أخبار السودان

د.الطيب زين العابدين : الإدارة الأمريكية لا تهتم بالمعارضة السودانية وهي خارج حساباتها..أتوقع تنسيق بين “الشعبي” و”الوطني”.

هناك عدد من الاتفاقيات لم يفِ بها المؤتمر الوطني

لا نستطيع صنع سلام دون وجود الحركات المسلحة

لن يكون هنالك نظام ديمقراطي حقيقي في السودان ولا بعد (10) أعوام

المؤتمر الوطني رفع سقف الحرية في الحوار لأبعد الحدود

الصادق المهدي أشاد بمخرجات الحوار وقال إنها جيدة جداً، ولكن..!!

الحكومة متباطئة جداً في الوصول لحل مع الصادق المهدي

السودانيون لا يتركون أحزابهم، والإسلاميون لن يتحدوا بسهولة

أبدى الخبير السياسي اليروفيسور الطيب زين العابدين تخوفه من عدم التزام المؤتمر الوطني بمخرجات الحوار الوطني وذلك بوضع العراقيل لشغل المتحاورين باقتسام السلطة بدلاً من تنفيذ مخرجات الحوار، ورأى الطيب صعوبة التحول الديمقراطي في السودان لجهة أن الديمقراطية عملية صعبة تحتاج إلى أزمان طويلة، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية لن تهتم بدعوات المعارضة بعدم رفع الحصار الاقتصادي على السودان وأنها ستهتم بمصالحها من رفع العقوبات وعدمه، واستبعد الطيب زين العابدين حدوث اندماجات في التيارات السياسية المتشابهة في انتخابات العام2020، إلا أنه لم يستبعد ذلك بين حزبي المؤتمر الشعبي والوطني متوقعاً أن يحدث بينهما اندماج كامل.

حوار: محمد أبوزيد كروم

*بعد انتهاء الحوار الوطني أعلنت الحكومة الجديدة، ما هو الجديد برأيك في حكومة الوفاق الوطني؟

– كما توقعت فقد سيطر المؤتمر الوطني عليها، مع مشاركة من الأحزاب التي شاركت في الحوار، وبها عدد من الشخصيات القومية خصوصاً أن هنالك شخصيات لها وزنها شاركت في الحوار، وأغلبية المشاركين في الحوار شخصيات وحركات صغيرة غير معروفة للشعب السوداني وزعمائها كذلك غير معروفين وليست لديهم خبرة سياسية وإدارية من قبل، وبالتالي لا يصلحون ليكونوا شخصيات تطمئن الشعب السوداني بأنهم يرجى منهم.

* قبل إعلانها مساء الخميس انتظر الشارع إعلانها كثيراً .. إلى ماذا ترجع أسباب تأخير إعلان الحكومة لفترة طويلة؟

– ترجع لعدم رضا الأحزاب عن الحصة التي منحت لها، وحدثت مناكفات مع عدد من الأحزاب منها المؤتمر الشعبي وحركة التحرير والعدالة جناح السيسي ومبارك الفاضل، ولكن في الآخر سيتم إعلانها، وستعلن في الأيام القادمة.

*هل تعتقد أن حصيلة الحوار الذي قارب الثلاثة أعوام مقنعة؟

– مخرجات الحوار جيدة جداً، حتى أن الواحد يستكثرها عليهم بإعتبار أنها أحزاب صغيرة استطاعت أن تنجز أشياء كبيرة، لكن الإشكال سيكون في التنفيذ، الحكومة الأن تُشغل الناس بالصراع على المناصب والمقاعد في البرلمان والمجالس التشريعية والجهاز التنفيذي وبالتالي ينسون الحوار نفسه.

ـ هل تشكك في مصداقية المؤتمر الوطني في تنفيذ ما جاء في الحوار؟

ليست لدي ثقة في التزام المؤتمر الوطني بتنفيذ المخرجات خاصة التي تخص الحريات العامة ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة والتي تخص عدم اعتماد الحزب الحاكم على موارد الدولة، وعدم تدخل جهاز الأمن في الإستثمار والتجارة، وهذه النقاط لي شك كبير في التزام الحكومة بها.

*كيف لا يلتزم المؤتمر الوطني بالحوار وهو الذي ابتدره؟

– المؤتمر الوطني لم يلتزم بالاتفاقيات، وهنالك عدد من الاتفاقيات لم يفِ بها، والمؤتمر الوطني لم يلتزم بالدستور نفسه خاصة فيما يختص بجهاز الأمن.

