رسالة مفتوحة للأخ الرئيس..المسؤولين الكبار يتعاملون بـ( دار أبوك كان خربت شيل ليك فيها شلية) ..سيادي طلب خمس مركبات للاستعمال الشخصي : (لاندكروزر – بي أم دبليو- مرسيدس ? كامري ? بوكس دبل كابين)..!!

رسالة مفتوحة للأخ الرئيس في عهده الجديد (13)
أيضاً من معوّقات الاقتصاد في السودان عدم ترتيب الأولويات في الصرف وإعطاء الأولوية في الموارد المتاحة لتلبية احتياجات وكماليات ورفاهيات وبحبحات الهياكل الحاكمة على كل المستويات في الدولة – كل حسب مقامه والموارد المتاحة أمامه – وتلك التي يقاتل للحصول عليها من الخزانة المركزية. فإنفاقنا في هذا الباب لا يقارن مع ما تنفقه الدول العظمى واني لأرجو أن يكلف الأخ الرئيس لجنة قومية محايدة من خبراء لترفع له تقريراً عن تفاصيل بنود الصرف في عشر مؤسسات حكومية يتم اختيارها عشوائياً من قائمة تضم مائة مؤسسة حكومية كبرى في المركز والأقاليم، أقول ذلك وأعلم بأنّ ديوان المراجع العام يقوم سنوياً بجهد كبير ويرفع في أحيان كثيرة تقارير ولكنها لا تجد حظها من المتابعة….وأسوق لك أخي الرئيس مثالاً واحداً على عدم ترتيب الأولويات في الصرف لترى بأنّ كثيراً من المسؤولين الكبار حالهم حال ماري أنطوانيت إما أنهم لا يدرون ما تعانيه الأمة من ضنك وبؤس أو أنهم يدرون ولا يبالون لأنهم ليسوا وحدهم في ذلك الترف والإسراف، الذي أصبح داءً عاماً ويتعاملون بـ( دار أبوك كان خربت شيل ليك فيها شلية) أو أنهم يقعون فريسة سهلة للذئاب وبني آوى من حولهم الذين يوقعونهم في فخ الإنفاق البذخي من قولة (تيت) في المنصب، وتصبح بعد ذلك الطريق سالكة لكل من هو دون المسؤول الأول ليغرف غرفته بعد تحييد المسؤول الأول (وكسر عينه)…..فقد اطلعت من باب الصدفة أنا وشاهدان عدلان ضابطان لا يقدح أحد في صدقهما على مكتوب موجه لوزارة المالية يطلب فيه خمس مركبات للاستعمال الشخصي لمسؤول سيادي تسيّد حديثاً بالمواصفات الآتية (لاندكروزر صالون- بي أم دبليو- مرسيدس ? كامري ? بوكس دبل كابين دفع رباعي)، فكيف يحدث ذلك في بلد تواجه تحديات عظام أخفها الفقر المدقع لدى غالبية الأمة. والله العظيم لقد شاهدت في مطلع ثمانينات القرن الماضي الرئيس التنزاني الأسبق جوليوس نايريري أكثر من مرة يقود سيارته المرسيدس بنفسه في شوارع دار السلام دون حراسة مرئية، وتحييه جماهير المارة الذين يعرفونه بعفوية دون تكلف (معلمو- معلمو- معلمو) هكذا كانوا يسمونه.
