صورة طفل يغسل سيارة للأمم المتحددة تثير جدلاً إسفيرياً

التيار: رامي محكر
صورة أحد الأطفال وهو يقوم بنظافة إحدى العربات التابعة للأمم المتحدة، أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداولها في عدد من الحسابات والمجموعات، خاصة على موقع فيس بوك، وأشارت مراسلة سكاي نيوز العربية رفيدة ياسين في تغريدة لها على حسابها في (فيس بوك) أن من التقط الصور شاب من أبناء دارفور يدعى حافظ ، إعتاد هو وشقيقه القيام ببعض الأعمال في مقر UNHCR في الخرطوم من مراسلات وغسيل سيارات مقابل أجر زهيد.
محاولة استقصاء الحقيقة
الاعلامية رفيدة ياسين بدأت تغريدتها بالإشارة إلى أن مشهد طفل عامل يغسل سيارة في الشارع ليس غريبا على مجتمعنا، وأن المنظر كان سيمر مرور الكرام دون التفات، لولا أن تلك السيارة تابعة للأمم المتحدة التي ما فتئت تنادي بحماية حقوق الأطفال في كل المحافل وهو ما أثار كل هذا الجدل.
وأشارت إلى محاولتها الحصول على تصريح رسمي من قبل مفوضية الأمم المتحدة في الخرطوم، باءت بالفشل، وكتبت رفيدة قائلة : “بغضّ النظر عن الزمان فإن المؤكد أن المكان هو الخرطوم. الصورة قبل أكثر من عام ، أو حتى عدة أعوام ليس مهما، لأن الأهم هو المخاوف من أن تكون الجهة التي تطالب بحماية الأطفال من الاستغلال وتحذر من مغبة تشغيلهم هي ذاتها التي تُمارس الانتهاكات بحقهم.. كنت أنتظر من مسؤولي المفوضية تأكيد الخبر أو نفيه أو حتى توضيح خلفياته أو تفنيده بدلا من اللا شيء المبهم، لكني فوجئت برد ضابط العلاقات الخارجية ستيفن أوبراين الذي قال إنهم ليسوا متاحين للحديث حول الواقعة، واستغربت من الرفض الواضح وغير المبرر من مسؤولين آخرين رفضوا الظهورللتعليق على الصورة وحسم الجدل حولها ، رغم وعدهم بمساحة كافية لذلك، والتبرير بأن مسؤول الاعلام السيد محمد الفاتح في إجازة وأن ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان نوريكو يوشيدا في اجتماعات مستمرة ولا يمكنها التعليق على الأمر، بل أن غالبية المكاتب المعنية قالت أن المسؤولين في جنيف هم المعنيين بالتعليق وقد يصدرون بيانا، أو تصريحاً دون تحديد مدة زمنية لذلك، وعند التواصل مع بعضهم أيضا لم تكن لديهم إجابة سوى اللاتعليق لحين التواصل مع مكتب الخرطوم، جميع من تواصلت معهم لم تكن لديهم إجابة ولا يريدون تحمل مسؤولية التعليق رغم أنه ليس خارج دائرة اختصاصهم”، وقامت الإعلامية رفيدة ياسين في تغريدتها بإرفاق نسخة من نماذج المراسلات بينها وبين أحد المعنيين.
أبشع صورة
(لدنيا كعبة ياخ) هكذا بدأ الصحافي بصحيفة البيان الإماراتية عثمان فضل الله تعليقه على حائطة بفيسبوك، نشر عبرها الصورة للطفل قبل أيام، وأضاف: “الأمم المتحدة تجرّم عمالة الأطفال دون الخامسة عشرة”.
