تصفير العدَّاد وتعديد الأصفار

عوض محمد الحسن
أسعدني وأثلج صدري و”سرّ بالي” تصريح الدكتور نافع، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم السابق، ومساعد رئيس الجمهورية حتي أيام قليلة خلت، الذي وصف فيه التعديل الوزاري الأخير بأنه “تصفير للعدَّاد”، وأن القادمين الجدد “سيُصفِّرون العدَّاد” بعد 11 عاما، ثم يُصفِّره من يأتي بعدهم “حتى يُصفّر عليهم عزرائيل”! ? أي أن نظام الإنقاذ سيحكم السودان إلى يوم الدين!
أولا، ولفائدة صِغار السن، وغير السودانيين، وساكني الأبراج العاجية، “تصفير العدَّاد” تعبير يستخدمه سماسرة السيارات المستعملة، ويعني “اللعب” في عدّاد الأميال/الكيلومترات في السيارة وجرّه إلى البداية حتي تبدو السيارة “على الزيرو” ? أي كالجديدة، وقد قصد به دكتور نافع بداية ربع قرن آخر (ربما) من حكمهم. أما “تصفير عزرائيل” ? ولعل الدكتور اختلطت عليه الملائكة فنسب صافرة إعلان يوم القيامة إلى عزرائيل عوضا عن إسرافيل – فالمقصود به النفخ في الصُّور الذي يُعلن يوم القيامة والحساب.
وما أثلج صدري واسعدني و”سر بالي” في تصريح د. نافع هو انه قطع ألسنة المغرضين والمرجفين الذين يشككون في إيمان أهل الإنقاذ بيوم القيامة والحساب، وبمبدأ مسؤولية كل فرد عن أعماله في ذلك اليوم، و”من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره”. ويستند المرجفون في تشككهم على اتهامات (بدت لي واهية في بادئ الامر) بالفساد في الأرض، وأكل مال الله، وأكل مال اليتيم، وأكل السُحت، والظلم الذي حرمه الله على ذاته العليّة، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، والكذب الصراح، وغياب الرحمة، ونكث العهود، وافقار الناس وإذلالهم، والتنصل من مسؤولية الوالي على رعيته، والتفريط في مصالح العباد والبلاد، وغير ذلك من التهم الغليظة التي تودي بصاحبها إلى النار وبئس القرار. وقد عزّزوا اتهاماتهم بعدم معرفة أو قبول أو تذكر أهل الإنقاذ ليوم القيامة والحساب بالقول أنهم ماضون في شططهم وآثامهم، لا يردعهم رادع ولا وازع، ولا تبدو عليهم بوادر تردد أو نية في توبة وإقلاع عما يقترفون.
وقد حسبت لفترة طويلة ان معظم هذه الاتهامات مبالغ فيها، غير ان تواتر الاتهامات والقرائن جعلتني اتشكك في حكمي وأعيد النظر في الأمر برمته. وحين قلبت نظري واسترجعت أقوال أهل الانقاذ وافعالهم (والشريعة عليها بالظاهر)، رأيت ان القوم يؤمنون بالله، بدليل رفعهم لراية لا إله إلا الله، والتلويح يوميا بشعار “هيَ لله”؛ ويؤمنون بالقضاء والقدر، بدليل نسبتهم الظواهر الطبيعية مثل السيول والفيضانات، والفقر، وفشل السياسات الاقتصادية، وانهيار قيمة الجنيه السوداني، وفقدان الجنوب ونفطه، للقضاء والقدر؛ ويؤدون الفرائض من صلاة، وصوم (جماعي وفرادى)، وحج (مرارا) – أما الزكاة فلا نقطع بأدائهم لها (لأن بعض عقود تعيين منسوبيهم تعفيهم من دفع ضريبة الدخل الشخصي وربما انسحب الإعفاء على الزكاة، والله اعلم). غير ان اتهامات المرجفين بعدم إيمان أهل الإنقاذ باليوم الآخر (وما يشتمل عليه من حساب عسير على أعمال الناس في الدنيا، وعذاب ابدي لمن يُخطئ) بدت لي اتهاما غليظا جائرا، رغم أن حجج المُرجفين كادت أن تفلح في زعزعة هذا الظن.
