
١-
اتصلت بصديق صحفي مخضرم له باع طويل في العمل الاعلامي والصحفي ويعمل في مؤسسة صحفية مرموقة بالخرطوم، وسالته عن اخر التطورات في قضية الرئيس المخلوع بعد ان غادرت السيدة/ فاتو بنسودا المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية الخرطوم الي لاهاي دون ان تسطحب معها البشير، وسالته: “هل افهم من بقاء الرئيس المخلوع في الخرطوم انه قد افلت نهائيا من الاعتقال والمثول امام محكمة الجنايات الدولية؟!!”.
٢-
(أ)-
رد الصحفي باقتضاب شديد وقرف!!، ان الجناح العسكري في المجلس السيادي قد لعب دور في غاية الانحطاط وخيانة الشعب بشكل اثار استهجان الملايين من السودانيين الذين توقعوا ان السيدة/ فاتو بنسودا التي اعلنت من قبل في عشرات المرات طوال اكثر من اربعة سنوات بعد توليها المنصب في محكمة لاهاي خلفآ لسابقها لويس مورينو أوكامبو، ان ترحل من الخرطوم ومعها البشير وعبد الرحيم حسين وموسي هلال، توقعنا ان تنهي بنسودا نهائيآ قضية البشيرالمعلقة شهور طويلة، وان يتم اسدال الستار عن مسرحية العبث التي تقوم بها السلطة الحاكمة في المجلس السيادي والحكومة.
(ب)-
غادرت السيدة/ فاتو بنسودا الخرطوم خاوية الوفاض بعد ان سمعت كلام كثير وحجج واهية من البرهان وبقية جنرالات المجلس السيادي عن ضرورة بقاء البشير في الخرطوم الي حين استكمال التحقيقات التي تجري معه حول قيامه بانقلاب يونيو ١٩٨٩.
(ج)-
بالطبع لم يخفي علي احد في السودان، ان الجناح العسكري في المجلس السيادي، قد بذل مجهود خارق من اجل حماية البشير وعدم اعتقاله وترحيله الي لاهاي، لاحبآ في البشير وانما حماية لانفسهم خوفآ ان يقول البشير الكثير المثير الخطر عن جرائم الابادة والتصفيات الجسدية التي طالت ارواح مئات الألاف من الضحايا، وان يقوم البشير بكشف اسماء عشرات الجنرالات والقادة العسكريين السابقين ومن هم السلطة الحالية اشتركوا بفعالية شديدة في ارتكاب هذه المجازر.
٣-
قمة المفاجأة كانت عندما قال صديقي الصحفي، ان قضية الرئيس المخلوع لم تعد محل اهتمام كبير عند الناس، فقد اصبحت قضية وجود مليارات الجنيهات المزورة في السودان هي الشغل الشاغل عند الجميع – الا عند ناس السلطة!!-، الجنيهات المزورة اصبحت موجودة بقوة وازاحت من امامها الجنيهات السودانية!!، هذه المبالغ الطائلة دخلت الي السودان من عدة دول بهدف شراء الذهب السوداني بهذه الجنيهات (الفالصو)!!، دخلت بقوة ومازالت تدخل تحت بصر الحكومة وجهاز الأمن الوطني!!، بل حتي البنك المركزي اصبح يستقبل هذه الاموال بكل برود ولا مبالاة!!
٤-
كانت هناك مطالبات شعبية كثيرة وبالحاح شديد بتغيير العملة الوطنية رفضتها الحكومة!!
٥-
سالت صديقي عن الدول التي ادخلت هذه الاموال المزورة للسودان بهدف شراء الذهب؟!!، وكم تبلغ قيمتها؟!!، فوجئت به يؤكد ان اسرائيل تحتل المرتبة الاولي في قائمة الدول التي تتسابق في شراء الذهب السوداني، وانها دخلت الاموال عن طريق شركات سودانية!!، وان اثيوبيا وتشاد والامارات ومصر والصين كلها دول لها ضلع كبير في انهيار الجنيه السوداني، وملء البلاد بالاوراق المزيفة.
