اسحق احمد فضل الله : خطة سرية للاسلاميين منذ ربع قرن بأن الجنوب يجب أن يذهب

(حريات)

كشف اهم كتاب الاسلاميين اسحق احمد فضل الله في عموده الراتب بصحيفة الانتباهة الاربعاء 9 فبراير بعنوان ( او الآن وجود الحقائق) بانه كانت لديهم خطة سرية تجاه الجنوب منذ ربع قرن .

وبحسب الكاتب الاسلامي الموصول بالاجهزة السياسية والامنية للمؤتمر الوطني (.. الإسلاميون يجدون ومنذ ربع قرن .. أن الجنوب يجب أن يذهب

.. وإن الذهاب هذا لا بد له من جراحة دقيقة لا تقتل الشمال .. والتنفيذ يبدأ..) .

ويضيف الكاتب بان جوهر الخطة يقضي بتأليب قبائل الجنوب على الدينكا ، ولذا يبدأ التنفيذ باغتيال عبد الله شول الذي يشير اليه بغموض (.. الإسلاميون يجدون أن التمرد من يطلقه هو عبد الله شول.. وبندقية تصطاد شول هذا وهو يستحم.. والتمرد تذهب قيادته .. وقيادة الجنوب بالتالي الى الدنيكا..) ، ( .. والوطني يجد أن الجنوب ما لم يشف من الدينكا فلا استقرار..) .

وتقضي الخطة بحسب اسحق احمد فضل الله بتشويه صورة الدينكا عند قبائل الجنوب الاخرى ولدى الشماليين ، في الجنوب بتصوير الدينكا كمحتكرين للسلطة والثروة ، وفي الشمال بتنفيذ اعمال محددة تسئ اليهم عند الشماليين ( ..والوطني يصرف للدينكا روشتة جيدة..) ( .. والوطني يجد أن الجماهير في الشمال تفكر بطريقة غريبة.. طريقة من يريد أن يحتفظ بالجنوب دون أن يعرف حقيقة الجنوب.. جنوب الدينكا .. والوطني يقرر صرف روشتة للشمال تجعله يعرف مذاق الجنوب..)

( .. ونقص هنا قبل أعوام أن علي عثمان كان يهبط من نيفاشا أيام قسمة السلطة .. ليطلب من الوطني أن ينفرد الدينكا بالسلطة في الجنوب. .. الرجل الداهية كان يسوق خطته بدقة .. والدينكا ينفردون بالحكم والثروة ويفعلون بالناس الأفاعيل جنوباً وشمالاً.. وينفردون الآن بالحكم.. ويسقطون في الشرك المنصوب..) ، ( .. والشمال من جهة يشفى من أوهام بقاء الجنوب? والانفصال يقع..) ، ( .. وأمس الأول البشير وأركان حربه يعلنون الانفصال وهم يبتسمون في نشاط ..) .

ويورد اسحق احمد فضل الله الموصول بالاجهزة الامنية والسياسية الهدف النهائي لخطتهم ، وهو تدمير الدينكا واغراق الجنوب في الفوضى ، ربما ليتسنى لهم لاحقا اعادة احتلاله مرة اخرى ، حيث يذكر ( .. الوطني الذي يحسبها بالراحة حين يجد أن الدينكا لا هم يفهمون ولا هم يبتعدون، يدير الأمر بحيث يتأرجح الدينكا من مشنقة الجنوبيين أنفسهم .. والجنوب ينفصل لينهار) .

تعليق واحد

  1. اسهاق رجل عنصرى قلبه يشبه وجهه … هو من قبيلة الفلاته الفاضلة التى تعيش بيننا فى وئام واحترام الا انه تمرد عليها وركب موجة العنصرية العربية مع ولى نعمته الطيب الزنجى الافريقى .. فكلنا من طينة واحدة وكلنا لادم بنص القران .. يعنى انا واسهاق .. بالهاء .. والطيب وملوال وتامر حسنى ونانسى عجرم كلنا لادم مافى شك .. لكن هؤلاء العنصريون لا يعجبهم اصلهم ويعتبرون انفسهم اعلى درجة من بقية الناس .. اسهاق … اسهاق كى ونق انا زاكا سنو افيا .. العبارة الاخيرة بلغة اسحق الام ..

  2. أخرس قبح الله وجهك ووجه اسيادك البشير والطيب الحقير واله انت لا تسوى حزاء اسيادك ولك يوم ايها التابع الزليل

  3. من قال لك أن اسحاق أن ازهاق أحمد فضل الله من قبيلة اللفلاتة والرجل يدعي العروبة القحة، ارجو أن تنسب الرجل إلى قوم لا يقبلوان عواه ولا هو راض بالانتساب اليهم، إلا ان تثبت ذلك بأدلة نسب صريحة
    نطلب أن تمدنا بها.