ومن فرط اشفاقي على أهل الإنقاذ من مغبة هذه الاتهامات إن صحّت، أسعدني وأثلج صدري و”سرّ بالي” وأنهى تشككي تصريح د. نافع بإشارته لتصفير “عزرائيل”، وهو عندي اعتراف كافٍ بالإيمان باليوم الآخر وبالثواب والعقاب الذي يعنيه، رغم ما قد يدفع به البعض من أن الإعتراف جاء على نحو غير مباشر بالإشارة إلى النفخ في الصّور وليس للحساب الذي يعقبه، وأنه مُعنى أكثر بالتنبؤ (أو التهديد؟) باستمرارية النظام إلى الأبد، وليس في مقام التأكيد بالإيمان باليوم الآخر. ولكني أقول أنه بفضل هذا الإعتراف، حسُن عندي إسلامهم، واكتمل إيمانهم، وتأكد عندي أنهم يراقبون الله في كل أعمالهم خشية الخسران المبين في يوم الدين.
نسأل الله أن يُطيل أعمارهم ليحكموا السودان إلى يوم الدين، “يُصفِّرُون العدّاد” عند كل مُفاصلة ومُفارقة ومنازعة في صفوفهم، ويُصفِّرون في غبطة وهم في طريقهم إلى مزارعهم واستراحاتهم وقصورهم وبنوكهم، وشعب السودان “يَصْفَرّ” من المسغبة والمذلة والهوان وانقطاع العشم!
[email][email protected][/email]
وشعب السودان “يَصْفَرّ” من المسغبة والمذلة والهوان وانقطاع العشم!دى النقطه المهمه يستاهل لانو لحد الان هناك الاف الناس من الشعب السودانى مازال يستمع ويقابل ويصدق اى مشئول انقاذى زائرا لمنطقه ما او متحدثا فى التلفزيون او الجرايد بكل بلاههّّ
صفروا العداد وبيستملر حقل الفساد كان الله في عوننا.
لاتزعل الزول دا بيمزح ياخ !!!
لكن مانراه فى الساحة من فجور فى الخصومة خاصة من اطراف المعارضة المختلفةوالتى ذهبت حتى الى اسرائيل لتطلب المساعدة فى القضاء على النظام واشتكت رئيسهاالسودانى فى المحكمة الجنائية وتسببت فى الحصار الاقتصادى الذى يعانى منه حتى الان الشعب السودانى فاننى كمواطن سوادنى أرى
ان السودان لن يقوده مثل هؤلاءابدا وبالتالى فإن حديث نافع ليس ببعيدوتصفير العدادربما يكون
هو الحقيقة
والله أتمنى أن تتحقق أمنيتك بأن ((شعب السودان “يَصْفَرّ” من المسغبة والمذلة والهوان وانقطاع العشم!)) لأن شعباً جباناً خانعاً خاضعاً مثل هذا الشعب يستاهل كل مايجري له وعليه وبه وفيه لا وأكثر من ذلك إذا كان هنالك اكثر..
ونعم بالله
لكن لن ننتظر الى يوم القيامه حتى يحاسب الله هؤلاء القوم
لنا هنا حساب خاص فى هذه الدنيا وسيعلمه كل من نافع وعلى عثمان والجقر والمتعافن والجاز والطفله العجزه وبقية العقد الفريد
ستصفر مواسير القذافى بإذن الله .
هذا رجل معتوه مهزوم يحاول ان يدارى ضغفه وهزيمته , لقد هزمت امريكا مشروعهم واحلامهم الخيالية ودفنتها تحت ارجلهم ليدوسوا عليها بانفسهم لقد هزمتهم بدون بوارج وبدون طائرات فهم اضعف من ان تحرك لهم البوارج انهم مجرد عصابة .
لم يجد هذا المعتوه غير الشعب السودانى ليفرغ فيه مرارة الهزيمة ,ولو يدرى الشعب ان الانقاذ اضعف من مايمكن ان يتصور انظر ماذا فعلت انتفاضة سبتمبر لقد زلزلتها, لو استمرت هذه الانتفاضة ثلاثة ايام اخرى لهرب كل افراد العصابة…. ولكن الايام حبلى يلدن كل عجيب .