فأي دولة هذه التي توفر خمس عربات للمسؤول الواحد وكم عدد العربات التي اشتريت وتشترى هذه الأيام بعد تشكيل الحكومة الجديدة من الخزانة العامة والتي لديها طلبات لا تحصى ولا تعد للنهضة الزراعية ومياه الشرب في أم بدة وبورتسودان ومتأخرات حقوق العاملين.و…و…نحن في حاجة ماسة لترتيب الأولويات وتحديد بنود الصرف بنسب واضحة، وأمّا المراجعات التي تتم في دواوين الدولة ربما تحتاج هي أيضاً للمراجعة، ففي كثير من الأحيان تتم المساومات والتسويات وتضيع حقوق الدولة والله المستعان….أيضاً من معوقات النهضة الاقتصادية الفساد الذي أتخذ أبعاداً عميقة ودمر الخدمة المدنية كما ذكرت في مقال سابق وإني لأرجو أن يولي الأخ الرئيس هذا الأمر حيزاً كبيراً من وقته بعد أن تضافرت الشواهد على انتشاره حتى وصل النقاش الحاد حوله إلى قبة البرلمان…..أيضاً من معوقات النهضة الاقتصادية الجبايات على الطرق بين الولايات، ورغم القرارات المتكررة والرقابة التي تجري فإنها ما زالت تعيق حركة المنتجات بين الولايات، ففي أحيان كثيرة تتوفر المنتجات في بعض مناطق السودان ويعجز أصحابها من نقلها الى العاصمة بسبب الجبايات وكلفة الترحيل الغالية خاصة المنتجات الزراعية، فأهلنا في نهر النيل ينتجون كميات كبيرة من البطاطس والبطيخ والطماطم والبصل في موسم الشتاء ويضطرون لإطعامها للمواشي بسبب غلاء الترحيل وتدني الأسعار في زمن الإنتاج وغياب وسائل التصنيع الزراعي وأوعية التخزين الرخيصة المضمونة، فهل نتوسع في التصنيع الزراعي ونعيد للسكك الحديدية عافيتها ونوسع مداها، وندخل الكهرباء كوقود بديل للمحركات والطلمبات على طول شريط نهر النيل وفي الولايات كافة، فكل ولايات السودان غنية غنى نوعي يختلف من ولاية لأخرى، وثرواتنا الموسمية التي تزخر بها بعض الولايات في مواسم معينة يمكن أن تصدر لطرف آخر في السودان وتدر أرباحاً هائلة لأصحابها في ذلك الطرف البعيد، فهل نحلم باليوم الذي يصل فيه القطار من واو الى الخرطوم في سبع ساعات في بلد منبسط كالسودان كما هو الحال اليوم في اليابان ذات التضاريس القاسية جداً من الجبال والوديان العميقة والجزر المتباعدة، ولكنها بالرغم من ذلك مربوطة بشبكات في غاية الدقة والانتظام والانسياب والسرعة…لابد من التوجه الى توفير النقل الرخيص وربط البلاد بشبكة قوية من الطرق تنقل المأكولات البحرية من البحر الأحمر الى الأبيض ونيالا والضأن والأبقار والجمال الى بورتسودان للتصدير، وتنقل منتجات الجنوب بأنواعها المختلفة من مانجو وأنناس وأسماك وعسل الى الشمال، والفول والسمسم من كردفان ودارفور وكذلك الأنعام والمزروعات المطرية من القضارف بذراها وسمسمها الذي تغنى له الشعراء، وكذلك الشمالية ونهر النيل بقمحها وبصلها وبقولياتها وتمورها وأسماكها في بحيرة النوبة التي حدثني أحد القادمين من هناك بأن كيلو السمك يصل الى واحد جنيه في بعض الأحيان.
إن من نعم الله الكبرى علينا في السودان التكافل الاجتماعي والأسري، فهو يغطي على العجز الرسمي في كل شيء في الطعام والملبس والمأوى والتعليم، ولكن بسبب الضائقة التي وصلت لكل بيت بدأت هذه القيمة تتآكل بعض الشيء، فهل لنا من هبة رسمية تجعل التكافل والتعاون الاقتصادي سنة جديدة على كافة المستويات، بحيث نشجع التكامل بين الولايات بمنتجاتها المختلفة في مختلف المواسم ونيسر المصانع البسيطة المرتبطة بالإنتاج الزراعي والحيواني، كما فعلت الدنمارك وهولندا في فترات سابقة فحولت الألبان الى أجبان وبودرة ومشتقات عدة والبطاطس الى معلبات جافة وطرية ومعجونات واللحوم الى مارتيدلا وبيرقر وسجوك وكلها مرتبطة بالحقول والمزارع مباشرة، ومنها تصدر لكل أنحاء الدنيا ومساحة الدنمارك وهولندا أصغر من ولاية الخرطوم، هل تكون للمحليات رسالة جديدة غير الجباية تقوم على توفير المدخلات للإنتاج والمصانع الصغيرة بالتعاون مع مصارف التمويل