مجموعة من الناشطين وقيادات سياسية ينظمون وقفة إحتجاجية- صور

حسن اسحق
نظم مجموعة من الناشطين وقيادات سياسية وقفة احتجاجية ظهر اليوم الاربعاء من امام المفوضية القومية لحقوق الانسان – تنديدا بالهجمة الأمنية الشرسة علي السياسيين والناشطين والطلاب ، واعتقلت الأجهزة الامنية القيادي نورالدين صلاح الدين
كانت السلطات اطلقت سراح بعض الطلاب من جامعة الفاشر بغرب السودان بالضمان بعد حبسهم عدة ايام في سجن شالا ،





[/CENTER]
افاق النظام الفاشستى من قفته بعد أن تجول هذا الافاك بقاع السودان كافة مخاطبا الحشود الجماهيريه التى اصطفت عنوة و مكرهين وتحت ضغوط ممنهجه من رؤسائهم والمدراء و ارباب العمل من بنى الشيطان الانتهازى مهددين البسطاء بالخروج و التطبيل و التهليل و الا يفقد مصدر رزقه و يطرد اطفاله من المدارس و يحرم من بطاقة التأمين الصحى و بعضهم هدد بنسف بيوتهم و تشريدهم من املاكهم ويا للخزى و يا للندالة و يا للفجور فى الخصومه و يا للعار لنظام متكبر متجبر أسس لاهانة المواطن و تريعه و استقلال ابسط مقومات الحياة من غذاء و دواء كسلاح ليذل به البسطاء و يجلهم مطية و مسخرين لخدمته و تحت الطلب متما شاء ؟
الاحجام عن الاقتراع و الصمود الذى واجه به الشعب الابى المقدام المعلم هؤلاء اللصوص التيوس الانزال أكلى السحت سافكى الدماء زهلوا و لم يصدقوا ما راته عيونهم من موقف مشرف من هذا الشعب الذى قاسا و عانا و نال من العذاب و الشتائم ما لم يخطر على بال و لم نعهده و لم نشهده منذ الاستقلال الى أن جاء هؤلاء الشرذمة من بنى كوز مدججين بالسلاح و استولوا على السلطه و ازهقوا دماءا بريئه دون جه حق و شردوا الكادر الادارى و الاطباء و الاستاذه و المعلمين و كل من لا ينتمى الى تنظيمهم الشيطانى الفاشستى ؟
التحية الى شعبنا العظيم صانع الثورات و شبابنا و حرائرنا الاماجد لموقفهم و صمودهم ؟
ليس بمستغرب من هؤلاء القتله ردة الفعل لما اصابهم من هلع و رعب و خوف من المصير المحتوم الذى ينتظرهم ولذلك سوف يكون أكثر عنفا و ضراوة فى تعامله مع المواطن البسيط و خصوصا النشطاء الشباب و المعارضة وهل هذا يثنينا و يخيفنا او نخضع اليهم و نكون صاغرين رعبا ؟
من سار على الدرب وصل و هذا ديدننا حتى نبلغ مبتغانا تشرق شمس الحرية .
السؤال الذى يطرح نفسه ماذا بعد الصمود و فى اجواء يكتنفها الضبابيه و المستقبل المجهول و ما هو الذى يخطط له هذا النظام الدموى فى مقبل الايام ؟
الحمد لله الذى لهذا و ما كنا لنتهدى .
لقد توحد الشعب و تناسى المرارات التى استغلها هؤلاء الشواطين لتشتيت الجماهير و بث الفتنه بين الاحزاب المعارضه و الشباب و الحرائر مستغلا القبيله و ما ينتظرنا من استباحة لدماء ابناء الشمال و قتل اذا وصل اى من الحركات المسلحه الى العاصمه ؟
مستغلا العنصرية التى من نهجه و صنيعته ؟
عليه يجب أن نكمل المسيرة و ما أخذ بالقوة لن يسترد الا بالقوة و كما ذكر مرارا و تكرارا هذا السفاح فى خطاباته وهطرقاته متحديا الشعب والشرفاء من ابناء الوطن فى القوات المسلحه و الشرطه و الامن وهم قله ؟
لنقدم الدعم الى اخوتنا فى جبهات القتال ماديا و معنويا و لوجستيا لنرفع من رحهم المعنوية و يكسروا الحصار المفروض عليهم و تكوين خلايا نايمه فى كل السودان تتحرك عندما يشتد الصراع و حصار المتظاهرين و هذا هو الحل الوحيد لاستعادة الوطنمن المستعمر اللعين .
.