السودان إلى أزمة اقتصادية بعد سنوات الإنفاق المسرف.. الانفصال يؤثر على 80% من سكان شمال السودان

الخرطوم – رويترز – فيما يتأهب السودان لاستفتاء يُرجح أن يقسم البلاد التي مزقتها الحرب، ينزلق اقتصاده نحو أزمة خلفتها سنوات من إسراف الحكومة في الإنفاق. وبصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء على انفصال جنوب السودان، قد يواجه شمال البلاد، الذي يضم العاصمة الخرطوم ومعظم الصناعات وقرابة 80 في المئة من السكان البالغ عددهم 40 مليون نسمة، تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل التضخم لسنوات.
وقال الاقتصادي حسن ساتي، الذي عمل في وزارة المال لأكثر من 10 سنوات: «أظن أننا نواجه أزمة اقتصادية خطيرة للغاية ربما هي الأطول في سنوات». وقد يحرم استفتاء التاسع من كانون الثاني (يناير) الشمال في نهاية المطاف من الوصول إلى الجزء الأكبر من الموارد النفطية للبلاد إذ يأتي نحو 75 في المئة من إنتاج السودان الذي يبلغ 500 ألف برميل يومياً من النفط من آبار تقع في الجنوب.
ويقدر محللون أن حجم النقد الأجنبي الذي يقع تحت تصرف الخرطوم قد ينخفض في نهاية المطاف بين 10 و13 في المئة. وفي السنوات الأولى قد يكون التأثير الاقتصادي للانفصال محدوداً. ونظراً إلى أن معظم النفط السوداني يُكرر ويُنقل عبر الشمال، يتوقع المحللون أن يبرم الشمال والجنوب اتفاقاً للتعاون النفطي من شأنه أن يخفف من وقع الضربة على الخرطوم خلال فترة انتقالية.
المضاربة والاحتكار
لكن أياً كانت بنود الاتفاق، تجعل الإخفاقات السياسية ومواطن الضعف الهيكلية في الاقتصاد التوقعات قاتمة. ويلقي المسؤولون في الخرطوم بمسؤولية عدم الاستقرار الاقتصادي منذ العام الماضي على المضاربة والاحتكار في الفترة التي سبقت الاستفتاء. ويرى محللون أن الاستفتاء مجرد عامل ثانوي وأن الاقتصاد السوداني وصل مرحلة الأزمة بسبب سنوات من سوء الإدارة والإسراف في النفقات.
تقول عابدة المهدي، وزيرة الدولة السابقة للشؤون المالية الرئيسة التنفيذية لـ «يونيكونز» للاستشارات الاقتصادية: «سيرتفع التضخم وفي الوقت ذاته سيتباطأ النمو الاقتصادي بينما نواجه الركود التضخمي». ومنذ تولي حكومة الرئيس عمر حسن البشير الحكم في انقلاب وقع عام 1989، ركزت على استخراج النفط فيما بدأ التصدير عام 1999.
وعلى رغم عقوبات تجارية أميركية مفروضة منذ عام 1997، شهد السودان طفرة اقتصادية أكبر بعد اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005 لينهي أطول حرب أهلية في أفريقيا. وبلغ متوسط النمو السنوي نحو ثمانية في المئة مع ارتفاع أسعار النفط وتسابق المستثمرين الأجانب على التوظيف في البلاد.
لكن مع الاعتماد على النفط أهمل السودان الصناعات الأساسية والزراعة وتركها عرضة للمشاكل حينما أضرت الأزمة المالية العالمية عامي 2008 و2009 بأسعار النفط وقلصت الاستثمار الأجنبي. وقال محللون إن بسط الحزب الحاكم نفوذه على قطاع واسع من الشركات لتعزيز قاعدة التأييد السياسي استتبع تسريحاً لبعض أصحاب الكفايات من السودانيين من وظائفهم، ما فاقم سوء الإدارة والتدهور.
