أهم الأخبار والمقالات

فضل الله برمة: مريم الصادق لم ترفض الإعلان السياسي ووساطتي بتفويض من الحزب

 لا أرغب في  الاستمرار  بعد المؤتمر العام في الحزب

 لست منزعجاً لآراء الشباب الذين طالبوا بسحب الثقة مني

 الخطأ الذي وقعنا فيه وراء انسحابنا من قاعة توقيع الإعلان السياسي

مقدمة:

بعد التوقيع على الإعلان السياسي الذي تم بين المكون العسكري ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأنهى الإقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه، سادت الساحة أجواء من التباينات حول هذا الاتفاق، فبعض منسوبي قوى الحرية والتغيير ومناصريهم رفضوا هذه الخطوة وقرروا مواصلة النضال إلى حين تحقيق أهدافهم كاملة، من خلال التظاهر السلمي، وتطابق هذا الموقف مع الحزب الشيوعي الرافض لشراكة المكون.

، فيما أبدى البعض الآخر مرونة، ودعا إلى العمل بقاعدة من لا يدرك كله يدرك جله، هذه الحالة السياسبة أدت إلى إفراز استقطابات حادة واختلافات حتى داخل الحزب الواحد، حزب الأمة القومي كان من أكثر الأحزاب التي تأثرت من هذا الاتفاق نتيجة لمشاركة رئيس الحزب في الوساطة وتأييده للإعلان السياسي بحجة إخراج البلد من الورطة السياسية حسب ماقال، فيما رفضت قيادات أخرى داخل الحزب، إضافة إلى الشباب، هذا الإعلان وأعلنوا الخروج للشارع لمقاومته.. اليوم التالي أرادت التعرف على أسباب هذا الاختلاف والموقف الحزبي حتى الآن، فالتقت رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء معاش فضل الله برمة ناصر في حوار تناول مسائل هذه القضية، إلى جانب قضايا الراهن السياسي وموقف الحزب منها،، فإلى مضابطه

 

حوار/فاطمة مبارك

 

 

 

،،، الإعلان السياسي الذي كنت أحد وسطائه قوبل بالرفض حتى داخل حزبكم هل كنتم تمثلون أنفسكم ام الحزب؟

 

الإعلان السياسي الذي صدر من الأخوين القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان والسيد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، كان البداية السليمة لإنهاء التوتر  والانقلاب الذي حدث في 25 اكتوبر وأدخل البلاد في أزمة حقيقية،

 

،،، دعنا نعود للسؤال هل كنت تمثل نفسك في الوساطة بين العسكريين ورئيس الوزراء ام تمثل الحزب ؟

 

كنت أمثل حزب الأمة القومي في هذه الوساطة، نحن مجرد ماحصل الانقلاب أصدرنا بياناً ، اجتمعنا كقيادات للحزب في المجلس التنسيقي وناقشنا كيفية التصدي للانقلاب، وكونا لجنة لدراسة الأمر وإعداد رؤية حتى نتحرك وفق وسائل علمية، وأعدت الدراسة بالفعل.

 

،،، على ماذا احتوت هذه الدراسة؟

أهم ماجاء فيها، التأكيد على أن حزب الأمة  القومي حزب لديه مسؤولية تاريخية نحو البلد وتاريخ في النضال وإيمان قاطع بالديمقراطية، ويكفي أن رئيسه الراحل السيد الصادق له كتب عن الديمقراطية و الديمقراطية تمثل مبادئنا، ويجب أن نقاوم، لكن رغم ذلك لن نقف محايدين ، يجب  أن نقوم بمسؤوليتنا نحو الوطن ونخلصه من هذه الورطة بالوسائل السلمية المتاحة.

 

،،، طالما كانت مشاركتك  تمثل الحزب لماذا رفضت بعض قيادات حزبكم هذا الإعلان ؟

 

قلت لك؛ نحن اجتمعنا وتحركنا وفق رؤية وكونا لجنة سداسية على أساس  أن مجموعة منا تتحرك مع العسكريين ومجموعة تتحرك مع المدنيين السياسيين، وأنا تحركت مع القوى السياسية، كنا كلنا نتحرك هنا وهنا وكونا لجنة للاتصالات.