٦-
قال صديقي الصحفي في نهاية حديثه: ” لا احد يعرف علي وجه الدقة كم هي حجم المبالغ المزورة التي دخلت السودان خلال الفترة من عام ٢٠١١ حتي اليوم، ولكن من حجم المبالغ المزورة الكبيرة بملايين الجنيهات التي استطاعت السلطات الامنية ان تحبطها مع المهربين ونشرت بالصحف المحلية مرفقة بالصور، تؤكد ان السودان بلد سائب بلا رقابة..بلا حكومة وأمن!!
٧-
مرفقات لها علاقة بالمقال:
(أ)-
العثور على مليارات الجنيهات المزيفة في السودان…
(ب)-
الشرطة السودانية توقف شبكة لتزوير العملة بحوزتها (2.5) مليار جنيه…
الشرطة السودانية توقف شبكة لتزوير العملة بحوزتها (2.5) مليار جنيه
(ج)-
“الانتباهة” : دخول ملايين الجنيهات المزيفة من فئة ( 50 ) – مانشيتات سودانية…
ضبط اكثر من (٣٢٥) مليون جنيه سوداني بكسلا تأكيد بوجود أيادي مخربة للإقصاد…
https://bawabaa.org/news/484316
(د)-
السودان للجميع – تزوير العملة السودانية : السورى مزور:
السورى مزور العملات الذى تم القبض عليه في الخرطوم يرشد المباحث لشقته بحى الازهرى حيث تم ضبط اكثر من 50 مليار جنيه جاهزه التوزيع. و أفادت مصادر انه تم بالفعل توزيع اكثر من 10 مليار جنيه مزورة بدقه و تقنية عاليه (حتى الان ).
(هـ)-
الشرطة توقف أجانب متورطين في تزييف العملة وتنزيل الأموال ب”الخرطوم”…
https://www.sudaress.com/almeghar/64537
(و)-
القبض على شبكة أجنبية خطيرة بحوزتها (70,000) دولار مزيف بالخرطوم…
https://www.sudaress.com/almeghar/40614
(ز)-
عصابات تبيع النقود.. الف جنيه مزور مقابل 200 جنيه حقيقي …
(ح)-
05.02.2018:- السودان يحذر مواطنيه من التعامل مع مئات الملايين من العملات المزورة…
(ط)-
فيديو: القبض علي عصابة تزوير عملة سودانية قادمة من مصر…
(ي)-
السودان يفكك شبكة أوغندية لنقل الأموال المزورة…
(ك)-
المتهم مصري بجواز سوداني .. ضبط عملة سودانية
مزوره فئة (50) جنيه بمعبر ارقين بالولاية الشمالية
(01-30-2018,:- تداولت مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين 29 يناير خبرا عن ضبط شبكة اجرامية تقوم بطباعة العملة السودانية فئة الخمسين جنيه بواسطة مطبعة حديثة – وكشف الخبر بان الشبكة يديرها عدد من السودانيين واجانب في الولاية الشمالية بالقرب من الحدود المصرية وتهرب هذه الاموال لتصل الخرطوم . وقال مصدر مطلع فضل حجب اسمه – قال لكوش نيوز قد تم ضبط عملية تهريب كبيرة المتهم فيها مصري يحمل جواز سفر سوداني بمعبر ارقين بالولاية الشمالية تقدر بحوالي (320 ) مليون جنيه في طريقها للعاصمة الخرطوم واشار المصدر إلى ان تلك الجهات تقوم بشراء الدولار الموجود في السوق بتلك الاموال المزورة واوضح ان هذا الامر تسبب في زيادة سعر الدولار مقابل الجنيه.).