يقول وزير المال السابق عبدالرحيم حمدي «لم تكن هناك إدارة عملية للاقتصاد على المستوى السياسي، وأعتقد أن بعض الضغوط التي مارسها السياسيون أثرت في الاقتصاد في صورة عكسية». وأردف: «إنها مشكلة إدارية». وخلال الطفرة استورد السودان كميات ضخمة من البضائع لتعويض نقص الإنتاج المحلي، ما سبب عجزاً تجارياً هيكلياً. وتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي عام 2009 إلى 4.5 في المئة من أكثر من 10 في المئة في 2007. وبلغ نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي 1220 دولاراً فقط في 2009 وفقاً لتقديرات البنك الدولي فيما بلغ الناتج المحلي الإجمالي 54 بليون دولار.
البطالة
وليست هناك بيانات رسمية للبطالة، لكن محللين يقدرونها عند نحو 20 في المئة. وتُقدّر موازنة السودان لعام 2011 والتي وُضعت على افتراض استمرار البلاد موحدة وهو أمر مستبعد، معدل البطالة عند 14 في المئة ويعتقد المحللون أن المعدل الحقيقي سيكون أعلى. ويذكر حمدي أن «الحكومة سيئة الحظ جداً ففي الوقت الذي أدركت فيه الحاجة إلى إصلاح الأمور، حُرِمت من الموارد التي اعتادت استخدامها. الآن عليها التوقف والبدء فوراً في تطبيق بعض الإجراءات الصارمة».
ويطبق المصرف المركزي السوداني سياسة حصيفة في مسعى لتجنب خفض العملة على نحو مضر. ويقدم حافزاً مالياً لشراء النقد الأجنبي وبيعه ليعادل سعر السوق السوداء لكبح نشاط هذه السوق وجلب السيولة إلى الدفاتر الرسمية. ويأمل في أن يعدل في نهاية المطاف أي خفض في قيمة الجنيه السوداني بعد الاستفتاء. لكن لن يكون لمثل هذه الإجراءات سوى تأثير محدود في غياب إصلاحات اقتصادية واسعة لخفض الإنفاق الحكومي وزيادة الإيرادات غير النفطية.
ولا تصدر الحكومة بيانات كاملة ومفصلة عن الموازنة وترفض وزارة المالية إجراء مقابلات، لكن محللين يرون أن مسائل المالية العامة تعاني من ضغوط كبيرة. ويقولون إن نحو 75 في المئة من الموازنة تُنفق على الجيش والعدد الكبير من قوات الأمن التي شكلها حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير على مدار سنوات. علاوة على ذلك يتعين على السودان تمويل مرتبات حكومة مركزية ضخمة تضم 90 منصباً على مستوى وزاري وبرلمان مركزي كبير وحكومات وبرلمانات محلية في كل ولايات الشمال وعددها 15.
وتقول المهدي إن زيادة التحويلات النقدية إلى ولايات الشمال الـ 15 منذ إبرام اتفاق الشمال عام 2005 كانت تذهب إلى المرتبات وإلى الحفاظ على تماسك الحكومات المحلية التي يهيمن عليها حزب المؤتمر الوطني. وتضيف: «وجدت أن من بين كل الزيادات في التحويلات إلى الولايات يذهب 80 في المئة إلى الإنفاق العام، فيما يُخصص جزء يسير للتنمية. لا يمكن أن تتحمل البلاد ذلك».
عجز الموازنة
وأول من أمس أعلنت الحكومة تدابير طارئة لمعالجة العجز في الموازنة فخفضت الدعم على المنتجات البترولية ورفعت أسعار السلع الرئيسة. وقال وزير المال علي محمود إن البرنامج سيوفر بليوني جنيه سوداني (669 مليون دولار) وأشار إلى احتمال خفض آخر للدعم في المستقبل. لكن قد يكون من المستحيل السيطرة على العجز من دون خفض الإنفاق في صورة مباشرة على الجهاز الحكومي المتضخم وأجهزة الأمن الكبيرة. وقال حمدي وآخرون إن مثل هذه التخفيضات ستكون صعبة سياسياً.