ـ هل تعتقد أن الحكومة أُجبرت على الحوار الوطني لظروف تخصها؟

أعتقد أن الأزمات الداخلية والخارجية فرضت على الحكومة الحوار، والمؤتمر الوطني حزب “براغماتي” ولم يستمر لمدة سبعة وعشرين عاماً بالصدفة وإنما لأنه حزب “براغماتي” يحول سياساته ومواقفه حسب الظروف، وتحول من علاقة إستراتيجية مع إيران إلى مقاطعة معها وطرد سفيرها وإغلاق ملحقياتها، والمؤتمر الوطني ليس له “قشة مرة” في سبيل بقائه في السلطة، ومن قبل سجن النظام الترابي الذي جاء به، وهل هنالك شخص أهم من الترابي لقادة الحكومة.

*هل الطريق ممهد لانتخابات 2020 لتحول ديمقراطي حقيقي؟

– النظام هذا لن يقيم نظاماً ديمقراطياً حقيقياً، ولا يستطيع أحد أن يجبره على غير ذلك، لأن المعارضة ضعيفة جداً، والأنظمة الديمقراطية لا تُبنى في عام أو عامين، وأمريكا حتى عام 1965م لم يكن للزنوج حق التصويت في الانتخابات، والآن أصبح لهم رئيس حكم أمريكا نفسها، وسويسرا التي تعتبر دولة كبرى في الديمقراطية النساء أصبحن يصوتن فيها عام 1972م قبل ذلك لم يكن للنساء حق التصويت فيها، وكذلك بريطانيا أصبح العمال يصوتون فيها سنة 1927م، والديمقراطية عملية طويلة جداً، والمشكلة أن السودانيين ليس لديهم صبر، والجيش حكم لخمسين عاماً كاملة “والفضل شنو بعد كدا”.

*هذا يعني ألا ينتظر الناس نظاماً ديمقراطياً؟

– لن يكون هنالك نظام ديمقراطي حقيقي في السودان ولا بعد عشرة أعوام، خاصة في وجود النظام الحاكم الموجود حالياً، و”العاجبو عاجبو والما عاجبو يشوف لي بلد تانية”.

*تخوف الكثيرون من تحول الحوار إلى محاصصة على حساب الحل الشامل عبر ما حواه الحوار هل هذا التخوف في محله؟

– المؤتمر الوطني فاطن لذلك، ولهذا رفع سقف الحرية في الحوار لأبعد الحدود، وفتح الأبواب للنقاش الشامل في كل القضايا، وأغلب المشاركين كانوا من فئة الشباب ومن الولايات وناقشوا القضايا بسخونة كبيرة، وبهذا رفع السقف لهم، وعندما جاء تنفيذ المخرجات بدأ يتمسك ويماطل، والمخرجات التي ذهبت للبرلمان ذهبت عبر طريق رئيس الجمهورية شخصياً، وبالتالي الذي لا يريده الرئيس لن يمر، والمشكلة ستكون في تنفيذ المخرجات.

*هنالك قوى سياسية ومسلحة تخلفت عن الحوار من الخاسر برأيك؟

– الخاسر الأكبر الوطن طبعاً، لأن اليسار مهم جداً في العملية السياسية، ومع ذلك أنت لا تستطيع أن تصنع سلاماً دون وجود الحركات المسلحة التي تحمل السلاح وتقاتل الآن، والحركات التي جاءت للحوار الآن في قاعة الصداقة كلها لا تحمل السلاح ووضعته من فترة طويلة وأخذت نصيبها من السلطة وجربت المشاركة.

*طيب ما هي الجهات المهمة للحوار؟

– الحركات المسلحة التي تحمل السلاح، واليسار العريض والصادق المهدي هؤلاء هم القوى الفاعلة التي كان يجب أن تكون في الحوار، وبغير ذلك يكون هذا الحوار منقوصاً ولا يمثل الإجماع المستهدف من الحوار.