كلمة تصفير العداد قالها علي عبد الله صالح فايام مظارهات اليمن وقبل ان يشيلوه من الحكم
والآن يقولها نافع نأمل ان تهب عليكم الثورات والشعب السوداني يصفركم من كل مليم اخذتوه منه باسم الدين وهي لله هي لله
قال نصفر العداد
ونحكم ليوم ميعاد
هم واولادم والاحفاد
فقر وجوع وقلة زاد
اخر الزمان يا ساد
يولى الحكم للاوغاد
ويبقى سودانا كله رماد
صاحب هذه الصورة القبيحة نافع هو المجرم القذر الذي إرتكب أكبر وأبشع جريمة من مسؤول حكومي في تاريخ السودان ؟؟؟ لقد أمر أمامه في أحد بيوت الأشباح بإغتصاب المرحوم المهندس سابقاً بوزارة الإسكان بالخرطوم بدر الدين إدريس والذي نتيجة لذلك فقد عقله وقتل زوجته وعدد من أفراد أسرته وإنتحر رحمهم الله جميعاً ؟؟؟ وإذا أردت معرفة تفاصيل هذه الجريمة البشعة كما رواها الدكتور الوطني المحترم فاروق محمد ابراهيم الأستاذ بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم أفتح قوقل وأكتب :- الدكتور فاروق محمد ابراهيم ولك التحية والإحترام.
كيف يتم تصفير العداد
الدكتور نافع يقصد ياجماعة بانهم اوقفوا العداد عشان مايعد
لان الحالة العامة تشير ان حتى العداد لم يعد قادرا لقراءة مسافات اخرى فقد اصابه الفشل شانه شان اي فشل اخر
لم يعد العداد قادرا على حساب المسافات والزمن والمحن
ماغريبة اذا قرا الدكتور نافع العداد صفر
هل من بينكم من قرا غير صفر
بليغ القول .. وخير القول ما قل ودل:
نافع على نافع .. نائب عزرائل والبحث عن جسد
عندما قال نافع ” لقد صفرنا العداد ..ولن نسلمها الا إذ صفّر عزرائيل ”
….
دُهشتُ جدا ..
ومصدر دهشتى لا علاقة له بالرجل الذي ترجل عن منصبيه في الحزب والحكومة
فمن حقه كـ “سابق ” ان يصرّح .. مادمت حنجرته الصدئة تعمل ..
فليس من العدل تكميم الافواه ..حتى ولو لم تستاك بالقول الحسن ..
وإن أصابها من متعفن القول بخرٌ فموي حاد ..
…..
…
ومصدر دهشتي ايضا ً ..
لا علاقة له بإستلاف الرجل للعبارات التي
كان يستخدمها المرحوم الدكتور ابراهيم عبيدالله
” لن نسلمها الا للمسيح الدجال ”
قمن حقه الاستلاف ..
وليس لأنه قال انهم سيحكمون علىنا بالتأبيد
فالأمر كله لله ..إن شاء أعطى وإن شاء منع ..
مصدر دهشتي ياأخوتي
ضعف الثقافة الإسلامية للسيد نافع علي نافع
فعلى الرغم من المغالطات بشأن الحكم على عزرائيل
هل هو ملك الموت أم لا ..
يأتي نافع ليدلل على ضعفه في هذا الموقع بدليل آخر على جهله
يجعلنا نهتف في وجهه :
” يانافع : عزرائل لا يصفّر ..
إنما يصفَّر الصور الذي ينفخ فيه اسرافيل ..
منقول
يا جماعه مافي زول منكم فهم ما يقصده ابو العفين …. تصفير العداد يعني ما خلوا فيها نفاخ النار وما منا رجا فلذلك تركوها للشباب كما يزعمون عشان يجتهدوا ويحاولوا يبيعوا الفضل ويكدوا باقي العضم ويا سلام كمان عضمنا بقى هش مقرشه وما أحلى المقرشه بعد العضه.