الاخوان اكثر من ابناء الله واحباءه

طبعاً مشكلة الأخوان المسلمين في السودان وفي العالم رغم اعتقادهم انهم صفوة الله علي الأرض وشعورهم أنهم الأقرب الي الله من اليهود الذين بالغوا في توصيف علاقتهم بالخالق درجة افترائهم وقولهم أنهم ابناء الله واحباءه ، رغم ذلك يعانوا من عضال الاستخفاف بالمقدرات الفكرية للآخرين ، بمعنى تلخيصهم لغير الأخوان على انهم شياطين الأنس الذين يتوعدهم الله بالعذاب والويل فى كتابه الكريم ، فهم ? اى الاخوان ? لايعترفون بالمقدرات الفكرية للمكونات السياسية الأخرى ، ولا يؤمنوا بضرورة مبدأ التنوع كحكمة ربانية الغرض منها ( ليبلؤكم ايكم احسن عملا ) ، انهم شموليون فى نظرتهم تجاه قواسم الحياة ، واستسلاميون للانطباع القاضى لديهم بحقيقة ما سواهم مجرد بشر صما بكما عميا ليس لديهم قلوباً يفقهون بها ، فالرسول (ص) الله عليه وسلم في معنى الحديث يقول : يسرق المؤمن ويذني ، لكنه لا يكذب ، والأخوان المسلمون يمجدون الكذب نكاية بتعاليم الرسول لكأنما لايمتلكون حد الاعتراف الأدنى الذي يقر بنبوة ورسالة محمد (ص) الله عليه وسلم ، فالكذب صفة مستأصلة فى نفوس قيادات الأخوان ، ووفق اعرافهم التنظيمية يسمى بالذكاء الحاد ، ولا اثم على مرتكبه طالما الغرض منه التقرب به الى الله زلفى ، لذلك باجماع اهل التنظيم الأخوانى لم يكذب مسيلمة السودانى ( ربيع عبد العاطى ) عندما اكد ان الشعب يعيش فى دعة من رغد العيش ويصرف المرتب بالدولار ، ولم يرتكب غازى صلاح الدين ومجموعة الاصلاح كبيرة او خطيئة عندما بهتاناً وزورا اكتشفوا ان المؤتمر الوطنى صار الحديقة الخلفية للماسونية والمرتع الخصب لكل عتلٍ زنيم ، فهنا الغرض من الاكتشاف الضحك على الذقون واكل الحلاوة بعقول البسطاء لأن الكذب عليهم فيه ابتغاء لمرضات الله وخدمة للاسلام والمسلمين ، فالسودانيون منذ أن مكن الله لما اعتقده الاخوان بالتمكين لهم كانوا علي يقين بفحوى الاختراق الباسق الذي يمزق جسد الأخوان لثلاث او اربعة ديانات ، فكلمة الاخوان فضاء فضفاض يستوعب بداخله اهل الديانة الماسونية ويحتوى اهل الكتاب ويضم بجناح الرحمة الشيعة ويحتضن الانتهازيين ويربت على رؤوس واكتاف اهل الذمة من الاتحاديين والأمة ، يعني باختصار شديد كلمة اخوان تعنى هدم الاسلام ! وغازى والمجموعة الاصلاحية بعد ان فرغوا من مهمتهم الاساسية وقطعو اواصل الأخوان لشعبي وطنى ، وجدوا اانفسهم نالوا جزاء سنمار وخرجوا من مولد المناصب بدون حمص الكراسي ، فكانت تمثيلية اكتشاف الذرة ومضحكت الأوبة والتوبة لحضن الشعب ، وكل هذا يأتي في اطار الكذب تقرباً لوجه الله تعالي حتى يعفو الشعب ويصفح عن الاصلاحيين ويجدوا لهم موطئ قدم في التشكيل الوزاري القريب الذي سيطيح برموز الاسلام القطرى الجديد الذي يخالف شرائع الدين الاسلام الذي نهي المؤمن عن الكذب ولو تزلفاً لله تعالى .
[email][email protected][/email]
بارك الله فيك يا دكتور .لقد أوجزت وأصبت. هذا حال الإخوان بدون زياده أو نقصان. ماسونيهتردى زى الاسلام لمحاربة الاسلام .
كلام حلو بس ما فهمنا حاجة ؟