  4. ارحمونا يرحمكم الله انتو يا ناس الراكوبة ما عندكم صورة افضل من كده؟:mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad: :mad:

  5. مشكلة الجنوب وتمرده كسائر مشاكل الدول الافريقية ولم تتجاوز المطالب الحكم الذاتى ولكن الجبهجية فى الديمقراطية الثانية تبنوا الانفصال وصار الانفصال هدفهم الاستراتيجى بعد سطوهم على السلطة فى السودان -حيث أعلنوا الجهاد واستنفرو الغرب لتأيد التمرد وياس المعارضون منهم حيث أضحى زعيم التمرد بطلهم وأملهم لازالة هذا الكابوس . وجات نيفاشا لافتتها مريض السباسة على اسس توسس للانفصال ولا خيار ثالث وترك حكم الجنوب للجنوبين بالكامل . بل بعد ثلاثة اشهر خير وزير الدفاع الضياط الجنوبيون بين جيش الشمال والجنوب وبالاستفتاء.نجح الاخوان فيما خططوا له تحت مظلة الحضارة والوفاء بالعهد ولنيل المباركه الامريكية لكسب تأكيد وجود دولتهم الاسلاميه فيما تبقى من السودان الى أن ينتشرو كالسرطان فى البلدان الاخرى . ولترسيخ حكمهم فى السودان لانزال نشاهد مسرحية الخلاف بين المؤتمر الوطنى والشعبى والتى فى بداية اعلانها زار الخرطوم كبار الاسلاميين . القرضاوى والرندانى الخ وخرجوا من الخرطوم فى اليوم التالى بدون اى بيان نسبة لانها استراتجية بقاء التنظيم . نصف يحكم ونصف يعارض . بصبفة شبةجادة- ليشارك فى الحكم عندما يهوى النصف الاسفل وهذا هو السقوط الاخلاقى لما يسمى بالسياسة الاسلامية. التى بنيت على تفكير أمنى ممزوج نتفكير طلابى قاصر وهذه مسرحية السياسة فى السودان سابقا — مسرحية شهر خمشة –كابوس أزاله الله وأفرج عن الشعب السودانى الاسير—امين

  6. والله انا ماقادر افسر الزول الاسمو اسحق دة هو مع الحكومة ولا ضدها طيب لو مع الحكومة مفروض مايفشى اسرار زى دى على الملا ولو هو ضدها لى الحكومة بتخليهو يقول كلامو دة من غير ماتعتقلو مع انو انا متاكد روايلتو كلها صحيحة .
    والله دة اخر الزمان
    لانو الحكام بقو يستعينو بالشواطين واسحق دة واحد منهم
    لكن دة كلو الى حييييييييييييين.

  7. كاذب انت.تريد ايهامنا بان الانفصال نتيجة عمل منظم وجهد خارق
    للحركة الاسلامية والايحاء بان المؤتمر الوطني حزب لا يعرف الفشل.عليكم الاعتراف بالفشل وتحمل النتائج. بالدارجى كده كلامك ده قولو لى زول ما عندو حديدة… قصدى طايوق.

  8. هذه الخطة واضحة منذ بدء مفاوضات نيفاشا. وهى مواجهة الجنوبيين لبعضهم البعض حتى يعلموا انهم لا يرحمون بعضهم بعضا. وحتى يعودوا يستجدوا الشمال الانقاذى لياويهم من جديد. ولكن من سيدفع الثمن . سيدفعه المواطن الجنوبى البسيط. الذى تخلى عنه السودانيين يوم تركوهو للمستعمر الاجنبى ايام قوانيين المناطق المقفولة. وتخلى عنه الشمال المسلم يوم همش اهل الجنوب ولم يبنى لهم اى بنية تحتية للجنوب وتركهم جهلة وفقراء. ولكن اكثر فعل قبيح هو ما فعله الانقاذيين وذلك بتزكية نار الاحقاد القديمة بين الشماليين والجنوبيين وبين الجنوبيين والجنوبيين وهذه النيران تحتاج لاجيال قادمة وسنوات طويلة حتى تزول هذه الاحقاد. ونحن نتمنى ان يتوحد الجنوبيين ويبنوا دولة اساسها السلام ويخذون قلوب الانقاذيين المريضة

  9. (؟)

    لا اعتقد ذلك وان ما كتبه اسحق يعد من التخاريف لبييض وجع علي عثمان والمؤتمر الوطني أمام الحرج الذي يواجونه بحكم انهم تسببوا في فصل الجنوب…

    في حقيقة الآمر ان جون قرنق خدع الثعلب علي عثمان…وعلي عثمان رغب ان ينجز أية شيء لكي يضع نفسه او رأسه مع الكبار ..اللترابي ولاسباب اخرى مثل عقده النفسية ومركبات النقص التي فيه..

    لو قال جون قرنق من البداية انه انفصالي لما وجد سوداني واحد يجلس معه للتفاوض.زولكنه لعب لعبة مزدوجة اطلق دخاخين على انه وحدوي ثم تحت وابل هذا الدخان كان يبني لدولته المستقلة القادمة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..