السودان يقبل التخلي عن رئاسة جلسة دورة انعقاد مجلس التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة

ترجمة الراكوبة:
أفادت الأنباء عن قبول السودان التخلي لدولة باكستان عن رئاسة الجلسة الخاصة بالعون الانساني لمجلس التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة UNECOSOC. وكان السودان قد اختير من قبل المجموعة الافريقية ليكون ضمن أربع دول تنوب عن رئيس المجلس هي النمسا والبانيا وباكستان. إلا أن تكتلاً قادته الولايات المتحدة وكندا عمل على منع السودان من رئاسة جلسة العون الانساني الخاصة في المجلس المزمع انعقادها في جنيف في شهر يوليو القادم وذلك بسبب سجله في وتقييد حركة منظمات العون الانساني في مناطق النزاع وهو ما اعتبرته هذه الدول أمراً يثير التهكم على المجلس.
وذكر دبلوماسي مرموق لمجلة فورينغ بوليسي أن السودان يحاول احراز نقاط لصالحه في مجال العون الانساني بتوليه لرئاسة هذه الجلسة. وتساءل دبلوماسي مرموق بالامم المتحدة أنه طالما أن الحكومة السودانية لها هذا السجل السيء في التعاون مع منظمات العون الانساني فلم تجهد نفسها لتحمل عبء رئاسة الجلسة الخاصة بالعون الانساني.
هذا وكانت الخرطوم قد أبعدت عاملين في 13 منظمة عون انساني بذريعة التجسس، كما منعت العاملين في مجال العون الانساني من الوصول الى مناطق الصراع في جنوب كردفان والنيل الازرق حيث تسبب الصراع في نزوح 700000 الف شخص وفرار أكثر من 200000 شخص الى اثيوبيا.
وحسب صحيفة سودان تربيون بجنوب السودان الشقيق ضحض سفير السودان بالامم المتحدة دفع الله الحاج مزاعم كندا والولايات المتحدة في هذا الشأن وقال انه يخشى أن يكون منع السودان للمنصب محاولة لتحويل مجلس التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة الى مجلس أمن آخر. يجدر ذكر أن السودان في العام الماضي حرم من منصب مشابه في مجلس حقوق الانسان بعد ضغوط من الدول الأوروبية وجماعات حقوقية بسبب سجله لحقوق الانسان.
صحيح الإختشوا ماتوا …
في رأيي أن تقدموا طلب لنيل كبير قضاة المحكمة الدولية وسلموها لأحد قضاتكم المدجنين المالين المحاكم في الخرطوم ..
تعرفوا أنكم أصحاب أوسخ فايل في حقوق الإنسان وقمتم بطرد العديد من منظمات العون الإنساني فلم تتشوبروا ..؟
تعرفوا أن منظمات حقوق الإنسان لن تمكنكم من ذلك وهي سبب الضغوط الحالية فأعرفوا قدركم ولا تجلبوا الفضائح للبلد .. ورحم الله إمريء عرق قدر نفسه ..
سودان الانقاذ ينطبق عليه المثل (…….وشايلها موسها……..)
الجماعة الامريكان والكنديين وغيرهم خايفين من الكيزان يفطسوا حجر النظمات الدولية زى ماغطسوا حجر السودان ومزقوه وتهاونوا مع سارقى ماتبقى منه من اراضى
ونحن نحترم خوفهم على منظماتهم والتى يتم تمويلها من جيوبهم
عالم ماقادرة تدفع اشتراكات وعاوزة تتراس منظمات
الامريكان خافوا على الموظفين من الصالح العام وعلى المنظمة من التمكين ههههههههههه عجبنا ليكم دفعنوا اشتراكم كامل وادوكم بمبا – تعيشوا وتاخدوا غيرا أو موتوا بغيظكم
العبرة في هذا الأمر ، هي لولا هذه الحكومه فان الفرصة متاحه أمام السودان
ليأخذ موقع متقدم من بين دول العالم ، هذا يجب ان يكون دافع لأهل السودان
ان يرتبو بيتهم الداخلي ويزيحوا هذه الحكومة التي فشلت داخلياً كما فشلت خارجياً
ما قلتو: لن نذل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان…
أحيييييييييييييييييييييييييييييي أنا…
أحي الرز…
ما قلتو نوبة ، أتاريكم بتتفاصحو ساااااااااااااااااااااكت…
إتذليتو ، وإتهنتو ، وطعتو الأمريكان طاعة جد…
هسه دا ما ركب عدييييييل ، وينو كلامكم الفارغ الهاوسننا بيهو…
عووووووووووووووووووع ، رمم عواليق…