الأصغر، وتوفير وسائل النقل الجماعي الرخيص لمنتجات المزارعين لتصل المستهلك من أقصى ولايات السودان في زمن قياسي وأسعار ترضي طموح المنتج وتكون في متناول جيب المستهلك، وهل من جهود رسمية تغير نمط الاستهلاك ونوع الوجبات التي نتناولها في السودان حسب المواسم والوفرة، كما فعلت بعض الدول، ففي اليابان الأرز له قداسة روحية خاصة ولذلك تتم زراعته في كل شبر حتى بين المباني السكنية وتنتج اليابان سنوياً ما يكفيها لثلاث سنوات وأظنها قد جعلت للأرز قداسة ووجبة ثابتة نسبة لتوفر المياه عندهم بكميات مهولة على مدار العام، وهو القوت الغالب لأهل البلد بجانب المنتجات البحرية، فاليابان تلك الدولة الصناعية الكبرى تهتم بالأمن الغذائي وقد حدثني أحد الخبراء بأن رأسمال شركة تايوتا وحدها يعادل مجمل ميزانيات كل الدول الأفريقية مرتين بما فيها جنوب أفريقيا، فهل تفلح الجهود الكبيرة التي يقوم بها أخي عبد الحليم المتعافي في إعادة الحياة لمشروع الجزيرة العملاق الذي تتوفر له ميزات قل أن يوجد لها مثيل في العالم، وهي الري الإنسيابي والمياه التي تتوفر على مدار العام والشمس الساطعة والطمي الغني بالمخصبات، ويخرج به من حاله التي يرثى لها كل من عرف تاريخه وبنيانه الذي قام عليه ويوفر لنا الأمن الغذائي؟ إنها الخيبة الإدارية بعينها وليس غيرها …لا أظنها عين الحسود الفيها عود… ولقد كنا نتوقع أن تتجه الاستثمارات المحلية والأجنبية الى قطاع الزراعة بشقيها النباتي والحيواني بدلاً عما نراه أمامنا الآن من التطاول في البنيان الذي لم يترك للعاصمة رئة تتنفس بها، فهل من جهود رسمية ذكية تعيد ترتيب أولويات الاستثمار وتخرج به من قلب العاصمة التي أصبحت تضم ما يقارب ربع سكان السودان الى أقاليم السودان المختلفة، بعد أن بدأت الطرق والجسور تتمدد الى الريف وكذلك الكهرباء ووسائط الإتصالات. أيضاً مما يدفع بعجلة التنمية الاقتصادية استقطاب الخبرات السودانية في الخارج، ولدول الشرق الأقصى تجارب ناجحة جداً في هذا الإطار، فالخبراء السودانيون موجودون في كل أنحاء الدنيا ولدينا قوائم طويلة من خريجي جامعة الخرطوم وأساتذتها الذين يتبوأون مناصب كبرى في مؤسسات عملاقة في كل أنحاء الدنيا ويمكن استقطابهم إذا توفرت الظروف المناسبة من الاستقرار والحرية ودعم البحث العلمي وشروط العمل المجزية، كما فعلت ماليزيا والصين وسنغافورة خلال الثلاثين سنة الماضية وحصدت ثمار جهود أولئك العلماء، وحتى أمريكا نفسها ماتزال تستثمر في العقول من كل أنحاء الدنيا، وفي زيارتي لليابان مؤخراً التقيت بأحد خريجي جامعة الخرطوم الدكتور مهندس خالد حسن حسين وله ستة عشر براءة اختراع شخصية، ويتبوأ منصباً رفيعاً في شركة متسوبيشي اليابانية. إن أولوياتنا للنهضة بالاقتصاد يجب ألا تعتمد على البترول المتنازع عليه حالياً بين الشمال والجنوب، بل على الزراعة في المقام الأول والبترول يكون دعامة لها، وفي مجال الصناعة يجب أن تكون الأولوية للتصنيع الزراعي للاستهلاك المحلي والتصدير وما أكثر الطماطم والبطاطس والألبان واللحوم والفواكه في بعض المواسم وفي بعض المناطق في بلادي فلماذا نستورد الفواكه من شيلي ونيوزلندا وكذلك تستورد مصانع المشروبات العصائر المركزة من الخارج؟ لقد كانت المصانع في بلادنا في ستينيات القرن الماضي تعمل بنظام الثلاث ورديات، فلماذا توقف معظمها وهل من أمل في استعادة العافية لها من جديد لتنتج وتنافس في ظل العولمة وتوفر فرص عمل للشباب الذين تدفع بهم الجامعات للشارع العريض.وهل نستطيع أن ننمي اقتصادنا في ظل رقابة قانونية متوازنة ورؤية قومية شاملة تساعد في ردم الهوة السحيقة بين الأغنياء والفقراء، والتي تتسع كل يوم في غياب الضبط والربط والمضاربات والتلاعب في الأسواق، وما حادث سوق المواسير منا ببعيد. وأخيراً أيضاً أزمة السكر التي تكشفت عنها روايات يندى لها الجبين…..
