ثروة ضخمة تتداول يوميا

كلف الأستاذ الدكتور عثمان سوار الذهب الخبير الاقتصادي المعروف الذي يعمل في عدد من الجامعات طالبات للقيام ببحث عن الموبايلات في العاصمة القومية متخذين النهج العلمي في اجراء البحث من حيث الفرضيات وأدبيات البحث والتحليل العلمي والنتائج النهائية.. المؤشرات الأولية للبحث تقول إن قيمة الموبايلات التي يمتلكها الناس في العاصمة وحدها تتعدى الخمسة تريليون جنيهاً «بالقديم» اذ تتراوح القيمة للجهاز الواحد ما بين خمسة مليون جنيه للجلاكسي والاي فون الى الحد الادنى حوالي مائة الف جنيه .. وباللجوء الى الافتراضات والقياس فإن عدد الاجهزة يتعدى الـ«5» مليون جهازاً
..وبإفتراض أن سكان العاصمة حسب التقرير الرسمي 8 مليون ومتوسط الأسرة 8 أشخاص.. وكل أسرة تمتلك ما بين جهاز واحد وخمسة أجهزة خاصة الأسر المتوسطة والثرية.. كما يتناول البحث العائد الضريبي السنوي من هذه الموبايلات للدولة بحساب عدد المكالمات اليومية لكل جهاز والقيمة الكلية.. والبحث يشمل السرقات التي تتم في هذه الموبايلات ونسبتها الكبيرة جداً بالمقارنة الى بقية المسروقات وما يتم إرجاعه ضئيل بالنسبة للموبايلات المسروقة وبعضها يتم تهريبه الى دول الجوار.. بعض الأسر لديها موبايلات بقيمة 51 مليون جنيه.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. وانا جعان وبشخد حق الشريحه وذنوبي زايده من الكذب وضياع الزمن في النقه وبشحد حق الشريحه وتلفوني غالي وعريان وبيتي مافيه نملة وتلفوني غالي انه السودان والفشخره والنفاق الاجتماعي

  2. هذا المبلغ يعادل حاليا نحو 600 مليون دولار…ومتوسط استهلاك الجهاز ثلاثة سنوات…اى ان متوسط استهلاك الاجهزة سنويا يكون نحو 200 مليون دولار…وبقسمة 200 مليون دولار على عدد السكان وهو 8 ملايين يكون متوسط الاستهلاك السنوى 25 دولار للشخص الواحد…وهذا يعادل 212500 جنيه بالقديم…وهذا المبلغ لايساوى قيمة لبسة واحدة لطفل فى الابتدائى( هل تعلم ان حذاء الطفل يصل 100000 جنيه بالقديم)…واقل من ثمن تذكرة ماشى لكوستى وجاى…ونحو ثمن تذكرة لمقابلة طبيب استشارى…ونحو ثمن خمسة بطيخات تحت كبرى شمبات…ونحو ترحيل شهرى لطفل ابتدائى

  3. قاعد مرة في البيت فيهو 6 موبايلات ما لقيت حق المسكول , ويجيبو الرصيد يقسموهو زى ام فتفت

  4. هذا هو النظام العالمى الجديد .. تحويل الفقراء لمستهلكين .. لماذا تجد كثير من المنتجات تصل للسودان رغم العقوبات المفروضة!! هذا هو المخطط يغرقونكم بسلعهم و يدعون المقاطعة حتى تلتفون حول العصابة المحلية التى تبرز فى ثياب حماية العقيدة و المكتسبات الوطنية!!

    أنشؤوا حزب (ليس لدينا ما نخسره) و فى طريقكم للشارع قوموا بتكبيد كوز الحلة الخسارة فى أعز ما و من يملك.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..