الدرجات هو مريض نفسي وبدلا من ان يتم علاجه يعمل تنظيم الاخوان المسلمين علي تغذية ارتيابه من الاخرين واللعب على اوتار هواجسه النفسية وذلك لزيادة عزلته عن المجتمع السوداني واستخدامه كآلة قمع لا ترحم أحد حتى الشيوخ والنساء والاطفال والاقربين. تعمل آلة الجبهة الاسلامية على تجنيد افراد ضعيفين نفسياً واجتماعياً وتعمل على غسيل ادمغتهم بصورة منظمة لكي تنتج منهم الوحوش التي تحمل السيخ والخراطيش لضرب زملائهم الطلاب والطالبات وبعد تخرجها تمارس التعذيب والقتل ببيوت جهاز الامن أوتنضم لارتال المسئولين الحكوميين الذين يهددون ويرغون ويزبدون ويسئون في الاحتفالات العامة والجماهيرية فنجد ان الكوز هو مسخ مشوه يعاني من سادية وانفصام حاد عن مجتمعه و واقعه .حيث يمكن ان تسمع عن ان كوزا ما يذوب من الرقة والعطف والحنية على اهل بيته وزملائه بالتنظيم ويتحول الى واعظ يحدثك عن سماحة الاسلام وعن عظمة الرسالة الاسلامية عند صعوده على المنابر وعندما يخرج لملاقاة الشعب السوداني يتحول لوحش قاتل يخطف ويغتصب ويعذب ويقتل وينتهك كل المحرمات كما احسن الروائي بشري الفاضل وصف تناقضهم وانفصامهم في قصته الشهيرة “الطفابيع”.
الكيزان هم كائنات تم تدريبها لتعيش عزلة وغربة نفسية واجتماعية وتم برمجتها لكي تصبح مستلبة ثقافيا تشعر بالانتماء لميدان رابعة المصري واردوغان التركي وتذرف الدموع مدرارا على القتلي الفلسطينين وقام تنظيم الجبهة الاسلامية ببرمجتها حتي لا يشعروا بمعاناة الشعب السوداني بل ويكشرون عن انيابهم ويعملون على قتل وسفك دماء اهلهم متي ما امرهم تنظيمهم بذلك.
هذا المقال هو عبارة عن محاولة لفهم اسباب لا انتماء وانفصام الكيزان عن مجتمعهم السوداني وسيحاول شرح دوافع شعورهم بالحقد والكراهية ضد هذا الشعب الطيب. سيبدأ المقال باستعراض صفات الاشخاص الذين تهدف الجبهة الاسلامية لتجنيدهم وبعدها سيتم الاشارة للمعتقدات الفاسدة التي تستخدم لتحويلهم لكائنات وحشية لا ترحم شعبها ولا تفهم الا ما يريده التنظيم منها:
اولا: ما هي الصفات النفسية لمن يتم تجنيدهم؟
تركيبة تنظيم جماعة الاخوان المسلمين تتطلب تجنيد نوعيات محددة من البشر يتم عمل غسيل لدماغها وبرمجتها حتي يسهل توجيهها وقيادتها وتحريكها بالتعليمات كقطع الشطرنج لا تري ولا تسمع الا ما يجود به قادتها وامرائها بتنوير يخفى من المعلومات اكثر مما يوضح. وقد شرح د.جاسم المهلهل الياسين مواصفات العضو المرغوب تجنيده كما يلي :” دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيد بخططهم ونظامهم ، ولو كان أروع الدعاة فهماً للإسلام وعقيدته وأنظمته، وأكثرهم قراءة للكتب، ومن أشد المسلمين حماسة، وأخشعهم في الصلاة، الإخوان لا يبالون بهم – وهم بهذه المزايا – إلا أن يقبلوا التقيد بخطط الجماعة” (للدعاة فقط ص: 160). بناء على هذه القاعدة كانوا يستهدفون اشخاص بمواصفات معينة لكي يتم تجنيدهم ويمكن تلخيص هذه المواصفات كما يلي:
(أ) الفئات العمرية الصغيرة وخاصة الطلاب صغار السن ومن هم بسن المراهقة وذلك لسهولة اثارة مشاعرهم الدينية وخداعهم والتأثير عليهم واستغلالهم وتحريكهم بسهولة وذلك لقلة تجاربهم ومعارفهم.
