مقالات وآراء سياسية
مليشيات الدعم السريع تسعي لاقامة دولتها المزعومة في دارفور وكردفان

محمد نور عودو
رويدا رويدا ويوم بعد يوم يتضح للشعب السوداني خطط والمشروع الحقيقي لمليشيات الدعم السريع وتكشف كذب وزيف هذه المليشيات ومناصريها من المدنيين الذين يدعون بانهم يحاربون من اجل الديمقراطية ودولة المساواة.
هذه المليشيات التي اشعلت الحرب في السودان بزريعة الديمقراطية تخلت هي ومناصريها عن شعار الديمقراطية وبدؤا في البحث عن قيام دولة لهم من داخل رحم الدولة السودانية التي فشلوا في السيطرة عليها بعد حربهم اللعينة.
الاصوات والبكاء التي نسمعها من مناصري هذه المليشيا ومطالبتهم بتعيين حكومة في المناطق التي تسيطر عليها وفرض امر واقع بالكذب للمجمتع الدولي والسوداني ما الا دليل قاطع ان هذه المليشيات تريد اعلان دولة المليشيا.
هذه المليشيات العنصرية التي احترفت القتل والنهب والابادة الجماعية ضد اثنيات بعينها في دارفور وجبال النوبة وحرق القري منذ عقدين من الزمن واشعلت الحرب اللعينة العام الماضي في عاصمة البلاد واذاقت الشعب السوداني الويلات كل هدفها الاستيلاء علي السودان والسيطرة علي مواردها وخيراتها بالبندقية
وبعد ان فشلت في مشروعها الكبير فكرت في قيام دولتها المزعومة في المناطق التي سيطرت عليها لاسباب معروفة لشعب السوداني.
الشعب السوداني لن يقبل بقيام دولة المليشيا في السودان وسيقاوم ويقاتل هذه المليشيا لاخر سوداني للدفاع عن ارض السودان ومن اجل سودان واحد موحد يسع الجميع.
مافي مليشيا تحكم دولة .
طيب ي فلنقاي وحركات دارفور ال ٨٧ ديل شنووووو؟
وليه ما جبت سيرتهم
ما ديل هم اول من تمرد وحمل السلاح لمناصرة عصابة الكيزان الارهابية بقيادة الهالك الترابي
طيب ورينا منو القوة المدنية المناصرة للدعم السريع؟؟؟
طيب ماتتكلم في القوة التى اسست الدعم السريع والجهة التى خرجت من رحمها الدعم السريع والجهة التى مولت ومكنت للدعم السريع؟؟
تبا لكم ي فلنقايات الهامش العنصري البغيض ناس دارفور وجبال النوبة
انتو سبب كل بلوة وشر
عشان كدا انحنا الجلابة عاوزين ننفصل ونعلن دولتنا المستقلة ونعود كما كنا الى مكوناتنا الطبيعية المعروفة دولة وادى النيل او مايعرف كوش وما ادراك ما كوش دولة وحضارة عمرها اكثر من سبعة آلاف سنة
شاء من شاء وابي من ابي فالانفصال قادم وبشائره لاحت في الافق
ان الانفصال المزعوم اسبابه متوفرة وهي سيطرة وتوارث أقليات لا تمثل جميع السودانيين علي مقاليد السلطة وسلاحها الاستراتيجي بإسم بقية السودانيين منذ الاستقلال ويرفضون ترك الثدي الذي تعودوا رضاعته لعقود لصالح مشروع يتساوي فيه تداول السلطة لصالح الجميع وهو نفس المشروع الذي اتي بعبد الله حمدوك وهو لا ينتمي جغرافيا لتلك المجموعات الوارثة السلطة في السودان وإنقلب عليه البرهان ليعيد ساعات الزمان إلي الوراء ……
الانفصال إذا حدث وفقا لما تم سرده سيكون كالآتي :
١/السودان الأوسط : يشمل جميع الأقاليم التي لم ولن تجد حظا وكرامة وحقوق مواطنة كاملة ومتساوية تشمل الحق في قيادة الدولة في ظل التحكم الممنهج والتوارثي الذي استمر منذ الاستقلال ..
٢/ السودان الشمالي :جميع الرافضين لمبدأ الدولة الحديثة والمصرين علي التوارث والتوريث لهرم الدولة والمناصب السيادية المؤثرة ….