مقالات وآراء سياسية

هل استثنت اتفاقية تسليم المجرمين بين السودان ومصر صلاح قوش؟!

بكري الصائغ

  ١-
 عودة الي خبر قديم له علاقة بالمقال:
 (ب)-
 في يوم الثلاثاء ٦ ابريل عام ١٩٨٥، وبعد نجاح الانتفاضة في هذا اليوم الخالد في تاريخ  السودان وزوال نظام ٢٥/ مايو الي الابد، لم يكن هناك من حل اخر امام الرئيس السابق/ جعفر النميري، الذي وصل الي القاهرة قادمآ من اميريكا، وسمع وهو في صالة كبار الزوار بمطار القاهرة بنجاح انتفاضة الشعب واستحالة العودة الي الخرطوم بعد تهديد المشير/ عبد الرحمن سوار الذهب، الا ان يقبل مرغمآ ورغم انفه اقتراح الرئيس المصري/ حسني مبارك بالبقاء في مصر كلاجئ هو وزوجته السيدة الراحلة/ بثينة خليل.
 (ب)-
 كانت العلاقات بين السودان ومصر يشوبها غضب سوداني عارم بسبب امتناع حكومة مصر تسليم النميري للخرطوم، لذا حرصت مصر الا تزيد الطين بلة وتسمح لنميري ممارسة نشاط مضاد ضد الحكومة الانتقالية وقتها في السودان برئاسه الدكتور/ الجزولي دفع الله، لذلك اشترطت الحكومة المصرية بصرامة شديدة علي النميري الا يقوم اطلاقآ باي نوع من النشاط السياسي طالما هو في مصر، منعت الحكومة المصرية ايضآ النميري الا يشارك بالحضور في اجتماعات ونشاطات “التجمع الوطني” المعارض الذي كان مكان وجوده في القاهرة، جرت رقابة شديدة خلال اقامة النميري في القاهرة، وكانت كل تحركاته مرصودة بدقة شديدة.
 (ج)-
 طوال مدة اقامة النميري في القاهرة في الفترة من يوم الثلاثاء٦/ ابريل عام ١٩٨٥ وحتي تاريخ عودته للخرطوم في يوم السبت ٢٣/ مايو١٩٩٩ – اي طوال مدة (١٤) عام -، لم نسمع انه قد قام باي نشاط سياسي او اتصل بزملاءه العسكريين والسياسيين القدامي في الخرطوم، واجري فقط لقاءات صحفية قليلة لصحف مصرية.
 (د)-
 حرصت الحكومة المصرية وقتها علي عدم السماح لنميري المعروف بالتهور ان يكون “خميرة عكننة” بين البلدين، خصوصآ ان مصر وقتها كان عندها ما يكفي من مشاكل مع السودان بسبب وجود النميري في مصر.
 ٢-
 جاءت الاخبار الاخيرة في يوم السبت ٣/ يوليو٢٠٢١ وافادت ، ان السلطات في الخرطوم ستبدأ يوم الاحد ٤/ يوليو الحالي  محاكمة خلية تابعة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير، ترأسه رئيس المخابرات فى عهد نظام حزب المؤتمر “المنحل”، صلاح قوش، وخططت هذه الخلية لتفجيرات مقرات رسمية بينها وزارة الدفاع . وبحسب وسائل إعلام محلية، تبدأ محكمة جنايات الخرطوم شمال، الأحد، محاكمة خلية وصفتها السلطات السودانية بـ”الإرهابية” بعد كشف التحقيقات الأولية إنها كانت تستهدف تفجير مقار حكومية بينها وزارة الدفاع . وأوضحت تحقيقات النيابة العامة فى السودان، ضلوع مدير المخابرات الأسبق صلاح قوش وقائد عسكري رفيع في الجيش في الترتيب لهذه العمليات. وكشف محققون لصحيفة “سودان تربيون”، السبت، إن “المضبوطات التي كانت بحوزة الخلية الإرهابية تضم أيضًا خرائط لمراكز حيوية من بينها وزارة الدفاع، نعتقد إنها كانت مستهدفة بالتفجير”. وأشارت إلى أن الخلية الموقوفة كانت تتلقى تعليماتها من مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق صلاح قوش وقائد عسكري برتبة اللواء في الجيش. – انتهي الخبر -.