(ب) اصحاب الحوجة المادية خاصة بسني الدراسة الجامعية والذين لا يملكون ما يكفى من نقود للعيش في بئية دراسية قاسية رفعت الحكومة يدها عن توفير ادني ضرورياتها فاصبح الطالب يحتاج نقودا لكي ياكل ويشرب ويلبس ويسكن ويشترى احتياجاته من دفاتر ومذكرات وتصوير …الخ الخ فلا يجد وتمتد له ايادي التنظيم بالمال الحرام السائب وهي واحدة من الثغرات التي يسعون خلفها دائما وذلك لصعوبة تجنيد الفئات العمرية الاكبر من الفئة (أ) عبر الطرق التقليدية.
(ج) الشخصيات الانطوائية حيث يوجد العديد من الأشخاص الذين يواجهون بعض المشاكل في التفاعل والاختلاط مع مجتمعاتهم و يشعرون بالراحة والحرية عندما يكونون وحدهم. حيث يفضل الشخص الانطوائيّ الابتعاد عن الآخرين وعدم الاختلاط معهم ويفضل دائما عدم الظهور و البقاء في الظل وذلك لعدم قدرته على مجاراة اقرانه فيركز الكيزان عليهم ويستغلون نظرتهم السلبية لمجتمعاتهم لتجنيدهم ضدها وعزلهم عنها.
(د)الافراد الذين يعيشون بدرجة من درجات العزلة الاجتماعية او الثقافية سواء برغبتهم أو بدونها اذا كانوا يعانون من مشاكل تدفعهم للانسحاب من مجتمعاتهم ويلعب التنظيم بهذه الحالة دور الذئب الذي يأكل من الغنم القاصية. حيث يستهدفون الاشخاص الذين يعيشون بعزلة تجعلهم غير قابلين للتأقلم مع محيطهم الاجتماعي أو اقامة علاقات سوية مع اقربائهم او زملائهم او اقرانهم. وقد وصف لويس فيور Lewes Feuer بعض انماط العزلة التى يعيشها هؤلاء المستهدفين مثل :
1ـ اللامعيار، أي عدم الالتزام بالمعايير السائدة بمحيطهم الاجتماعي.
2ـ العزلة الثقافية، أي الانفصال عن قيم المجتمع.
3ـ العزلة الاجتماعية، أي الشعور بالوحدة.
4ـ اللامعنى، أي الحياة المعدومة الهدف.
ويعاني معظم المستهدفين بعمليات التجنيد من شكل من اشكال العزلة تجعلهم لايستطيعون الاندماج والمشاركة بالانشطة التي يهتم بها اقرانهم مثل لعب الكرة او المجاملات الاجتماعية او تكوين صداقات الخ الخ…
(هـ) الطلاب متوسطى الذكاء واصحاب الاداء الاكاديمي الضعيف وذلك علي عكس ما يروجون له بانهم يستهدفون الاذكياء حيث شرعوا يوزعون الالقاب العلمية الرفيعة على بعضهم البعض وذلك للترويج لهذا الوهم ويتضح هذا الامر ببساطة في ضعف الانتاج الفكري لقادة الجبهة الاسلامية القومية حيث تكونت الجماعة من القائد الترابى ومجموعة من حملة الالقاب العلمية يقومون بدور التلاميذ الذين يبررون ويهللون ويصفقون لما يقوله ويفعله شيخهم. وبالنظر لفكر الترابي السياسي نجد انه مجرد نسخ ولصق copy & paste لتجربة الاخوان المسلمين المصرية الفكرية زائداً الاساليب البوليسية الامنية القمعية المستوردة من النظام الايراني بالاضافة لرشة بهارات من الكتاب الاخضر للقذافى وتجاربه باللجان الشعبية زائداً بعض الافكار من الحزب الشيوعي بما في ذلك لبس “البدلة السفاري الاشتراكية” التي اشتهر بها اعضاء الحزب الشيوعي ويمكن ملاحظة تواضع ذكاء قادتهم في تصريحات بعضهم مثل الخبير الوطني ربيع عبدالعاطي واعمدة رأي الطيب مصطفي ويمكن الاشارة لحديث سابق للمفكر الاسلامي امين حسن عمر حيث برر فشله للحصول على دكتوراة في “ادارة الاعمال” من الجامعة الامريكية التى ابتعث لها بقوله “الامريكان رفضوا يدونا اسرار هذا العلم” وعلى ذلك قس. ايضا يمكن ملاحظة الوجود الضعيف جداً لكوادر الاخوان المسلمين في الكليات العلمية المتميزة مثل الهندسة والطب وغيرها.
(هـ) اصحاب بعض الافكار الدينية المتزمتة والذين يجدون في الانضمام للكيزان فرصة للتبشير بفكرهم و لاخراج عقدهم والتنفيس عنها بالمجتمع السوداني الذي يرفضهم و ينبذهم وذلك لانتشار التسامح الديني الذي يناقض ما يدعون له.