،،، هل قمتم بتنوير عضويتك؟

تم تنوير ناسنا وعقدنا اجتماع المكتب السياسي ، والمجلس أجاز تحركنا، وتوصلنا لهذه الأشياء، وأثناء تحركنا، تحركت أنا مع القوى السياسية في إطار الوساطة.

 

،،، رغم حديثك عن تفويض الحزب لشخصك إلا أن شباب حزب الأمة تبراوا من هذا الإعلان! ماردكم؟

الشباب الذي خرج في أمدر مان هم أبناء الأنصار ، نحن فخورون بهم وبمعارضتهم ونشجعهم على ذلك.

،،، انتم من توسطتم حتى ولد الإعلان السياسي، فكيف تشجعهم على معارضته أليس في ذلك تناقض؟

 

نحن حزب ديمقراطي، أية شخص فيه يعبر عن آرائه وأنا شخصياً غير منزعج لآراء شباب الحزب؟

،،،لكن يبدو أنه غير مقتنع برؤيتكم؟

الشباب متشبع بالحماس ولديه رؤية لا نستطيع إيقافه إلا بالنتائج.

،،، هم مضوا إلى أبعد من ذلك حينما قرروا سحب الثقة منكم مارأيكم؟

 

كما قلت أنا غير منزعج.. هذا حماس الشباب  وهذه هى الممارسة الديمقراطية.

 

،،، هل فعلا شرعوا في سحب  الثقة منك؟

لا أبدًا ، اريد أن أقول لك في موضوع سحب الثقة، انا لم أتقلد منصب رئيس الحزب صدفة، وإنما كنت أشغل  منصب النائب الأول لرئيس الحزب قبل رحيل السيد الصادق

في الأيام الأخيرة السيد الصادق عمل سبع لجان، جعلني على رئاستها كلها، كل مايعمل لجنة كان يقول لي، اللواء انت رئيسها لشيء يعلمه هو وكنت بسأل نفسي عن السبب، لكن قررت أن لا أرفض طلبه.

 

،،، ماذا كان يريد ؟

 

كان يريد أن يجعلني في الصورة بعد رحيله وأنا من جانبي لم أرفض طلبه، كما أشكر إخواني في الحزب الذين اختاروني لتكملة المشوار، وهذه ثقة غالية وانا سأكمل هذا المشوار، لكنني لا أتطلع لشيء.

،،،يبدو أنك زاهد في تولي المناصب الحزبية؟

أنا عملت بالجيش حتى وصلت رتبة لواء وعملت في كل أنحاء السودان وكنت رأس دولة ووزير، لا توجد وظيفة يتطلع لها الأشخاص لم أتقلدها والحمد الله، وصلت من العمر عتيا وليس لدي حاجه غير ما أقدمه لوطني،

 

،،،نعود لموضوع سحب الثقة ؟

في موضوع سحب الثقة، أنا أريد أن أصل بحزبي إلى المؤتمر العام والسيد الصادق كان يقول لي في المؤتمر العام سأستقيل وأتفرغ إلى الكتابة، قلت له أنا معاك ولأنني لا أريد أن أتخلى عنك(سأشيل) معك الشيلة حتى المؤتمر العام. (هسا انا بوصلن المؤتمر العام كفايه خلاص )

 

،،، متى  ستعقدون المؤتمر العام ؟

الآن نحن في مرحلة التحضيرات للمؤتمر العام، وهو الأساس في الانتخابات..حتى نقيم مؤتمراتنا في كل الأقاليم.