وفي الوقت ذاته وضع السودان خططاً طموحة لزيادة إنتاجه من السكر مع هدف تأمين فائض صغير للتصدير في غضون ثلاث سنوات. ويسعى إلى خفض الواردات من القمح وغيره على أمل تحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء خلال خمس سنوات. لكن معظم هذه الخطط يعتمد على تدفق الاستثمار الأجنبي الذي توقف بسبب انعدام اليقين قبل الاستفتاء ولأن القيود التي فرضها المصرف المركزي على النقد الأجنبي صعبت على الشركات استعادة أرباحها.
وبصرف النظر عن نتيجة الاستفتاء فقد يستمر انعدام اليقين لسنوات في شأن احتمال تجدد الصراع المسلح بين الشمال والجنوب. وتحجم الحكومة عن تطبيق تغييرات اقتصادية يمكن أن تضر بالقطاعات الرئيسة لقاعدة شعبيتها. ويقول حمدي إنه مع تدخل الحكومة وعدم كفايتها يُستبعد أن يعود المستثمرون إلى الشمال بسرعة. ويستطرد: «نحتاج إلى الاعتماد على القطاع الخاص ومنحه مزيجاً سليماً من الحوافز». ودعا الحكومة إلى رفع الضرائب على القطاع المالي وقطاع الطاقة لزيادة العائدات.
[COLOR=blue] الانفصال يؤثر على 80% من سكان شمال السودان[/COLOR]رويترز – الخرطوم
بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء على انفصال جنوب السودان فقد يواجه شمال البلاد -الذي يضم العاصمة الخرطوم ومعظم الصناعات وقرابة 80% من السكان البالغ عددهم 40 مليون نسمة- تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدل التضخم لسنوات. وقال الاقتصادي حسن ساتي الذي عمل في وزارة المالية لأكثر من 10 سنوات: « أظن أننا نواجه أزمة اقتصادية خطيرة للغاية ربما هي الأطول في سنوات». وقد يحرم استفتاء التاسع من يناير كانون الثاني الشمال في نهاية المطاف من الوصول إلى الجزء الأكبر من الموارد النفطية للبلاد إذ يأتي نحو 75 % من انتاج السودان الذي يبلغ 500 ألف برميل يوميًا من النفط من آبار تقع في الجنوب. ويقدر المحللون أن حجم النقد الأجنبي الذي يقع تحت تصرف الخرطوم قد ينخفض في نهاية المطاف بين عشرة و13 بالمئة.
وفي السنوات الأولى قد يكون التأثير الاقتصادي للانفصال محدودًا. ونظرًا لأن معظم النفط السوداني يكرر وينقل عبر الشمال يتوقع المحللون أن يبرم الشمال والجنوب اتفاقًا للتعاون النفطي من شأنه أن يخفف من وقع الضربة على الخرطوم خلال فترة انتقالية. لكن أيا كانت بنود الاتفاق فإن الاخفاقات السياسية ومواطن الضعف الهيكلية في الاقتصاد تجعل التوقعات قائمة.
ومنذ توليها الحكم عام 1989 ركزت حكومة الرئيس عمر حسن البشير على استخراج النفط فيما بدأ التصدير عام 1999. وبالرغم من العقوبات التجارية الأمريكية المفروضة منذ 1997 شهد السودان طفرة اقتصادية أكبر بعد اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الذي وقع عام 2005 لينهي أطول حرب أهلية في أفريقيا. وبلغ متوسط النمو السنوي نحو ثمانية في المئة مع ارتفاع أسعار النفط وتكالب المستثمرين الأجانب.
