أعاد الجيش السوداني، الثلاثاء، فتح الطريق القاري مع إثيوبيا بعد إغلاق دام 5 أيام من قبل معتصمين سلميين، على خلفية نزاع قبلي.
وأفاد بيان صادر عن الجيش، وفق الأناضول أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بولاية القضارف (شرق) عبادي الطاهر، التقى المعتصمين بمنطقة الحمرا وتمكن من إقناعهم بفك الاعتصام وفتح الطريق وإزالة المتاريس.
وإثر ذلك تم “فتح طريق (القضارف، دوكة، القلابات)، وانسياب حركة التجارة والمزارعين والناقلات بكل سلاسة”، وفق بيان الجيش.
وفي 30 أكتوبر الماضي، اعتصم مواطنون سودانيون قرب قرية “الحمرا”، احتجاجا على نزاع قبلي بسبب أراضي زراعية أوقع قتلى وجرحى.
وأغلق المحتجون السلميون الطريق القاري الرابط بين السودان وإثيوبيا إلى حين تسوية النزاع القبلي وتقديم الجناة إلى العدالة، وفق مراسل الأناضول.
وتم افتتاح الطريق المذكور بين السودان وإثيوبيا عام 2002، وأصبح منفذا رئيسيا لدولة إثيوبيا بشأن صادراتها ووارداتها إلى ميناء بورتسودان شرقي السودان.
الحدود تم ترسيمها
فلماذا لا يضع الجيش العلامات عليها و يعمل ردمية فاصلة لكل الحدود.
يجب خروج العسكر من السياسة الى رحاب العمل العسكري