 

،،، معارضة الشباب وبعض القيادات جعلت موقف الحزب مرتبكاً ؟

 

معليش، نحن نعرف ماتوصلنا إليه من نتائج ووصل له البلد بمجهوداتنا، أنا أجد المبررات لحماسهم،  لكن عندما يصلون إلى مانصبوا لتحقيقه سيصلون  لنتيجة، وإذا كان هناك بديل أفضل من هذا الاتفاق، يقولون لنا الأفضل، وافتكر ماأنجزناه لم ينجز من قبل، العساكر عندهم مبداfor ever .. return back never ف كونو يرجعوا من الانقلاب هذا إنجاز، كما أننا لانعمل من أجل أفراد، يجب أن يميز الناس بين قضايا الحزب وقضايا الوطن والقضايا الشخصية، هذه كانت قضية وطن أردنا إعادة حقه في الممارسة الديمقراطية ونجحنا وسنترك المجال للناس لتحكم علينا أو على غيرنا.

 

،،، ألا تعتقد أن معارضة الشباب ستضعف الإعلان السياسي؟

بدون شك، هم حتى الآن غير مقتنعين، لكن نحن مقتنعون بأن الحل السلمي هو أفضل الحلول، وحتى الأحزاب فيها اختلاف؛ هناك من يريدون إسقاط النظام، أنا شخصياً مع التحالف المدني العسكري، لاتوجد بلد في الدنيا تمشي بجناح مكسور، وإنما تمضي بكل عناصرها وقواها.

،،، ماهى هذه العناصر؟

تتمثل في العنصر السياسي، الدبلوماسي، الإعلامي، الاقتصادي، العسكري يجب أن تمضي هذه العناصر مع بعضها البعض لتحقيق الغايات النهائية، هناك من يقولون الجيش للثكنات، في حين أن في كل المجالس قائد المنطقة عضو في مجلس الأمن لايمكن فصلهم.

 

،،،وسط هذه الاختلافات حول الإعلان السياسي داخل حزب الأمة القومي نود التعرف على الموقف الرسمي للحزب؟

موقفنا أننا مع هذا الإعلان السياسي الذي أنجز، لأنه استطاع إعادة المسار الديمقراطي بوسائل سلمية ودون مشاكل، وكان هذا الأمر صعباً بعد الانقلاب الذي حدث، كما حقق هذا الإعلان مطالب الشارع الذي كان ينادي بعودة حمدوك والوثيقة الدستورية، وحققنا عودة حمدوك والوثيقة واوقفنا التعينات وقمنا بإطلاق سراح المعتقلين وحققنا ماكان يطالب به العالم الخارجي الذي ربط تقديم المساعدات بعودة حمدوك.

،،، لكن حتى الآن لم يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين… ما السبب؟

 

أطلق سراح بعضهم والعافية درجات، الناس يجب أن تهتم بالموقف السليم الذي  اتخذناه، نحن مع إطلاق سراح جميع المعتقلين ومصرين على ذلك، تم إخراج بعضهم في العاصمة والأقاليم، وموضوع المعتقلين كان من القضايا التي حظيت بنقاش مستفيض مع اخوانا العسكريين، النقطة الأولى كانت العودة للوثيقة الدستورية حتى نعود للمسار الديمقراطي .

 

،،، لماذا انسحبتم يوم توقيع الإعلان السياسي من القاعة، انت والأمين العام للحزب الواثق البرير؟

نحن كنا مقررين أن تجد وثيقة الاتفاق، السند السياسي قبل التوقيع عليها، والأخ حمدوك كذلك  كان يقو ل لنا، إنه مستعد لأي عمل وطني، لكن يجب أن يكون بموافقة الحاضنة السياسية هى قوى الحرية والتغيير، لكننا أخطأنا.

،،، أخطأتم في ماذا ؟

كان يفترض أن ننور أحزاب  قوى الحرية والتغيير بالإعلان السياسي، خاصة أن ماتضمنه الإعلان يمثل مطالبها، واليوم التالي يتم التوقيع عليه، لكن الناس كانت مبسوطة بالوصول لاتفاق، وقالوا نحن نحتاج  إلى إعلانه، ولما أتينا للقاعة وجدنا أشخاصاً لايمثلون الحرية والتغيير، لذلك انسحبنا.

