الكفاح العنصري المسلح ضد الحوار والعقلانية

د.حيدر إبراهيم .. ماذا قدم مشروعكم الفكري للثورة ؟؟؟ فطيلت العقدين الماضين نطالع مقالات وكتب تتحدث توبوقرافيا (الوصف الجغرافي الظاهري ) عن الأزمة السياسية والفكرية السودانية دون ان يطرح هذا الكم والزخم النقدي التبريري وصفة عملية للخروج من واقعنا المازوم نحو واقع أفضل. …صاحب هذا الإنتاج منتجين نرجسيين زاههدين الانتساب الي الكيانات السياسية الموجودة في الساحة السودانية يروا ان ذلك محض إلحاق كما انه ليس لهم الرغبة كذلك في تكوين كيانات جديدة ..فاسرفوا في استخدام الفصحي في وصف ذواتهم النرجسية فاطلو علينا بأوصاف غامضة ولزجة مثل (مفكر مستقل!!!؟ مراقب فكري !!!ناقد سياسي ) وهي نفس الأوصاف الرخوة التي قاموا باطلاقها في وصف علاقتهم بالنظام ..(خصومة فكرية وليست خصومة سياسية !!!! )بالله عليك ماذا يعني ذلك ؟؟؟وماذا سيقدم هذا الإتقان اللفظي الدقيق محكم الصياغة للثورة ؟؟؟ ان مصالح هذا الوطن في حتمية الثورة وتقديم التضحيات ارجي واسهل بكثير من فك (طلاسم كتابتكم غير الركيكة ) او محاولة فهم مواقفكم الغامضة او شخصياتكم البوهمية. ..

مراحل انكسار وسقوط المفكر ..
1-مرحلة الكتابة الليلية تتميز باطروحات عديدة ومشاريع فكرية غير متماسكه تليها 2-مرحلة الضوء ابرز ملامحها جذب الانتباه
والحرص علي التواجد في موائد المعارضة او حولها … ثم 3-مرحلة
التقارب المفاجئ مع السلطة …. بعد ذلك 4-مرحلة مهاجمة المعارضة بشراسة وسط تصفيق النظام .. 5- مرحلة الخفوت التدريجي والزبول والغياب الأبدي عن الحياة الفكرية(بوصفه طرح أفكار ملهمة للمعارضة اتضح أنه ضدها فكرهته المعارضة وبعد استخدامه نكاية بالمعارضة تم لفظه إذ ان للنظام مفكريه الثقاة)

يا دكتور حيدر نحن نفخر و نعتز بك و من لا يعرفك يجهلك-هذه هى الديمقراطية فمن اراد ان يستضئ بنورها فليكتوى بنارها-انت لا تستحق الاساءة.
أفخر بأنى كنت تلميذا لك

الدواعش الثوريين و التكفيريين الجدد داخل المعارضة و الحركات المسلحة ديل أكتر ناس قابلين انو يوقعو اتفاقيات مع الحكومة و ياخدو مناصب و و وزارات لأنهم ضعيفين فكرياً و عاطفيين و فيهم عدد كبير من الانتهازيين و المزايدين…
الحركات المسلحة في السودان كلو مصيرها انها تساوم و تاخد وزارات و ولايات و مناصب…
نحن محتاجين نتخطي الناس ديل كلهم لأنهم هم و الكيزان واحد و مافي اي فرق…
عايزين نبني نظام سياسي عقلاني و دولة للإنسان ما فيها هامش ولا مركز… فيها قانون و مواطنة و تنمية متوازنة بس…

الخطوة الجاية:-
نتوقع منك يا دكتور تقدم نقد او ادانة للعمل المسلح المعارض مهما كان المبرر و ترفضو نهائيا… لأنو بفرز دواعش ثوريين و بتضرر منو المدنيين و بعيق العمل السياسي العقلاني و مشروع التنوير…

محور النقاش:-
العمل المسلح المعارض… ما له و ما عليه… دراسة نقدية…

ما ذكرته من اسلوب البذاءه لدي المثقفين المعارضين الجدد وان ذلك من افرازات الانقاذ ..طبعا” هذا صحيح ولكن هل الانقاذ وحدها تتحمل ذلك ..اعتقد حتي انتم كمعارضين ومفكرين واحزاب معارضه سبب في ذلك وان هذه بضاعتكم ردت اليكم ..لان من يدقق في الساحه السياسيه يجد انه لا يوجد منهج سياسي متكامل للمعارضه بحيث تكون بيئه صالحه للتربيه السياسيه السليمه والمعافي وخاصه في الجانب الاخلاقي. وكذلك ثقافه النقد حيث انكم طوال الوقت تنتقدون الانقاذ ولكنكم لا تنتقدون المعارضه الا في منعطفات ولذلك غابت ثقافه النيد ..وكذلك غابت القيم و ..حيث ان الاحزاب تتحدث فقط عن الافكار والخطاب والايدولوجيا ولكن لا حديث عن الاخلاق وتطبيقها ..ولذلك سيتسبب ذلك في انتاج معارضين سياسين مشوهين وغير جديرين بعمليه التغيير وقياده المجتمع…

بكل شجاعه ووضوح حدد الدكتور حيدر ابراهيم ما هو المطلب الرئيسى لهذه المرحله : ان نكون منفتحين على الرأى الاخر حقيقة وليس مجارات ما يدور بلا وعى ، والا نكون عنصريين ، تلك الصفة القبيحة التى ينبغى لكل المتعلمين التخلص منها عاجلا ، اضافة لتجاوز عقلية القطيع ، واهم من ذلك البعد كل البعد عن عقليه وتفكير حسين خوجلى وتفكير منبره السمج الوان اذا كان هدفنا الحقيقى هو دحر هذا الفكر المتخلف الفاسد الذى يحكمنا الآن .

يقول الدكتور حيدر:[ وأقول لمن دعاني لمبايعة النظام أنني أمقت هذه الكلمة التي تنتمي لعقلية القطيع كما أن خلافي مع الإسلامويين فكري وليس سياسيا لكي أساوم. وكان (سارتر) يقول: بيني وبين البورجوازية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها، وأقول بدوري: بيني وبين الحركة الإسلاموية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها]