بكري الصائغ
[email protected]
اللوم ليس على العساكر فقط , اين ناس مدنياااو ؟
و لماذا قدمت قحت قضية انقلاب 89 الخاسرة على قضايا اكثر اهمية و وضوحا؟؟
# دولة الموز!!! كل ما يحدث فيها عادي..من القتل والنهب..والتهريب…والتزوير!!!
# دولة الدويلات ..(دويلة حميدتي/دويلة البرهان/ دويلة البرهان/ دويلة خدعوك/دويلة الحركات المسلحة..الخ)!!!
# اصحي يا ترس..لم تسقط بعد!!!
انا ماعارف هذه الحكومة عازمة علي عدم تغير لماذا؟ هلي هي من تزور العملة؟ ام الكيزان؟ وطلما الامركذلك لن تتغير الحال بتاتا؟ وبهذة الحال وكانما ننثر منتوجاتنا وذهبنا في الهواء فكيف تتغير حالنا؟ انت تتنج وتبيع بمزور؟ ماعارف حمدوك خبير شنو في الاقتصاد؟ غايتو كلما نخرج من مصيبة ندخل في الاخر؟دا حكومة الجهلاء الله لاكسبكم عذبتم وذبحتم المواطن ياطلس؟؟؟
ينتابني شعور ان الذين يحكموننا الان حالمون وسبهلليون ساكت
او انهم متورطون في مذبحة الاقتصاد الوطني
لماذا لا يكون حكم كل من ادخل أموال مزورة وقبض عليه الإعدام؟
هذه بلد سايبه ومستباحة
ونواصل رصد اخبار الدولارات المزيفة في السودان:
١-
القبض على عصابة بحوزتها
1,16 مليون دولار مزيفة…
(-3 أبريل، 2012:- ألقت شرطة ولاية الخرطوم القبض على ثلاثة متهمين بينهم أجنبي يعملون في ترويج عملة الدولار المزيفة بمنطقة حلة كوكو بشرق النيل. وقال اللواء محمد أحمد علي مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم: إنه إثر توفر معلومات لفرعية مباحث شرق النيل بوجود مجموعة من الأشخاص تروج لدولار وتعمل على عرضه بكميات كبيرة للبيع تم تكوين تيم متابعة حيث تم الترتيب لشراء جزء من الدولار المزيف واستدراج المتهمين الذين تم القبض عليهم أثناء عملية بداية المبايعة وضبطت بحوزتهم مبلغ يقدر بـ(1,160,000) حسب إفادات المتهمين وعربة بداخلها المعروضات.).
٢-
07.01.2019 :- ضبط أكثر من ثلاثة ملايين دولار مزورة بالخرطوم… –
٣-
05.07.2020 :- القبض على 3 أشخاص بحوزتهم 5 ملايين دولار مزورة…
٤-
07.06.2018:- السودان يقر بتزوير عملته ويسحب فئة 50 جنيهاً…
٥-
On 12 أكتوبر, 2019:- ضبط شبكة تُزيّف العملات الجديدة بعدد من الولايات…
٦-
21.08.2020 :- وزارة المالية: “عملات مزورة ومخططات” وراء الارتفاع غير المبرر للدولار…
ونواصل رصد اخبار الدولارات المزيفة في السودان:
٧-
19 – 09 – 2018:- تفاصيل أضخم عملية احتيال بسوق الأوراق المالية 2-2 لماذا أنكرت (قنوسر) معرفتها ب(سناء) رغم وجود مستندات؟!!
https://www.sudaress.com/alnilin/12974978
٨-
23.03.2020 :- ضبط خلية “تزوِّر” العملة بجنوب دارفور…
٩-
16.06.2014 :- تفشي ظاهرة تزييف الجنيه السوداني تقلق النظام المصرفي والعملاء…
١٠-
4 يوليو، 2020:- السعودية – القبض على ثلاثة وافدين سودانيين بحوزتهم 5 مليون دولار مزورة…
١١-
01.02.2018:- السودان تحقق في قضية كبيرة تتعلق بوثائق دخلت عبر مصر…
١٢-
On 3 يونيو, 2020:- السلطات السعودية: القبض على عصابة لتحويل أموال للخارج تجاوزت 100 مليون ريال مكونة من تسعة سودانيين…
١٣-
7 يوليو، 2014:- الجيش يصدر بياناً حول السوداني المقبوض عليه بمطار القاهرة وهو يحمل ألاف الدولارات…
مطالبات شعبية بتغيير العملات السودانية…والحكومة ترفض!!