 ٣-
 (أ)-
 بعد يوم ١١/ ابريل عام ٢٠١٩ وسقوط نظام الرئيس المخلوع، خرج صلاح قوش من مطار الخرطوم مع اسرته بكل امن وامان وبدون اعتقال رغم ان اغلب زملاءه الضباط في جهاز الان كان قد تم اعتقالهم والتحفظ عليهم، ومازالت حتي اليوم المعلومات متضاربة بشدة حول مكان وجود قوش واسرته.
 (ب)-
 بعض السودانيين الذين يعيشون في القاهرة، اكدوا بشدة وجود صلاح قوش في مصر- وتحديدآ في القاهرة -، وانه يتمتع بحماية امنية كبيرة، ومكان اقامته واسرته مخفي عن العيون، هؤلاء السودانيين اكدوا، ان وجود صلاح في مصرهو بالنسبة للسلطات الامنية والاستخبارات العسكرية المصرية فرصة لا تقدر بثمن لمعرفة كل شيء عن خفايا واسرار السودان، وان صلاح هو بمثابة “الصندوق الاسود” الذي يحوي كل المعلومات العسكرية والامنية والسياسية والاقتصادية عن السودان، وانه لا يجب علي السلطات المصرية التفريط في وجود قوش في القاهرة، ولهذا قامت الجهات الامنية باحتضان قوش ومنحته الامن والامن بعدم تسليمه للخرطوم، واستغلت حاجته للامن والامان مقابل تقديم كل ماعنده من معلومات صغيرة كانت او كبيرة وبالتفاصيل الدقيقة…صلاح رحب بفكرة قبول بقاءه واسرته في مصر لانها اكثر امان من غدر باقي الدول العربية، ومن امريكا التي رفضت السماح له ولاسرته من دخول اراضيها ، رغم انه كان في يوم من الايام “رجل امريكا القوي في السودان”!!
 (ج)-
غالبية السودانيين في دولة الامارات العربية، اكدوا علي وجود صلاح قوش في دبي، حيث يمارس هناك نشاط تجاري واسع وعنده اساطيل ناقلات نفط ضخمة، وانه لا يخشي من الظهور العلني علي اعتبار انه لا يخالف القوانين ولا يمارس السياسة، او يجاهر بعداء ضد السودان، وكل هذا الانضباط حتي لا يعكر اجواء العلاقات بين الامارات والسودان.
(د)-
 بعض السودانيين في تركيا عندهم يقين تام بان قوش موجود في انقرة وعنده علاقة بالمطاريد علي كرتي ومحمد عطا واخرين من بقايا الفلول الذين يعيشون علي حساب المال المنهوب خلال فترة حكمهم للبلاد، وان اتصالات صلاح مع هؤلاء المطاردين ينبع من رغبة في الانتقام الشديد من “رفقاء السلاح” في الجناح العسكري بمجلس السيادة الذين تنكروا له وتعمدوا ان يتجاهلوا دورة في اعتقال الرئيس المخلوع وسقوط النظام، صلاح قوش لا يرغب في السلطة لانه عرف رأي الشعب فيه، واته من رابع المستحيلات ان يستبدل الشعب البشير بصلاح قوش!!
 (هـ)-
 هناك رأي عند بعض السودانيين، ان صلاح قوش موجود في مكان ما سري داخل السودان!!، وقد يكون علي بعد خطوات من مساكن كبار القادة في كافوري!!، صلاح قوش عنده الفكرة والدراية الواسعة بكل مناطق السودان، ويعرف اين يمكنه السكن في امن وامان، خصوصآ وانه هناك ضباط سابقيين وحاليين في المؤسسات العسكرية مازالت تدين له بالولاء!!
