الحواتي : لجنة قضايا الحكم اتفقت علي مسودة من 14 بند تحكم العملية السياسية
(سونا) – اكد البروفسيور بركات موسي الحواتي رئيس لجنة قضايا الحكم ومخرجات الحوار احدي لجان الحوار الوطني الست ، ان لجنته اتفقت علي مسودة من 14 نقطة حددت مسار الضوابط التي تحكم العملية السياسية في البلاد .
وقال في اللقاء التنويري للأمانة العامة لقادة الاجهزة الاعلامية ورؤساء تحرير الصحف اليوم بقاعة الصداقة ان اللجنة اختارت في مداولاتها النظام السياسي الجمهوري الديمقراطي المختلط ( برلماني ورئاسي) لنظام الحكم .
وامنت علي الحكم الراشد والمسئولية والمساءلة . واكدت علي مبدأ سيادة حكم القانون وخضوع كل اجهزة الدولة لخيار حكم القانون كما اتفقت علي مبدأ السيادة الوطنية .
وقال الحواتي ان الحوار الوطني ليس صراعا حول الكراسي وانما حول استقرار الوطن مشيرا الي مشاركة عدد 136 عضوا من اللجنة في المداولات والنقاشات مؤكدا أن هذه المناقشات خلصت الي الموضوعات والضوابط التي تنظم حكم الدولة وشكلها وانظمتها .
كل رؤساء اللجان كيزان أو من المؤلفة قلوبهم تم تلقينهم نتائج محددة لتمريرها من خلال لجانهم ثم يأتون في النهاية ويقولون هذه قرارات الوثبة وقرارات الشعب،، والله سوف لن أصدق كوز في بقية حياتى فالكذب مكتوب على وجوههم قبل أن تنطق به ألسنتهم.
لكن ما بينت نوع الحكم هو هو ديمقراطى برلمانى او جمهورى او مختلط؟؟؟
لكن نحن اهل السودان لا نرضى بغير حكم العسكر او الحزب الرائد القائد الراشد الغير فاسد بديلا مثل انظمة مصر وليبيا القذافى وعراق صدام وسوريا الاسد ويمن على عبد الله صالح هذه الانظمة القوية التى تسود العالم فى الاستقرار والاقتصاد والتقدم التكنولوجى مش زى انظمة بريطانيا وامريكا والمانياو وفرنسا والدنمارك والهند!!! وهلم جرا من الانظمة الديمقراطية التى اورثت شعوبها الفقر والذلة والمهانة والهجرة واللجوء زى ما انتو هسع شايفين شعوب الدول الديمقراطية كاسرين على سوريا ومصر طلبا للجوء !!!!!
كسرة:هى كلمات من ذهب قالها نافع على نافع من زمان وهى ان المعارضة تريد الديمقراطية عشان السكر وشرب الخمر وطبعا هو شاف تجارب الدول الديمقراطية وكيف انها فشلت فى جميع المجالات وغير شرب الخمر والسكر ما عندها شغلة ولولا مساعدة مصر والسودان وسوريا مثلا لهذه الشعوب الديمقراطية كانوا ماتوا من الجوع والامراض والسكر!!!!!
حلاصة القول في هذا الحوار هو الآتي : وكفى
نقول للبشير :
( قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ( 32 ) قال إنما يأتيكم به الله إن شاء وما أنتم بمعجزين ( 33 ) ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون ( 34 ) )