أخبار السودان

القطاع الصناعي : تحرير الوقود لن يؤثر على أسعار المنتجات والسلع

الخرطوم:ابتهاج متوكل

شدد عدد من اصحاب المصانع،على اهمية توفر الجازولين للمصانع وانسيابه دون مشكلات، وقلل عدد من اصحاب المصانع من أثر زيادة اسعار الجازولين على السلع والبضائع، وارجعوا السبب الى ان المصانع ظلت تعمل طيلة الفترات الماضية بالوقود (الحر) او (السوق الاسوق )،موضحين ان سعر برميل الجازولين يتراوح مابين 22 الى 25 الف جنيه .

(تهمنا الوفرة)

وقال الناطق الرسمي باسم اتحاد الغرف الصناعية اشرف صلاح نورالدين ، لـ(السوداني) إن القطاع الصناعي ظل يعاني من استمرار مشكلات ازمات الطاقة والوقود خاصة، وشح الوقود وعدم انسيابه في معظم الاحيان، الى جانب السعة التخزينية في المصانع، وتابع مثلت هذه المشكلات (معأناة حقيقية) للمصانع، مبينا ان العديد من المصانع تتوقف عن العمل لنحو ثلاث مرات شهرياً، لعدم توفر الوقود والاستهلاك العالي للمصانع، لانه يمثل مدخلا اساسيا في الصناعة .

واكد اشرف،على ان القطاع الصناعي ظل يوفر نسبة 90 % من احتياجات الجازولين من السوق الحر او (السوق الاسود)، موضحا ان سعر البرميل يتراوح مابين (22 – 25 ) الف جنيه.

واعتبر أن مشكلة انعدام أو شح الوقود أكبر من مشكلات الأسعار، مشدداً على أن الأثر لزيادة أسعار المحروقات على القطاع الصناعي (الرؤية لم تتضح).

وذكر ان هناك اتصالات جرت مع وزارتي الصناعة والتجارة والطاقة والتعدين، بخصوص احتياجات القطاع كيف ستكون ، من الخدمي المدعوم أو التجاري الخاص.

وأضاف: في (كلا الحالتين) لن يكون هناك تأثير يذكر على مستوى المنتجات والبضائع ، وارجع ذلك لان الصناعة ظلت تستخدم الوقود الحر، ولكن في حالة توفير الوقود الخدمي المدعوم للصناعة.

وتوقع ان تقلل الخطوة من تكلفة المنتجات، وتنعكس ايجاباً على الاسعار والمواطنين، منوها الى أن انعكاس زيادة اسعار البنزين على القطاع (لاتذكر) وأثرها يبرز ادارياً في حركة نقل العاملين.

داعيا الدولة لاحكام الرقابة في تنفيذ قراراتها، فيما يخص رقابة الوقود المدعوم ، مشيرا الى اهمية انسياب الوقود الى قطاعات الانتاج والزراعة والصناعة بالبلاد.

(ردود افعال )

واوضح رجل الاعمال وصاحب مصانع للمواد الغذائية احمد الزعيم ، ان معظم المصانع ظلت تعتمد خلال الفترة الماضية على الوقود التجاري، ولم تطرأ اي زيادات على مستوى اسعار المصنع، وتم توزيع المنتجات امس باسعارها المحددة مسبقاً حسب تكلفتها.

وقال لـ(السوداني) إن اسعار السلع والمنتجات (ضربت على الوقود التجاري)، وزاد ولكن هناك مستجدات اخرى مرتبطة بزيادة اسعار البنزين ستكون لها (ردود افعال غير مباشرة ) على المنتجات، متوقعا ان تنعكس سلبا على ارتفاع تكلفة البضائع ، وربما يضطر البعض الى رفع الايجارات والخدمات لتغطية تكلفة المحروقات التجارية.

وأضاف: القطاع الصناعي يترقب (رد فعل الاسواق) في الايام المقبلة، الا ان هنالك (تخوفا حقيقيا) من حدوث زيادات في سلع ومنتجات اخرى، مشيرا الى ان الوضع الصحيح،هو توحيد اسعار المحروقات في البلاد، لسد منافذ اي ثغرات الفساد ومكافحة (السوق الاسود) للمحروقات في البلاد.

تعديل اسعار المحروقات

يشار الى ان وزارة الطاقة والتعدين، اعلنت عن تعديل اسعار الجازولين الخدمي بـ(٤٦) جنيها للتر، البنزين ٥٦ جنيها للتر، مقابل السعر التجاري الخاص (١٠٦) جنيهات للتر الجازولين، ولتر البنزين ١٢٠ جنيها، وألغت كل اسعار الوقود الخدمي والتجاري الأخرى، وأكدت ان العمل بهذه الأسعار بدأ منذ مساء امس الأول.

السوداني

تعليق واحد

  1. وجود سعرين للوقود خطا كبير يجب تداركه سريعا و توحيد الأسعار. .لأن وجود سعرين سوف يشجع السوق السوداء و تنعدم المواصلات. .سيبيعون الجاز و البنزين و سيجدون الف مشتري ..للأسف قرارات الحكومة عشوائية و غير مدروسة و تدل علي قلة فهم و إدراك من القائمين علي الأمر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..