 ٤-
 (أ)-
جاءت الاخبار في يوم ٢٩/ ديسمبر ٢٠١٩ وافادت ، ان د. سلوى خليل أحمد وكيل أعلى نيابة الثراء الحرام والمشبوه، طالبت بتسليم المتهمين:
 الفريق أول/ صلاح قوش.
 عوض الحاج عثمان الحاج حداد{مدير شركة “وادى همر”.
 أحمد محمد محمد أحمد .
 أحمد محمد جادالسيد عبدالقادر.
طالبت النيابة بتسليم المتهمين المذكورين أعلاه المدعو قوش وأخرين لأنفسهم فى ظرف أسبوع لأقرب نقطة شرطة بموجب البلاغات المقيدة ضدهم فى الدعوى رقم (93/2019م) تحت المواد (7-6 أ ب ج 2/177) من قانون مكافحة الثراء الحرام لسنة 1989 وعليه فقد نما إلى علم النيابة بأنه لم يتم العثور عليهم واخفاء أنفسهم فى أماكن أخرى هربا” من العدالة للحيلولة دون تنفيذ أمر القبض. سوف تتخذ النيابة إجراءات جنائية أخرى ضدهم فى حال عدم تبليغ أنفسهم لأقرب مركز شرطة خلال أسبوع من تاريخ نشر الاعلان وعلى الجمهور المساعدة فى القبض على المتهمين المذكورين أعلاه. -انتهي الخبر –
 (ب)-
 منذ تاريخ الاعلان في الصحف عام ٢٠١٩ بضرورة اعتقال قوش واخرين وحتي اليوم، لا نسمع عن قوش الا كل شر ورزايا، وانه يعمل بكل اطمئنان علي زعزعة استقرار البلاد، ومن طالع اخبار الصحف خلال الفترة من ابريل ٢٠١٩ حتي الخبر الاخير الذي صدر بالامس السبت ٣/ يوليو الحالي، يجد ان هناك تركيز اعلامي وصحفي علي وجود صلاح قوش في مصر.
 (ج)-
 اذا كان قوش فعلآ في القاهرة، فلماذا اذآ لم يعامل مثل معاملة النميري الذي قضي (١٤) عام في القاهرة، ومنع عليه منعآ باتآ ممارسة اي نشاط ضد السودان؟!!
 (د)-
اذا كان قوش في القاهرة، لماذا لم تسلمه السلطات المصرية للخرطوم بموجب اتهامات بالفساد المالي وغسيل الاموال واخيرآ بممارسة الارهاب ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار؟!!…ولماذا تحتفظ به القاهرة وهي تدري انه سبب توتر العلاقات بين البلدين؟!!
 ٥-
 واخيرآ:
 لماذا لم نلمس اي دور ايجابي من مريم (المنصورة!!!) في موضوع فتح ملف صلاح قوش الموجود في مصر؟!!
  ٦-
 اخر خبر عن صلاح قوش، اليوم الاحد ٤/ يوليو:
 (أ)-
 (…”الراكوبة”-: أكدت مصادر رفيعة بالنيابة العامة اتخاذ إدارة التعاون الدولي لكافة الخطوات اللازمة والمطلوبة لاسترداد رئيس جهاز الأمن في عهد النظام البائد صلاح قوش من الخارج عبر الإنتربول. وقالت المصادر، إن إدارة التعاون الدولي لديها ملف متكامل عن قوش ومكان تواجده، بجانب اتخاذ التحوطات اللازمة لاستعادته، وأردفت: “لدى التعاون الدولي ملفات أخرى عنه في عدد من الدول وتتوفر لديها المعلومات عنه”. وأكدت المصادر بالنيابة على أن صلاح قوش مطلوب في عدة بلاغات جنائية، بجانب بلاغ الإرهاب الأخير الذي تم ضبط الخلية المتورطة فيه في الخامس من حزيران/يونيو 2019م، نافية في الوقت ذاته عدم علمها بمكان تواجده الآن.). – انتهي الخبر –
 (ب)-
 الخبر اعلاه لا جديد فيه ومكرر منذ ديسمبر ٢٠١٩!!