١-
مطالب بتغيير سريع للعملة لإنهاء المضاربات…
(“النيلين”- 2020/09/13:- استبعد خبراء اقتصاديون وقانونيون مساهمة إجراءات الطواريء الاقتصادية في انهاء المضاربة في العملات الأجنبية وشددوا على أهمية اتخاذ اجراءات اقتصادية عوضا عن الحلول القانونية فقط.واقترح ابراهيم اونور في حديثه لـ (السوداني) تغيير العملة بشكل سريع، مشيرا إلى أن هناك مافيا من بعض السياسيين والتجار تعمل على الاستفادة من الأوضاع الحالية ولا ترغب في تغيير العملة. وأضاف : رغم التكلفة الكبيرة لتغيير العملة والتي تصل نحو 400 مليون دولار لكنها تعود بفوائد كبيرة للاقتصاد وتتطلب فتح الحسابات البنكية على أسس جديده بحيث تكون كل الأموال داخل الجهاز المصرفي، مشيرا إلى أن هناك حالة متجذرة من الفساد، وتغيير العملة الحل الأفضل حاليا.).
٢-
موقع “دارفور ٢٤”- سبتمبر. 27, 2020:- أوصى المؤتمر الاقتصادي الأول في السودان، بالتشهير بالفاسدين على صفحات الصُحف مع ردعهم بالقوانين، مؤكدين أن الفساد يُمثّل سرطان ينخر في في جسد اقتصاد الدولة. وردّ الأستاذ السابق بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الخرطوم د. صديق أمبدة، لدى ترؤسه جلسة «محور السياسة المالية والتخطيط الاقتصادي» على المطالب بضرورة تغيير العملة الوطنية، قائلاً: «تغيير العملة فيه تعقيدات.. التغيير يتم بسكات، مثل الزواج الثاني» ـ على حد وصفه ـ.).
٣-
“الجزيرة نت” – 14.07.2011: استحسان تغيير العملة السودانية -…
مطالبات شعبية بتغيير العملات السودانية…والحكومة ترفض!!
٤-
رئيس الوزراء السوداني ينفى موافقته على استبدال العملة الوطنية …
(الخرطوم 17 سبتمبر 2020 – نفى رئيس الوزراء السوداني ما راج على نطاق واسع بموافقته استبدال العملة الوطنية، التي ظلت توالي الانخفاض مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي (الأسود. وكان عضو لجنة الحرية والتغيير عادل خلف الله، قال إنه طرح الفكرة على رئيس الوزراء وأن الاخير “لم يعترض”. حيث تطالب الحرية والتغيير من الحكومة تنفيذ حزمة إصلاحات اقتصادية بينها تغيير الجنيه وترشيد الصرف العام. وترفض الحكومة الانتقالية اتخاذ خطوة استبدال الجنيه بحجة ارتفاع تكلفتها، رغم تأكيدات خبراء اقتصاديون عن وجود نحو 90% من العملة خارج النظام المصرفي، الأمر الذي يُسهل من المضاربة في أسعار العملات الأجنبية في السوق الموازي، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الجنيه.).
وصلتني ستة رسائل حول المقال، والخصها في الاتي:
١-
الرسالة الاولي من الخرطوم:
(…المبلغ المذكور في المقال يفتقد الدقة، حجم الاوراق المزيفة في السودان فاقت ال “٢٧٠” مليار جنيه، وسبق ان قامت الصحف السودانية من قبل بنشر الكثير عن الاموال المزيفة التي دخلت السودان والتي تم طبعها داخل البلاد.).
٢-
الرسالة الثانية من الخرطوم:
(…الصحفي الذي قال ” لا احد يعرف علي وجه الدقة كم هي حجم المبالغ المزورة التي دخلت السودان خلال الفترة من عام ٢٠١١ حتي اليوم”، افيده علمآ انها علي الاقل حوالي “٣٠٠” مليار جنيه ودولارات مزورة!!.).
٣-
الرسالة الثالثة من لندن:
(…يا حبيب، ليس فقط عمر البشير وحده نجا من المحاكمة في لاهاي، ولكن ايضآ عبدالرحيم حسين، وموسي هلال، وعوض بن عوف، والبرهان، وحميدتي، واحمد هارون!!.).
