مقالات سياسية
دعوة للوحدة والتكامل والعمل الجاد من أجل تحقيق إنتقال سلس

بروفيسور مهدي امين التوم
مِن الواضح أن حِرْص المجتمع الدولي علي إنجاح إنتقالنا بسلاسة للحكم المدني الديمقراطي كبير جداً ، لكن [يجب] أن نبدو نحن ، أفراداً ،و مؤسسات حزبية ،وتنظيمات مجتمعية، و تكوينات شبابية ثورية، أكثر حِرصاً من المجتمع الدولي علي تحقيق هذا الإنتقال ، و [ يجب] أن يكون تطلعنا للحكم المدني الديمقراطي أكبر و أعمق و أظهر ، عملياً و سياسياً و مجتمعياً ، مما هو حادث اليوم، ليطمئن العالم أننا جادون ، وليتناسب ذلك مع عظمة ثورة ديسمبر التي بهرت العالم وجعلته ينظر بإيجابية كبيرة للسودان ولأهل السودان بكافة مكوٍّناتهم و تنظيماتهم .
دعونا نُعَبِّر عن ذلك الحِرص بصوت عالي وبتحرك عملي عبر عودة عاجلة لوحدتنا ولمنصة التأسيس التي أنجزت الثورة ، وبوقف فوري لتشاكسنا السياسي ولتراشقنا الإعلامي ، وبإبداء إحترامنا لبعضنا البعض، وبجعل إختلافات رؤانا وسيلة بناء للوطن ، وليست مَعَاوِل هدم لذواتنا ولبلادنا التي نعتز بالإنتماء إليها.
هلموا للوحدة والتكامل والعمل الجاد من أجل تحقيق إنتقال سلس لرحاب الديمقراطية والحكم المدني، ليزداد المجتمع الدولي حرصاً ودفعاً ، ولتخرس ألسنة مَن لا يريدون للسودان واهله خيراً و سؤدداً وإستقلالية مُستحقة.
و الله و الوطن من وراء القصد.
هلموا للوحدة والتكامل والعمل الجاد من أجل تحقيق إنتقال سلس لرحاب الديمقراطية والحكم المدني، ليزداد المجتمع الدولي حرصاً ودفعاً ، ولتخرس ألسنة مَن لا يريدون للسودان واهله خيراً و سؤدداً وإستقلالية مُستحقة.
و الله و الوطن من وراء القصد.
الحل في تقديري، كل من يعوق مسيرة الثورة، يجب الاستغناء عن خدماته وطئ ملفه فورا ،حتى لو كان يتقلد منصبا قياديا، سواء في مجلس السيادة أو الوزراء، أو دون ذلك. الظرف الراهن في حل عن كل معوق ومتخاذل، كفى مجاملة أخوك وأخوي، فمن حق هذا الشعب الأسمر يجب أن يعيش فترة من عمره – والتي في الغالب لا تتعدى الستين – دون مشاكسات وعنجهية من ينصبون أنفسهم أوصياء من ساسة وعسكر وسيدي سيدك.