 اذا كانت النيابة العامة – كما جاء في الخبر-، تعرف مكان تواجده، فما المانع من عدم الافصاح عن المكان، علمآ بانه معروف للجميع وسبق التعريف باسم الدولة التي يختفي فيها؟11
 (ج)-
لو افترضنا جدلآ، انه تم القبض علي صلاح قوش او سلم نفسه طواعية للنيابة العامة؟!!، فهل فعلآ ستتم محاكمته؟!! ام يبقي في سجن كوبر مثل بكري حسن صالح وعبدالرحيم حسين ونافع ضيوف في زنزانات بلا محاكمات؟!!…منذ ابريل عام ٢٠١٩ وحتي اليوم لم نلمس اي عمل ملموس قامت بها النيابة العامة علي ارض الواقع!!.

‫3 تعليقات

  1. ١-
    السودان ومصر تناقشان 20 اتفاقية بينها تسليم المجرمين
    (…2018-08-30:- ناقش اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان ومصر، على مستوى وزراء الخارجية مشروعات أكثر من 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجالات عدة، بينها التعاون القضائي والقانوني وتسليم المجرمين. وأوضح البيان الختامي للاجتماع، الصادر، يوم الأربعاء، بحسب الشروق – أن مشروعات الاتفاقيات تتعلق بمجالات عديدة، منها التعاون القضائي والقانوني وتسليم المجرمين، النفط والغاز، الهجرة، الزراعة، الصحة، الإعلام والتعاون الدولي. وأكدت الخرطوم والقاهرة أهمية التنسيق بينهما بشأن البحر الأحمر، كممر مائي غاية في الأهمية، سواء في اجتماعات الدول المشاطِئة للبحر الأحمر أو في أية محافل.).
    ٢-
    السودان يسلّم 5 مطلوبين مصريين للقاهرة –
    (…- 20 أكتوبر 2019: كشفت مصادر دبلوماسية سودانية في القاهرة، عن تنفيذ السلطات في الخرطوم أخيراً مطلباً مصرياً، متعلقاً بتسليم شخصيات معارضة أدانتها محاكم مصرية في اتهامات متعلقة بممارسة العنف والتحريض عليه. قالت المصادر، التي تحدثت لـ”العربي الجديد”، إنّ أجهزة الأمن السودانية سلمت جهاز المخابرات العامة المصري 5 أشخاص من بين قائمة بمطلوبين قدمتها سلطات القاهرة للمسؤولين في السودان وطلبت تسلّمهم. وأشارت المصادر إلى أنّ المطلوبين الخمسة الذين سُلِّموا أخيراً، صدرت ضدهم أحكام غيابية في قضايا متعلقة “بتنظيم داعش، والتيارات التكفيرية”. وبحسب المصادر، فإنّ من بين هؤلاء، شخصاً يدعى مدين إبراهيم، صادراً بحقه حكم غيابي في القضية التي تعرف في مصر باسم “أنصار الشريعة “. ولفتت إلى أنّ الخرطوم لم تسلِّم للقاهرة إلى حدّ الآن أيّاً من قيادات أو أعضاء جماعة “الإخوان المسلمين” الذين شملتهم قائمة المطلوبين المصريين. وأكّدت المصادر أنّ الشخصيات التي سُلِّمَت جميعها تنتمي إلى التيارات الجهادية، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ عملية التسليم جرت في أعقاب لقاءات جمعت أمنيين من البلدين في القاهرة. وأوضحت المصادر أنّ السلطات المصرية سلّمت الجانب السوداني قائمة بشخصيات جهادية قالت إنهم “يمثلون أولوية كبيرة لها”، مبررةً ذلك بكون هؤلاء يرتبطون بعلاقات بمقاتلين موجودين في سيناء، ضمن تنظيم “ولاية سيناء” الذي يخوض معارك ضدّ الجيش المصري.).