التيار
انتو مالكم!؟؟ اكيد بياخد بالدولار.. الصحفية الموهومه دي ما لقت الا الصوره دي!!!يوجد الاف الاطفال يعملون في غسيل السيارات اشمعني يعني!؟؟ما عندك موضوع…. الاف الاطفال المشردين ياكلون من القمامة الم يهزك هذا المنظر!؟؟عايزة تظهري بس…. والله انا لو لقيت اي شغل يلمني مع ناس الامم المتحدة اشتغلها انشاءالله انظف ليهم الحمامات علي الاقل القي لي بقشيش بالدولار واكيد الشافع ده شماكي عشان حتجيبو ليه هواء خلو يسترزق يا وهم انتو…. خلاص يا انديرا غاندي شوفي ليه شغل لو امره بهمك…. تدعون المثاليه وحقوق الانسان وانتم ابعد منها
بالله انتو بالذات تسكتو يا ناس روفيده وغير رفيده ، هذه ليست قضيه ولاتستحق كل هذه الجلبه . عندنا طفل __ ومن الصوره لا أعتقد انه طفل بالمعنى الدقيق __ هذا الشاب عاطل عن العمل ، ولا يجد ما يسد به رمقه ، وجد امامه فرصة لكسب بعض المال سوء فى مكتب الامم المتحده او غيرها ، فأخذ بمبادرة القيام بغسل سيارة الامم المتحده كما اعتاد ان يفعل يومياةمع سيارات اخرى ولم يسو عليه احد ولم يعمل بالسخره انما يعمل بمقابل معقول اذا اراد ، واذا رفض فلن يقوم احد بضربهةاو سجنه او تعذيبه …. الى آخر ما يقود له التفكير الطبيعى … لن يرفض العمل ، سيعمل وسياخذ حقه مباشرة من صاحب العربه وهى هنا الامم المتحده التى سنت التشريع .
السؤال هو هل هذه جريمه فعلا ؟ وهل تعرض هذا الشاب للاستغلال child abuse لمجرد انه غسل عربة تابعة للامم المتحده ؟؟ وهل قتلنا ما يخصنا من قضايا بحثا حقيقية لمثل هذا الشاب من مسكن ومأكل وعلاج وتعليم وترفيه ؟
صحافتنا تحديدا لا يحق لها اثارة مثل هذه القضايا لأنها عجزت عن معالجة اى مشكله وصارت تتبنى قضايا الحكومة العاجزه نيابة عنها وهىةالتى ساقته لهذا المصير ولا احد سوى الحكومه .
لسه يا محكر ما بقيتو على الرفاهيه بتاعة انكم تشتكو الامم المتحده او قيادات حكومة الجنوب . هذا يعتبر ترف فى الوقت الحاضر حتى لو كان جوهر الموضوع صحيح .
من شكله هذا ليس طفل وبعدين حكاية منع شغل الأطفال ده لا ينطبق مع هذا المحتاج الذي قد بموت من الجوع وهو محظوظ وجد الفرصة دي وهى شغلة سهلة وفي طاقته وليست من الأشغال الشاغة التي لا يتحملها الأطفال كمن يبيع في الشارع او في دكان والده
هذه الصحفية احسن تشوف ليها موضوع مهم
رسلوا الصورة للاعلام في الغرب لفضح ازدواجية منظمات ما يسمى بالأمم المتحدة, غير كده ما حيشتغلوا بيكم.
رفيدة ايه وزفت ايه.. الامم المتحدة ما ملايكة.. والسوداني مالو بيغسل عربية سايقها سنغالي ولا بنغالي عفوا.. الشي مؤهلاااااات بلا عقدة فارغة… الحكومة الخلت الولد خارج المدرسة هي المسؤول الاوحدعن الطفل .. لو طفل.. الحكومة الشردتو من دارفور بقتل اهله ربما.. وحرق قريتو ربما. هي السبب ولا حسادة عشان بياخد دولار… كدي ركزوا في البياكلو من الكوش وينوموا في المجاري او بيعملوا بدون راتب “عبيد بالمعني الحقيقي” بلا child abuse معاكم.. عالم منافقة .. انا ذاتي لو لقيت غسيل عربات في اليو إن داير.. ماحستير هندسة وعاطل في دولة يشغل فيها الفاقد التربوي وظايف انا وامثالي اولى بيها..
آل چايلد ابيوس آل.. تف عليكم
معلوم لدينا يا اخوان ان الاطفال الزين يتولون غسيل العربات يقومون بهزا العمل دون علم صاحب السياره سواء كانت ملاكى او امم متحدة و لزلك انا استبعد ان يكون بعلم المنظمة
لو ما اشتغل ياكل شنو؟
في اعتقادي الشخصي ان الصحفية انصرافية تريد ان تخلق موضوعا من اللا موضوع.
