هل ذهب عبد الرحمن الي القصر حبيسا؟؟

يقال (والعهدة علي الراوي) ان الدكتورة مريم عندما كانت في باريس اثناء حضورها لحفل توقيع الاتفاق مع الجبهة الثوريه وفي لحظة صدق نبيل تمتمت بصوت يتدفق ندما ” والله لو لاقيت نصر الدين دا اسلم عليه في راسه”؟ لابد ان هذه المرأة مملوءة بكل الخصال السودانية السمحة. يكفي انها ابنة الامام الذي قال في يوم ما انه قد ربي ابناءه بالمحاكاة ولذلك كان سلوكه دائما مشبع بالقيم الفاضلة . وليس هنالك اختلاف علي ذلك. ولكن ماذا عن عبد الرحمن؟
اليس ابنه ايضا وتربي بالمحاكاة؟ لماذا اصبح (ضبلانا) بعد مشاركته في هذا النظام كانه مجبور علي ذلك. هل هو فعلا مجبورعلي ذلك لان هؤلاء الابالسة قد عملوا له (عمله)؟ فقد مرت احداث كثيره في هذه الفترة القصيرة امام ناظريه وهو قابعا في مكتبه بالقصر لا يحرك ساكنا حتي بدانا نشك في انه ذلك الرجل الصنديد الذي قام بقيادة قافلة كاملة علي راسها والده في وقت كان النظام في قمة بطشه وقطع بها كل السهول والوديان الممتده عبر اراضي البطانه الي جبال ارتريا. كيف لنا ان ننسي تأسيسه لجيش الامة ونضاله البطولي ضد الطغمة الحاكمة في الخرطوم عندما كانت المعارضة مجرد شعارات تقال في الونسات الليله في ازقة وحواري امدرمان وبحري والخرطوم ومدني وماحولهما.
هل يعقل ان يترك رجل بهذه الشجاعة والده الذي رباه علي القيم الفاضلة قابعا في السجن لمدة ثلاثين يوما لاندري اذا زاره خلالها ام لا؟ المصيبه اذا لم يزره في المعتقل. ونحن كسودانيين لا نتقبل ذلك فاخي الاصغر يقول لابناءه عندما لا يجد منهم العناية الكافية ” والله لو انا ابوي مافارقه لحظة ولو ماشي الحمام يلقي عربية بي سواقا مستنياهوا” فكيف برجل يكون اباه الامام الصادق المهدي شخصيا؟
ثم ياتي اعتقال شقيقته الصغري ليكون المحك الحقيقي لمصداقيته. رجال امن ببنادقهم يحيطون بطائرتها ويتم اعتقالها منتصف الليل ويذهبوا بها الي مكان مجهول ثم يحتجزوها لشهر كامل ولا ترمش للرجل عين كأن الامر لا يعنيه او كأنها ليست ابنة ابيه؟ ونتساءل نحن (من اين اتي هذا؟). واذا فعل ذلك مع اخته الصغري, فكيف سنأتمنه نحن وهو مساعد لرئيس الجمهوريه علي اخواتنا وبناتنا وامهاتنا؟ اي اخ هذا الذي افتخر بانه من صلب ابي اذا لم اجده امامي في تلك اللحظات المستوحشة؟ وياتري متي ستحتاج المراة الي اخيها اذا لم يكن متواجدا من اجلها وهي حبيسة في غرفه تكاد حيطانها تطبق عليها؟
ليس هنالك غير تفسير منطقي واحد هو ان الانقاذ وبقذارة رجالها (ممسكة) بشئ ما ضده. وإلا يكون رجلا بلا ضمير. هل يعقل ان تحصل كل هذه الاشياء امام ناظريه وهو مساعد رئيس الجمهورية ومكتبه علي مرمي حجر من غرفة اتخاذ القرار والرئيس رئيسه المباشر وزميله في المؤسسة العسكرية ولا ينطق ببنت شفة؟ للاسف لا تبرير لذلك الا في حالة ولحده هو ان يكون رهينة في القصر يساوم بها الكيزان حزب الامه وابيه واخته.
احيانا عندما نراه في التلفاز, نري رجلا متناثرا, مهموما والكلمات لا تكاد تخرج من فمه المرسوم بتعابير ميته. وكم راينا ابتساماته الفارغة ومقابلاته الصامته مع كثير من رجال الانقاذ في المناسبات المختلفه حتي بدا يساورنا الشك ان الرجل قد تمت (كتابته) او نحو من ذلك.
