أخبار الرياضة

المدربون الشباب يزيحون الكبار عن قيادة أندية الدوري السوداني

 

 

الخرطوم : الراكوبة

بات المدربون الكبار خارج حسابات إدارات الأندية في الدوري السوداني الممتاز بإستثناء أسماء محدودة.

ونجح الشباب في إزاحة عدد كبير من أصحاب الخبرة وبسطوا سيطرتهم على الفرق في العاصمة الخرطوم والولايات.

نجاحات لافتة

ينشط الآن (8) مدربين شباب يقودون أندية الدوري السوداني الممتاز.

ويقود إبراهيم حسين تدريب نادي حيدوب النهود الصاعد حديثاً للدوري الممتاز.

وحقق إبراهومة نجاحات كبيرة بعد أن تولى المهمة الفنية بهلال الأبيض وقاده لربع نهائي بطولة الكنفدرالية الإفريقية، كما تولى تدريب المريخ السوداني عدة مرات.

وعلى الجانب الآخر تعاقد المريخ مع المدرب الشاب فاروق جبرة في وظيفة المدرب العام إلى جوار التونسي غازي الغرايري.

وقاد “جبرة” نادي الفلاح عطبرة للترقي إلى الدرجة الممتازة هذا الموسم بعد غياب دام لموسمين.

وفي المقابل نجح المدرب الشاب نادر إبراهيم دوكة في قيادة هلال بورتسودان لتحقيق نتائج لافتة هذا الموسم في الدوري السوداني الممتاز الأمر الذي أهله الفريق لاحتلال المركز الثالث ليمثل السودان في بطولة الكونفدرالية الإفريقية هذا الموسم.

ومن الأسماء الشابة صلاح نور الدين – الأهلي الخرطوم ونادر زرقني – حي العرب بورتسودان وبدر – هلال الفاشر وخالد بخيت مدرب عام بالهلال الخرطوم وعمر بخيت الأمل عطبرة.

رباعي الخبرة

وينشط عدد من المدربون الكبار في تدريب بعض الفرق.

ويتولى شرف الدين أحمد موسى تدريب الشرطة القضارف وتبيدي الرابطة كوستي الصاعد حديثاً، وكفاح صالح توتي الخرطوم وأبو عبيدة سليمان ودنوباوي الأمدرماني.

فيما لم تحسم أندية الأهلي شندي والفلاح عطبرة والأهلي مروي ملف التدريب حتى الآن.

سيطرة الكبار على المنتخبات

وعلى صعيد المنتخبات السودانية سيطر الكبار وأصحاب الخبرة على الأجهزة الفنية.

ويتولى برهان تيه ومحسن سيد تدريب المنتخب الأول.

ويقود مبارك سليمان تدريب منتخب الشباب.

ومحمد محي الدين الديبة تدريب المنتخب الأولمبي.

وكان الكابتن محمد موسى الاستثناء الوحيد، حيث يتولى تدريب منتخب الناشئين وهو من الأسماء الشابة التي حققت نجاحات كبيرة.

خروج بلا عودة

من المدربون الكبار الذين كانوا يسيطرون على تدريب الأندية واختفوا من المشهد الفاتح النقر ومحمد الطيب وحداثة وأحمد بابكر وغيرهم.

تجربة ناجحة

يقول المدرب فاروق جبرة لـ (الراكوبة) : في العامين الأخيرين نجح المدربون الشباب في تحقيق نتائج لافتة.

وأضاف : وضعت إدارات الأندية ثقتها في عدد من الأسماء الشابة وحققت التجربة النجاح المنتظر.

وأشار إلى أنهم استفادوا كثيراً من تجارب مدربين كبار ونهلوا من معينهم.

عدم مواكبة

يقول الصحفي والمحلل الرياضي، الطاهر صالح لـ (الراكوبة) : واكب عدد محدود جداً من المدربين في السودان الطفرة التدريبية بإستخدام التقنيات الحديثة.

وأضاف : كبار المدربين تحولوا إلى تدريب الدرجات المختلفة والدوري التأهيلي ليسيطر الشباب على أندية الدوري السوداني الممتاز.

وتابع : معظم أندية الدوري تعكف على تعيين المدربين عقب إنهاء فترة التعاقدات وهذه هي الطامة الكبرى، ودائماً يتم التعاقد مع المدرب الأقل تكلفة بعيداً عن الخطة، وهذا ما انعكس سلباً على مستوى الأندية السودانية.

وكشف “الطاهر” عن عدم وجود أكاديميات للمدربين بسبب قصر نظر القائمين على الأمر الأندية.

ولفت إلى أن معظم المدربين في السودان لم يطوروا أنفسهم بالشكل الأمثل من خلال تلقي الكورسات المتقدمة.

وأردف : الكل يتحمل الخيبات وسوء النتائج، الإدارة في المقام الأول لم تتعامل بإحترافية في إدارتها للأندية، كما أن المدرب السوداني إذا توفرت له الإمكانيات سيصبح رقم يصعب تجاوزه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..