وأمس الأول أعلنت الحكومة تدابير طارئة لمعالجة العجز في الميزانية فخفضت الدعم على المنتجات البترولية ورفعت أسعار السلع الرئيسية. وقال وزير المالية علي محمود: إن البرنامج سيوفر ملياري جنيه سوداني (669 مليون دولار) وأشار إلى احتمال خفض آخر للدعم في المستقبل.
لكن قد يكون من المستحيل السيطرة على العجز دون خفض الانفاق بصورة مباشرة على الجهاز الحكومي المتضخم وأجهزة الأمن الكبيرة. وقال حمدي وآخرون: إن مثل هذه التخفيضات ستكون صعبة سياسيًا.
ذكر القس ديذموند توتو, فى تشبيهه لسياسة البيض والفصل العنصرى فى جنوب افريقيا سابقا, قال بينما كنا نصلى فى الكنائس واغمضنا اعيننا اثنا الصلاة, قاموا بسرقة ارضنا, عصبة الانقاذ فعلت نفس الشى, تركوا الناس فى المساجد واتجهوا هم نحو البنوك وعلى وجوههم ابتسامة عريضة
رفعوا أسعار المحروقات والسكر وعشان الشعب الفضل يرضى ويسكت وينخمد وينكتم قالوا حنتبع سياسة تقشفية للمسؤولين ، طبعا دا من باب ذر الرماد على العيون،
يعني حيقللو عرباتهم الخاصة حيسكنو زي البشر الغبلابة
دا كلو كضب
ومن الأول ليه يكون اصلا في إنفاق حكومي بذخي
لماذا لا يخفضون جيوش المستشارين الذي لا داعي له ؟ وتلك الوزارات المستحدثة ؟هل يستطيع هؤلاء العيش مثلنا ؟ فصلوك يا شعبي حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم;( ;( ;( ;( ;(
اربطو الاحزمة ياحرامية الانقاذ ….الشعب السودانى اصلا غلبان وتعبان ولم يستفيد من بترول الجنوب وكلة ذهب الى جيوبكم من عقارات وعمارات وتحويلات الى الخارج وبعثات دراسية الى اولادكم والموالين ورحلات الى ماليزيا وتركيا وكمان سبعة مليارات باسم مريضكم البشير
سوف تمرو باايام جحيم وماظنكم تتحملوها مثلنا وسوف تذيد معارضتكم للنظام وتختلفو لان مافى دولارات تسكتكم
السيد وزير الماليه الذي يتحدث عن التقشف انتهي الان من بناء الفيلا الثالثه للزوجه الجديده برضوا رقم ثلاثه بحي (الراقي )جنوب الخرطوم الحي المفضل للكيزان وتبلغ قيمه الارض في هذا الحي قرابه المليار جنيه
وزير الماليه –احمل علي المترفين –وابعد عن اهل الكفاف
الاح على محمود ارجو الا يكون انه قد رؤي ان يؤتا بك فى اخر القدح وتحمل مسئوليةجوع الباقين و اخشى انلا يكون حالنا اضحى كالذئب الذى طرد عجلا وتوحلا جميعهم فى الطين وعندها بدأ الذئب الذي يبدو انه كان بلا بصيره مبديا ورطته –قال له العجل الورطه انت شفتها وين ,كدى لمان ينشف الطين وسيد العجيل يجى
لكنا نعلم ان لك من الشباب و وبصيرةالعلم والدين ما يلهمك توفيقا من عند الله ولك علينا ان نقف معك بالرأي والنصح فى حدود ما نعرفا فان لكل شئ حقيقه فاحرصو على حقيقة الدين وعندها لو سلك الناس فجا وسلكتم فجا لسلكننا وسلك الكل فجكم.