يقول أحد المفكرين وربما كان زعيم الشيوعيين لينين :(ان المثقف هو هو الأكثر إستعدادآ للخيانة، لأنه الاكثر قدرة على تبرير الخيانة) …فقد تعجبت وأنا أقرأ العبارة أعلاه في مقال الدكتور حيدر….أحقآ انه لا يساوم كما قال؟!!…ترى هل نسي الدكتور مقاله الشهير في اواخرعام 1999 بجريدة (الخرطوم) التي كانت تصدر في القاهرة، أم أنه يعوّل على الذاكرة السمكية لمعظم السودانيين…كان عنوان ذلك المقال ((لماذا لا نلتقى مع الجبهة الإسلامية في منتصف الطريق ونعقد صفقة تاريخية))…وفحوى المقال أن لا احد من الطرفين قادر على حسم الصراع ولذا من الافضل التلاقي في منتصف الطريق والمساومة لحلول ترضي الطرفين
وأذكر ان ذلك المقال قد جاء مباشرة بعد توقيع اتفاقية جيبوتي بين حزب الامة (الصادق) ونظام العصابة الحاكمة…وكأنه كما يقول المثل (وقع في جرح) لهذا الحزب فأشاد رجالاته بالمقال، حتى أن القيادي في الحزب آنذاك عبد الرسول النور كتب مقالآ بذات الصحيفة أشاد فيه أيما إشادة بالدكتور حيدر وسماه بالرجل الحكيم.
ونقل الدكتور حيدر مركزه الثقافي من القاهرة الى الخرطوم، مثلما فعل حزب الأمة وآخرون أملآ في الصفقة التاريخية، حتى قبل إتفاقية نيفاشا….وقبل أعوام قليلة اغلق دكتور حيدر مركزه بالخرطوم وعاد الى القاهرة بخفي حنين او عمر البشير، وكتب مقالآ بصحيفة (الراكوبة) الإلكترونية هو اقرب الى المرثية، حمل فيها على قوى المعارضة ووصفها بأنها ضعيفة وخائرة ولا يرجى منها لانها مشغولة بتوافه الامور، واشار الى ما لاقاه مركزه الثقافي من عنت وملاحقة حتى انه لم يتمكن من القيام بأي شئ مثمر منذ عودته، كما قال.
كل ذلك دون أن يعتذر عن مقاله التضليلي حول إمكانية التلاقي مع عصابة الجبهة الاسلامية في منتصف الطريق…واليوم جاءنا الدكتور حيدر وهو يعلن::[ وأقول بدوري: بيني وبين الحركة الإسلاموية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها]
هل يمكن الإعتماد على تحليلات هؤلاء التي يتم تسويقها تحت توصيفات (دكتور) و(مفكر) والقاب اخرى ما أنزل الله بها من سلطان.

كتابة من غير فعل واقعي هي تقاعس، شي مدهش انه رغم الجرم المهول الارتكبه الفطيسة الترابية وعصابته ومن بعده البشكير وعصابته خلال ربع قرن ويزيد لم يحدث فعل واقعي واحد ضدهم، فيما عدا الكتابة، تكون الكتابة رفاهية في حالة السودان الحالي.

السؤال الذي يتهرب منه اغلب الناس هل نحن نكره الاخر ام نكره تصرفات الاخر؟ وفي ظني الضعيف ان شواهد كثيرة تدل على اننا نكره الاخر وليس تصرفاته فنحن اولا ليس ملائكة وكثيرون منا يجدون متعة في السخرية من الاخر وشتمه والاساءة له.
ولذا المحبة ولاشيء غيرها هو الترياق المضاد والوحيد الفعال في كبح شهوات انفسنا من الاساءة لهذا الاخر ومن ايجاد وسيلة لفهم اسباب تصرفاته، ومن طرح طرق جادة لتغييره وتصويبه. وفي المحبة الخيط رفيع بين الصدق والنفاق وهو النية.
في الانجيل جاء : أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ
وفي القران جاء: لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خير منهم

عيد مبارك على الجميع.

Lبعض القريض هزاء ليس شعرا وبعضه احكام
الامة التي لاتوقر علماءها مصيرها التوهان حيدر ابراهيم اسهم في الاستنارة والوعي باعجاز ولعل كتابه سقوط المشروع الحضاري يبعد عن شبهة محاباة السلطة كما ورد في تعليق احد الزملاء اما مقولة انا جلابي اقاتل من اجل خير الجميع فهذا حديث جميل ااذ ان اخفاقات. الحركة الشعبية جنوب كانت نتيجة لهذا الفهم الخاطي فكل اخوتنا في الجنوب يريدون التحرر من الجلابي باعتبار هذا الحل سيقودهم الي التقدم والرخاء ولكن سرعان ماتبينوا ان الداء متجذر في عقول نخبهم فاذاقوهم الظلم والموت والجوع وفي نقده للحركة شمال لم يطالب حيدر بتصفية الحركة انما بتبنيها لاطروحة وبرنامج يحل مشاكل البلاد والعباد اذ ان خلافات الحركة وانشطارها لم يصنعه حيدر انما بالتشوهات التي حاقت بعقول قادتها ورغم لغة الدواعش زمرضه الخطير الا از البروف حيدر فتح صدره وقال اريد حوارا جادا فيما طرحت بعيد عن هرجلة المشتهي السخينة وابوجلمبو والدنقلاوي وعصمتوف وغيرهم

دكتور حيدر حمداً لله علي السلامة
لقد وصلت للحقيقة أخيراً بعد 30 سنة
وكونك وصلت ليها متأخر فهذا خير من أن لا تصل أصلاً
نعم الكفاح المسلح عنصري والحركة الشعبية فاشلة فاسدة بالميلاد
أي هي فاشلة فاسدة من يوم مولدها سنة 1955
وهي أس وسبب كل أزمات السودان في ظل كل الحكومات
وليس الانقاذ فقط
التمرد المستمر هو سبب مصائبنا يا قوم، بلاش تكضبوا علي روحكم.
العقول الكبيرة يجب أن تقف مع الحق فقط
وأمريكا كأكبر عقل عالمي وقفت الان مع الانقاذ
وسيتم رفع العقوبات يوم 12 الجاي
والتمرد حيموت
والعقل والحوار الوطني سينتصر

والله يا دكتور كنت اراك اكبر من تورط نفسك بمسميات الجلابة والمهمشين
كنت اراك سوداني يصلح لان يرأب الصدع ويدمل الجروح ولكن مما قرأت
مقالك المشؤوم فقد سقطت عن نظري ككاتب أو مفكر سوداني والآن لا اري
فيك الا جلابي تدثر طويلا بعباءة الاحترام والحياد.
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفي علي الناس تعلم
You Really Done Dr

الكفاح العنصري؟ يا للنكتة بحق! اهو نموذج لي مصائب افات كوارث خاذوق الوعي الجلابي الجانا دافر كما ارنبة من معامل الاحتلال الثنائي، كسلاح بيولوجي مدمر، اباد 7,000,000 من الابرياء بالوكالة! الحمبرا ده، قنا من زمن انو اخطر مافي نموذجو، انو “جلابي كامل”! نعم الجلابي الكامل هو الاخطر علي الاطلاق، لانو جرثومة وعيو، غريزية، الية، ميكانيكية، وبالتالي فهو اشبه بالانسان الالي، لانو لامعني للكلام معاهو اطلاقا اطلاقا! طيب من هو الجلابي الكامل؟ هو من يتنفس الوعي الجلابي كما الهواء، دون ادني حد ادني من الوعي الذاتي، النقدي، الموضوعي بجرثومة هذه الذهنية! انا مثلا جلابي كشمالي وكني واعي او بي صورة موضوضوعية، عقلية، نقدية، بي طبيعة وعيي الجلابي، وبالتالي بحاول اعمل حاجة بي زي مداخلتي دي، عكس امثال هذا العمبلوق المقدم بواسطة مثقفاتية الجلابة من مستلبة الماركسية من امثال الحاج وراق، ك”مفكر” يا للنكتة بحق! نعم كيف الاغلبية من اهلنا في الجبال اجتمعو وقررو ابعاد الفاسد الفاسق، الغرير المغرور، عرمان، طوالي هذا الساج راح تاح مدي مهمشيه واحد من البرميل، “عنصري”!
كجلابي اعلم ان هذا سلاح ارهاب فكري مصمم لتركيع اهلنا في الهامش!
نعم الجلابي ده، لايري في دويلة ذنوجة الاعراب الخاصة حصريا بامثاله من احفاد الزبير، كركساوي، عبدالله ودسعد، وقبلهم كافور بتاع “العبدو عبدن”، اي “عنصرية” وهي تشعل المحارق وتبيد الملايين، من اهلنا في الهامش من “الزرقة” في بلاد “الزرقة” افتراضا، لينفرد امثال هذا الحمبرا بكل شئ في سودان ذنوجة الاعراب ومستعبديهم من امثال طير الرهو هذا، المفروض علي رقاب الاغلبية بحد السيف، باعتبارو “ود بلد” او غيرو جا من تشاد، باعتبارو “ود عرب” وبالتالي شريف ونظيف الاصل، او غيرو حتة “فروخ”! نعم عندو نفسو هذا المستعبد كمان يتكلم بكل قوة عين عن “العنصرية” بعد ده كلو!