المشكلة الاساسية ليست في ان الطفل يعمل و لكن في ما الذي يدفع الاطفال القصر للعمل؟ خوفي ان يندم هذا الطفل و شقيقه في الصور بعد ان يتم ايقافهم او طردهم من العمل امام مكتب الامم المتحدة.
هل تصدق ان هذا الطفل (من ضمن الآلاف بل الملايين الهائمين على وجوههم) يعتبر نفسه محظوظا لانه وجد عملا حلالا يسترزق منه؟، غض النظر عن مدى مشقة العمل!! هل تعلمين حتى غسيل العربات في المواقع المميزة يحتاج الى واسطة؟!!!
هناك مواضيع اساسية يتهرب الصحفيين من تناولها و يلجاوون الى مواضيع اقل !
لماذا لا تتحدثون عن واجب الدولة في رعاية هؤلاء؟
لماذا لا تتحدثون عن المؤسسات التي كونت لرعاية الفقراء مثل ديوان الزكاة ؟
لماذا لا تتحدثون عن الراسمالية السودانية و الشركات الحكومية و الخاصة المتقاعسة عن القبام بالدور الانساني؟ في الوقت الذي يستعدون فيه لدفع المليارات في نفرات سياسية او حفلات تفاخرية او دفع المليارات للاندية لشراء اللاعبين؟
الامم المتحدة نعم لديها واجب وتقدم الكثير لرعاية الاطفال و الفقراء و النازحين، و لكن هل في مقدورها مساعدة كل الفقراء و الاطفال، خاصة اذا غاب دور المجتمع!! خاصة وان الامم المتحدة يعتمد في تمويله على الدول الاعضاء ولا تجبي الضرائب كالحكومات.
انتو مالكم!؟؟ اكيد بياخد بالدولار.. الصحفية الموهومه دي ما لقت الا الصوره دي!!!يوجد الاف الاطفال يعملون في غسيل السيارات اشمعني يعني!؟؟ما عندك موضوع…. الاف الاطفال المشردين ياكلون من القمامة الم يهزك هذا المنظر!؟؟عايزة تظهري بس…. والله انا لو لقيت اي شغل يلمني مع ناس الامم المتحدة اشتغلها انشاءالله انظف ليهم الحمامات علي الاقل القي لي بقشيش بالدولار واكيد الشافع ده شماكي عشان حتجيبو ليه هواء خلو يسترزق يا وهم انتو…. خلاص يا انديرا غاندي شوفي ليه شغل لو امره بهمك…. تدعون المثاليه وحقوق الانسان وانتم ابعد منها
بالله انتو بالذات تسكتو يا ناس روفيده وغير رفيده ، هذه ليست قضيه ولاتستحق كل هذه الجلبه . عندنا طفل __ ومن الصوره لا أعتقد انه طفل بالمعنى الدقيق __ هذا الشاب عاطل عن العمل ، ولا يجد ما يسد به رمقه ، وجد امامه فرصة لكسب بعض المال سوء فى مكتب الامم المتحده او غيرها ، فأخذ بمبادرة القيام بغسل سيارة الامم المتحده كما اعتاد ان يفعل يومياةمع سيارات اخرى ولم يسو عليه احد ولم يعمل بالسخره انما يعمل بمقابل معقول اذا اراد ، واذا رفض فلن يقوم احد بضربهةاو سجنه او تعذيبه …. الى آخر ما يقود له التفكير الطبيعى … لن يرفض العمل ، سيعمل وسياخذ حقه مباشرة من صاحب العربه وهى هنا الامم المتحده التى سنت التشريع .
السؤال هو هل هذه جريمه فعلا ؟ وهل تعرض هذا الشاب للاستغلال child abuse لمجرد انه غسل عربة تابعة للامم المتحده ؟؟ وهل قتلنا ما يخصنا من قضايا بحثا حقيقية لمثل هذا الشاب من مسكن ومأكل وعلاج وتعليم وترفيه ؟
صحافتنا تحديدا لا يحق لها اثارة مثل هذه القضايا لأنها عجزت عن معالجة اى مشكله وصارت تتبنى قضايا الحكومة العاجزه نيابة عنها وهىةالتى ساقته لهذا المصير ولا احد سوى الحكومه .