أخي الرئيس لقد رأيت وعايشت المعلم الذي له عشر سنوات في الخدمة وخمسة أطفال، وراتبه لم يصل الى مائتين وخمسين جنيهاً ويكابد يومياً ليوفر لهم وجبة فول بالزيت أو بدون زيت من الدكان المجاور، ويتجنب إيقاد النار في بيته تقليلاً للتكلفة ويتعفف عن السؤال إلا ما يأتيه من رحم واصلة ويؤدي واجبه على الوجه الأكمل، وعايشت وتعرفت أيضاً على أهل الثروات التي نمت بين عشية وضحاها ويجلبون حاجياتهم اليومية ويحيون مناسباتهم السعيدة من أرقى منتجات ومطهيات الفنادق والمحال التجارية في القاهرة ودبي وباريس ولندن، ويملكون الفلل والشقق والعقارات في دول الجوار القريبة ودول المهجر البعيدة، ونسأل الله أن يزيد من كسبها من حلال فإن الله لم يحرم زينته التي أخرجها لعباده والطيبات من الرزق، ولكن لابد من اليقظة والمساءلة، من أين لك هذا، خاصة فيمن نوليهم الشأن العام وتتغير أحوالهم بدون مقدمات منطقية مقنعة، ورحم الله عمر بن الخطاب الذي صادر إبل ابن أمير المؤمنين عندما وجد الناس يتنحون لها جانباً لترعى في المراعي المميزة وتُعطى الأولوية في السقاية.
وفي الختام لابد أن يكون لاقتصادنا أهداف كلية نريد الوصول إليها ونسعى لتوفير الوسائل التي تبلغنا لها، فالمستعمر البريطاني عندما جاء الى السودان كانت له رؤية واضحة، كان يريد القطن للمصانع في انجلترا فأقام مشروع الجزيرة ورصف السكك الحديدية التي تنقله الى الميناء، وتم له ما أراد في زمن قياسي وبنجاح كبير، واليهود خططوا لحكم العالم اليوم، فأقاموا عدداً محدوداً من الشركات الغنية الناجحة ذات الاستثمارات الممتدة عبر القارات، وعدد محدود من المؤسسات الإعلامية الناجحة التي تسوق الرأي العالمي كله في الاتجاه الذي تريده الصهيونية العالمية، وهم الذين يقودون وينتجون كماً هائلاً من الأبحاث العلمية التطبيقية ذات المردود الهائل في كافة مناحي الحياة، ويتم كل ذلك بعدد محدود من البشر لا يتجاوز في مجمله ثلاثين مليون نسمة في كل العالم، فهل لنا من حكماء يقودون النهضة في بلادنا التي حباها الله بخيرات وفيرة وما تزال بكراً تنتظر فارس الأحلام القادم من ظهر الغيب.
بروفسير مصطفى إدريس
التيار
[COLOR=blue] يمكن الاطلاع على رسلة سابقة للبروفسير مصطفى إدريس :[/COLOR] [URL]http://www.alrakobasite.com/news-action-show-id-3168.htm[/URL]
اندهش من مقالات البروفيسور مصطفي ادريس الصريحه والحقيقيه
الا يخشي هذا الرجل الصادق … الفصل والاعفاء ؟
الفساد اضحي من المسلمات التي نحسب ان الصادقين والمخلصين من امثال مصطفي يعتبرون سذج ؟سيما وانه مدير جامعة الخرطوم بحالها
بل نندهش انه مازال هناك من امثال البروف في زمن الانقاذ ؟!