نحن لا نهتم اذا خان تربية ابيه واصبح منعما بحياة الرفاهية في القصر فهذا شان يعنيه لاننا علي يقين اذا استمرالحال هكذا سياتي يوما سيجد نفسه في مزبلة التاريخ مثله مثل كل الطواغيت في العالم. ولكن خوفنا ان يكون هؤلاء الابالسه قد اوقعوه في شباكهم فصار عاجزا في الدفاع عن تاريخه البطولي في جبال ارتريا وضعيفا امام الحفاظ علي موروث ابيه وحزبه المتراكم علي مر السنين. وخوفنا اكثر ان يكون (ربما) قد ذهب الي القصر حبيسا فوق ارادته.
[email][email protected][/email]
نرى رجلا كتابيتا بطرس…يبهرها الاعلام…والجلوس فى المقدمة…
إندنا في الجوبال بنقولو كاسرين إينو [ كاسرين عينو ]
.
يا اهل الخير ما تشغلوا بالكم كتير … كلها مسرحيات في مسرحيات
وماحدث وما سوف يحدث سواء مع الصادق وأولاده وغيرهم لا يعد سوى انها مشاهد من الفصل الأخير من ( مسرحية البشير ……)
ذهب الي القصر حبيسا فوق ارادته
جنته جن يا دكتور
ود مولانا شايف كلامك بقي من بيت الكلاوي
سلوك غريب من اخ أكبر والابن البكر ….. وفي الغالب انو عبدالرحمن ده شخصية غير سوية
والكيزان بسلوكياتهم اليهودية درسوه دراسة دقيقة وعرفوا “مويته شنو” واغرواه اغراءات لغاية ما وقع !!! ومسكوا على حاجات كتيييييييييرة !!! وهو سيناريو يهودي صهيوني متعارف عليه ومتطور مع الزمن ووفقا للظروف!!!! وواضح انو عبدالرحمن ده اختاروا اختيار خاص والراجل وقع وانتهي!!! بس المفروض انو ابوه اذا كان فعلا صادقا في زعمه ان يتبرأ منه !!! وهي عرف متعارف عليه في السودان ولها دلالات كثيرة!!! قد يكون قلب الوالد منعه من ذلك ولكن ده بالنسبة لرجل الشارع العادي !!! اما الصادق المهدي فيفترض ان يكون اكبر من تلك المشاعر الصغيرة!!!
بعدين الراجل بيقولوا عنه انو حتى الان مامتزوج؟؟؟!!! يا ربي محتاج لنقطة؟؟!!
ودمتم
مين قال لك ان الصادق كان مسجونا يا اخى استحى على هذا الكلام الصادق كان فى فندق سبعه نجوم ويعيش بصوره طبيعيه والكلام عن السجن والاعتقال هو فقط للاستهلاك الاعلامى واضافه للسيره الذاتيه كسجن واعتقال مريم كل ذلك مجرد مسرحيه وتمثيل على الشعب الممكون وصبار و وقت الجد وقف الصادق مع الانقاذ بصوره حاسمه جدا احداث سبتمبر ليس ببعيد وهذا جميل لاتنساه له الانقاذا لانها كانت اكبر هبه تواجه الانقاذ لوقاد المسيره الصادق وكل قادة الاحزاب لسقطة الانقاذ لكن خزلهم الصادق بصوره مؤلمه وسافره ارجو ان تحترم عقول الشعب السودانى
إذا كان هناك ألف سبب لإهانته فعدم الإحترام وحده يحتم عليه أن يغادر القصر،، هذه ليست إهانة أسرية بقدر ما كانت إهانة شخصية له وللمنصب الذى يحتله وخسئ المرء عندما يساوم بشرفه.
يا دكتور انا قرأت في الراكوبة ولا اذكر تاريخ الخبر بالضبط بان عبد الرحمن اشتري قطعة ارض وسط الخرطوم بمليون دولار قطعة بمليون دولار تحاج الي كم مليون دولار لتشيدها(وانا اخشي ان يكون تم توريطه في فساد مالي واخلاقي) والا لما سكت علي الاهانة والذل الذي تعرضت له اسرته ولا اعتقد ان الاعتقلات مسرحيات والانسان لايقبل بدور مسرحي يغرضه للذل والاهانة الا اذا معصور بكبيرة من الكبائر ويخشي ان يكشُف ويُفضح امره
والله زي مابقولو الشباب انت ما عندك موضوع وسودت هذه الصفحة المسكينة بحديث لا يصح ان يشغل الناس بعد كل الذي جرى ويجري وزي مابقولو اهلنا الخليجيين ما عندك سالفة هنالك اكثر من موضوع مغري للكتابة عنه للصحافة والصحفيين وما يشغل بالنا ونتطلع ان نقراه لكم اكثر اهمية وتعقيدا وحساسية من المدعو عبد الرحمن الصادق الذي لم نسمع له حديثا مهما يدل على انه شيئا يستحق الاهتمام ولم نر له فعلا يشدنا اليه سوى الرقص والهز .. هل يعقل ان تنشغل الصحافة بمثل هؤلاء ؟
ارحمونا يرحمكم الله