*الرافضون للحوار أبدوا اشتراطات غير منطقية، وذلك من واقع الدعوات التي قدمت لهم؟

– أبداً، لم يكن ذلك صحيحاً كله، بل الحكومة أبدت تعنتاً في كثير من المواقف، وكانت متزمتة جداً، والحكومة تعنتت في موقفها بإيصال الإغاثة لمناطق الصراع مع الحركة الشعبية، وأيضاً الحركة الشعبية لها مبالغات ورفعت السقف عالياً، ولكن الحكومة كان من الممكن أن تتنازل قليلاً، وحوالي ثلاثة عشر اجتماعاً بين الحكومة والحركة الشعبية لم تسفر عن شيء لأن الحكومة متمسكة بعدم دخول الإغاثات من الخارج، والحكومة ذاتها متزمتة، والطرف الآخر هو الصادق المهدي وهو شخص معقول جداً وراغب في الحلول، ولكن الحكومة تعمدت إهماله لتثبت أنه غير مهم.

*لكن البعض يصف الصادق المهدي بأنه شخص متردد؟

-الصادق المهدي كان جزءاً من الحوار وخرج، الحكومة تريد رجوعه بشروطها، وهو كذلك له شروطه، وهو رجل ديمقراطي ويريد ديمقراطية حقيقية، والحكومة هذه لن تقبل بديمقراطية حقيقية.

*برأيك ما هي المنطقة الوسطى بين الحكومة والصادق المهدي؟

-هو عمل اتفاقاً عاماً وليس ثنائياً بين الحكومة والصادق، فهو يمثل نداء السودان وعلى الحكومة أن تصل لاتفاق مع الحركات المسلحة وهو أشاد بمخرجات الحوار الوطني وقال إنها جيدة جداً، لكن الحكومة متباطئة جدًا في الوصول لحل مع الصادق المهدي.

*هل تتوقع رفع العقوبات الأمريكية عن السودان في الفترة التي حددتها إدارة أوباما السابقة؟

– إدارة أوباما حددت خمسة مسارات لرفع العقوبات، أولها السلام وتحسين العلاقة مع الجنوب، ومنح منظمات المجتمع المدني الحرية للعمل ومكافحة الإرهاب، الحكومة اجتهدت في ملف الجنوب وتحاول جاهدة في مكافحة الإرهاب، وإدارة ترامب أضافت مساراً آخر وهو الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأعتقد أن شروط الإدارة الأمريكية تواجه صعوبات في التنفيذ مما يصعب رفع العقوبات.

*على ذلك ما هو القرار المتوقع من الإدارة الأمريكية؟

– أتوقع أن تمدد فترة العقوبات، دون الرجوع للعقوبات مرة مع الإبقاء على الرفع الجزئي الذي تم حتى تكتمل الشروط المطلوبة ومن ثم تُرفع العقوبات.

*هنالك أطراف من المعارضة طالبت بعدم رفع العقوبات كيف تنظر لها؟

– الإدارة الأمريكية لا تهتم بهذه المعارضة، وليست في حساباتها بالمرة، أمريكا لها حساباتها ومصالحها، وحددت لذلك مسارات وأضافت عليها آخر إذا التزمت الحكومة ستلتزم معها، وأمريكا تهتم بالجنوب فقط والسلام في الجنوب ولا تهتم أبداً بالمعارضة السودانية.

*الظروف وضعت السودان في وضع أفضل ليلعب أدواراً تحتاجها أمريكا هل هذا سيعجل برفع العقوبات؟

– دور السودان ليس كبيراً، ومن الممكن أن تلعبه أي دولة مثل دولة يوغندا خاصة في ملف الجنوب، ومحاربة الهجرة وتجارة البشر السودان قام بدور كبير في محاربتها، والهجرة في الأصل هي إلى أوربا وليست لأمريكا، ولكن أمريكا تدعمها لأن أوربا حليفتها، على العموم السودان لعب دوراً مهماً وجوهرياً، ولكنه يقبض أثمان ذلك.

*هل تتوقع تكتلات بين التيارت المتشابهة في 2020 لخوض الانتخابات؟

– السودانيون بطبعهم لا يتركون أحزابهم، فحزب الأمة تقسم إلى سبعة أحزاب، وظل حتى الآن كذلك والاتحادي وغيرهم، والتكتلات الموجودة الآن ستكون كما هي، الاتحاديون وحزب الأمة وحتى الإسلاميون لن يتحدوا بسهولة، هكذا هم السودانيون لا يتخلون عن أحزابهم بسهولة، وسيكون الطيب مصطفى في حزبه منبر السلام العادل وغازي صلاح الدين في حركته الإصلاح الآن، ولكن أتوقع أن ينسق الشعبي والوطني إن لم يندمجا مع بعض في الانتخابات القادمة، ولكن غير ذلك من الصعب تشكيل تيارات كبيرة ومتحدة في إطار واحد.