 

،،، قيل إنكم تحدثتم بلسان قوى الحرية والتغيير وقلتم إنهم موافقون على الإعلان؟

ما جاء في الإعلان السياسي كان يمثل ماكانت تنادي به قوى الحرية والتغيير، وهو عودة الوثيقة الدستورية وحمدوك وإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف التعيينات، نحن حققنا هذه المطالب فهل كانت لها مطالب خلاف ذلك،

 

،،،  يعتقد البعض أن موقف حزبكم  أصبح متنازعاً عليه ،  من يحكم الحزب انت ام الواثق البرير؟

أنا رئيس الحزب والواثق الأمين العام، والدستور حدد لكل شخص مهامه واختصاصات، الواثق يقوم بتنفيذ قرارات الحزب، ورئيس الحزب المنفذ الأعلى، الراحل السيد الصادق عمل مجلس التنسيق لتوسيع قاعدة اتخاذ القرار، مكون من كل قيادات الحزب ومؤسساته، المكتب السياسي يجيز قرارات الحزب،

،،، هذا معلوم بالضرورة، لكن يبدو أن هناك تداخلاً و صراعاً داخلياً بينك والواثق؟

ليس بيني وبين الواثق خلاف، أي شيء يتم بالتشاور، والواثق لاينفذ شيئاً دون إخطارنا، وهو في حدود مسؤولياته.

 

،،، قيل إن رفض دكتورة مريم للإعلان السياسي أحدث ربكة داخلية؟

أبداً ، مريم مارافضه الإعلان السياسي، لكن أريد أن أقول لك، هناك أشخاص كثيرة عندها وجهة نظر مختلفة في الحزب، وحرية الرأي مكفولة للجميع حتى الشباب ، لكن الرأي النهائي هو رأي المؤسسة

،،، الا تقود هذه الخلافات إلى انشقاقات؟

حزب الأمة القومي، متماسك وتربط بين أعضائه علاقات طيبة، لكن حرية الرأي مكفولة للجميع داخل المؤسسة.

 

،،، يتم تداول حديث عن أن مريم اشترطت موافقتها على الإعلان السياسي بعودتها إلى منصب الخارجية؟

هذا حديث غير صحيح، مريم لم تكن حريصة على المناصب، الحزب هو من كلفها بمنصب وزارة الخارجية، وشهادة للتاريخ هى وطنية من الدرجة الأولى وشجاعة، وتبدي رأيها بوضوح، وهذه تربية السيد الصادق لنا، نحن نتبع نهجه في كل خطواتنا، والآن موضوع الحوار الذي شارك فيه الحزب، كان أحد وسائله.

 

،،، هل لازلتم مع أحزاب المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، على خلفية أن البعث العربي الاشتراكي والمؤتمر السوداني و الاتحادي المعارض غير موافقين على الإعلان السياسي؟

هم أحرار، لكن هل هم غير موافقين على ماحققناه، هل يريدون إسقاط النظام لوعندهم قوة (اليسقطوهو)، لكننا مقتنعون أن الشراكة بين أبناء الوطن هى الأصل.

،،،لم تجب علينا.. نحن نسأل عن مصير تحالفكم كقوى حرية وتغيير – المجلس المركزي؟

 

نحن لدينا عهود وشراكة مع المؤتمر السوداني والبعث العربي الاشتراكي والاتحاد المعارض فهل نقوم  بنقضها.

،،، الوثيقة بعد 25اكتوبر طالتها بعض التغييرات ما ذا سيحدث بشأنها ؟

، سيحدث تصحيح للوثيقة، قبل الانقلاب كان عندنا رأي مع كثير من القوى السياسية فيها، سيتم إعادة  الحرية والتغيير وماتتطلبه من إصلاحات ، وقلنا لابد من ميثاق شرف يحكم ماتبقى من الفترة الانتقالية بين العسكريين والمدنيين.

،،، كيف سيتم كل ذلك ؟

نحن الآن شغالين على أساس تكوين كتلة وطنية أكبر لتكون حاضنة سياسية تضم كل القوى عدا المؤتمر الوطني، بما في ذلك الإدارة الأهلية والطرق الصوفية.