اولا قد استطاع اخوتك صناعة قطاع من الاستهلاكيين تباعدت الشقة بينهم وبين 95%من الشعب السودانى وللاسف داخل هذه الزمره اغلب من كان له نصيب مباشر فى قسمة السلطه والتى افاء من عند موقعها على الاقر بين تمكينا بلا حدود وذلك للافراد والجهات فلا تاحذك عليهم شفقة واحذر ان تدللهم على حساب الناس الذين عودو نفسهم على الكفاف فان هؤلاء المطففين الذين قال عنهم الرسول اخشى ما اخشى عليكم الدنيا فحينما اكثر عليهم سيدنا عثمان من الصرر فتنافسوها وصرعهم هواها وحينما اخطأ اهل الكفاف التصرف وزحفو نحوه لم يحرج احد انصرته احمل على وسائل رفاهيتهم وابعد عن الاحرين من اهل الكفاف حتى لا تفتنهم
ثانيا ان السياسة نحو المغتربين كانت سياسة ظلم مستمر ليس هناك من يحمل همهم ولا حتى من ينظر الى مظالمهم وهم مازالو كم وكيف معتبر فلو توجهت نحوهم بدراسات محدده تعالج ظروفهم لاصبحوا لك عضدا ولنا من الدراسات ما يمكن ان يرفدك بالمليارات ويصلح حالهم لا نمانع فى تقديمها
ثالثا انه حينما زرتنا فى مواقع الغربه وكان ذلك فى المنطقه الشرقيه من المملكه العربيه عام 2007 طرحنا لك نحن فى رابطة ابناء اشمال شمال كردفان مشروعا لتنمية ديارنا البكر( نفذ جزئيا فى وادى المقدم بواسطة الرجل الاسطوره المتعافى ) والتى لا نشك انها اذا اتجهت لها نفسية التنميه بصورة منشرحه لوفرت كامل متطلبات اهل الحليج من اللحوم و لكفتك البترول وتوابعه من اليهود والاستعمار ان خط ماء واحد يجرى معاكسا لخط البترول لحل مشكلة العطش والعلف فى هذه الباجه الثريه بانسانها والذي اصبح يمثل اغلب عمالة الذهب الذى افاء به الله عليهم ليرزقهم على صبرهم وظروف نزوحهم الصعبه والتى قابلتها الدوله بكثير من التقصير فهم اليوم وكما يطلق عليهم تحقيرا ( جنقو) بما لهم من امكانيات الجلد والصبر ليحفروا تحت الارض عشرات الامتار قتالا شرسا للفقر عليك وعلا وزيرهم ان تحفظوا حقوقهم وتنموا مناطقهم في شمال كردفان تحديدا وعليك ان ترسل من يقوم لك بدراسة احصلئيه عن نوعيتهم وستجد ان وسطهم نسه لا تستهان بها من المتعلمين وحذارا من ظلمهم فان ذلك قد يولد على السودان كارثة جديده لاننا نسمع ما يديرون وسطهم من نقاشات. وفق الله الجميع
هل تهب ثورة الجياع لتقضى على الطغيان ؟؟
لم يبقى ما ننتظره
المليارات التسعة الضاربة الراقص وشركات اخوانه وفلوس المتعافي وفلوس خاسر علي خاسر الموجودة بيد جمال الوالي وشهامة عبدالرحيم حمدي وكهربة اسامة عبدالرحيم وفلو س ..الشوايقة الجاز والي ……………… اخ سوف تسد عجز ميزانية الحرامية لمدة طويلة لو اردوا البقاء في السلطة المنهارة لكنهم جبناء يخافون ايام فقرهم الكالحة
حل واحد فقط هو ذهاب هذه الحكومة وتوابعها من جيوش الأرزقية الى مزبلة
التاريخ .والغاء كل الولايات واعادة المديريات للتخلص من عطالة الحكومات الولأية
وعالة المجالس التشريعية 0فقط السودان الفضل يحتاج لحكومة من سبعة وزارت قومية
وستة مديريات ومجالس بلدية
إن بسط الحزب الحاكم نفوذه على قطاع واسع من الشركات لتعزيز قاعدة التأييد السياسي استتبع تسريحاً لبعض أصحاب الكفايات من السودانيين من وظائفهم، ما فاقم سوء الإدارة والتدهور.