اذا دكتور يقصد بالكفاح العنصري المسلح مقابل العقلانية فلا مشاحة لأن العقلانية تقتضي أن يكون الكفاح ضد التهميش الإثني والجغرافي والثقافي ووفي اعتقادي يستوي في رفض ذلك كل سوداني عاقل جلابي ولا بجاوي أو غرباوي أو نوباوي أو جنوبي. ففكرة السودان الجديد هو المواطنة لا أكثر ولا أقل وبالتالي المساواة التامة في الحقوق والواجبات وأي نظام حكم لا يقر بذلك ولا يطبقه كما كان ذلك في كل العهود السابقة، ديموقراطية كانت أوعسكرية، شمولية أو حزبية. فكما العقلانية تقتضي اجتماع الكلمة ضد التسلط بفرض أي ثقافة أو دين وكبت الحريات داخليا، وخارجياً بإقامة علاقات خارجية غير سوية تماماً كعقلانية اجتماع الكلمة ضد الفساد الإداري والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والفشل في حماية الحدود وأرض الوطن، فكل ذلك من دواعي ثارة الشعور الوطني لكافة المواطنين بمختلف اثنياتهم وجهوياتهم وإن تساووا جميعا في معاناة الظلم والتهميش من الطغمة الحاكمة. فاذا هب أهل الشرق رفضاً لذلك فليس من العقلانية أن ندمغهم بالعنصرية مثلما سيفعل النظام المتسلط مستغلاً جهويتهم وكذلك إذا هب النوبة أو أهل دارفور أو النيل الأزرق فلا يحق لأهل الشمال النيلي أو الوسط أن يقولوا لمن هب بأنكم عنصريون ويتقاعسوا عن التضامن معهم بهذه الفرية اللاعقلانية لا لسبب إلا تقاعسهم عن التضامن معهم. أما تتقاعس عن رفض ظلم عام وتتهم غيرك ممن يقوم بواجب عام يفترض أن يستوي فيه الجميع فهذا هو التقاعس العنصري إن لم يكن التمالؤ العنصري البغيض الذي لا اسم له غير هذا.
واعتقد حسبما فهمت من كلام الدكتور حيدر أن انفصال الحركة الشعبية إلي نصفين جبال النوبة والنيل الأزرق، ومن ثم اطراحها لصفة شمال هذه وحصر الانتماء لكل منها بناء على العرقية والجهوية بحيث تعمل كل منهما منفردة بعناصرها العرقية فهذا تصرف غير عقلاني بالنسبة لكل سوداني خلافهم من أي جهة كانت، لأن ذلك يعني التوجه نحو الانفصال أو أقله الحكم الذاتي المبني على العنصرية وليس هذا من مصلحة أي سوداني له ماله من حق كمواطن في كامل تراب وطنه.
على أنني لا اختصر فكرة الدكتور حيدر في هذه الجزئية وأفهم أنه يريد أن يقول حتى ولو ظلت الحركة الشعبية شمال متحدة ووفية لمبادئها الأساسية منذ أن كانت جزءاً من الحركة الشعبية بقيادة قرنق نحو فكرة السودان الجديد التي قدمت لها، فإن الكفاح المسلح أياً كان فهو ضد العقلانية، وهذا مما يستخلص من عنوان مقاله بتضمين كلمات الكفاح والمسلح والعنصري. فإشكاليته التي يفترض أن تكون مثار النقد تكمن ليس في صفة (العنصري) وانما في رفضه للكفاح المسلح ولو لم يكن عنصرياً. وفي هذا لا فرق بينه وبين موقف شتات المعارضة المشاركة وغير المشاركة وهو موقف أثبتت الأيام خطله من خلال التعامل مع هذا النظام المراوغ المنافق ورجحت صحة موقف المعارضة المسلحة على الأقل في تمكين بعضهم من الحصول على شيء من فتات كيكة السلطة.

بالرغم من انك اكدت هدفك لمن لم يستوعب من المره الاولي الا ان البعض يصر ان يسحب منك تاريخك النضالي الي درجه جندي وباصرار مسبق اولا وممنهج ثانيا ولا غرو في ذلك ولك كل الحق يا دكتور الا ان تزعل ف المتابع للنقاشات عموما بمثل مقالك يعاني كثيرا في فرز الكيمان كيف لا وقد قالها علي عثمان بانهم اضاعو ثروه البترول الملياريه في النفاق السياسي ..وهي تشمل صناعه كامله الدسم منها مثلا كتيبه الجداد الالكتروني وهذه واضحه ولا تحتاج للشرح ومنها احزاب الفكه وهي ايضا واضحه واهمها الانقلاب الفكري ناخذ عينه ليستبين النصح حسن اسماعيل ومثل كثر في ها الزمن ان اخوان الشياطين يوفر امكانات مهوله لمن يترصده واحس بشوكته او طال لسانه فما هو اصلا غواصه من الاول او اغريه بكيس مصنع ثم موثق تم لا فكاك فيقاد الضحيه بالريموت كنترول حتي يمكن ان يصدر باسمه تصريح ولا غرو فقد صاروا مالكيه والا كيف يقبل العقل كل تلكم التحولات المهوله لقامات لا تهتذ

د.حيدر إبراهيم .. ماذا قدم مشروعكم الفكري للثورة ؟؟؟ فطيلت العقدين الماضين نطالع مقالات وكتب تتحدث توبوقرافيا (الوصف الجغرافي الظاهري ) عن الأزمة السياسية والفكرية السودانية دون ان يطرح هذا الكم والزخم النقدي التبريري وصفة عملية للخروج من واقعنا المازوم نحو واقع أفضل. …صاحب هذا الإنتاج منتجين نرجسيين زاههدين الانتساب الي الكيانات السياسية الموجودة في الساحة السودانية يروا ان ذلك محض إلحاق كما انه ليس لهم الرغبة كذلك في تكوين كيانات جديدة ..فاسرفوا في استخدام الفصحي في وصف ذواتهم النرجسية فاطلو علينا بأوصاف غامضة ولزجة مثل (مفكر مستقل!!!؟ مراقب فكري !!!ناقد سياسي ) وهي نفس الأوصاف الرخوة التي قاموا باطلاقها في وصف علاقتهم بالنظام ..(خصومة فكرية وليست خصومة سياسية !!!! )بالله عليك ماذا يعني ذلك ؟؟؟وماذا سيقدم هذا الإتقان اللفظي الدقيق محكم الصياغة للثورة ؟؟؟ ان مصالح هذا الوطن في حتمية الثورة وتقديم التضحيات ارجي واسهل بكثير من فك (طلاسم كتابتكم غير الركيكة ) او محاولة فهم مواقفكم الغامضة او شخصياتكم البوهمية. ..

