أخبار السودان

بالرغم من انسحاب المهدي … مريم الصادق تقدم ورقة في مؤتمر (الإسلام والتجديد)

استعرض مؤتمر الإسلام والتجديد بين الأصل والتغيير اليوم بقاعة الصداقة ورقة بعنوان مسارات التجديد في الأصول والفقه قدمها رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدكتور عبدالرحيم آدم استعرضت مسارات الإصلاح في الأصول شملت المسار التجديدي، التأسيسي و المنهجي بجانب مسارات الإصلاح في الفقه شملت المسار التاصيلي، التجديدي ، التيسيري، العلمي والشمولي.

وأكدت الورقة أن استناد الفقه علي العلم في الاصلاح في أصول الفقه مطلوب لتجديد الفقه بالتركيز علي تعظيم الدليل النقلي وتحري مسالك السلف في الاستنباط ووجوب الاستدلال والبرهنه مع مراعاة قواعد الاستدلال بالتشديد علي بناء القواعد علي الاستقراء مع بث الروح البحثية والجمع بين الجانب النظري والعلمي واعتبار علمي الأصول والفقه علما واحدا له أصول وفروع.

ومن جانبه قدم رئيس قسم الشريعة بكلية القانون بجامعة الخرطوم والدكتور خليفة بابكر حسن رقة بعنوان التجديد في المقاصد الشرعية تناولت البحث في العلوم والمعارف الاسلامية بالفكر النظري او الفقه العملي التشريعي بجانب بحث تجديد مقاصد الشريعة للقيام بتحقيق المصلحة ودرء المفسدة بالإضافة الي بحث آفاق التجديد في مقاصد الشريعة مطلقا.

ونادت الورقة بقيام مجمع الفقه الإسلامي بعرض وشرح المبادئ والقواعد المقصدية بجانب عقد ندوات وموتمرات حول موقف الامه الاسلامية خاصة النظامين الرأسمالي والاشتراكي لمعرفة مدي التعامل مع التجديد بالرفض المطلق ام القبول المطلق.

وشددت الورقة بأهمية الاتجاه في الدراسات التجديدية الي المقارنة والاستفادة من مناهج التجديد في الفكر الإنساني المحايد الجامع النافع ومن مناهج التجديد عند المفكرين العرب بجانب وضع معايير للقوانين الوضعية بحيث لاتخالف مقاصد الشريعة الإسلامية والعمل على إجراء بحوث في مقاصد الشريعة الإسلامية من خلال السيرة النبوية وسيره السلف الصالح.

بالمقابل قدم الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الدكتور اسماعيل عثمان محمد الماحي ورقة خلاصة بحث السلفية والتجديد الشيخ الهدية نموذجا التى أشارت الي أهمية تنقيه العقيدة والتوحيد مما شابها بسبب الجهل وتفشي مظاهر مجاوزة الحد في تقدير الشيوخ واحترامهم ولفتت الورقة الانتباه الي أهمية الدعوة للاحسان في العبادات والاذكار والعمل علي تزكية النفوس.

واشارت الورقة الي ان جماعة أنصار السنة انتهجت وسائل الدعوة التقليدية والحديثة للاستفادة من النمط الاجتماعي السوداني في العلاقات والتواصل واستعرضت رؤية الجماعة في العمل السياسي المتمثلة فى انه وسيلة للإصلاح وليس غاية وتعتمد الموازنات الدينية في اتخاذ المواقف لمصلحة البلد.

فيما قدمت الدكتورة سلمي الشيخ عبدالجبار المبارك ورقة التصوف الاسلامي:إحسان المعرفة من أجل إحسان السلوك التي طالبت بالانفتاح علي الوسائل الحديثة باعتبارها من الوسائل المؤثرة في المجتمع بجانب التركيز علي ان الذوق تجربة لا تصح معاير لتجارب الآخرين.

وقدمت الدكتورة مريم الصادق المهدى ورقة التجديد عند الأنصار الامام الصادق المهدي نموذجا التي أكدت أهمية نبذ المنهج الصوري واستبداله بنهج مقاصدي قائم على الحكمة والمصلحة. وركزت الورقة علي أهمية ان يتضمن اي مبحث قادم لرؤي تجديدية في فهم الجهاد وصيغ التعايش بين السنة والشيعة وبين الاديان والحضارات بالإضافة الي الرؤي الاقتصادية خاصة المتعلقة بالنظام المصرفي وسعر الفائدة والزكاة بجانب رؤي حول الفن والضرورات الإنسانية والفقه الطبي والقضايا المستجدة بشأنة.

تعليق واحد

  1. كما عودنا الإمام تموت تخلي رجل هنا ورجل هناك..
    مواقف ضبابيه لخداع من تبقى من أنصاره المغيبين..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..