ثانيا: المفاهيم والمعتقدات التي يستخدمها الكيزان لزيادة عزلة وانفصام اعضائهم عن مجتمعهم وبرمجتهم وتحويلهم للآت قتل وعنف وكراهية:
(أ) تكفير الكيزان للمجتمع السوداني:
قام تنظيم الجبهة الاسلامية كمولود شرعي لجماعة الاخوان المسلمين المصرية وتعتبر كل المبادئ التنظيمية للكيزان منقولة نقلا حرفيا عن اساتذتهم الاخوان المسلمين المصريين. ومن هنا تبدأ ماسأة مفارقتهم للمجتمع والواقع السوداني حيث يريدون تطبيق افكار صممت لمجتمع اجنبي مختلف الظروف ومغاير عن المجتمع المحلي الشئ الذي نتج عنه الرفض الكبير لهم ولافكارهم من جماهير الشعب السوداني.من جانبهم فان الكيزان لا يهتمون كثيرا بجماهير شعبهم اذ يتفق ائمتهم المصريين حسن البنا و سيد قطب في تكفير المجتمع وذلك لعدم وجود دولة إسلامية في هذا الزمن ، وهذا هو أصل التكفير عند جماعة الإخوان المسلمين . حيث قام حسن البنا بإنشاء الجماعة نسبة لتكفيره المجتمع المصري و اعتقاده أن جماعته هي جماعة المسلمين بمعنى أن من لم ينتمى لجماعته فهو من جماعة الكافرين وكان يبايع أتباعه على إقامة دولة الإسلام لانها غير مقامة ببلده مصر . (زينب الغزالي :كتاب أيام من حياتي : ص29)
وبناء على فكر الاخوان المسلمين التكفيري فقد صار من ينضم الى الجماعة ” أخاً ” له حقوق الأخوة ومن يخالفهم فمصيره إلى جهنم لأن الجماعة – و من وجهة نظر البنا – هي الإسلام والخارجون عليها : ” خوارج ” فمن خرج عن ” الجماعة ” أو خرج منها أو عنها صار كافرا ، ومرتداً ومصيره إلى النار . ايضا يقول يوسف القرضاوي:بأولويات الحركة الإسلامية ص 110 :” في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب التي تمثل المرحلة الأخيرة من تكفيره الذي ينضح بتكفير المجتمع وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة.”
وقام كيزان السودان بعمل copy & paste لافكار قادة الاخوان المصريين رغم الاختلاف الكبير بين الدولتين وظهر هذا جليا بهتافات الكيزان “الله مولانا ولا مولي لهم” فتجدها اشارة صريحة لتكفير جموع الشعب السوداني التي لم تنضم لهم. لذا فان اهم مبدأ قامت عليه تعاملات حكومة الكيزان مع الشعب السوداني هو انهم يحكمون كفار و خوارج و مرتدين لذا يمكن فهم العسف والقهر الذي يمارسونه بصورة يومية على شعبهم. ويمكن بهذا الاطار فهم الفتاوي التي تحلل التعذيب ببيوت الاشباح والتي اصدرها شيوخهم وذكرها المحبوب عبدالسلام في كتابه “الحركة الإسلامية السودانية – دائرة الضوء.. خيوط الظلام” وفى تصريحات المجرم نافع علي نافع حينما سئل عن ممارسته التعذيب والقتل والسحل ببيوت الاشباح فاجاب بانه “يتعبد ويتقرب الى الله بذلك”.
(ب) عبادة التنظيم دوناً عن الله:
يمكن تلخيص هذا الامر بالاستشهاد بالصحفي والاسلامي السابق عمار محمد آدم حيث يقول:
لقد كان الانتماء للتنظيم اقوى من الانتماء للدين … فالدين عند الاخوان المسلمين في السودان هو غطاء لاهداف التنظيم الذي يجعل من الوصول الي السلطة هدفا لذاته واستغلال الدين لبلوغ الهدف….الوصول الي السلطة يعتبر جائزة واجر لمن سعي وعمل في التنظيم لذلك فان تبني مايعرف بالاسلاميين للاسلام السياسي يفتقر الي عنصر اساسي هو العقيدة والايمان ويجعل الامر مجرد فكرة جافة تنتج عنها اجراءات والتزامات تنظيمية تتحول بعامل الزمن الي مايشبه الطقوس والتي تكتسب قدسيتها من كونها صادرة من الكيان او التنظيم المقدس برمزية قيادته وهياكله وهذا ما يدخلهم فى دائرة الشرك بالله حين يجعلون لله اندادا من الاجهزة والمؤسسات التنظيمية… وقد يحولون المساجد الي مجرد مقار وملتقيات تنظيمية وتخلو الصلاة عند الكثيرين منهم من الروح فهم تنظيم هدفه الدنيا لاجل الدنيا ولايفكرون في مرضاة الله بقدر مايفكرون في ارضاء كهنة معبد التنظيم …أ.هـ
لذا تجد الكيزان يدافعون عن التنظيم ان اخطأ او اصاب ويستميتون في الهجوم على الاخرين متي ما اتجه النقد للتنظيم وتجدم يحملون السيخ كطلاب بسرور للدفاع عن تنظيمهم ويرتكبون ابشع الجرائم ويقدمون الضحايا قرابيناً لالههم.
