مقالات وآراء

السودان الذي ضيعه بنوه

م. التجاني محمد صالح

التراجيديا السودانية يتسع نطاق تناقضاتها من لدن ندى القلعة وبراؤون والليالي الملاح في حواري تركيا إلى الدموع على ابن الرئيس الذي مات في حادث دراجة نارية هناك مرورا بحميتي الذي يقود حربه ذات السبعة نجوم من أبوظبي مرورا ببقر البطون والتلذذ بأكل الأمعاء و الأكباد ثم الإستراحة على النغم الحالم لموسيقى نانسي عجاج السودان في قلب الإمارات! .

لا تصب بالخرس والجنون يا هذا. إنها ليست تراجيديا كما يبدو لكل عاقل. إنه تعبير عن الفلكلور والتنوع السوداني! .

All right! Sudan is Just Bleeding!

٦ أبريل يحبنا ونحبه

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. كلام جميل فعلآ السودان ضيعوه الكيزان عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.

    1. يا كوز متى تستحي ومتى تترك الصاق وساختكم على الاخرين (شرموطة تغريك والفيها تخته فيك) والى متى تتركون ممارسة الدعارة السياسية لعنة الله عليك وعلى الترابي يا تربية حاج نور يا اسلاميين يا شواذ

    1. المدعو اسماعيل حسين ليس الكيزان ( فقط ) من ضيعوا السودان بل كل الأحزاب السياسية مشتركة في ضياع السودان و لا تذهب الي الماضي البعيد ففي عام 2019 انتصر الشعب السوداني علي نظام الكيزان عبر ثورة ديسمبر فمن الذي باع الثورة و الثوار و دماء الشهداء من اجل السلطة و المناصب العليا ؟؟؟؟؟؟

      مشكلتنا في عقلية النكب السياسية من اقصي اليمين الي اقصي اليسار نجدها عقلية واحدة و متطابقة و جميعهم لا يؤمنون بالديقراطية و التداول السلمي للسلطة و جميعهم يريدون ان يحكموا حتي لو عن طريق إنقلاب عسكري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..