الرئيس الألماني يؤكد دعم السودان حتى يتجاوز الظروف الاقتصادية الحالية

الحكومه الالمانيه سعت مع بدايه الثوره لدعم المدنيه وتقويه حقوق الشعب السوداني . . . وما اسمته الصحف الالمانيه . . . بالابتزاز الامريكي غير الاخلاقي للسودان . . . .والزيارات المتتاليه للرئيس الالماني ووزير خارجيته . . . اوضح جليا. . . رغبه الحكومه الالمانيه للوقوف مع الشعب السوداني . . . ومن ورائهم السوق الاوربيه.

الا ان ضعف حمدوك . . .وتقبله الوقوف كخيال المآتة في الزرع . . . ترك الفئه المتطفله. . . . تتحكم فيها دول اقليمه ما انزل الله بها من سلطان . . . لترتمي في احضان امريكا . . .

يعلم الالمان ان العلم والعقل مفتاح الامم . . . اما السلاح مع الجهل لا يقود الا الي دمار الشعوب . . .فما بال من يدعي حصوله علي دكتوراه في الاقتصاد . . . . . . ترك اللجنه الاقتصاديه للمدعو حميدتي!! . . . وحتي الالمان يعلمون ما هو حميدتي. . . .

كيف لمن بيع للشعب علي انه ربيب المنظمات الدوليه لا يتصدي للمرتزقه ووكلاء الحرب . . . ويترك من يسمي حميدتي . . . ليتفاوض معهم باسم الحكومه. .

لعدم ثقتها في مصداقيه حمدوك وحكومته في اعلاء صوت الثوره . . “التي ابهرت الشعب الالماني وحكومته” . . .واستسلام الحكومه للعسكر . . مع عجزها علي ترسيخ اسس المدنيه . . . تراجعت المانيا قليلا قليلا . . . . . وقريبا سيقتصر الدعم علي البروتوكلات والوعود بالمساعده والاماني بالتوفيق. . . . . . لن يسعي الالمان لمساعده السودان . . . ان لم يبداء الشعب وحكومته بمساعده نفسه. . .