مراحل انكسار وسقوط المفكر ..
1-مرحلة الكتابة الليلية تتميز باطروحات عديدة ومشاريع فكرية غير متماسكه تليها 2-مرحلة الضوء ابرز ملامحها جذب الانتباه
والحرص علي التواجد في موائد المعارضة او حولها … ثم 3-مرحلة
التقارب المفاجئ مع السلطة …. بعد ذلك 4-مرحلة مهاجمة المعارضة بشراسة وسط تصفيق النظام .. 5- مرحلة الخفوت التدريجي والزبول والغياب الأبدي عن الحياة الفكرية(بوصفه طرح أفكار ملهمة للمعارضة اتضح أنه ضدها فكرهته المعارضة وبعد استخدامه نكاية بالمعارضة تم لفظه إذ ان للنظام مفكريه الثقاة)

يا دكتور حيدر نحن نفخر و نعتز بك و من لا يعرفك يجهلك-هذه هى الديمقراطية فمن اراد ان يستضئ بنورها فليكتوى بنارها-انت لا تستحق الاساءة.
أفخر بأنى كنت تلميذا لك

الدواعش الثوريين و التكفيريين الجدد داخل المعارضة و الحركات المسلحة ديل أكتر ناس قابلين انو يوقعو اتفاقيات مع الحكومة و ياخدو مناصب و و وزارات لأنهم ضعيفين فكرياً و عاطفيين و فيهم عدد كبير من الانتهازيين و المزايدين…
الحركات المسلحة في السودان كلو مصيرها انها تساوم و تاخد وزارات و ولايات و مناصب…
نحن محتاجين نتخطي الناس ديل كلهم لأنهم هم و الكيزان واحد و مافي اي فرق…
عايزين نبني نظام سياسي عقلاني و دولة للإنسان ما فيها هامش ولا مركز… فيها قانون و مواطنة و تنمية متوازنة بس…

الخطوة الجاية:-
نتوقع منك يا دكتور تقدم نقد او ادانة للعمل المسلح المعارض مهما كان المبرر و ترفضو نهائيا… لأنو بفرز دواعش ثوريين و بتضرر منو المدنيين و بعيق العمل السياسي العقلاني و مشروع التنوير…

محور النقاش:-
العمل المسلح المعارض… ما له و ما عليه… دراسة نقدية…

ما ذكرته من اسلوب البذاءه لدي المثقفين المعارضين الجدد وان ذلك من افرازات الانقاذ ..طبعا” هذا صحيح ولكن هل الانقاذ وحدها تتحمل ذلك ..اعتقد حتي انتم كمعارضين ومفكرين واحزاب معارضه سبب في ذلك وان هذه بضاعتكم ردت اليكم ..لان من يدقق في الساحه السياسيه يجد انه لا يوجد منهج سياسي متكامل للمعارضه بحيث تكون بيئه صالحه للتربيه السياسيه السليمه والمعافي وخاصه في الجانب الاخلاقي. وكذلك ثقافه النقد حيث انكم طوال الوقت تنتقدون الانقاذ ولكنكم لا تنتقدون المعارضه الا في منعطفات ولذلك غابت ثقافه النيد ..وكذلك غابت القيم و ..حيث ان الاحزاب تتحدث فقط عن الافكار والخطاب والايدولوجيا ولكن لا حديث عن الاخلاق وتطبيقها ..ولذلك سيتسبب ذلك في انتاج معارضين سياسين مشوهين وغير جديرين بعمليه التغيير وقياده المجتمع…

بكل شجاعه ووضوح حدد الدكتور حيدر ابراهيم ما هو المطلب الرئيسى لهذه المرحله : ان نكون منفتحين على الرأى الاخر حقيقة وليس مجارات ما يدور بلا وعى ، والا نكون عنصريين ، تلك الصفة القبيحة التى ينبغى لكل المتعلمين التخلص منها عاجلا ، اضافة لتجاوز عقلية القطيع ، واهم من ذلك البعد كل البعد عن عقليه وتفكير حسين خوجلى وتفكير منبره السمج الوان اذا كان هدفنا الحقيقى هو دحر هذا الفكر المتخلف الفاسد الذى يحكمنا الآن .

يقول الدكتور حيدر:[ وأقول لمن دعاني لمبايعة النظام أنني أمقت هذه الكلمة التي تنتمي لعقلية القطيع كما أن خلافي مع الإسلامويين فكري وليس سياسيا لكي أساوم. وكان (سارتر) يقول: بيني وبين البورجوازية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها، وأقول بدوري: بيني وبين الحركة الإسلاموية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها]

يقول أحد المفكرين وربما كان زعيم الشيوعيين لينين :(ان المثقف هو هو الأكثر إستعدادآ للخيانة، لأنه الاكثر قدرة على تبرير الخيانة) …فقد تعجبت وأنا أقرأ العبارة أعلاه في مقال الدكتور حيدر….أحقآ انه لا يساوم كما قال؟!!…ترى هل نسي الدكتور مقاله الشهير في اواخرعام 1999 بجريدة (الخرطوم) التي كانت تصدر في القاهرة، أم أنه يعوّل على الذاكرة السمكية لمعظم السودانيين…كان عنوان ذلك المقال ((لماذا لا نلتقى مع الجبهة الإسلامية في منتصف الطريق ونعقد صفقة تاريخية))…وفحوى المقال أن لا احد من الطرفين قادر على حسم الصراع ولذا من الافضل التلاقي في منتصف الطريق والمساومة لحلول ترضي الطرفين
وأذكر ان ذلك المقال قد جاء مباشرة بعد توقيع اتفاقية جيبوتي بين حزب الامة (الصادق) ونظام العصابة الحاكمة…وكأنه كما يقول المثل (وقع في جرح) لهذا الحزب فأشاد رجالاته بالمقال، حتى أن القيادي في الحزب آنذاك عبد الرسول النور كتب مقالآ بذات الصحيفة أشاد فيه أيما إشادة بالدكتور حيدر وسماه بالرجل الحكيم.
ونقل الدكتور حيدر مركزه الثقافي من القاهرة الى الخرطوم، مثلما فعل حزب الأمة وآخرون أملآ في الصفقة التاريخية، حتى قبل إتفاقية نيفاشا….وقبل أعوام قليلة اغلق دكتور حيدر مركزه بالخرطوم وعاد الى القاهرة بخفي حنين او عمر البشير، وكتب مقالآ بصحيفة (الراكوبة) الإلكترونية هو اقرب الى المرثية، حمل فيها على قوى المعارضة ووصفها بأنها ضعيفة وخائرة ولا يرجى منها لانها مشغولة بتوافه الامور، واشار الى ما لاقاه مركزه الثقافي من عنت وملاحقة حتى انه لم يتمكن من القيام بأي شئ مثمر منذ عودته، كما قال.
كل ذلك دون أن يعتذر عن مقاله التضليلي حول إمكانية التلاقي مع عصابة الجبهة الاسلامية في منتصف الطريق…واليوم جاءنا الدكتور حيدر وهو يعلن::[ وأقول بدوري: بيني وبين الحركة الإسلاموية ثأر لا ينتهي إلا بموتي أو موتها]
هل يمكن الإعتماد على تحليلات هؤلاء التي يتم تسويقها تحت توصيفات (دكتور) و(مفكر) والقاب اخرى ما أنزل الله بها من سلطان.

