من منا يطيق الكتابة عن مناوي؟!

علي أحمد ( أب أحمد)
أبغض الغباء والأغبياء، ولا أطيق الجبناء والثقلاء، وتأسرني قصص الشجعان والنبلاء، ولا أتابع الأدعياء. لذلك توقفت عن متابعة تصريحات “مني أركو مناوي”، منذ أن سمعته متحدثاً أول مرة. كان حينها أقرب للمهرج و”الأرجوز” شكلاً وموضوعاً، وكان هزيلًا في فكره ضحلاً في طرحه.
والأغرب من كل ذلك، أن تعابير جادة وانفعالات غريبة ترتسم على وجهه، كلما تفوه محدثًا بسخفه وهراءه، وربما هو الشخص الوحيد الذي صادفته بالعمل العام، الذي يتعذب حين يتحدث، يفعل هذا دون أن يطرف له جفن، وبجرأة تحسده عليها شعاب الجاهلية الأولى. والجهلاء هم الأكثر جرأة في هذا الكوكب، وهو جاهل صميم، اكتسب جهله طوعاً وبكامل ارادته، وبعرق جبينه!
كان ذلك موقفي منه قبل نجاح ثورة ديسمبر الظافرة، وقد هيأت له الثورة مكانة لم ينلها ببندقيته، والتي قام بتأجيرها لاحقاً في دولة ليبيا، ثم انتصرت له الثورة السلمية المباركة، ليعود إلى البلاد متنكراً لها ومنقلباً عليها، ويتضح لنا بعدها أن سنوات غربته وارتزاقه لم تزده عظة وحكمة، بل زادته نهماً وعواراً، وأنه أضاف إلى رصيده الضخم من الرزايا والبلايا، رزايا وبلايا أخرى لا تحصى ولا تعد، كاشفاً عن تهتك وخلاعة أخلاقية وسياسية، يخجل من الأتيان بمثلها من لم يخجلوا يوم الوقيعة وهربوا من ظاهر الأرض واختاروا العيش ب “بدروم” باطن الأرض!
ولكن للحرب ضرورات، وهي تفرض بشاعتها علينا صباح مساء، حيث قرأت مساء أمس – مضطراً غير باغٍ أو راغبٍ- “تغريدة” له على “تويتر”، دعا فيها لتسليح المواطنين بدارفور، واقفا كتفاً بكتفٍ مع حلفائه الفلول وجنرالات جيشهم، وكاشفاً عن علاقة ظل يخبئها طويلاً، بينه وبين الفلول وجنرالاتهم. فعل ذلك وهو “يحلل” الأموال التي استلمها من مخدمه (قوش) في منتجع “العين السخنة” بمصر قبل عامين ونيف!!
والأنكى والأمر ، أن هذا المناوي، وربما بإيعاز من آخرين، أراد أن يصلح بلسانه ما أفسده بيده في “تغريدته”، فخرج علينا بعدها عبر تقنية البث المباشر، ليصلح ما يمكن إصلاحه، ولكنه كعادته، قال كل شيء ولم يقل شيئاً. ولكنه مفسرًا الماء بالماء بعد جهد جهيد، ويدلق ما تبقى في الاناء، فجلب على نفسه الضحك والبصق في آن واحد!
وفي حقيقة الأمر، فهو لم يستشعر الحرج، بل استشعر الخطر ؛ لأن الخصم هذه المرة ليس فلان أو “عرمان”، حتى يرد عليه ب “تغريداته” الركيكة، الخاوية، والبذيئة. وإنما خصمه هذه المرة – أن أراد- محاربٌ بدويٌ شجاعٌ، لم يختبيء خلف نساء ورجال دارفور البسطاء، ويطالب بتسليحهم ليعلن حربه ويجعلهم وقوداً لها ومصداً له. وإنما بسط أمنها وساهم في استقرارها، فاسحا المجال، ليأتي ويجلس على سدة حكمها “مناوي”. ليغادرها إبان ثورة ديسمبر الظافرة نحو المركز ، ولعب الدور المحوري في تبديل قيادته الانقاذية الفاسدة، ساعياً من أجل استقرار وطنه كله، لولا غدر جنرالات “الخيابة” والخيانة. وها هو اليوم يقف مقاتلاً أولئك الجنرالات الخونة وحيداً، إلا من فتية جيشه البواسل، وها هو يصرعهم جنرالاً جنرالاً، وخائناً خائناً، وعميلاً عميلاً وكوزاً كوزاً.
وها نحن نقولك لك يا أيها المناوي: دع عنك الزج بأهل دارفور للموت من أجل مرؤوسيك وأولياء نعمتك، وكن رجلاً ولو لمرة واحدة في حياتك، وأعلن موقفك. فاذا أردتها حرباً فلا تختبيء خلف النساء والأطفال من أهلنا بدارفور ، فتلك هي “النقعة”. واذا كان لابد من الموت فمن العار أن تموت “مناويا”!
الان هذا (المناوي) اصبح شخصاً غير مرغوب فيه لديكم؟
لماذا وقعتم معه اتفاقية جوبا للسلام؟
يا زهرة الروض هو علاقتو بالتوقيع شنو اقصد اعني اب احمد!!!!!!