٤-
الرسالة الرابعة من الخرطوم:
(…بحكم انني اعمل في مؤسسة اقتصادية هامة تابعة للحكومة ولها علاقات بالبنوك، اؤكد لك عن ثقة ان كمية المبالغ المزورة التي دخلت السودان منذ عام 2008 حتي اليوم قد وصلت الي نحو “800” جنيه ودولارات وجنيهات استرليني وريالات سعودية مزورة، وان المبالغ التي تم ضبطها تساوي “٣%” فقط من حجم المبالغ التي دخلت البلاد!!.).
٥-
الرسالة الخامسة من الخرطوم:
(…يا بكري، يا أخي هي الحكاية وقفت بس علي تزوير الجنيهات؟!!، الاسمنت المستورد من مصر فاسد ومخالف للمواصفات!!، اسياخ البناء برضو!!، الادوية من الهند مهربة وفاسدة!!، قطع غيار السيارات من تايوان غير صالحة للاستعمال!!، كل السلع المهربة من الخارج فاسدة زي” الخمور، العطور، ادوات الزينة، الزيوت، المعلبات، الكمبيوترات، الموبايلات”.!!.).
٦-
الرسالة السادسة من لندن:
(الحبيب الحبوب بكوري، اذكرك باغرب حالة تزوير في تاريخ السودان، وربما في العالم كله: بتاريخ 8 فبراير 2014، بميناء سواكن، وقبل أن تبحر إحدى السفن بصادر مواشينا إلى دول الخليج، شاهد أحد العاملين بالمحاجر مشهداً (غير طبيعي).. شاهد خروفاً يتبول، ولكن واقفاً بوضع (نعجة).. فالطبيعي أن الذكر – الخروف – يكون واقفاً بوضعه الطبيعي عند التبول، ولكن الأنثى – النعجة – تباعد أقدامها الخلفية عن بعضها.. والعامل بالمحجر شاهد خروفاً يباعد أقدامه الخلفية عن بعضها، أي كما تفعل (النعجة)، ولذلك أبدى دهشته ثم تقصى الأمر..!! وبعد الكشف بالنظر، صاح العامل : (الخرفان دى مزورة).. وتمت إعادة فحص لكل الشحنة، لتكتشف السلطات أن أكثر من سبعين خروفاً هي في الأصل (نعاج)، ولكن بعملية لصق غريبة، أسمتها سلطات المحجر بعملية تجميل، تم لصق أعضاء ذكورية – الخصيتين – في (النعاج)، بحيث تبدواً (خرافاً)..هكذا كان الحدث.. تركيب الأعضاء الذكورية في الإناث بلاصق، وهي عملية (تقبيح) وليس (تجميل.) ..
اخر خبر عن “التهريب” الذي غدا كل شيء في السودان
ونشر قبل ساعات قليلة اليوم الثلاثاء ٣/ نوفمبر الحالي ٢٠٢٠:
السودان: كمين محكم لعصابة تهريب سيارات بموديلات حديثة
https://www.alrakoba.net/31475885
رغم ان موضوع المقال عن الاموال المزورة التي دخلت الي السودان عن طريق التهريب ، فلا يوجد اي مانع ان اربط هذا الموضوع بمواضيع اخري لها علاقة بتهريب ما هو اخطر من تهريب الاموال.
١-
الكشف عن عمليات تهريب منظمة للذهب
واليورانيوم من السودان الى الكيان الاسرائيلي
(“Alwaght News” الخميس 6 رجب 1437: – كشفت مصادر حكومية سودانية أن شركات تابعة للحركة الشعبية في ولاية جنوب كردفان السودانية توقم بعمليات تهريب للذهب إلى إسرائيل عبر دولة الجنوب، مشيرة إلى أن الحركة جلبت سابقا شركات أجنبية إسرائيلية بغرض التنقيب عن الذهب بالمناطق التي كانت تحت سيطرتها. وقال حسن عبدالله دودو معتمد محلية ام دورين بولاية جنوب كردفان في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحافية (اس ام سي) نشر اليوم إن الشركات الإسرائيلية تقوم باستخلاص الذهب والمعادن الأخرى كاليورانيوم من المناجم ومربعات التعدين وتقوم بترحيله الى دولة الجنوب تمهيداً لنقله الى اسرائيل.