  2. ٣-
    دفعة أولى.. السودان يستعد لتسليم 14 مطلوبا لمصر…
    (…- السبت 3 أغسطس 2019:- كشفت مصادر مصرية وسودانية أن أجهزة أمنية سودانية، تُعدّ قائمة بعدد من المعارضين المصريين المتواجدين في السودان، لتسليمها إلى مصر. ونقل موقع “العربي الجديد” عن المصادر أن “القائمة الأوليّة تضم 14 اسماً، منهم قيادات وسيطة في جماعة الإخوان المسلمين صادرة بحقهم أحكام قضائية في مصر، في اتهامات متعلقة بأعمال عنف أعقبت فض اعتصامي أنصار الرئيس المصري الراحل محمد مرسي في رابعة العدوية ونهضة مصر في 14 أغسطس/آب 2013”. وبحسب المصادر، فإن أجهزة مصرية تعتزم تنفيذ عملية التسليم بشكل إعلامي، على غرار ما حدث في صفقة تسلم الضابط المصري السابق “هشام العشماوي” من قوات “خليفة حفتر” في ليبيا. وأكدت المصادر أن القاهرة سلّمت نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع، “محمد حمدان دقلو” الشهير بـ”حميدتي”، قائمة مطوّلة بعدد من الأسماء الصادرة بحقهم أحكام من القضاء المصري، على أن يتم البدء بقائمة أولية يتم الترويج لها إعلامياً. وأوضحت مصادر دبلوماسية سودانية في القاهرة، أن “مشاورات حميدتي في القاهرة، تضمّنت مجموعة من الملفات. وقد جرى الاتفاق على أن يتم تصدير ملف المطلوبين إعلاميّاً، للتغطية على باقي المواضيع،وفي مايو/أيار الماضي، أكد رئيس المجلس العسكري السوداني “عبدالفتاح البرهان” ، خلال زيارته مصر، أنه “لن يبقى على أراضي السودان أي عنصر مطلوب أمنيا لمصر”.).

  3. ٤-
    مصادر: السودان يُسلم مصر إرهابيًا مطلوبًا قريبًا.
    (…- ١٣ سبتمبر ٢٠١٩: – أفادت مصادر متطابقة بأن السودان سوف يرحل أحد القيادات المطلوبة للأمن المصري في القريب العاجل، بحسب “روسيا اليوم”. وأكدت المصادر أن المقصود هو القيادي في أنصار الشريعة مدين إبراهيم محمد حسانين الهارب إلى السودان قبل سنوات بعد إدانته في قضية بمحافظه الشرقية تتعلق باغتيال أمناء شرطة والحكم عليه بخمسة عشر عاما.).
    ٥-
    السودان يسلم مصر أحد عناصر «الجهاد» المطلوبين
    (…- 02-17-2004 :- كشفت مصادر مصرية مطلعة لـ«الشرق الاوسط» ان السلطات السودانية قامت بتسليم مصر أحد عناصر تنظيم «الجهاد» الذي يتزعمه ايمن الظواهري ضمن ترتيبات الاجراءات الأمنية بين البلدين، والتي ستتضمن زيارة وفد أمني مصري للخرطوم خلال أيام لبحث بعض الملفات المهمة بين الطرفين. وقال المحامي الاسلامي يوسف صقر ان عنصر الجهاد الذي تسلمته مصر هو اكرم سيد حسن، 44 عاما، وهو من محافظة الاسماعيلية، المتهم في القضية رقم 1225 لسنة 2003 حصر أمن دولة عليا. وحسب معلومات «الشرق الأوسط» فإن اكرم حسن هو احد المطلوبين الهاربين الذين كانت تبحث عنهم مصر، وكان احد المشرفين على تدريب عناصر الجهاد في السودان قبل سنوات، وغادر مصر في حقبة الثمانينات.).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..