لم تأتي بجديد فيما يخص هذا المناوي بيد أني رأيت من بين السطور تمجيدا للجنجويد محدثا عن شجاعتهم وتطالب مناوي بالخروج للنقعه غير أنك أغفلت أن تطالب الشجعان الأشاوس الذين يختبئون بين بيوت المواطنين وداخل المستشفيات بالخروج الى النقعة أسوة بما طالبت به مناوي
الضيق الحصل دا كلو بسبب جرجرة قبيلة الزغاوة بواسطة ابنائها الكوز جبريل و مناوى برفضهم الغير مبرر للاطاري بل من جميع حركات دارفور القبلية المسلحة المرتزقة ونخبة دارفور القاتلة امثال مسار ومادبو وحسبو عدس وعبدالواحد يوسف وموسي كاشا ومفضل والكوز ابراهيم جابر والمتكوزن عليوه وعشر وصندل وابونمو وبنقو وتمبور وغيرهم من ابناء دولة دارفور الذين ظلو يتامروا علي الثورة التى اشعلها الجلابة واستشهد فيها اشجع ابناء الشمال ومازالت نخبة دارفور تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء بدعم تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل واعادة الحياة له بعد ان مات وشبع موت
هذه النخبة الفاشلة القاتلة مع نخبة ابناء جبال النوبة امثال الكريه ارذول والكوز كضباشي وكافي طيارة وامير حاكم وغيرهم هم اعضاء تنظيم الكيزان الارهابي الدموي الفاشل وهم من يقفون ضد الشعب وهم من ينصروا الظالم بل هم من صنعوا الطاغية الارهابي المخلوع عمر البشير والان يحاولوا ان يصنعوا طاغية اخر وهو المجرم البرهان ودا كلو عشان السكن في بيت فاخر في الخرطوم وامتلاك مزارع علي النيل وتملك رتب عسكرية بالاونطة بجانب والحصول علي وظائف كبيرة في الدولة والزواج من شمالية والعيش وسط الجلابة الاونصريين . وعندما يقوم تنظيم الكيزان الارهابي بقتل اهلهم في دارفور وجبال النوبة يقولوا ديل الجلابة ناس الشريت النيلي كتلونا والجلابة عنصريين و و و ويقعدوا يكوركوا ويجقلبوا ليل نهار
شعوب غير الشكية والبكائيات وادعاء المظلومية ماعندهم شئ ودا كلو لخلق عقدة ذنب للجلابة وجعلهم يشعروا بالاخذاء علي طول لتحقيق اكبر مكاسب من وراء ذلك.
نخبة دارفور القاتلة ونخبة جبال النوبة الفاشلة مستعدين يقتلوا اهلهم جميعا في سبيل تحقيق اهداف ومصالح شخصية ومكاسب قبلية او اسرية لهم واتهام الجلابة بالكذب والتلفيق لخلق عقدة ذنب لهم وشعور بالاخذاء لكسب المزيد من المكاسب الشخصية والمادية والقبلية الضيقة.
الى اهلي الجلابة اعلموا انه….
لا بديل من فك الارتباط المصنوع بين دولة وادى النيل ( مملكة كوش قديما او سنار حديثا) من دولة دارفور لان دارفور تم ضمها بواسطة المستعمر الانجليزي في يوم الاثنين الاسود الموافق الاسود ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم على دينار علي يد الانجليز في ٦ نوفمبر ١٩١٦م .
وايضا الانعتاق من اقليم جبال النوبة الذي ضمه لنا المستعمر الانجليزي في ١٩٠٠م عندما قام المستعمر الانجليزي برسم الحدود بين دولة سنار ودولة الجنوب الحالية.
مايعرف بالسودان الحالى هو عبارة عن تجميع ل٣ دول ل ٣ شعوب مختلفة ولايوجد اى نوع ثقافة مشتركة او رابط مشترك بينهم وهم كالاتى:
١. دولة سنار (كوش قديما) وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من 7000 سنة
٢. دولة دارفور( سلطنة دارفور) وتم ضمها لدولة سنار في ١٩١٧م
٣. اقليم جبال النوبة الذي ضم لسنار في ١٩٠٠م.
لا حل الا برجوع كل دولة الى جغرافيتها الطبيعية وحدودها المعروفة والعيش في سلام كجيران افضل مليون مرة من الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع وحدة الحروب الابدية اللانهائية نعم للانفصال وانهاء معاناة اهلنا الجلابة منذ ان ضم لنا المستعمر الانجليزي دولة دارفور واقليم جبال النوبة لم ننعم بيوم واحد من الاستقرار والسلام.
نحن ابناء وادى النيل ( مملكة كوش قديما او سنار حديثا) بندفع في تمن طريقة عيش وثقافة قبائل دارفور ومشاكلها الاجتماعية المزمنة وعدم تقبلهم لبعضهم البعض. دي هي حياتهم ودي طريقة عيشهم هناك في دارفور وجبال النوبة.
لماذا علينا تحمل كل هذه الوحدة المصنوعة وحدة الدماء والدموع وحدة الخراب بسبب ثقافة ناس تانين وطريقة عيشهم وتعاملهم مع بعضهم البعض في ارضهم وعدم تقبلهم لبعضهم؟؟؟؟؟
الحل في الانفصال يا جلابة
ياخوانا ماممكن مصير البلد وشعب كامل تعداده يفوق الاربعين مليون روح يكون معلقا
بأصابع عصابات ومجارمه وامراء حروب عددهم لايتجاوز الاربعة اشخاص فلنتجاوز أبوهم
والرهيفه تنقد يعني هايحصل شنو ؟ حرب ؟ ماكل يوم انحنا في حرب مع سكر وحليب
شاي الصباح وقفة الملاح ومصاريف المدارس وغاز الطبخ وفواتير الكهربا والمويه المافي
أصلا .
هذا المناوي كبير الانتهازيين والمنافقين واللصوص وضعيف فكريا ومهرج ….لكن رب ضارة نافعة الجيش سوف يحسمكم في مقبل الايام لانكم متامرين ولصوص