(ج) الدين وسيلة للوصول للحكم لا غير:
ونستشهد مرة اخري بعمار محمد آدم حيث يكتب :”موضوع الدين عند الاسلاميين في السودان ليس حقيقة ولكنه ذريعة ليضفون علي تنظيمهم نوع من القدسية وحقيقته انه تنظيم علماني لايستمد وجوده من بركة السماء ولكنه يعتمد علي الوسائل البرغماتية بل ان الغاية عندهم تبرر الوسيلة وهم قد يخدعون عامتهم او انفسهم انهم يعملون لاجل الدين وقد راهم الناس علي حقيقتهم في محك السلطة والمال.
ويمكن رؤية ذلك بوضوح في الممارسات الفاسدة التى يقوم بها الكيزان بالرغم من تدثرهم بعباءة الدين والتدين ويكفى ما قاله المرشد الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد الزعيم السابق للأخوان المسلمين والذى ذكر باحد اللقاءات: (أنا الحكومات دي عايشتها منذ ما قبل الاستقلال… عايشت الحكومات دي كلّها وما رأيت حكومة غرقت في الفساد وعدم مواجهة الحقيقة والعدل لكل من يعتدي على المال العام والحق العام مثل ما يحدث الآن)وهو امر يتناقض تماما مع ما يدعونه من التزام بتعاليم الاسلام وانهم “الارجل المتوضئة..او الاقرب الى الله”..
(د) الكذب والنفاق كاستراتيجية ثابتة:
علاقات الكيزان بشيعة ايران قديمة جداَ وقد نسخوا الكثير من افكار ملالى ايران بل وبعثوا بكوادرهم للتدريب علي يد مختلف اجهزة القمع والاجهزة الامنية الايرانية وتم استيراد الكثير من الافكار الشيعية من ايران وتطبيقها على الواقع السوداني. ومن ضمن المبادئ المأخوذة عن شيعة ايران يتبني الكيزان مفهوم التقية الشيعي و معناه أن يظهر الشخص خلاف ما يبطن أي أن معناها النفاق والكذب والمراوغة والبراعة في خداع الناس.
للتقية عند الشيعة مكانة مرموقة، ومنزلة عظيمة فقد اعتبروها أصلاً من أصول دينهم لا يسع أحداً الخروج عنها، وقد بحثوها في كتبهم كثيراً، وبينوا أحكامها وما ينال الشخص من الثواب الذي لا يعد ولا يحصى ولا يصدق لمن عمل بها، وعامل الناس بموجبها فخدعهم وموه عليهم. (د.غالب على عواجي : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها)
لذا يري الكوز نفسه يتعبد ويتقرب الى الله بممارسته الكذب والنفاق بصورة يومية ولا يري في ذلك حرجا ويكفى مشاهدة حلقات “شاهد على العصر” مع الترابي لتري تلك القدرات الكبيرة على الكذب والتلون كالحرباء والشعور بالرضاء عن النفس اثناء ممارسة ذلك الكذب والتلفيق وتوزيع ابتسامات السعادة والرضا بين كل كذبة واخرى كيف ولا والرجل يتعبد لله بهذا الكذب المتواصل. ويمكن رؤية ذلك في عبارة البشير التي صارت مثار سخرية الجميع “انا حصلت كضبت عليكم؟” والتي تثير الرثاء والسخرية اذ يظن ان للشعب ذاكرة سمك لا يتمتع بها غيره. و يتم ممارسة هذا الفقه عند تزوير الانتخابات والصرف البذخي علي المزورين وعمليات التزوير كيف لا وهم يتقربون لله بهذا التزوير والتلفيق.
