إن كان "اسحق" نموذجا.. فلماذا لانتمزق..؟ا

إليكم..
إن كان “اسحق” نموذجا.. فلماذا لانتمزق..؟
الطاهر ساتي
** خطيب المسجد، بعد أن خطب في المصلين بنصف وعي ثم صلى بهم، سأل صديقه مزهوا: أها، عليك الله رأيك شنو في خطبتي دي.؟.. ولأن صديقه يتمتع بنوع من الدبلوماسية الناعمة – المسماة عند العامة بالنفاق الإجتماعي – رد عليه بثناء مفاده: لا والله ما شاء الله خطبة رائعة، صحي أمية بن خلف باع سيدنا بلال لكن ما لنادي برشلونة، ومنو القاليك الملك فهد مات في غزوة بدر؟، وكان تنزل من المنبر بالسلم بدل الحركة القردية العملتها ديك، وياخ المسلمين ما استخدموا الكيماوي في غزوة أحد، ونعم ابو لهب مشرك لكن ما ود حرام، وما كان في داعي تولع سيجارة بين الخطبتين، بس دي الملاحظات، لكن بصورة عامة ما شاء الله خطبتك بليغة ومؤثرة.. هكذا إحدي لطائف العرب..!!
** وهكذا تقريبا خطب الشيخ اسحق أحمد فضل الله – كاتب صحفي وخطيب مسجد بالعيلفون – حين يعتلي صاحبها منبر صحيفة (منبر الإنفصال العاجل).. نعم، يتحف عيون الناس وعقولهم بخطب بليغة ومؤثرة، بيد أنها دائما وأبدا لاتخلو من اللامعقول سياسيا واللامقبول أخلاقيا.. ومع ذلك، حين تسأل بعضهم – أعضاء مجلس الصحافة و رؤساء تحرير تلك الصحف – عن رأيهم فيما يكتبه قلم إسحق، لا تجد عندهم ردا غير ذاك الرد الدبلوماسي الناعم والذي يفيدك بنفاق من شاكلة: لا والله ما شاء الله مقالات رائعة، صحي فيها شوية شطحات وإساءات وبذاءات وقلة ادب، لكن بصورة عامة كده ما شاء الله بليغة ومؤثرة وتعبر عن روح المشروع الإسلامي.. هكذا لسان حالهم، وكأن ركائز المشروع الإسلامي هي الإساءة والبذاءة واللا ادب أو كأن إنتهاك أعراض الناس والتشهير بها صارا ركنا من أركان الإسلام..!!
** وإن كان البعض قد غضب أو حزن على مفردة قبيحة لطم بها نفوس الناس عبر زاوية الأربعاء الفائت – بالإنتباهة والشاهد – فان كل ذي قلب سليم وعقل سوي كان يجب أن يغضب ويحزن على كل القصة التي رواها إسحق – دون أن يتبين – حين جاءها فاسق بتفاصيلها.. القصة كلها هي التي تستدعي الغضب والحزن، لأنها تشهير وإشانة سمعة لبعض ساسة بلادي الذين إختلفوا مع حكومة يونيو – سياسيا وليس عقائديا – واتخذوا القاهرة مقاما لنشاطهم السياسي، كما اتخذ ساسة الجبهة الاسلامية طرابلس مقاما لنشاطهم ضد حكومة مايو التي إختلفوا معها، سياسيا وليس عقائديا..!!
** لا فرق بين الساسة وانشطتهم وأجندتهم، في أي زمان ومكان سودانيين، ولكن بعضهم لدى اسحق أهل هوى والبعض الآخر أهل تقوى، ولأنه ينسب نفسه على قوم يحكم – بأمر كن الرباني – يمنح لقلمه حرية وحق إنتهاك أعراض القوم المعارض الذي لا تحميه سلطة فانية ولانفوذ لن يبقى على الأرض خالدا، والذي قال للبشير كن في يونيو ذاك ليس بعاجز أن يقول لغيره كن في أي يوم أو شهر آخر، ولكن بضعف يقين – لا بقوته – يحتكر إسحق أمر كن لذاته وليس لقائله جل وعلا شأنه، ولهذا يكتب في أعراض خصومه كما يشاء، ويجد ما يكتبه إستحسانا عند بعض حماته، ولكن الله يمهل ولا يهمل من هتك (عرضا مصانا مستورا)..!!
