الاتحادي الاصل : انطلاقا من مواقفنا الثابته والمبدئية نرفض رفضا قاطعا التطبيع مع الكيان الصهيوني ..

صرح احمد السنجك القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي الاصل ان حزبه ممثلا فى رئيسه وكافة قياداته وجماهيره يرفض رفضا قاطعا أي تطبيع مع دولة الكيان الصهيوني منطلقين من مواقفنا الثابتة والمبدئية تجاه القضية الفلسطينية ومناصرتنا لكافة حركات التحرر العربي والأفريقي وكل الشعوب المقهورة وقال السنجك ان موقفهم لمناصرة الشعب الفلسطيني في استراد ارضه المغتصبة وحقه المسلوب لم يتغير ولن يتبدل لأنه من ضمن مسلمات الحزب التي ادرجها في كل مؤتمراته ومواثيقه بمناصرة الشعوب المقهورة وقد افرد الحزب للقضية الفلسطينية مساحات كبيرة في أدبياته وبرامجه التي تتعلق بالسياسة الخارجية. واردف السنجك قائلا اننا نسير على خطى مولانا السيد على الميرغني والشهيد الرئيس اسماعيل الأزهري والمناضل الشريف حسين الهندي في مساندتهم للشعب الفلسطيني وان مؤتمر اللاءات الثلاثة الذى عقد بالخرطوم عقب نكسة حذيران ١٩٦٧ برئاسة الأزهري لا يمكن ان نفرط في مضامينه.
وادان السنجك الموقف المخزي والمخجل والغير مسؤول للحكومة السودانية الانتقالية بشان التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني والذى لا يمثل الشعب السوداني وتاريخه المشرف ومواقفه القوية لمناصرة الشعب الفلسطيني مؤكدا ان القرار يعتبر باطلا ويتنافى مع الدستور والقانون لان هذه الحكومة حكومة موقته لا يحق لها ان تفتى فى هذا الامر الذى يجب ان يصدر من الجهاز التشريعي المنتخب من الشعب صاحب التفويض في مثل هذه القضايا المبدئية. ولذلك أي قرار يتخذ في هذا الامر يعتبر باطلا ما لم يجيزه الجهاز التشريعي المزمع انتخابه بعد اربعة سنوات من الان.
كما ادان السنجك وبشدة تلك الاصوات الصادرة من بعض الكيانات الوهمية والهلامية التي ترفع لافتات باسم الحزب الإتحادي الديمقراطي والحزب الإتحادي الديمقراطي منها براء وتطالب بالتطبيع مع دولة الكيان الصهيوني امثال التجمع الإتحادي والتوم هجو الذى يتنادى بالتطبيع من اجل قفة الملاح وقال السنجك ان هذه الاصوات يجب ان تخرس بعد اليوم ولا تتحدث باسم الأزهري والشريف حسين الهندي لأنها خانت مبادئهم وتنكرت لقيمهم وتنصلت عن شعاراتهم ،
وفى الختام حيا السنجك جماهير الشعب السوداني ووقفتها الصلبة لرفضها لهذا القرار المخزي.