الطيب صالح أفضل من كارسيا وأفضل كثيرا من صاحب الثلاثية

عبدالعزيز عبدالباسط
نقع أحيانا فى أخطاء لغوية أو نحوية محرجة للغاية وقد يصعب تداركها أو تصحيحها فتصبح مثل الرصاصة لن نستطيع أعادتها بعد اطلاقها ، وقد وقعت شخصيا فى خطأ لغوى فى مقال كتبته ونشرته احدى الصحف الاكترونية ، تناولت فيه جزء من حديث احد المناضلين الكبار في السودان، وقد ورد الخطأ فى عبارة ( هجرتهم “كارثية ” ) حيث كتبت “س” بدلا “ث” وكنت أول من اكتشفت ما وقعت فيه من خطأ، وأدركت ان الوقت قد فات وسارعت بالاعتذار وتصحيح الخطأ فى خانة التعليقات ، الا اننى لم أكتفى بهذا بل قمت بالبحث عن معنى كلمة “كارسية” لعلى أجد لها معنى مطابقا لكلمة “كارثية” يخرجنى من حالة الحرج التى وجدت نفسى فيها ، ولم أجد معنى لهذه الكلمة أصلا ،لكن قادنى البحث فى قوقل الى اسم الكاتب الكولمبى الشهير “غابرييل كارسية ” اوغابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث، يعرف اختصارًا باسم غابرييل غارثيا ماركيث أو غابرييل كارسيا ماركيز، روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي ولد في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا في 6 مارس 1927، قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا.
توفى فى 17 أبريل، 2014، فى مدينة مكسيكو، المكسيك.
ومن مؤلفاته – مائة عام من العزلة- خريف البطريرك – وقائع موت معلن- الحب في زمن الكوليرا- الجنرال في متاهته -عن الحب وشياطين أخرى – ليس للكولونيل من يكاتبه ?ذكريات غانياتي الحزينات -.وغيرها .
وهذا الكاتب الكولمبى الشهير لا يرقى اطلاقا فى ابداعه الى ابداع الروائى السودانى الكبير الطيب صالح .
بل اجد نفسى اظلم روائينا الطيب صالح رحمه الله ظلم بين عندما اضعه فى مقارنة مع “كارسيه “، وعلى مثقفينا ان يقارنوا بعين العدل بين – موسم الهجرة إلى الشمال -عرس الزين- -مريود – ضو البيت- دومة ود حامد- منسى – بندرشاه ? و بين ما كتبه كارسيا .
و (موسم الهجرة إلى الشمال) وهى واحدة من أفضل مائة رواية في العالم، وقد حصلت على العديد من الجوائز. وقد نشرت لأول مرة في اواخر الستينات من القرن العشرين في بيروت وتم تتويج الطيب صالح رحمه الله و اطلق عليه “عبقري الأدب العربي”. في عام 2001 و أنه صاحب “الرواية العربية الأفضل في القرن العشرين ، ولكن نحن قوم لا نجيد الاعلان عن انفسنا، ولو احسنا ذلك لنال الطيب صالح جائزة نوبل للاداب ، واعتقد ان الطيب صالح افضل كثيرا من صاحب الثلاثية.
وايضا قادنى البحث لاكتشاف شبكة كهوف تحت الماء فيها بحيرة زرقاء رائعة الجمال بالقرب من جبل القوقاز فى روسيا .
هذه البحيرة التى يبلغ طولها 770 قدم وعرضها 400 متر وعمقها 800 قدم من أعمق البحيرات من نوعها فى العالم وتعرف باسم بحيرة “كارسك” و أن هذه البحيرة الزرقاء تقع على ارتفاع 800 متر، كما أنها تحاط بالجبال، والهواء هناك نقى ولا يوجد أى ضوء شارد من المدن فيها، و تتكون بحيرات كارسك عادة من ضخور الحجر الجيرى والتى تتآكل بفعل المياه من الأسفل، وهى من اجمل المناطق السياحية فى العالم ، ولا ينافسها فى الجمال الا جبل مرة فى السودان الذى لم نحسن استثماره ولم نحسن الدعاية له ، ولو احسن السؤولين عن السياحة فى السودان طرق الدعاية والاعلان لدرت علينا السياحة اموالا طائلة , ولقللت من نسبة البطالة بين الشباب .
ايضا قادنى البحث لمعرفة لاعب نادى هيل ستى الاسترالي ( ريجرد كارسيه ) صاحب ال 29 سنة من العمر والذى لم اسمع به من قبل.
قمت بعد ذلك بالبحث عن اخطاء مشابهة ، وقد وجدت خطأ مطابقا فى جريدة اليوم السابع المصرية وهى جريدة ورقية شهيرة بعنوان (المرحلة الانتقالية هل فوضويه ام كارسية ام انقلاب على الديمقراطية ؟) جريدة اليوم السابع فى يوم 30/5/2012، ومنذ شهور اجتمع ما يسمى بلجنة الخمسين المصرية ، وكانت تقوم بكتابة الدستور ، وقد ضمت مشاهير الشخصيات المصرية فى السياسة والقانون والأدب والفن ،وكان يرأسها وزير الخارجية الأسبق عمر موسى ،وقد اجتمعت هذه اللجنة وكان يعلوها ملصق كبير كتب عليه عبارة (دستور المصرين) بدلا من المصريين ، حينها تفزلك أحد الاخوة قائلا ان العبارة صحيحة والقصد منها دستور المصرين على اسقاط الأخوان المسلمين ( اصرار) ، ولم يلتفت لاعتذار السيد الوزير عمرو موسى عن ذلك الخطأ الغريب، وكان مدير الثقافة الأسبق بمحافظة اسوان المصرية قد كتب طلبا للوزير وقد وردت فيه كلمة ( اصوان ) بدلا من اسوان ( تخيلوا مدير ثقافة يخطى فى كتابة اسم مدينته ) و قد قام الوزير فى حينها بعزله .