كتابة من غير فعل واقعي هي تقاعس، شي مدهش انه رغم الجرم المهول الارتكبه الفطيسة الترابية وعصابته ومن بعده البشكير وعصابته خلال ربع قرن ويزيد لم يحدث فعل واقعي واحد ضدهم، فيما عدا الكتابة، تكون الكتابة رفاهية في حالة السودان الحالي.

السؤال الذي يتهرب منه اغلب الناس هل نحن نكره الاخر ام نكره تصرفات الاخر؟ وفي ظني الضعيف ان شواهد كثيرة تدل على اننا نكره الاخر وليس تصرفاته فنحن اولا ليس ملائكة وكثيرون منا يجدون متعة في السخرية من الاخر وشتمه والاساءة له.
ولذا المحبة ولاشيء غيرها هو الترياق المضاد والوحيد الفعال في كبح شهوات انفسنا من الاساءة لهذا الاخر ومن ايجاد وسيلة لفهم اسباب تصرفاته، ومن طرح طرق جادة لتغييره وتصويبه. وفي المحبة الخيط رفيع بين الصدق والنفاق وهو النية.
في الانجيل جاء : أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ
وفي القران جاء: لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خير منهم

عيد مبارك على الجميع.

Lبعض القريض هزاء ليس شعرا وبعضه احكام
الامة التي لاتوقر علماءها مصيرها التوهان حيدر ابراهيم اسهم في الاستنارة والوعي باعجاز ولعل كتابه سقوط المشروع الحضاري يبعد عن شبهة محاباة السلطة كما ورد في تعليق احد الزملاء اما مقولة انا جلابي اقاتل من اجل خير الجميع فهذا حديث جميل ااذ ان اخفاقات. الحركة الشعبية جنوب كانت نتيجة لهذا الفهم الخاطي فكل اخوتنا في الجنوب يريدون التحرر من الجلابي باعتبار هذا الحل سيقودهم الي التقدم والرخاء ولكن سرعان ماتبينوا ان الداء متجذر في عقول نخبهم فاذاقوهم الظلم والموت والجوع وفي نقده للحركة شمال لم يطالب حيدر بتصفية الحركة انما بتبنيها لاطروحة وبرنامج يحل مشاكل البلاد والعباد اذ ان خلافات الحركة وانشطارها لم يصنعه حيدر انما بالتشوهات التي حاقت بعقول قادتها ورغم لغة الدواعش زمرضه الخطير الا از البروف حيدر فتح صدره وقال اريد حوارا جادا فيما طرحت بعيد عن هرجلة المشتهي السخينة وابوجلمبو والدنقلاوي وعصمتوف وغيرهم

دكتور حيدر حمداً لله علي السلامة
لقد وصلت للحقيقة أخيراً بعد 30 سنة
وكونك وصلت ليها متأخر فهذا خير من أن لا تصل أصلاً
نعم الكفاح المسلح عنصري والحركة الشعبية فاشلة فاسدة بالميلاد
أي هي فاشلة فاسدة من يوم مولدها سنة 1955
وهي أس وسبب كل أزمات السودان في ظل كل الحكومات
وليس الانقاذ فقط
التمرد المستمر هو سبب مصائبنا يا قوم، بلاش تكضبوا علي روحكم.
العقول الكبيرة يجب أن تقف مع الحق فقط
وأمريكا كأكبر عقل عالمي وقفت الان مع الانقاذ
وسيتم رفع العقوبات يوم 12 الجاي
والتمرد حيموت
والعقل والحوار الوطني سينتصر

والله يا دكتور كنت اراك اكبر من تورط نفسك بمسميات الجلابة والمهمشين
كنت اراك سوداني يصلح لان يرأب الصدع ويدمل الجروح ولكن مما قرأت
مقالك المشؤوم فقد سقطت عن نظري ككاتب أو مفكر سوداني والآن لا اري
فيك الا جلابي تدثر طويلا بعباءة الاحترام والحياد.
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفي علي الناس تعلم
You Really Done Dr

الكفاح العنصري؟ يا للنكتة بحق! اهو نموذج لي مصائب افات كوارث خاذوق الوعي الجلابي الجانا دافر كما ارنبة من معامل الاحتلال الثنائي، كسلاح بيولوجي مدمر، اباد 7,000,000 من الابرياء بالوكالة! الحمبرا ده، قنا من زمن انو اخطر مافي نموذجو، انو “جلابي كامل”! نعم الجلابي الكامل هو الاخطر علي الاطلاق، لانو جرثومة وعيو، غريزية، الية، ميكانيكية، وبالتالي فهو اشبه بالانسان الالي، لانو لامعني للكلام معاهو اطلاقا اطلاقا! طيب من هو الجلابي الكامل؟ هو من يتنفس الوعي الجلابي كما الهواء، دون ادني حد ادني من الوعي الذاتي، النقدي، الموضوعي بجرثومة هذه الذهنية! انا مثلا جلابي كشمالي وكني واعي او بي صورة موضوضوعية، عقلية، نقدية، بي طبيعة وعيي الجلابي، وبالتالي بحاول اعمل حاجة بي زي مداخلتي دي، عكس امثال هذا العمبلوق المقدم بواسطة مثقفاتية الجلابة من مستلبة الماركسية من امثال الحاج وراق، ك”مفكر” يا للنكتة بحق! نعم كيف الاغلبية من اهلنا في الجبال اجتمعو وقررو ابعاد الفاسد الفاسق، الغرير المغرور، عرمان، طوالي هذا الساج راح تاح مدي مهمشيه واحد من البرميل، “عنصري”!
كجلابي اعلم ان هذا سلاح ارهاب فكري مصمم لتركيع اهلنا في الهامش!
نعم الجلابي ده، لايري في دويلة ذنوجة الاعراب الخاصة حصريا بامثاله من احفاد الزبير، كركساوي، عبدالله ودسعد، وقبلهم كافور بتاع “العبدو عبدن”، اي “عنصرية” وهي تشعل المحارق وتبيد الملايين، من اهلنا في الهامش من “الزرقة” في بلاد “الزرقة” افتراضا، لينفرد امثال هذا الحمبرا بكل شئ في سودان ذنوجة الاعراب ومستعبديهم من امثال طير الرهو هذا، المفروض علي رقاب الاغلبية بحد السيف، باعتبارو “ود بلد” او غيرو جا من تشاد، باعتبارو “ود عرب” وبالتالي شريف ونظيف الاصل، او غيرو حتة “فروخ”! نعم عندو نفسو هذا المستعبد كمان يتكلم بكل قوة عين عن “العنصرية” بعد ده كلو!