للسيد الرئيس
الأخ المشير
الأخ الرئيس
أخي صلاح
أخي قوش
الاخ عبد الرحيم
ياخي معقوله؟؟ ديل كلهم أخوانك ؟؟
قوش زااتو احد المفسدين وانت بحكم قربك منه او انك ممن اتخبوه فهل حاله الان مثل حاله قبل حكومة الانقاذ ..مالكم كيف تحكمون وهل قوش يقوم بضرب وكشف العميل علي عثمان مخرب البلد هؤلاء لوبي واحد لاخير فيهم
لغة جميلة في الكتابة … محتواها عاطفي ليس الا .. الفساد يبدأ من البشير و أسرته … الم يعترف البشير بانه يمتلك كذا وكذا و كذا و مزرعة دا غير ما تملكه زوجاته و اخوانه و غير مجمع النور و أراضي كافوري … فلنسأل انفسنا من اين له و لاسرته كل هذا لو لا فساد النفس و فساد و سوء استخدام السلطة .. و ما يكتنزه اصحاب التمكين من اموال البلد و قوش نفسه من هذه الثلة.. و الشعب يتضرع جوعا و مرضا وجهلا …
الزول دة بيأذن فى مالطة ، ياخى انت كأنك بتأمل فى الذئب ما ياكل الحمل ، وكأنك بترجو فى الحرامى انو ما يسرق ، وكأنك بتأمل فى الغراب ما يقول كاك ، وكأنى بك لا تعرف من تخاطب او انك حالم فى النومة السابعة . اصحى يا بريش .. دة قوش … قووووووش .. القال للمعرضين حا اقطع اوصالكم ، دة قوش مؤسس بيوت الاشباح ،، دة قوش المارس التعذيب شخصيا على المعارضين بيديه العريتين والمسلحتين .
حل مشاكل السودان يكمن في الاتي
اولا حكومة انتقالية من الكفاءات الوطنية غير الحزبية من ١٥ وزير لمدة اقصاها تلات سنوات
ثانيا مهمة الحكومة ان تنجز برنامج واضح المعالم اوله محاكمة المفسدين والدستور والعلاقات الخارجية واصلاح الخدمة المدنية والعسكرية
ثالثا اعادة تقسيم السودان لخمس اقاليم هي الشمالية والغرب والشرق والجنوب والعاصمة المثلثة وتدار الحكومة بمجلس رئاسي من خمس اعضاء من هذه الولايات وتكون رئاسته دورية لكل ٦ ااشهر ورئيس وزراء مستقل
قوش لا يستطيع فعل شئ ،لأنه نفسه مساءل فيما عما يملك الٱن،وقد ذكرت أخي الكريم بأنهم أتوا بشنطة الحديد ولا شك أن قوش منهم ،فكيف كان وإلي اليوم صار؟! كل التهم الجنائية الموجهة للبشير قوش مشارك فيها.نشكر الكاتب على حسن نيته البيضاء لكن حسن النية ليست لهؤلاء،والله لكأنك تنصح ٱبليس على ترك الوسوسة أو ندعوه للصلاة والإستغفار.
need new plants remove roots remove roots before cansell
قصرو دا ورثو من منو….
ما هو ذاتو واحد منهم…..
الكاتب دا كتب مناشدتو دي في الراكوبة عشان يقرأ نبز الناس بعيونو؟
صلاح قوش منو ومشير منو، ديل هم قادة المجرمين وكبار الشياطين، ديل خاصة جنود ابليس واحباؤه في السودان.
اللهم يا منتقم يا جبار، اقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا، وأجعل ماؤاهم جهنم.
اللهم إن كان كاتب المقال من جنودهم فألحقه بهم واحشره معهم في جهنم.
آمين.
(( ولكي لا أفهم خطأً فإني لا أعني بالتغيير إنقلابا على الحكم. بل اصلاحا للحال ))
وليييييييي ما يكون إنقــــــــلاب !! .
شكلك واحـــــــد كــــــــوز
وهو قوش ذاتو ما جاء بشنطة حديد
هسه قصروا حدادي مدادي .. ده غير الاراضي واللاذي منو
قال قوش قال
انت زاتك يالكاتب ما بالغت بولييغ
اتلفت مقالك بأخي قوش ،
هذا البني آدم ملعون ومذموم عليه لعنة الله أينما حل.
اتلفت مقالك بأخي قوش ،
هذا البني آدم ملعون ومذموم عليه لعنة الله أينما حل.
الواضح انه قوش اسوا من سلفه ولكنه غبى الغريبه فرحان ولكن اكيد نهايته حزينه
الواضح انه قوش اسوا من سلفه ولكنه غبى الغريبه فرحان ولكن اكيد نهايته حزينه