وقال أن عمليات التنقيب شملت الآبار التي توجد بأم سردبة التي كانت تُمثل بُعداً استراتيجياً واقتصادياً للمتمردين.).
رغم ان موضوع المقال عن الاموال المزورة التي دخلت الي السودان عن طريق التهريب ، فلا يوجد اي مانع ان اربط هذا الموضوع بمواضيع اخري لها علاقة بتهريب ما هو اخطر من تهريب الاموال.
٢-
بعد ضبط شبكة عالمية ..
قصة طبيب سوداني متهم بشراء اليورانيوم
(صحيفة “السوداني”- 2015/10/08:- عندما داهمت السلطات الامنية في مولدوفيا ووحدات المباحث الفيدرالية شقة المشتبهين في المتاجرة بمواد مشعة تستخدم في صنع القنابل النووية، وجدوا مخططات لصنع قنبلة قذرة وتفاصيل صفقة منفصلة لبيع المواد النووية، بجانب عقد بيع لطبيب سوداني يدعى (يوسف ف.أ) يشمل مروحيات هجومية وناقلات جنود مدرعة، وقد تم العثور على صورة لجواز سفر الطبيب السوداني. قالت وكالة “اسوشيتد بريس” الامريكية، في تقرير الاربعاء، ان عصابات على صلة بروسيا حاولوا بيع مواد نووية للمتطرفين في مولدوفيا وتضيف مستشهدة بمسئولين قضائيين ورجال شرطة من مولدوفيا، ان احد التحقيقات كشف عن محاولة لبيع قنبلة يورانيوم عالي التخصيب ومخططات لقنبلة ذرية لمشتري في الشرق الاوسط.
وتشير ذات المصادر الى ان مكتب التحقيقات الفيدرالي خاض شراكة مع مجموعة صغيرة من المحققين المالدوفيين لاجراء عمليات سرية يتم بموجبها اختراق شبكة التهريب، مستخدمين التكتيك القديم من خلال عملاء ورجال شرطة يوهمون هذه العصابات أنهم جزء من شبكة اجرامية أخرى.
وقد عثر المحققون على عقود للطبيب سوداني ابراهيم، لشراء مروحيات وناقلات مدرعة تحمل الجنود، وبحسب الوثائق التي ظهرت في المحكمة التي أشارت ايضاً الى أن قائد العصابة كان لديه نسخة من جواز سفر يوسف، وكان يحاول مساعدته بالحصول على تأشيرة لدخول مولدوفيا، وكان يوسف مهتماً بسب رسائل وجدتها المحكمة باليورانيوم و خطط تصنيع القنبلة، وأشار المسؤولون أيضاً الى وجود محامي يعمل مع العصابة سافر الى السودان، لكن السلطات قالوا أن ليس باستطاعتهم أن يحددوا الجهة التي تقف وراء الطبيب السوداني فيصل ابراهيم أو وافعه أو مساعيه في صنع القنبلة أو حتى اهتماماته باليورانيوم، في ذات الوقت نجحت الجهود الاستخبارية في التوصل الى ماكن تواجد ابراهيم.
ونشرت السلطات الامنية في مولدوفيا صورة من جواز سفر السوداني يوسف، وقالت انه طبيب سوداني ولد عام 1975م ووصفته بأنه المشتري المحتمل لنحو كيلوا غرام من اليورانيوم بنحو 3.6 مليون دولار أمريكي في العام 2011. من جهة أخرى يؤكد مدير الامن والاستخبارات الاسبق اللواء حسن ضحوي على أن تورط الطبيب السوداني – ان صح الخبر – لا يعني بالضرورة تورط السودان كدولة، لاسيما وأنه لا يحمل أية صفة نظامية سواء من الجيش أو الامن، ويشدد ضحوي على أن السودان لم يكن مهتماً باليورانيوم والاسلحة النووية بل ان الرئيس البشير، وعند بداية التصنيع الحربي دعا السفراء الاجانب لزيارته كي لا يتم التشويش على السودان بأي ادعاءات أخرى مزيفة.).