لسه يا محكر ما بقيتو على الرفاهيه بتاعة انكم تشتكو الامم المتحده او قيادات حكومة الجنوب . هذا يعتبر ترف فى الوقت الحاضر حتى لو كان جوهر الموضوع صحيح .
من شكله هذا ليس طفل وبعدين حكاية منع شغل الأطفال ده لا ينطبق مع هذا المحتاج الذي قد بموت من الجوع وهو محظوظ وجد الفرصة دي وهى شغلة سهلة وفي طاقته وليست من الأشغال الشاغة التي لا يتحملها الأطفال كمن يبيع في الشارع او في دكان والده
هذه الصحفية احسن تشوف ليها موضوع مهم
رسلوا الصورة للاعلام في الغرب لفضح ازدواجية منظمات ما يسمى بالأمم المتحدة, غير كده ما حيشتغلوا بيكم.
رفيدة ايه وزفت ايه.. الامم المتحدة ما ملايكة.. والسوداني مالو بيغسل عربية سايقها سنغالي ولا بنغالي عفوا.. الشي مؤهلاااااات بلا عقدة فارغة… الحكومة الخلت الولد خارج المدرسة هي المسؤول الاوحدعن الطفل .. لو طفل.. الحكومة الشردتو من دارفور بقتل اهله ربما.. وحرق قريتو ربما. هي السبب ولا حسادة عشان بياخد دولار… كدي ركزوا في البياكلو من الكوش وينوموا في المجاري او بيعملوا بدون راتب “عبيد بالمعني الحقيقي” بلا child abuse معاكم.. عالم منافقة .. انا ذاتي لو لقيت غسيل عربات في اليو إن داير.. ماحستير هندسة وعاطل في دولة يشغل فيها الفاقد التربوي وظايف انا وامثالي اولى بيها..
آل چايلد ابيوس آل.. تف عليكم
معلوم لدينا يا اخوان ان الاطفال الزين يتولون غسيل العربات يقومون بهزا العمل دون علم صاحب السياره سواء كانت ملاكى او امم متحدة و لزلك انا استبعد ان يكون بعلم المنظمة
لو ما اشتغل ياكل شنو؟
في اعتقادي الشخصي ان الصحفية انصرافية تريد ان تخلق موضوعا من اللا موضوع.
المشكلة الاساسية ليست في ان الطفل يعمل و لكن في ما الذي يدفع الاطفال القصر للعمل؟ خوفي ان يندم هذا الطفل و شقيقه في الصور بعد ان يتم ايقافهم او طردهم من العمل امام مكتب الامم المتحدة.
هل تصدق ان هذا الطفل (من ضمن الآلاف بل الملايين الهائمين على وجوههم) يعتبر نفسه محظوظا لانه وجد عملا حلالا يسترزق منه؟، غض النظر عن مدى مشقة العمل!! هل تعلمين حتى غسيل العربات في المواقع المميزة يحتاج الى واسطة؟!!!
هناك مواضيع اساسية يتهرب الصحفيين من تناولها و يلجاوون الى مواضيع اقل !
لماذا لا تتحدثون عن واجب الدولة في رعاية هؤلاء؟
لماذا لا تتحدثون عن المؤسسات التي كونت لرعاية الفقراء مثل ديوان الزكاة ؟
لماذا لا تتحدثون عن الراسمالية السودانية و الشركات الحكومية و الخاصة المتقاعسة عن القبام بالدور الانساني؟ في الوقت الذي يستعدون فيه لدفع المليارات في نفرات سياسية او حفلات تفاخرية او دفع المليارات للاندية لشراء اللاعبين؟
الامم المتحدة نعم لديها واجب وتقدم الكثير لرعاية الاطفال و الفقراء و النازحين، و لكن هل في مقدورها مساعدة كل الفقراء و الاطفال، خاصة اذا غاب دور المجتمع!! خاصة وان الامم المتحدة يعتمد في تمويله على الدول الاعضاء ولا تجبي الضرائب كالحكومات.