This is the point… These thieves of Political Islam has taken over the whole country by either doing what has just been said or by swindling money to their private accounts….The judgement day has never come closer and these thugs will stand to face a very bleak future
السؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا تم اعلان وتطبيق هذه الاجراءات الآن؟؟؟.. كان امام الحكومة الانتظار حتى بعد 9يوليو وهو الموعد المقرر لتنفيذ اتفاق البترول مع الجنوب علما بان هذه القرارات مبنية على افتراض خروج 70% من الايرادات من الموازنة .. وايضا وحسب كلام وزير المالية فان هذه الاجراءات ستوفر على الخزينة مايعادل 669 مليون دولار ؟؟!! ماذا يمثل هذا الرقم بالنسبة للاموال التى نهبها هؤلاء الاوباش ؟؟ هذا الرقم لايتعدى نسبة 7.43% من مبلف ال 9 مليار دولار التى وجدت فى حساب البشير وحده .. ولك ان تتخيل بعد ذلك كيف كان سيكون حالنا لو لم يسئ حكامنا الجبهجية استغلال تلك الموارد وتوجيهها لمصلحتهم … ماذا كان سيكون حالنا لو تم توجيه عائدات البترول والبالغة 55 بليون اكرر بليون دولار لمصلحة الوطن والمواطن؟؟ !!! ولك ان تعلم يا عزيزى المواطن ان كل تلك الاجراءات وكما افاد وزير ماليتهم مبنية على افتراض ان الاستفتاء ستكون نتيجته الوحدة وليس الانفصال!!! وهذا لعمرى هو بداية الانهيار الحقيقى لهذا الوطن … لقدآن الاوان تماما لوقف هؤلاء العصابة عند حدهم .. لن تخيفنا مدافعكم وجيوشكم الجرارة التى انفقتم عليها من دم الشعب وماله لحمايتكم لان عناصر هذه الجيوش هم من ابناء هذا الشعب المسحوق وسينحازون له كما انحازوا من قبل.. وان غدا لناظره قريب .. هلموا ايها الاحرار.. ولكم فى تونس والجزائر عبرة .. ولاتخشون الا الله رب العالمين .
تصرفوا في موارد البلاد بسفاهة وعنهجية طوال 21 عام ولم يتجهوا لتنمية زراعة أو صناعة بل البنية التحتية التي لهفوا قروشها عبر شركاتهم الخاصة او التابعة للتنظيم الشيطاني كانت أعمالهم فيها فطير ومدغمسة وليس فيها شئ من المعايير الهندسية بل كانت اعمال بغرض الدعاية السياسية مثل الطرق المميتة وتهريج ايلا بالمليارات لتجميل مدينة بورتسودان وهي تشكو الذباب والبعوض والحميات المجهولة وينعدم فيها الماء والكهرباء…… ولا ننسي كوارث انهيار عمارة جامعة الرباط وفضيحة نفق عفراء مول…….الخ . في مجال الخدمات تم القضاء على التعليم بجميع مراحلة بالتسيس الأهوج….. واصبحت جامعاتنا تخرج مسخ من الخريجين حتي صار ابناءنا أضحوكة في تدني المستوي بدول الخليج…… أما الصحة فحدث ولا حرج ويكفي سفر الوزير الهمام عبد الرحيم للسعودية لعلاج وعكة خفيفة !!!! موارد البلاد شيدت بها المباني والفلل الفاخرة والمكاتب المجهبذة بالخرطوم و الجزء الأكبر تم تحويله لدبي ومليزيا لزوم شراء العقارات الفخمة في تلك العواصم مع التسجيل باسماء الزوجات والأبناء والبنات…أثناء لهفهم وغيهم الباطل تركوا حتي المشاريع القائمة كمشروع الجزيرة والرهد ومشاريع النيل الأبيض والزراعة الآلية بالقضارف وخلافة تركوها تنهار واحد بعد الأخر والمزارعين يدخلون السجون زرافات وشردت الكوادر الزراعية والبيطرية…في الصناعات اقفلت المصانع والورش وتركت دون عون أوسند مقابل سيل البضائع المستوردة حتي الطحنية صرنا نستوردها من السعودية!!!!!!اليوم فقط صحى اهل العصابة ليتحدثوا عن التنمية ؟؟؟؟؟؟؟؟ فات الميعاد وكفي واحد وعشرون عاما من النهب والسرقة والتعصب وإدعاء الدين….كفـــــــاية
وحيعملوا شنو مع كوم العطالة المكون من 77 وزير و19 استشارى.. عطالة مقنعة….