 

،، ماذا عن الحركة الإسلامية؟

الحركة الإسلامية أدانت الانقلاب ومادامت أدانته نرحب بها كمؤسسة وليس كأفراد شاركوا وكان لبعضهم بصمات واضحة في النظام السابق..

 

،،، في بيانكم الذي صدر بعد تدشين الإعلان السياسي، رفضتم الانقلاب، فيما اعتبرتم ماتم اتفاقاً ثنائياً رغم مشاركتكم كوسطاء؟

 

الخلاف كان بين السيد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان  ورئيس الوزراء السيد دكتور عبد الله حمدوك، هذا اتفاق بينهما ونحن أردنا إرجاع الأمور إلى طبيعتها من خلال التشاور لكننا لم نجلس، إنما جلس، حمدوك كممثل للحاضنة السياسية والبرهان كممثل للقوات المسلحة

،،، فهم البعض ورود كلمة اتفاق ثنائي في بيانكم بمثابة ترضية للقيادات المعارضة لمشاركتهم في وساطة الإعلان السياسي؟

لا أبداً ، لأن الموضوع الأساسي بين طرفين كما قلت لك، ونحن أخذنا من القوى السياسية تفويضاً للحضور.

،،، هل سيتم تكوين حكومة  تكنوقراط مستقلة ام سيكون لهؤلاء التكنوقراط صلة بالأحزاب؟

الوثيقة الدستورية الأولى قالت تكنوقراط مستقلة واتفاق جوبا قال حكومة وطنية مستقلة، والفرق بينهما أنه يمكن أن يكون هناك أحزاب، لكن غير مختارين بصفتهم الحزبية، وإنما وفقاً لكفاءاتهم هذا  إذا مضت الأمور في تجاه كفاءات وطنية، لكن إذا مضت في اتجاه كفاءات تكنوقراط مستقلة هذا يعني عدم وجود انتماءات حزبية.

 

،،، أيهما يفضل حزب الأمة القومي؟

نحن نريد الخيار الذي يختاره رئيس الوزراء لتنفيذ عمله، حزب الأمة من البداية كان رافضاً لموضوع المشاركة في السلطة، وهذه كانت دعوتنا لقوى الحرية والتغيير أن نترك المشاركة في السلطة للتكنوقراط ونمضي لإعادة تنظيم أحزابنا، لكن لم يلتزموا بهذا الاتفاق، الأمة القومي الحزب الوحيد الذي لم يشارك في البداية

،،، لكنكم عدتم للمشاركة؟

شاركنا لأن الأمور لم تمض بالطريقة التي اتفقنا عليها،  الآن هذا هو مبدؤنا، الانتخابات تبقى لها عام وسبعة أشهر، يجب أن  تعمل الأحزاب على الإعداد للانتخابات وتترك رئيس الوزراء يكوّن حكومته من التكنوقراط، فقط يمكن أن تتم استشارتنا حتى لا يتم اختيار أشخاص لدينا فيهم رأي.

،،،

 

،،، في بداية حديثك قلت تحركتم في موضوع الوساطة، مع قوى سياسية، من تقصد بالقوى السياسية؟

أقصد أحزاباً من قوى الحرية والتغيير وشخصيات وطنية، ونحن من البداية قلنا نريد خلق كتلة وطنية، وهؤلاء كانوا يمثلون أحزاباً سياسية وفيهم وطنيون.

 

،،، هل كانت معكم أحزاب من قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي؟

نعم، كان معنا يوسف محمد زين من الاتحادي وحيدر الصافي من الحزب الجمهوري، وشخصيات أخرى غيرهم من ضمنهم السياسي والأكاديمي دكتور مضوي إبراهيم ونبيل أديب ومولانا تاج السرالحبر النائب العام السابق، قابلنا البرهان وكنا مفوضين من أحزابنا، وأيضا جمعنا القوى السياسية، مايعني أننا مكلفين من أحزابنا ومن القوى السياسية، وأصدرنا بياناً أدنا فيه الانقلاب.