وعندها تذكرت ان هذه الاخطاء واردة ، و هذا لا يعنى انى ابرر مثل هذه الأخطاء أبدا ، وانى أؤمن بان المعلومة يجب أن تخرج سليمة من كل النواحى بما فيها النواحى اللغوية .
[email][email protected][/email]
النقد الأدبي له معايير عدة ليس من بينها ان نقول ان فلاناً أحسن من فلان بدون ذكر لماذا هو أحسن مثل ان نقول ان السوداني هو أرجل واحد في الدنيا او أكرم من مشى على الارض أوافقك الرأي ان رواية موسم الهجرة الى الشمال من أفضل مائة رواية في العالم لكن قد تكون الثلاثية من أفضل خمسين رواية في العالم او الحب في زمن الكوليرا من أفضل عشرة روايات في العالم فكونك سوداني يحق لك الاحتفاء بكاتب سوداني دون ان تبخس الآخرين اشيائهم فربما غيرك يرى عكس ما تقول.
يبدو ان ليس لك ادنى علاقة بالادب … مع الاعتراف بعبقرية الطيب صالح الا انها تقف حائرة أمام عبقرية ماركيز و واقعيته السحرية … أما بخصوص صاحب الثلاثية فالظاهر انك لا تعرف عن اعماله شيئا …. لن ابرهن لك ذلك بمنهج ادبي واضح لأنك لم تستخدم هذا الاسلوب … الظن الاكبر ان ساكن قد مس خطابك المستقر …. من اين اتيت يا هذا
اذا كان ذلك هو المعيار
فانا اري ان عبدالعزيز بركة ساكن افضل من الطيب صالح ولو وجد الضو الذي وجده الطيب لفاز بجائزه نوبل
المقال ينمي عن جهل الكاتب بعالم الكتاب والرواية
فلا يمكن ان تقارن اي فون 5 اس بنويكيا 3310
ارجو من الراكوبه عدم نشر مثل هذا الكلام الفارغ والركيك الذي ليس له معنى – نعم الطيب صالح كاتب متمكن واعترف بأدبه الكثير من القراء والكتاب والنقاد وله مكانه مرموقه ولا أعتقد أنه في حاجه لمثل هذا الشخص ليزكيه بهذه الطريقه الرخيصه. هو ذكر أن الطيب صالح أفضل من غابريل غرسيا ماركيز فيجب عليه أن يحدد جميع الأسباب التي دعته لقول هذا الكلام حيث يجب عليه أن يعقد مقارنه دقيقه بين كتابات هذا وذاك وتحديد الأفضليه التي يدعيها هذا الجاهل بين كل كلمه وكلمه وعباره وعباره وهكذا بدلا من أن يطلق كلاماً مبتذلا يدعو للإشمئزاز. ونفس الشي يقال عن الثلاثيه التي إدعى بأنها أقل من كتابات الطيب صالح يجب عليه أن يحدد بالضبط أفضلية كتابات الطيب صالح على الثلاثيه. وهو يقول أنه لا يعرف غابريل غارسيا ماركيز ووجده بالصدفه بقوقل وهذا يدل أنه أصلاً لم يقرأ له بل أطلق أحكاماً جزافيه لا ندري من اين اتى بها.
أولا” : لا أدري ما هو الرابط بين بحث هذا (الابن) عن تصحيح خطأ ارتكبه في كتابة إحدى الكلمات في (جوجل) وهذه المقاربات والمقارنات بين هؤلاء الأدباء .
ثانيا”: هو يقول أنه أثناء بحثه عن كلمة ( كارسية ) التي أخطأ في كتابتها تعرف على الأديب الكولومبي ( جارسية)، مما يجعلنا نعتقد أنه لم يكن قد سمع به من قبل ، ومن بعدها ( أغترف ) لنا كل هذه المعلومات المتاحة لكل الناس ( بكبسة زر ) وكانه كان عليما” بها من قبل .
ثالثا”: أقول لهذا ( الابن ) أن : الطيب صالح لو كان حيا” لعنفه أشد التعنيف على جعله ( الطيب )أفضل من ( ماركيز ) لأن الطيب ( المؤدب المتواضع ) يعرف من هو ( ماركيز ).
رابعا” : إن عمك ( دابي السوج ) قد قرأ الطيب صالح منذ أكثر من عشرين عاما”وقرأ بعضا” من ( ماركيز ) – على كبر- وليس هنالك مقارنة : هل تصدق يا ولدي أني قريت ( مئة عام من العزلة ) حمسة مرات ولم أشبع منه ، وأني قريت ( الكوليرا ) أربعة مرات ومازال طريا” لدي !!!!
وأخيرا” : عمك ( دابي السوج ) يطلب منك أن تتريث وتراجع ما تكتب قبل أن تنشره لأن لسانك أو قلمك ) يرسمات صورتك لمن لا يعرفك .
يقول عمنا المتنبي :
لسان الفتى نصف ، ونصف فؤاده ،،،،، ولم تبق الا صورة اللحم والدم .
يا حبيبنا الكاتب ياخي القمة تتسع للكثيرين فلم تقارن مثل هذه المقارنة ال . . . خلينا نقول ضعيفة و غير موضوعية بين الطيب صالح وماركيز .
ياخي الطيب الله يرحمه لو كان حيا لما قبل بم تقول ولكنت تسببت له في حرج فهو يتضآءل أمام
مثل هذه الأقوال .