اذا دكتور يقصد بالكفاح العنصري المسلح مقابل العقلانية فلا مشاحة لأن العقلانية تقتضي أن يكون الكفاح ضد التهميش الإثني والجغرافي والثقافي ووفي اعتقادي يستوي في رفض ذلك كل سوداني عاقل جلابي ولا بجاوي أو غرباوي أو نوباوي أو جنوبي. ففكرة السودان الجديد هو المواطنة لا أكثر ولا أقل وبالتالي المساواة التامة في الحقوق والواجبات وأي نظام حكم لا يقر بذلك ولا يطبقه كما كان ذلك في كل العهود السابقة، ديموقراطية كانت أوعسكرية، شمولية أو حزبية. فكما العقلانية تقتضي اجتماع الكلمة ضد التسلط بفرض أي ثقافة أو دين وكبت الحريات داخليا، وخارجياً بإقامة علاقات خارجية غير سوية تماماً كعقلانية اجتماع الكلمة ضد الفساد الإداري والتخريب الاقتصادي والاجتماعي والفشل في حماية الحدود وأرض الوطن، فكل ذلك من دواعي ثارة الشعور الوطني لكافة المواطنين بمختلف اثنياتهم وجهوياتهم وإن تساووا جميعا في معاناة الظلم والتهميش من الطغمة الحاكمة. فاذا هب أهل الشرق رفضاً لذلك فليس من العقلانية أن ندمغهم بالعنصرية مثلما سيفعل النظام المتسلط مستغلاً جهويتهم وكذلك إذا هب النوبة أو أهل دارفور أو النيل الأزرق فلا يحق لأهل الشمال النيلي أو الوسط أن يقولوا لمن هب بأنكم عنصريون ويتقاعسوا عن التضامن معهم بهذه الفرية اللاعقلانية لا لسبب إلا تقاعسهم عن التضامن معهم. أما تتقاعس عن رفض ظلم عام وتتهم غيرك ممن يقوم بواجب عام يفترض أن يستوي فيه الجميع فهذا هو التقاعس العنصري إن لم يكن التمالؤ العنصري البغيض الذي لا اسم له غير هذا.
واعتقد حسبما فهمت من كلام الدكتور حيدر أن انفصال الحركة الشعبية إلي نصفين جبال النوبة والنيل الأزرق، ومن ثم اطراحها لصفة شمال هذه وحصر الانتماء لكل منها بناء على العرقية والجهوية بحيث تعمل كل منهما منفردة بعناصرها العرقية فهذا تصرف غير عقلاني بالنسبة لكل سوداني خلافهم من أي جهة كانت، لأن ذلك يعني التوجه نحو الانفصال أو أقله الحكم الذاتي المبني على العنصرية وليس هذا من مصلحة أي سوداني له ماله من حق كمواطن في كامل تراب وطنه.
على أنني لا اختصر فكرة الدكتور حيدر في هذه الجزئية وأفهم أنه يريد أن يقول حتى ولو ظلت الحركة الشعبية شمال متحدة ووفية لمبادئها الأساسية منذ أن كانت جزءاً من الحركة الشعبية بقيادة قرنق نحو فكرة السودان الجديد التي قدمت لها، فإن الكفاح المسلح أياً كان فهو ضد العقلانية، وهذا مما يستخلص من عنوان مقاله بتضمين كلمات الكفاح والمسلح والعنصري. فإشكاليته التي يفترض أن تكون مثار النقد تكمن ليس في صفة (العنصري) وانما في رفضه للكفاح المسلح ولو لم يكن عنصرياً. وفي هذا لا فرق بينه وبين موقف شتات المعارضة المشاركة وغير المشاركة وهو موقف أثبتت الأيام خطله من خلال التعامل مع هذا النظام المراوغ المنافق ورجحت صحة موقف المعارضة المسلحة على الأقل في تمكين بعضهم من الحصول على شيء من فتات كيكة السلطة.

بالرغم من انك اكدت هدفك لمن لم يستوعب من المره الاولي الا ان البعض يصر ان يسحب منك تاريخك النضالي الي درجه جندي وباصرار مسبق اولا وممنهج ثانيا ولا غرو في ذلك ولك كل الحق يا دكتور الا ان تزعل ف المتابع للنقاشات عموما بمثل مقالك يعاني كثيرا في فرز الكيمان كيف لا وقد قالها علي عثمان بانهم اضاعو ثروه البترول الملياريه في النفاق السياسي ..وهي تشمل صناعه كامله الدسم منها مثلا كتيبه الجداد الالكتروني وهذه واضحه ولا تحتاج للشرح ومنها احزاب الفكه وهي ايضا واضحه واهمها الانقلاب الفكري ناخذ عينه ليستبين النصح حسن اسماعيل ومثل كثر في ها الزمن ان اخوان الشياطين يوفر امكانات مهوله لمن يترصده واحس بشوكته او طال لسانه فما هو اصلا غواصه من الاول او اغريه بكيس مصنع ثم موثق تم لا فكاك فيقاد الضحيه بالريموت كنترول حتي يمكن ان يصدر باسمه تصريح ولا غرو فقد صاروا مالكيه والا كيف يقبل العقل كل تلكم التحولات المهوله لقامات لا تهتذ