ونواصل رصد اخبار الدولارات المزيفة في السودان وخارجه:
“الفجر” تتقصى رحلة الجنيه السوداني المزور داخل مصر
https://www.elfagr.com/3314944
(موقع “elfagr”- الجمعة 26/أكتوبر/2018:- فكرة هذا التحقيق هدانا إليها شاب فى العقد الثالث من عمره، عندما وقع أمام أعيننا منشور له، كتبه فى «جروب» سرى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عن عرضه بيع مليون جنيه سودانى مزيف، من فئة الخمسين جنيهاً. لشاب الذى يدعى أيمن كتب: «موجود مليون جنيه سودانى مزيف للبيع بدون وسيط»، ليبدأ بعد ذلك سيل من التعليقات التى يستفسر أصحابها عن السعر، ومكان الأموال وعلاقته بها.
فى البداية عليك أن تعلم أن الدخول إلى هذا «الجروب» السرى مشروط بنيل ثقة المسئولين عنه، وأن تتم إضافتك عبر وسيط يعرفك جيداً، وعقب ذلك عليك اجتياز مجموعة من الأسئلة التى يطرحها عليك «الأدمن»، مثل: ما جنسيتك، هل لديك أموال تريد تبديلها؟، هل سبق لك بيع أموال؟، أين منطقتك؟، ولماذا تريد الدخول إلى المجموعة؟!!، أهم قاعدة داخل المجموعة هى عدم وجود وسيط بين بائع الأموال ومن يريد شراءها، ولابد أن يكون المنشور مستوفياً شروط النشر، مثل أن يتم وضع صورة للأموال، وتوضيح ما إذا كانت سليمة أم «شمال» مزورة، وتوضيح سنة طباعتها، والسعر الذى يريده كاتب المنشور. وعلى الفور تحدثنا إلى أيمن، خلال مكالمة عبر تطبيق «فيس بوك» مدعين رغبتنا فى الشراء، فقال: «مليش علاقة بالجنيه السودانى، أنا مجرد وسيط بينك وبين الراجل اللى معاه الفلوس، وليا نسبة 20 قرشاً، وده علشان السوق نايم دلوقتى ومفيش حركة بيع ولا شراء، خاصة بعدما الشارع اتغرق فلوس مضروبة، ده الجنيه بقى يتضرب أحسن من المطبوع بتاع الحكومة». بعد ذلك تواصلنا مع العديد من مسئولى الصرافات المصرية، وعلمنا أن سعر الجنيه السودانى فى مصر لم يتعد الـ40 قرشاً، إلا أنه غير متاح طوال الوقت، ما يجعل الإقبال على شرائه بطرق غير شرعية كبيرًا.
وأوضح عواد الحسينى، مقاول يعمل ويقيم فى وسط الدلتا: «لابد من التفريق بين العملة «المضروبة» والسليمة، لأن المزور سعره فى السوق يبدأ من 20 قرشاً للجنيه، وفى بعض الأحيان، لما الدنيا تبقى مقفلة يصير ثمن الجنيه أكثر من 50 قرشاً، وساعتها الجنيه غير المزور بيوصل سعره لجنيه ونص الجنيه». واتفق أحد تجار الصعيد مع ما قاله سابقه، مضيفًا: «طول الوقت بيجى قدامنا جنيه سودانى مزور، لكن حد الله بينا وبينه، إحنا بنشتغل فى الجنيه السليم، وسعره دلوقتى جنيه مصرى، وده بالعمولة لأنه مش موجود فى السوق من الأساس وبقى صعب شوية الوصول إليه». أما صاحب صرافة فى منطقة مصر الجديدة فأكد أن الأمر أصبح خطيراً جداً فى التعامل مع الجنيه السودانى، وعقب التعويم توقف تماماً التعامل معه لأن أغلب الموجود فى السوق «مشموم» وغير مرحب بالتعامل به، وأى شخص يأتى للبيع ومعه على الأقل مليون جنيه، وهو أمر مريب جداً فى حقيقة الأمر يجعلنا نتوقف عن التعامل معه.