وصفت الداء والدواء ولمن اخى العزيز من يسمع من يسمع؟ من يفعل ؟ خلاص الحكاية انتهت والبلد وصلت الى مرحة نهاءية من الدمار الكل يلهث وراء مصلحة نفسه واهله وجزبه والسودان راح فى ستين داهية لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى مصيبة وقعت فى السودان بسبب الكيزان اليهود مافى حل غير الداعاء بزوال
هذه الفئة الباغية التى لا اخلاق لها ولا ذرة وطنية لها الله ينتقم منهم 0
بروفسير مصطفى ادريس تحية طيبة 0000
كلام جميل جدا يا بروفسير هل توجد اذن صاغية لذلك الكلام وانا من هذا الموقع أن تكون انتى يا بروفسير على قائمة تلك المختارين لهذا الامر وانت ادرى بهذ الامور يا بروفسير ونسأل الله أن يكون من وراء القصد ونسأله التوفيق وان يسدد على طريق الخير
يابروفيسر مصطفى السيد الرئيس هو لو كان بسمع كلام امثالك لكان السودان عكس السودان اليوم والبشير له ناس حوله ومش عايز يسمع وماسك الشغلة جعلية ساكت وقوة راس ورجالة اى والله ولو كان مسؤال واصيل لاستعان بابناء الحلال من ابناء بلادى ولكن طالما الله موجود تاكد ان لكل ظالم وسارق وفاسد نهاية وايكم والظلم عيش فقير وموت فقير ولاتظلم وفقك الله الى قول الحق بس مين بسمعك
كفيت واوفيت يابروف
لكن كلنا يعلم ان سبب الداء هو من ارسلت له رسائلك هذه ففاقد الشئ لا يعطية هل تظن انه لايعرف كل هذه التفاصيل انها فى اهل بيتة واشقاءه ومن يفعلون ذلك يعلمون انه اولهم والا ما سكت عنهم
لقد سنحت له شخصيا الاف المرات ان يكون فقط سودانيا مخلصا وبتفويض كامل من الشعب لكن استغل ذلك فى اعماد الفساد والتفكك والمحاربه بين ابناء الوطن عندما اعتلى الحكم سار خلفة ملايين الناس وساندوة وصبروا علية بل ضحوا بكل غالى فقط لتحقق ادنى المراتب المطلبيه ولكن خزلهم واتبع شيخه وعنصر عشيرتة واهله وعند المفاصلة وقف معه غالبية الشعب ولكن رمى كل ذلك خلف ظهرة واتى بالمايويين الملوثين بكل ماهو قبيح فستباحوا البلد فسادا وتقتيلا وشرذمة حتى صار السودانى يعرف بقبيلتة قبل اسمه نشر الجهوية والقبلية ووزع البلد جزر واملاك خاصة لكل مسئول وفاشل وحتى بعد الانتخابات لو سلمنا انها سليمة فشل فى ان ينحاز للشعب فرجع السيرة الاولى فى التقتيل والتمزيق ورهن كل البلد فداء نفسة حتى اخلاق الجندية تخلى عنها واصبح يقول اما انا او الطوفان
قد اسمع من ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
عندماترك وزير الخارجية البريطانى السابق روبن كوك وزارته واستقال احتجاحا على الحرب فى العراق ترك منزله الفخم فى لندن ليعيش فى شقة متواضعة فى ادنبرة الى ان توفى فيها.لم نسمع باى واحد من التنابله يحتج او يستقيل يكنكشون فى الكراسى حتى يركلون من كبيرهم.ال_ايه تحكيم شرع الله قديمه العبو غيرها.