،،،لكن المؤتمر السوداني وحزب البعث العربي لم يكونا معكم ؟

 

حزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن معنا والمؤتمر السوداني كان أعضاؤه معتقلين، لكن قبل يومين اتصلت على   الأخوين علي السنهوري وعمر الدقير لحضور اجتماع في إطار سعينا لتكوين الكتلة الوطنية  ولم يحضرا.

 

،،،من من القوى السياسية كان معكم؟

كل أحزاب الاتحاديين عدا التحالف الاتحادي يعني (ناس يوسف محمد زين، محمد عصمت، محمد الهادي، حركة حق، ساطع الحاج، كمال اسماعيل)  وناس حضرة والاتحاد المعارض.

اليوم التالي

‫4 تعليقات

  1. كتر خيرك يا عم فضل الله
    اعذر كل من ينتقدك انتقاد عنيف فالمشاعر متوترة و يغلب عليها عنفوان الشباب
    ما فعلتوه كان طريق ثالث بين الحكم العسكري و سناريو سوريا و هو افضل الخيارات السيئة
    القتله من شعبنا في كل شارع للأسف و الكيزان متربصين من ورائهم
    البهم هو الانتخابات الحرة و ليس الفترة الانتقالية
    و تم جميلك و ادو البرهان و حميدتي حصانة قانونية من جرائمهم عشان يسلموا الحكم في نهاية الفترة الانتقالية و ما يجعلوا حكم السودان درقة لحماية نفسهم من المحاكمة كما فعل البشير لفترة طويلة.
    عندما جلس الشعب مع العسكر بعد فض الاعتصام تناسي مئات الالاف من قتلى اهلنا في دارفور من اجل البلد و كان ذلك عين العقل
    الان يجب علي الناس ان تضغط علي جراحها و تدي العسكر حصانة
    من الغباء ان نطلب من البرهان و حميدتي تسليم الثروة متمثلة في شركات الجيش و السلطة و هم علي رأسها عشان نعدمهم فيما بعد.
    لن يسلموا و سيدفع الشعب ثمن ذلك.
    الناس تعقل و تدهيهم مخرج امن
    المسيرات ضد حمدوك ح تضعفوا امام العسكر
    ضغط الشارع يجب ان يستمر لكن يدعم حمدوك ضد العسكر
    مرة تانية شكرا

  2. أذهب إلى القصر رئيسا وسأذهب إلى السجن حبيسا شغل الكيزان وناس حكومة وناس من نفس الحزب مركبين مكنة معارضة شغل الحزب الشيوعي والصادق الله يرحمه معارض وولده وبنته في الحكومة وهسه برمة ناصر عامل بيحاور باسم الحزب وقائد الصلح والمنصورة قاعده بعيدة وعامله نفسها ما راضيه والشغل فايت اضانها وعارفاهو وموافقه عليهو الشغل ده انتهازي لئيم ومقزز ده غير انه بقى قديم وبقى مسيخ وبايخ شباب اثورة ديل يكونوا حكومة انتقالية ويحكموا الفترة الانتقالية والاحزاب تجهز نفسها للانتخابات لانه فرصتكم اخدتوها يا احزاب الغفلة والفشل وغير الفشل والنهب والسرقة والمشاكل والنقار ما شفنا منكم شي خلوا الشباب ديل يحكموا الثورة لانه التغيير ده عملوهوا هم وروهو بدماءهم كرهتونا العيشة حقوا تخجلوا وتختشوا شوية بقى

  3. هذا هو حزب الأمة يمسك نصف العصا فلا تزال مسرحيات الصادق المهدي ومنذ ايام الرئيس جعفر نميري تمارس حتي بين أبناءه وبناته فسياسة لسنا معكم ولا ضدكم أصبحت هي السمة الغالبة لحزب الأمة خرج الصادق معارضا وابنه وابن عمه يشاركون مع النظام الان مريم الكذابه تمارس نفس السياسة تتحدث بلسان وتعمل تحت الطاولة بلسان اخر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..