تحياتي للجميع وشكرا على الاهتمام والتفاعل والتعقيب، نظل نأكد بأن أخوتنا ومواطنيننا من الساسة والمثقفين (الجلابة)، أدمنوا سياسة الفهلوة والمراوغة وممارسة أساليب تغيب الوعي التي مكنت أسلافهم من إدارة الوطن السوداني في العقود الأولى من الاستقلال: الخمسينات، الستينات والسبيعينات … غير أنه هذه الأساليب والسياسات لم تعد صالحة في عهد الثورة المعلوماتية وأنتشار الوعي، بل على العكس تماما مثل هذه الحيل والأحابيل التي تلغي العقل وتشكك في صالحية وعيه ومقدرة إداركه للأشياء مقززة ومستفزة للغاية ومولدة لردات فعل أعنف وأكثر تدميرا وتخريبا… عندما يغالط علماء ومثقفين على درجة كبيرة من الوعي والتجربة الواقع ويقفذون على حقائق التاريخ القربب والمعاش فيحدثوننا عن تفاوت وتراتب طبقي أقتصادي إجتماعي في بلد ظل معظم مواطنيه يعانون شظف العيش ونقص الغذاء وأساسيات الحياة الأولية، وطن ما زالت تستوطنه الأمراض البدائية المنقرضة في معظم بلدان ودول العالم الحديث، كالملاريا والكوليرا، والبلهارسيا .. ألخ الأمراض البدائية … يحدثوننا عن تفاوت طبقي أقتصادي وأجتماعي في بلاد يسافر علماءها وأكاديميها وأطباءها ومهندسيها وأساتذة جامعاتها إلى دول الخليج النفطية بتأشيرات سائق عائلة وعمال تربية مواشي
عندما تحدثنا عن أن أس وجوهر المشكل والأزمة السودانية المزمنة والمستمرة على مدار 6 عقود متواصلة، يتلخص بصورة محورية حول التراتب الهيكلي المعيب لحهاز الدولة ومراكز السيطرة والقرار بمفاصل مؤسساتها الأكثر حيوية، التي ظلت وما زالت ومنذ فجر الأستقلال المنقوص رهينة لأهواء وططططموحات وأمزجة أقلية جهوية من ثلاث قبائل لا تتجاوز نسبة تعداد منسوبيها ال 5% من جملة سكان الوطن (13 دائرة جغرافية أنتخابية لولايتي نهر النيل والشمالية من أصل 271 دائرة جغرافية لعموم السودان)، فارضة رؤيتها وأسلوب وأنماط حياتها على كل السودانيين على أختلاف متاخاتهم ومشارب ثقافتهم في بلاد مترامية الأطراف، متنوعة أنماط الحياة وطرق ووسائل الكسب …
عندما نتحدث عن التراتب الهيكلي المعيوب لجهاز الدولة ومفاصل القرار بمؤسساتها الأكثر حيوية، فأننا نقصد حصر التعيين وتسمية مدير عام الشرطة ونوابه ومساعديه ومدراء شرطة الولايات وقادة شرطة المحليات من أثنية جهوية واحدة، قد لا يفقه معظم أفرادها الكثير من طبيعة المشاكل والمنقصات الحياتية التي تتسبب في الجريمة والمشاكل والأزمات بالمنطقة المعنية وبالتالي الحلول المناسبة والناجعة لها.
عندما نتحدث عن التراتب الهيكلي المعيوب لمراكز السيطرة والقرار، فأننا نعني التركيبة الجهوية الفاضحة لرئاسة هيئة الأركان ونوابها ومساعديها من قادة الأسلحة والوحدات وكبار الضباط والقيادات الوسيطة بالمؤسسة العسكرية المنتشرة بكل ربوع السودان، الذين يفقتقرون للإحاطة والألمام بثقافات المجتمعات الطرفية البعيدة عن مركز السلطة وبالتالي يفسرون أي تحركات أو أحتجاجات مطلبية حياتية صرفة على أنها تمرد وخروج عن سلطان الدولة، فيلجأون مباشرة لإعمال آلة القمع والسحل والتنكيل فيولدون الغبن والشعور بالظلم والأضطهاد المتراكم …. عندما نتحدث السلطة الملقة، فأننا نعني ممارسات جهاز الأمن والدائرة الجهوية المغلقة لأصدار أوامر الخطف وأستهداف الضحايا وأنزالهم من الموصلات العامة على الهوية ولون السحنة والإخفاء القصري والتصفية خارج أطر القانون…
عندما نتحدث عن السلطة القضائية، فأننا نقصد الدوائر الجهوية المغلقة، بدءا من رئيس القضاء ونوابه ومساعديه والمستشاريين وقضاة الدرجتين الأولى والثانية والمدعين العوام والمشرعيين القانونيين، محاكم الأسئناف والنائب العام وبالتالي سيادة مبدأ المحباة والمحسوبية وأستشراء وأستسهالل الظلم وأكل اموالل وغمض حقوق الناس بالباطل وتلفيق التهم وأصدار الأحكام الجزافية المجحفة، إمعانا في القهر والتنكيل بالخصوم والمنافسيين على مواقع السلطة والثروة العامة في للدولة… عندما نتحدث عن التراتب الهيكلي المعيوب بالمنظمومة الأقتصادية، فأننا نعني الدائرة الجهوية المغلقة في مراكز صنع القرار ورسم وتخطيط السياسات الأقتصادية، المعتمدة على أحتكار تجارة الصادر والوارد والخدمات لأصحاب النفوذ والحظوة، بالتالي فرض أسعار مجحفة على المنتجيين، بالإضافة للأتوات والضرائب الباهظة، التي تفرض لصالح تمويل رواتب وحوافز ونثريات وتنقلات وعلاج وإسكان ووسائل الرفاهية كبار موظفي الدولة من منسوبي قبائل الأقلية الثلاث الحاكمة، لدرجة بعجز فيها المنتجيين عن مواصلة نشاطهم وفقد سبل كسبهم المعيشي … هذا بالإضافة لإهدار موارد البلاد في الفساد والمحسوابية والرشاوي السياسية وحماية المفسدين من الحساب بدواعي حماية تماسك لحمة تحالف أقلية القبائل الثلاث الحاكمة…
عندما نتحدث عن ووسائل الإعلام المرئية، المسموعة والمقروءة، فأننا نقصد الدوائر الجهوية المغلقة في وسائل ومنابر التلفيق والإذدراء والتحقير الأغلبية الميكانيكية من السكان الأصليين عاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم المحلية … نعني منابر تخوين الأخر والتشكيك في هوياتهم وأنتماءهم للوطن والحرص على مصالحه…
لذلك نقولها بكل ثبات بأن أومتنا الوطنة المزمنة والمستمرة على مدار 6 عقود متةاصلة، تتلخص بدرجة حصرية في البناء الهيكلي المعيب لجهاز الدولة ومراكز السيطرة والقرار بمفاصل مؤسساتها الحيوية … ولا يمكننا الخروج من هذا النفق المظلم إلا بالتواضع والتوافق على برتامج شامل ومتكامل لإعادة هيكلة جهاز الدولة ومراكز القرار والسيطرة بمفاصل مؤسساتها الأكثر حيوية، وصولا لإنهاء كافة أشكال ومظاهر السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل الأقلية الثلاث على جهاز الدولة ومؤسساتها لصالح الأغلبية الميمانيمية الساحقة من السودانيين المهمشين والمغيبين عن إجارة بلادهم وأرض أجدادهم….

تخياتي،،،
علي الدكوك

كل سنة والجميع بخير، بعد المقال إطلعت بعناية علي التعليقات فوجدت أن المشكلة تكمن في نقص التعليم ونقص في الثقافة وعدم تطبيق القانون.
مسكين السودان الذي تحمل كل هذا وكل هؤلاء.

يا جلابي يا عنصري ظهرت علي حقيقتك وانا اتفق معك علي الحاج ودريج والسيسي والرزيقي ومسار وكبر كلهم حرامية لانهم تربيتكم ومأمورين
والتعايشي هو خليفة المهدي ومحود ود احمد امير للمهدية وماتم كله باسم المهدية وماتم من جرم في حق اهل المتمة جريمة وما يتم الان من ابادة جماعية في دارفور انتقاما من محمود واحمد والمهدية هذا جريمة ارتكبوها الجلابة كما اسميتهم في حق دارفور
ولو افترضنا الغرابة هم جيوش المهدية بما فيهم الخليفة التعايشي ؟ المعلومات الحقيقية ان جيش المهدي والتعايشي من القبائل العربية الذين تدعموهم الان الجنجويد لتنفيذ اجندتكم الان في دارفور وتحضوهم ضد الافارقة واسميتوهم عرب واشراف ووو والان انت تتباكي علي عهد الخليفة والمهدية وتنسبهم لدارفور ودارفور بريئ منكم ياجلابة ويا مهدية وياكيزان
وهذا قائمة بأسماء جهاز الامن اقرأ كويس وقول من فين دارفوري
( صلاح قوش ) محمد عطا ) قطبي المهدي ) نافع علي نافع ) بكري حسن صالح ) الفاتح عروة ) الرشيد نور الدين ) عمر محمد الطيب ) عبدالوهاب ابراهيم ) حسن بيومي ) خالد محمد ) عبد الغفار الشريف)
1- الفريق عبدالقادر يوسف نائب المدير العام للامن الوطني
2- الفريق الأمين دفع الله مدير العمليات
3- الفريق محمد الفضل
4- اللواء محمد جودة دفع الله
5- اللواء علي ( عادل ) حسن
6- اللواء علي محمد علي
7- اللواء محمد جمال الدين
8- اللواء أيمن عواض
9- اللواء خالد يس
10- اللواء ابراهيم محمد ( كهرباء )
11- اللواء أيوب المرضي
12- اللواء مصطفى يعقوب
13- اللواء يحي محمد القرشي
14- اللواء عيسى يحي ( تلس )
15- اللواء نصرالدين قسم عقيد
16- اللواء مأمون أحمد عباس
17- اللواء عاطف عبدالقادر
18- العميد عبدالله أحمد
19- العميد محمد عبدالرحمن محمد
20- العميد عاطف علي الله
21- العميد مبارك عثمان بشير
22- العميد حاكم حسن دراج
23- العميد عبدالمطلب مصطفى
24- العميد الجزولي محمد الجزولي
25- العميد يحي بكري حمدان
26- العميد عبدالعظيم صالح أحمد
27- العميد الطاهر الحاج محمد
28- العميد الأمين المرضي علي
29- العميد هاشم منصور خليل
30- العميد نجم الدين أحمد عثمان
31- العميد محمد عباس محمد
32- العقيد أبوالقاسم محمد أبوالقاسم
33- العقيد فخرالدين ابراهيم
34- العقيد مجاهد حسن سليمان
35- العقيد عمادالدين نصر محمد
36- العقيد ياسر عوض عبدالعزيز
37- العقيد يوسف عبدالله عيسي
38- المقدم عباس البدري أحمد
39- المقدم راضي الفكي أبو
40- المقدم عمار عبدالكريم
41- المقدم جعفر عبدالصادق
42- المقدم حبيب محمد أسحق
43- المقدم جعفر عبدالمجيد
44- المقدم عثمان مساعد سليمان
45- المقدم بشير دفع الله
46- المقدم ادريس حمزة يوسف
47- الرائد صديق محمد الفكي
48- الرائد مدثر يوسف العوض
49- الرائد عبدالله موسي ادم
50- الرائد فتح الرحمن نصر
51- الرائد هيثم فضل أحمد
52- الرائد خالد صديق
53- الرائد صالح أبوالحسن
54- الرائد عماد علي محمود
55- الرائد ادم بخيت ادم
56- الرائد عباس علي محمد
57- الرائد حسن ابراهيم
58- الرائد عبدالله عبدالقادر
59- الرائد بكري عبدالوهاب
60- النقيب أيمن دياب
61- النقيب وليد محمد أحمد
62- النقيب هاجر محمدالحسن أحمد البشير
63- النقيب عبدالفتاح عثمان
64- النقيب ياسر مدثر
65- النقيب طارق حسن
66- ملازم أول رامي عبدالله
67- الملازم هاشم الزين أحمد
68- الملازم السماني
هذا الضباط المحالين للمعاش فقط ولو عايز قائمة بالضباط الشغالين الان في كل مكان وصحفيين وفنانين ومثقفين وصواغات داخل الاحزاب تابعين للجهاز كثر ونسبتهم 90 في المائة من الجلابة ياحيدر الجلابي