وقال إيه سعادة الرئيس طلب من الوزراء عند أدائهم القسم أن يرشدوا الأنفاق ،،، غير يتم ترشيد الإنفاق في حكومة قوامها 77 وزيراً إتحادياً؟ أنت بتضحك على مين يا سعادتك؟
لا ندر سبب هذا السيل من الرسائل هل يود البروفيسور الاصلاح ؟
اما كان الاجدى ان يقوم بتوصيل هذه الرسائل للرئيس أو لنائبه أو لقنوات المؤتمر الوطني والذي يعتبر البروفيسور من قيادته وما تولى منصب المدير إلا من الجانب
سؤال كيف ينظر البروفيسور في بوستة غيره وهل الطلب يعني التصديق
البوفيسور يتحدث عن الفساد والفساد في جامعته صار حديث مجتمع الجامعة
سوء التصرف في اموال الجامعة اهدار الأموال الحوافز المليونية
صرف الاموال بدون التقيد باللوائح وندعو المراجع العام لمراجعة حسابات الجامعة
إن جامعة الخرطوم اصبحت للاسف بؤرة للفساد والمدير همه الاول ارسال رسائل للرئيس
مدير الجامعة الهمام يبدو أنه نسي أو تناسى أنه مدير أعرق جامعة في البلاد
نسي الوضع المتدهور للجامعة
نسي ازمات الجامعة المالية وغير المالية
نسي مشاكل تأهيل الاساتذة
نسي مشاكل ضعف اداء بعض الاساتذة
نسي فقر مكتبات الجامعة
نسي كل ذلك وتفرغ لمهمة خرى كتابة الخطابات للرئيس
اخي الرئيس لم لا تعين الرجل مستشارا اعلاميا؟
مدير الجامعة الهمام هل قيم اداؤه بعد مضي ما يقرب عامين لتوليه إدارةالجامعة
هل أدى وانجز ما خطط له إن كانت لديه خطة .
أمل أن يقيم نفسه أولا ثم يسدي النصح للأخرين
أخى البروف نشهد الله أنك قد بلغت ..
أخى الرئيس مازالت الفرصة سانحة لأن تغير وتعيد النظر فى كل شى وخاصة بطانتك و أهل مشورتك وإتذكر يوم لا ينفع نافع و لاقوش
و إتذكر يوم وقفتك أمام ملك الملوك ..
والله شفقان عليك سيدى الرئيس
وصحى كلام أمك الحاجة هدية الله يديها الصحة و العافية و طول العمر إن شاءالله
( دى جنازة بحررررر ) ,,,
المدير إذا ما عاجبو الحال فيفعل ما فعله الوزيرالبريطاني الذي احتج باستقالته
فليستقيل مدير الجامعة احتجاجا وليسلم منزله الفخم وعرباته بالمناسبة المدير عندو كم عربية
قال المتعافي قال… انت عارف المتعافي بدما المساكين عندو كم شركة ؟؟؟وكلها خدمات وكمسيون اوعك تفتح عيونو على اهل الجزيره بعد ولايه الخرطوم التي جعل منها محميه خاصة ومزارع
وقس على ذاك كل المسعولين المسعورين لا اظن ان منهم يهمهه امر الشعب مالم تكن هنالك سلطه رقابيه قويه على كل المسؤلين ولا اظن ان هذه السلطه متوفره او ستتوفر في ظل نظام الترضيات هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولنا الله وعزم لا يلين باذن الله يوم الحساب قادم
وطالبين علي اثنان مليون ومائة الف بالقديم عبارة عن عوائد بيت جالوص في الامتداد عجائب وظلم…….
ما تتعب روحك على الفاضى
ديل مافيا
يعنى مافيا باسم الدين والدولة والعروبة
شي قتل ونهب وسرقة المال العام
وشي نفاق ودجل وعادية بالنسبة لهم
من كبيرهم لصغيرهم
لا ترجوا خير من قومآ مبداءهم ال . . . . .
ولكن حان ميعاد الحساب فى الدنيا
قبل الاخرة
ها ها ها
الرقاص الرقاص
لى لاهاي
لى لاهاي
يا اخواننا الزول ده قال : المتعافي يحيي مشروع الجزيرة !!!