هام === تفاصيل اغتيال ابراهيم شمس الدين وال 28 ضابط تجدها ضمن تعليقات مقال حواء والده يا نافع شمال الصفحه الرئيسه
هوي ياجماعة ورنا الأسعار دي ح تقيف في أي محطة أنا لي أخ بولاية البحر الأحمر سألته عن الأسعار وما يدور حولها من أحاديث قال لي صحيح وزياده اللهم أحفظنا من الغلا والربي والزنا والزلازل ياحفيظ
والله الجماعة ديل مافي أي حل قدامهم إلا إصدار قرار سياسي فوري للتخلص من العطالة السياسيين من وزراء دولة ومستشارين ومجالس تشريعية بالمحليات والولايات وجميعهم لا يقدمون أي شيئ للمواطنين بل على العكس هم عبئ مالي كبير من مرتبات ومخصصات وحوافز حيث أن كل اجتماع يعقدونه يستلمون حافزه .والشعب الشمالي المغلوب على أمره ليس له أي مخرج إلا التخلص من هذا النظام الفاسد المتاجر بالدين ورئيسه يقول بعد أكثر من واحد وعشرين سنة (( بعد إنفصال الجنوب سوف يحكم بالشريعة الإسلامية؟؟؟)) طيب كل هذه المدة غش في غش .. لعنة الله على الكذابين…
مشروع الجزيرة تم الاجهاز عليهو انتهي نهاية بطل والليلة الحكومة دايرة ترجع ليهو نظام نهضة زراعية وكدا لكن فتشو غير دي شوفو ليكم سليم ولا مكابراب ولا مصيبة تانية وخلو لينا مشروعنا بي حالو دا بعد طرد شركات ودالشريف بتاعة نضافة الترع والمجاري
ماهي وسائل نقل البترول ؟
هل الخطوط وحدها ؟
الا يمكن تصدير البترول خام ؟
توقعتم الوحده ، ونأبكم طلع على شونه؟
والان تتوقعون ان يصدر البترول عبركم وايضا يمكن ان يطلع نابكم على شونه ؟ الم تسمعوا سلفا يقول انكم قاعدين في راسه ؟
ان ارتفاع البترول بنسبة 40% يعني ان السلع سوف ترتفع بنفس النسبه .
ان ارتفاع نسبة البترول بنسبة 40% يستدعي اقل شي تخفيض نسبة 40% الصرف الحكومي .
كان من الاجدى بما ان تخفيض الموازنه بنسبه 75% ، اذ ان موارد الدوله سوف تفقد 75% من البترول
واحد وعشرين سنة كل يوم يقولوا وضعنا خطة للاقتصاد والنهضة والاكتفاء الذاتي وتمزيق فواتير ونحن لم نصدق منذ استعدادهم للطاغية الامريكان وبقولوا كترة التكرار تعلم الحمار ولحدي اليوم نجد من يستمع للجاز ولنافع ولصابر ولغنور والبقية ويصدق ماتلفظ افواههم رغم انهم هم انفسهم لايصدقون فقط نفسى اعرف الناس البتصدق المسؤوليين ديل علتهم شنو