الساده الكرام اطال الله في اعماركم

وكل عام وانتم بالخير والصحه والعافيه

حتي الان الاوضاع كما هو حوارات ومجادلات
مافي تغير مافي جديد سودنا منز الاستقلال حتي اللحظه
يسقي بالدماء وشتات الشعب للجوء خارج السودان
الي متا سيظل السودان علي ماهو عليه ..؟
ومتا ينعم السودان بالموصافات التي ينبقي ان يعيش الموطن
بي اريحيه تامه ونفس راضيه وتوفير كل الاحتياجات الادميه علي الارض
متي تنحل كل المعوقات والعثرات الملزمه علي عاتقنا كشعب سوداني اصيل او حكومه نزيه تراعي حقوق الواجبات والخوف علي شبر من السودان وعلي مواطنيه

فينا المتعلم بيكبر علي الغير متعلم
فينا صاحب السلطه يتم السيطره علي كل شي ويفرض اراءه علي الضعيف
فينا الضعيف محتاج الي تاهيل حتي ينعم بالوقوف ويدعم الدوله
بحق وحرقه ودمعة عين

كسودانين بشكل عام
السودان للسودانين
وليس سوداني من قبيلة فلان او علان
مازلنا بنشبه انت من وين وانت في باطن ارض السودان ..؟
دا وحده من الامثله

كيف يتم انحلال المشاكل في السودان والمناطق المتضرره
دا السوال المطروح ..؟

الصراع في السودان سيتحول إلي صراع عرقي أي حرب الكل ضد يومها الكل سيجد نفسه مصطفا في أحد الجانبين وتختفي صوت العقل من ليس معنا فهو ضدنا

(1)

أنا أتفق مع دكتور حيدر إبراهيم في مقاتليه ، فهو مفكر مستقل ، وهذا شيء غير مفهوم لدى كثير من أصحاب مسلك القطيع .

(2)

للحركة الشعبية الأصل ( البقرة المقدسة ):
لماذا تم تعيين سلفا كير نائباً لرئيس الحركة الشعبية الأصل وهو لا يعرف فكر السودان الجديد ؟
ماذا تم اغتيال جون قرنق ؟
ما هو اقتصاد السودان الجديد ؟… أراه صفراً كبير اً !!
السودان الجديد أليس هي شعارات وكذلك الهوامش ؟

(3)

أسئلة للحركة الشعبية الفرع ( البقرة المقدسة ):
لماذا رضي قواد الحركة الشعبية الأصل من أبناء وبنات المنطقتين بقصة ( المشورة الشعبية ) لحل لأزمة ؟
رغم معرفة أن المساومة قد عقدتها الحركة الشعبية الأصل مع المؤتمر الوطني ، وتم ترك أبناء وبنات الذين حملوا السلاح في العراء . وهؤلاء لم ينبسوا ببنت شفة في حق الحركة الشعبية الأصل الذي باعتهم !!! ، ومعلوم أن المقاتلين الأشاوس في الحركة الشعبية الأصل كانوا من المنطقتين ، ألم يوافق عليها ” جون قرنق ” وفق نص دستور السودان 2005 الذي وقعه جون قرنق مع علي عثمان على النص الآتي الذي ورد في دستور 2005:
{ ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق

182ـ (1) دون المساس بأحكـام هذا الدسـتور واتفاقية السلام الشامل, تُطبق على ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق اتفاقية حل النزاع المبرمة بشأنهما .

(2) تخضع اتفاقية حل النزاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق للمشاورة الشعبية من قبل سكان هاتين الولايتين عبر المجلسين التشريعيين المنتخبين ديمقراطيا في كل منهما وفقاً للأحكام الواردة فيها .} ؟؟؟

(4)

قصة الحركة الشعبية الأصل والحركة المتأسلمة القابضة على السودان الذي بقي “أصحاب أطروحتين فاشلتين ، كما ظهر عملياً في قيام دولتين ، أراهما من أفشل دول العالم بعد الصومال .

(5)

قصة المصطلحات العرقية البغيضة التي أراها هُنا ، لا تفيد الحوار الفكري . ليس من أحد يمكنه التنازل عن هويته ، رغم السباب الذي نقرأه . أما المركز والهامش فهي قصة ” دواس فقط ” ولا فكر فيها ، كما هي قصة الانقاذ .
القضايا الفكرية يبدو أنها غير مفهومة لدى الكثيرين . البندقية رغم الشيء الكثير الذي يقال عنها ، فهي التي تُغير أفكار حامليها ، وليست وسيلة فقط ، بل آلة تٌغير الإنسان الذي يحملها . ويصبح حملتها دون أن يعوا ، يوجهون ذات الرصاص، ولكنه لفظياً للذين يمكنهم أن يكونوا نُصراءهم ، وهي قضية أسيفة .

شكراً لك دكتور حيدر إبراهيم .

المطلع على تعليقات الإخوان الأكارم بمشاربهم ومستوياتهم الفكرية وانتماءاتهم القبلية المختلفة، يدرك أي درك سحيق وأي جحيم قذفنا إلى أتونها وقاعها هذا النظام القذر.

في ظني والحال كذلك، وهذا السرطان المتمثل في العنصرية وقد بات متغلغل بهذا التسرطن المذمن في معظم قطاعات الشعب السوداني، فإننا نحتاج إلى معجزة كي يشفى هذا البلد رجل إفريقيا المريض من مرضه هذا.

قاتل الله الأديان مغذية العنصرية وأفيون الشعوب أيا كان شكلها أو نوعها.