اصلا تعيين المتعافي وزير زراعة ده اكبر غلط , لانه طبيب بشري , علاقتو بالزراعة شنو ؟
ما تقولوا لي كان مزارع لاني عارف اسرته كانت تعمل في الجزارة ما ليهم علاقة بالزراعة
اولى خطوات التصحيح : الرجل المناسب في المكان المناسب
ولو مشينا بالخطوات دي .. كلهم مصيرهم الشارع
البروفسور ده قاعد يخدركم بالكلام المعسول ويشغلكم عن المصير الاسود القادم للسودان
كلهم كيزان , نفس الطينة والعجينة , مجرد تبادل ادوار مدروسة , ليس اكثر ولا اقل
سيادة الدكتور مصطفي ان الامر فى مجمله توزيع للثروه والسلطه والرجل المتنفذ الذى ذكرته ينفذ سياسة الدوله وهى كدا ما فى زول بقول ليك سوى شنو لكن انت واستقراءاتك ومقارناتك فلان عندو كدا انا داير كداوكلامك دا اذا العمل فعلا منظم كما نعتقده مفروض يقال عبر الاطر التى مازلنا نعتبرها موجوده وتؤيد الحكومه على اعتبار واجهاتها من الحزب الحاكم ومجلس الشور وليس علي حساب افرادها لكنهم فى النهايه ليسو افضل من سيدنا عثمان ولا اعتقد انهم لايدركون امر الحساب الربانى بعدما اعدموا اى حس للحساب التنظيمى الذي كان يمكن ان يشكل لهم حمايه عن السقوط فى حمى الريب وفيما ذكرت من مواقف من تقارير ديوان المراجع العام فهذه نوع من المحاسبه فان صحت المواقف منها فلانه لا توجد قابليه تربويه للحساب وبالمناسبه هؤلاء النفر جلهم من الذين كانوا لا يهضمون نشاط مكاتب زي مكتب الدعوه والمحاسبه فى بوادر اوقات العمل التنظيمى وكانوا يركزون على المكاتب السياسيه والامنيه حتى الترابى يومها كان مع هذا التيارعشان كدا لم يربى التنظيم فيهم قاعده عقديه تؤهل مواقع السمع والطاعه عندهم و تكون مخزن للمحتويات القيمية التى تخاطبها الان فلا غرو ان نشاهد الفجور فى الحصومة بينهم وان تشاهد الانفلات السلوكى فى المظهر العام وما تنشره الصحف من نوعيات من الجرائم غير المعهوده فلا يثير هذا الامر تحركا فى اتجاه الضبط العام و تظل الاشياء التى ذكرت وادارة البلاد كلها فى اتجاه راس الزاويه اجمالامن الاشياء التى عليهم ان يتركوا في نفوسهم مساحه لتأملها فقط وانت على نهج ابىذر انصح ولو اقيم عليك الحد وفى النهايه لا سبيل الى التنصل عنهم ما داموا لم يمنعونا الخروج الى الصلاه وابداء مثل رايك وراي وما نشاهده يدلل انهم احسن من غيرهم لكننا نطلب منهم الاكثر فندعو لهم الله ان يصلح حالهم ويردهم الي الصواب ويسخرهم الي ما فيه خير البلاد والعباد وهو القادر علي ذلك.
سيادي طلب خمس مركبات للاستعمال الشخصي : (لاندكروزر – بي أم دبليو- مرسيدس ? كامري ? بوكس دبل كابين………… اكيد الوزير دا من الجماعه اياهم لانهم ماعاوزين اخدمو البلد عاوزين اخشو عشان ياكلو قروش الكيزان حسب فهمهم العجيب بان قروش الدوله ملك للكيزان …………………… هذه للاسف النظريه التى يسعونا الى تحقيقها وقد اعلنوها صراحه ايام الانتخابات ولا نسيتو ياجماعه
يابروف انت واحد منهم ليس الا وشيخكم الكبير قال الفساد وصل النخاع والنخاع هو مكان تصنيع الدم اللي في العروق يعني الحالة ميؤس منها وكل فراخ الانقاذ تربو وترعرعو علي فقهة الضرورات الذي يبيح لهم المال العام والرشوة صدرت فيها فتوي من علمائنا الاجلاء انها بموجب فقه الضرورات انها حلال والسودان ح تتقطع اوصالة خلي الناس تغرف ماتبقي – علي فكرة هذا السلط من اللة انظر لحال الامة السودانية اليوم موطن عادي او مسؤل او مسؤل رفيع اتحدك لو تلقي 1 % منهم يفرز ما اكلة او نهبة او نصب فية او سرقة هل هو حلال ام حرام – تشابهة الامر علي الامة ومن هنا ربنا سلط عليهم ناس الانقاز – لا يغير اللة مابقوم حتي يغيرو ما بانفسهم
ود شندي ..
والله انت احلى حاجة في الراكوبة دي .. ;)
انت تذكرني أنه لا زال في الدنيا شئ اسمه : براءة ونقاء .. ( لا اقول سذاجة )
والآن فقط عرفت : كيف عاشت الانقاذ 21 سنة