** هكذا حال عمود صحفي يزعم بأنه مكلف من قبل السماء بنشر قيم دين الله الحنيف، يروي – ليطرب بعض البلهاء – قصص تسئ لكل أهل السودان، وأكثر الفرحين بهذه البذاءات والإساءات لايعلمون بانها قصص تعكس – وتوثق للأجيال القادمة – بأن الرأي العام في بلادي كان يتكئ على أعمدة غير سوية، ولذلك ليس في الأمر عجب أن يرث الجيل القادم الإنشطار والتمزق، جغرافيا بين الشمال والجنوب وإجتماعيا بين كل مكونات بلادي وأخلاقيا في الأسر والمجتمع.. فلماذا لانتمزق جغرافيا وإجتماعيا وأخلاقيا، ورأي قومنا كان بين يدي هؤلاء؟، هكذا سيحلل الأبناء والأحفاد واقعهم غدا، وهو الواقع الذي ينهل مصيره من واقع اليوم وسلطته الرابعة وكتابها – اسحق نموذجا – والبؤس المسمى بمجلس الصحافة.. هذا المجلس السلحفائي التفكير والتنفيذ سيجتمع لاحقا، ليقرأ ما كتبه اسحق بتأنٍ، ثم يقرر لاحقا إن كان اسحق وصحيفته يستحقا (المحاسبة أم الطبطبة).. فلننتظر لاحقا، ولذلك الحين فليطم اسحق مجتمعنا العفيف المسالم والمتسامح بالمزيد من البذاءة والإساءة والكراهية..!!
السودانى
اقطع ضراعي لو بكره ما جابو ليك اسحق نايب ريئس تحرير لو ما رئيس …وابلع يا عمك:cool:
احسنت يا استاذ الطاهر ساتي ولكن لا حياة لمن تنادي
:mad:
هكذا حال عمود صحفي يزعم بأنه مكلف من قبل السماء بنشر قيم دين الله الحنيف، يروي – ليطرب بعض البلهاء – قصص تسئ لكل أهل السودان، وأكثر الفرحين بهذه البذاءات والإساءات لايعلمون بانها قصص تعكس – وتوثق للأجيال القادمة – بأن الرأي العام في بلادي كان يتكئ على أعمدة غير سوية،////لقد بهت عيانا ايها الرجل وفي ابرك الايام عند الله غفر الله لك ذنبا اقترفته // لا اعرف صاحب القلم (البندقية ) اسحق لم التق به //لكنني صادقته لصدقه ودفاعه عن مبادئه ويكفيه فخرا انه شارك في تربية جيل اقل ما يقال عنهم اسود بشرية اسحق رايناه يكتب تحت اشجار الغابات المحترقة من الدانات حمل البندقية والقلم لا للدفاع عن نفسه وانما للذود عن حياض الوطن من منكم ايها الذين بلانا الله بكم شاهد بام عينيه ساحات الوغي اين كنتم يوم الميل اربعين واولئك الذين سكروا بعشق الموت اسحق هذا هو مربي ذلك الجيل الذين تنعمون بحريةالتجاوز حتى على حرية الاخرين كفانا انه لم يرد على المتقولين لان امرهم بات معروف بالضرورة حقد وكراهية وغيظ // كتب احدهم بانه ولاول مرةيرى رمال كردفان مثل هؤلاء كيف لنا اخذ العبر منهم رحم الله الذين كانوا يخبئون سوءات زملائهم ولا ينبشون اعراض الناس في صفحات الجرائد لك الله اسحق ولكل من حذا طريق اسحق
اسحق احمد فضل الله مريض نفسيا وهذه الامثله هي التعبير الحقيقي علي المشروع الحضاري كله حروبات وعنصرية واساءة وقلة ادب وهكذا ونهايته حتمية والحساب ولد
تعجبنى عبارة شهيرة اطلقها صحفى ان نظام الانقاذ اتى بشيئين لم يسبقه عليهما احدا من العالمين استخراج البترول واستخراج اسحاق احمد فضل الله
هذه هي الصحيفة وهذا هو رأيها هي الصحيفة التي دافعتم عنها عندما جاءت الصدفة والضغط بإغلاقها وقلتم أن حرية الرأي تحتم عدم إغلاقها مع أنكم تعلمون أن مايكتب علي الإنتباهه ماهو إلا فتنه والفتنه ملعونه ومحرمه دينيا وقانونيا فكيف سميتموها منبر رأي وأخذتم حق الدفاع عنه .. لا يا أستاذ كان لطف من الله أن أوقف تلك الصحيفة بتصريفه الاقدار كيف يشاء وكان الاجدى ان تطالبوا بعدم فتحها مجددا .. فهاهي جاءت مع المصائب بذائة وقلة أدب حقا لا اعلم أين ومن قام بتربيتهم وهل هم تربوا وسط أسر يعلمونهم الصح والخطأ والعيب والحرام والحلال ووووو أم ماذا ؟؟؟ لن أردد من أين أتوا ؟ ولكن اتساءل كيف نحتملهم حتي الآن ؟؟؟ أما آن لهذا اعهر أن ينتهي ؟؟!!
منو البقدر يقول البقلة في الابريق
البلد الما فيها تماسيح……
المدعو ابوكوج :
ان كان (صرعي) الميل اربعين هم (تلاميذ) اسحق احمد فضل الله فقد صدق فيهم قول الترابي بانهم ذهبوا (فطائس)…
الغريب فى الامر ان وجهه كالح ودميم وليسى به مسحة من التقوى التى نراها فى الصالحين انه كلب فاجر وكذاب اشر