اعتصام كنانة يدخل شهره الثاني دون استجابة للمطالب

الخرطوم- وفاق قرشي
أكمل اعتصام العاملين بشركة كنانة لانتاج السكر بولاية النيل الأبيض 31 يوماً دون التجاوب أو الاستجابة لمطالبهم، بينما يصر المعتصمون على حراسة الاعتصام بالسلمية والتمسك بمطالبهم العادلة.
ومنذ بداية الاعتصام في ١٩ أغسطس الماضي أمام دار نقابة العاملين شهره الأول، لم يسمع المعتصمون سوى وعود حكومية جوفاء من المسئولين الولائيين والإتحاديين، بحسب رئيس اللجنة التسيرية لنقابة عمال سكر كنانة، محمد إبراهيم.
يقول محمد إبراهيم، وهو شاب ظهر بشكل كبير في حراك ثورة ديسمبر المجيدة، لـ”الديمقراطي” إن شرارة الاعتصام للعاملين بشركة كنانة بدأ في أعقاب تشكيل لجنة تسيرية، لشؤون العمال والمطالبة بحقوقهم، حيث كان التكوين باشراف من مسجل تنظيمات العمل عن طريق لجنة النقابة التابعة للجنة إزالة التمكين.
وأضاف “في أول محاولة منا كلجنة للتواصل مع ادارة الشركة تم رفضنا وعدم الاعتراف بنا، حاولنا تكراراً الجلوس معهم إلا ان الرفض كان هو الجواب المستمر”.
بعد ذلك قرر محمد إبراهيم ورفاقه الدخول في اعتصام مفتوح تنديداً بعدم الاعتراف بلجنتهم، مما استدعى الادارة لفصل 1453 عامل بالشركة، مما زاد غضب المعتصمين وعمل على رفع سقف المطالب.
يضيف محمد إبراهيم “هذا القرار لم ينفذ لرفض مكتب العمل الاعتراف به لكن الشركة لم تكتفي بقرارات الفصل بل اردفتها بخطابات ايقاف المرتبات وانذارات طالت المئات من العمال”.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاج والرفض وتوسعت دائرة المطالب ووصلت إلى إقالة العضو المنتدب للشركة ونائبه من الموقع، كما طالب المعتصمين بارجاع مفصولي الحراك الثوري منذ ديسمبر الماضي، وإزالة التمكين من الشركة، وتبع هذة المطالب استحقاقات أخرى كمساهمة الشركة في “الصحة، والتعليم، والترحيل” بالاضافة الى زيادة المرتبات.
وأوضح محمد إبراهيم، أنه حتى اليوم مضى نحو 31 يوماً من الاعتصام ولم يصلهم مسئول حكومي للوقوف على أوضاع العمال او تنفيذ المطالب. مضيفاً “لقد عانى المعتصمون من ارتفاع درجات الحرارة وهطول الأمطار بغزارة وهم يلتحفون الأرض، معتمدين في أكلهم وشربهم على معونات وتبرعات من الأفراد والمنظمات”.
الديمقراطي
ومنو القال محمد ابراهيم ما كوز والله كوز و….. كوز ولدى ما يؤكد ذلك!! على فكره الكيزان كانوا زارعين عدد من المنتسبين ليهم داخل الإعتصام ومعظمهم من جناح فأر الفحم وديل حتى ما كانوا معروفين للمؤتمر الوطنى وفار الفحم شغلو كله كان مؤامرات ومرد ذلك عقده النفسيه المرتبطه بنشأته وهو عارف حاله كحال عمر البشير وغيرهما لما يجدوا آنفسهم فى مواقعهم بالصدفه البحته فيبقى شغلهم الشاغل التمسك بالوصلو ليهو بالدسائس والمؤامرات وبالعوده لاضراب كنانه فهذا المصنع آكبر بؤره للكيزان وهذا آمر معلوم من زمااان!!.