الصيحة

تعليق واحد

  1. لن يكون هنالك نظام ديمقراطي حقيقي في السودان ولا بعد (10) أعوام اضف اليه 0 كمان يااستاذ
    لو كان ناس كبار وماعاقلين جايين يمصو دم الشعب بالكيكة والعجوز الخرفان عمر البشير للان طامح في المزيد من السلطة والمهدي الثعلب المراوغ مكن اولادو واسرة المهدي كلو بالاجماع في السلطة وبقول هو زاهد في خدمة الوطن ومعارض هههه اما المرغني هذا اعلنها قال هو جزء من النظام المصري والسوداني واسرتو كلهم مكنهم حتي احفادو عينهم وزراء تاني فضل شنو للحركات وابناء الهامش والله يلحسو في الكنش دا لقو الكنش

    حكم ذاتي مطلب شعبي
    مداولات ونقاش الموضوع بين ابناء الاقليم مطلب شعبي
    اليات وحوارات ومصالحات ابناء الاقليم مطلب شعبي
    دارفور كردفان اقليم واحد مطلب شعبي

  2. لن يكون هنالك نظام ديمقراطي حقيقي في السودان ولا بعد (10) أعوام اضف اليه 0 كمان يااستاذ
    لو كان ناس كبار وماعاقلين جايين يمصو دم الشعب بالكيكة والعجوز الخرفان عمر البشير للان طامح في المزيد من السلطة والمهدي الثعلب المراوغ مكن اولادو واسرة المهدي كلو بالاجماع في السلطة وبقول هو زاهد في خدمة الوطن ومعارض هههه اما المرغني هذا اعلنها قال هو جزء من النظام المصري والسوداني واسرتو كلهم مكنهم حتي احفادو عينهم وزراء تاني فضل شنو للحركات وابناء الهامش والله يلحسو في الكنش دا لقو الكنش

    حكم ذاتي مطلب شعبي
    مداولات ونقاش الموضوع بين ابناء الاقليم مطلب شعبي
    اليات وحوارات ومصالحات ابناء الاقليم مطلب شعبي
    دارفور كردفان اقليم واحد مطلب شعبي

  3. أولا أرجو أن نسمى الأشياء بمسمياتها الحركات المسلحة انتهت وتستخدمهما الحكومة فزاعة مستفيدة من أخطاءها وروحهم العنصرية والانتقامية المعلنة

    ثانيا لا أمل لنا فى بناء دولة الا بتفكيك نظام الاجرام والفساد

  4. الإدارة الامريكية تهتم بالمعارضة عندما تريد ان توظفها للعب دور ما.أما الآن بعد أن رضى اليهود والنصارى عن النظام فلم يعد للمعارضة دور.

  5. الأستاذ الطيب على الرغم من ظهور نبرة الحزن واليأس فى كلامه إلا انه لمس مواضع الجروح فى الازمه السودانيه وهى جروح عميقه كان صادقا فى قوله عند تشخيصها خصوصا حديثه عن الديمقراطييه مخرجات الحوار وثقته فى تنفيذ مخرجات الحوار من قبل المؤتمر الوطنى .

  6. يا دكتور شايفك تجاهلت اى دور لشعب السودان فى تصحيح الامور فمثلما تفاجئت انت و جماعتك عشية الانطفاضة بهدير البسطاء فى الشوارع ………الجاية ستصيبكم بالشكتة القلبة فاترك تصبيط همم شبابنا…..ارقد قفا

  7. قوله :

    (وأمريكا حتى عام 1965م لم يكن للزنوج حق التصويت في الانتخابات،)
    هو قول خطأ من الخبير السياسي اليروفيسور الطيب زين العابدين ولعله خلط منه بين “متي نال السود الامريكان حق التصويت” , وبين “قانون حق التصويت للعام 1965 ” و هو تشريع اتحادي فيدرالي اسمه Voting Rights Act of 1965 والغرض منه ازالة كل العراقيل التي كانت تضعها الولايات و المحليات للحد من عدد السود المصوتين