رحلة البحث عن الجنيه السودانى تبدأ من الجنوب، وبالتحديد محافظات الفيوم وأسيوط وقنا والأقصر وأسوان، حيث يروج نشاط بيع الجنيه السودانى فى تلك المحافظات من قبل المصريين والسودانيين على حد سواء، مقابل معاملات تجارية بعضها مخالف للقانون. «معايا 17 مليون جنيه سوداني»، عرض سريع من قبل تاجر لم يعلمنا بمجال تجارته، وعرفنا بنفسه على أنه وسيط بيننا وبين بعض الأشخاص يملكون 17 مليون جنيه سودانى، يريدون بيعها بشكل سريع لدواعى السفر. يدعى متولى أبو بكر، 55 عاما: «الناس عايزة تخلص فيهم كلهم والسعر مش هنختلف عليه، اللى أنتم هتقولوا عليه هنبيع بيه، وبعد مفاوضات وصل الاتفاق بيننا إلى الحصول على مليونى جنيه سودانى بسعر 2 مليون جنيه مصرى، «الجنيه بجنيه»، كما يحصل الوسيط على 20 قرشا عن كل جنيه».
وعن البضاعة التى تم شراء الأموال بها قال: «السلاح، والآثار، السودانيون بيجوا يبيعوا لنا الفلوس مقابل السلاح والآثار، اللى بياخدوها ويروحوا يبيعوها للخلايجة، وشوية منهم اشتروا أراضى فى قنا وسقعوها وباعوها بالجنيه المصرى، علشان يغيروا الفلوس من سودانى إلى مصرى، غسيل أموال يعنى». أما التزوير، فأمره أبسط مما سبق، لأن أغلب عمليات تزوير الجنيه السودانى تتم فى محافظتى القاهرة والجيزة، إذ يتخذ المزورون من المناطق الشعبية سترة للاختباء بين المواطنين، بعيداً عن أعين الشرطة المترصدة بعمليات التزوير سعيًا وراء مكافحة انتشارها، خاصة فى مناطق شرق القاهرة: الأميرية والمطرية ومدينة السلام، علاوة على الأزبكية والمعادى والخانكة.
وفى محافظة الجيزة، وتحديدا بمنطقة بولاق الدكرور، استقبلنا المهندس متولى رياض، 45 عاماً، داخل شقة إيجار جديد بالمنطقة، وهو معروف كمهندس إلكترونيات، إلا أنه كان يعمل فى تزوير العملات حتى وقت قريب، قبل أن يقبض عليه ويقضى فترة عقوبة، ليقرر التراجع عن نشاطه الإجرامى كمزور نهائيا. يقول رياض لـ«الفجر»، تزوير العملة ليس صعباً كما يعتقد البعض، فكل ما يريده المزور هو شكل العملة، وكلما ارتفعت فئة العملة كلما أصبح تقليدها صعبًا، وفى العملة السودانية يتم تزوير فئة الخمسين جنيهاً، لأنها يوضع عليها علامة مائية فقط، ما يسهل تزويرها.
وأكد مصدر أمنى –رفض ذكر اسمه- أنه لا يوجد فى مصر ضرب عملة سودانية كما هو متعارف عليه، مثل ضرب الجنيه المصرى، وتم القبض مؤخرًا على عدد من الأشخاص لديهم مواد طباعة وبعض العينات من العملة السودانية فئة الخمسين جنيهاً فى أحد أحياء وسط القاهرة.)
حتي المؤسسات الاقتصادية والبنوك
شاركت في توزيع ورواج الفلوس المزورة!!
ضبط «2 مليار جنيه بالقديم» مزورة ،
تم تداولها بين اثنين من البنوك المتخصصة
https://www.alrakoba.net/809621/
شوفوا في دولارات مزيفة لكن بيشيلها الطلس قرفتونا ودمرتو اقتصادنا وبيعتونا الورانا والقدامنا وبرضوا حنموت في بيوتنا وخلانا