    نال الامريكان السود حق التصويت و الترشيح في القرن التاسع عشر وتم انتخاب اول سنتور اسود في مجلس الشيوخ في عام 1870 واسمه Hiram Revels

  8. واحد كسلان جدا لايقوم حتى للأكل او الشراب ولا حتى للحمام .. اهله زهجو منو وقاموا جروهو بى سريرو وقالوا يرموهو فى البحر .. جاء واحد فاعل خير وقال ليهم ياجماعه ادونى ليه وانا على استعداد لخدمته .. وقال للكسلان ماعندك مشكله بجيب ليك أكلك وشرابك وحاجاتك كلها جمبك .. الكسلان قال لفاعل الخير لكن البدخل لى الأكل والشراب فى خشمى منو ..؟؟ فاعل الخير وبضجر قال ليه ..ما إنت براك ..!! فرد الكسلان .. أكان كده جر معاهم .. !!
    وهكذا يفكر الدكتور الطيب زين العابدين بكسل لايليق بإستاذ فى قامته المهنيه والعلميه وهو استاذا للعلوم السياسيه – على ما أعتقد – ولكن أعضاء هذا التنظيم لابد أن تجد (فايروس) الكيزان التضليلى لايفارقهم ولو تطاول بهم العمر ..فهل يعتقد الدكتور الطيب أن هناك إنتخابات حقيقية وليست مزوره سوف تتم إن كانت فى 20/20 او فى أى تاريخ آخر تحت ظل نظام الكيزان هذا أم أردت أن تبدا مسرحية الخداع مبكرا ..؟؟
    هؤلاء يا دكتور لو قاموا بإجراء إنتخابات فيما بينهم فقط – وانت سيد العارفين – لن تتم غير تزوير .. أو تذكر ما تم بين أنتخاب غازى والحاج آدم ..؟؟
    يا استاذ لو كنت تعتقد لأى سبب من الأسباب أن هناك إنتخابات حقيقيه ونزيهة سوف تتم وانك تبشر الناس بها وتدعوهم للمشاركه وترسم لهم الطريق .. فأحسن ( تجر معاهم ..!!)

  9. احقد اثنين واجبن اثنين كانو دايرين ليهم دور في الحكومة بس النظام مسح بيهم الدوكة – الطيب زين العابدين – عبدالوهاب الافندي- صدقونى لاتعجبك اقوالهم مجرد منصب يغيرو كلامهم 180 درجة

  10. يا بروف بدلا ان تعمل لاصلاح ما لايمكن اصلاحه في مشروع اثبت فشله والدليل ما نعاني وتعاني منه ، انه مشروع ولا يجمع الا المجانيين (مشروع الاسلام السياسي)، شوف لينا طريقة لفصل الدين عن الدولة ومن منظور اسلامي حماية للدين من المجانيين وقصيري النظر واشفاقا على البلد وحالها.

  11. ليتك سكت ومسكت خشمك عليك كنت غايب عن الساحة فترة طويلة كنا واضعين في اعتباراتنا انك فيك ذرة ضمير وانك احسن السيئين في منظومة العصابة الماسونية …
    لكنك بقيت لينا زي السكت دهرا ونطق كفرا …
    قلت لي مخرجات الخوار مالها ؟؟؟!!!

  12. يقال ان القطب الاخواني الطيب زين العابدين كان احد اربعة من الذين رفضوا انقلاب الجبهة الاسلامية في اواخر ابريل 1989م وله اراء جيدة في الديموقراطية والحريات افضل من غازي وعلي الحاج .عبر الطيب عن اهتمام الاخوان بالصادق المهدي تعبيرا صحيحا وكان عليه ان يكون صادقا اكثر ويقول ان منصب رئيس الوزراء التي يشغلها بكري بصفة مؤقتة حاليا صنعت خصيصا للصادق وستظل (الجزرة) بارزة الي يلتقطها صاحبها قريبا .

  13. لا يليق بإستاذ في قامتك أن يصف الصادق المهدي بانه رجل ديمقراطي ويريد ديمقراطية حقيقية وهو مكنكش في رئاسة حزب الأمة لأكثر من نصف قرن من الزمان وكيف يكون ديمقراطياً وهو الترياق الذي يجهض كل محاولة حقيقية لتغيير هذا النظام. حرام عليك والله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..