تحليل للموقف بعد جمعة الشهداء .. وقراءة للمستقبل القريب

بقراءة زوايا المشهد وبواقعية يمكنني القول بكل ثقة ان احداث يوم الجمعة الذي اطلق عليه الناشطون “جمعة الشهداء” يحمل اعلانا بان الثورة دخلت مرحلة جديده، وهذا التحليل نتاج رصد للاوضاع علي الارض والاعلام واتصالات بعدد كبير من الصحفيين والناشطين :
اولا : اتسع نطاق المظاهرات وشمل اجزاء واسعة من ولاية الخرطوم، وعادت مدني بقوة من جديد ومعها الابيض وبورتسودان ومدن اخري كثيره، بعد الهدؤ النسبي الذي ساد الخميس.
ثانيا : بدات التظاهرات تاخذ طابعا نوعيا، من مؤشراته تجمع اعداد كبيره جدا في مكان واحد مثلما حدث في ميدان شمبات ببحري ومسجد ودنوباوي بامدرمان، وتحسن الاداء التنظيمي للمتظاهرين بحيث ان بعض التظاهرات سارت لمسافات ابعد واستمرت في المواجهة لساعات اطول في مكان واحد، علي العكس من معظم التظاهرات السابقه التي كانت تتبع اساليب الكر والفر.
ثالثا : نزول قيادات الاحزاب السياسية العليا بشكل شخصي في التظاهرات مثل قادة حزبي الشيوعي والمؤتمر ابراهيم الشيخ، وهو مؤشر علي قراءة هذه الاحزاب ان التظاهرات تمضي بنجاح والشارع يسجل نقاطا اضافيه.
رابعا : بدا صوت المجتمع الدولي يرتفع علي خجل بادانة الانتهاكات ضد المتظاهرين، ومن ابرز ماصدر يوم الجمعه من وزارة الخارجية الامريكية من شجب ما اسمته الحملة الوحشية لحكومة السودان ضد المتظاهرين في الخرطوم.
وايضا بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي، الذي اعربت فيه عن قلقها مما يجري في السودان، وبيان منظمة العفو الدوليه والمركز الافريقي للعداله والسلام المشترك الذي اتهم الحكومة السودانية بارتكاب انتهاكات واعمال قتل.
خامسا : طرد قناتي العربية واسكاي نيوز واقفال مكتبهما بالخرطوم مؤشر علي خطورة الاوضاع، وفورا انعكس الامر ايجابيا لمصلحة المتظاهرين حيث باتت اخبار القناتين موجهة بالكامل علي السودان وبمضمون عدائي ضد النظام.
سادسا : توقف سبع صحف لاسباب مختلفه لفت انظار العالم لوجود ازمة كبيره يريد النظام اخفاءها، ودعم هذا الموقف اعلان شبكة الصحفيين السودانيين دخولها في اضراب عن العمل.
سابعا : الملاحظ ان هناك اعداد معتبره من ائمة المساجد اقرت بمشروعية التظاهرات وتحدثت عن الظلم الواقع علي الشعب وبعضها التزم الحياد، وهذا تطور نوعي لم يسبق حدوثه حيث ان ائمة المساجد ظلوا يقدمون صكوك الولاء للنظام دائما. وقد يكون الامر مربوطا بالامتداد الاجتماعي والشعبي للتظاهرات وتاثيرها علي الائمة، والاشارات الخارجة من بعض علماء السعودية والمنددة بالقتل في السودان.
وفي هذا السياق، يعتبر ما ادلي به رئيس اتحاد العلماء المسلمين د.يوسف القرضاوي في خطبة الجمعه تطورا بارزا حيث حمل حديثه اتهاما مبطنا للسلطات بانها تقوم باعمال قتل تخالف الاسلام.
ثامنا : اعمال القتل واطلاق الرصاص والترهيب تركزت يوم الجمعه في مناطق الصفوة الاجتماعية والطبقات المسيطرة ومثال لذلك المنشية، ودنوباوي، شمبات وهو مايعطي المظاهرات دفعات اضافية من سكان هذه المناطق وغيرها ذوي النفوذ والسطوة الماليه والسياسية والاجتماعية وهو ماقد يمتد تاثيره لعناصر داخل النظام.
تاسعا : طلب الحكومة التركية من مواطنيها عدم السفر للسودان واعلان ذلك اعلاميا من حكومة ترتبط بعلاقات قوية مع النظام وتربطه بها وشائج ايدلوجية، قد يكون نتيجة قراءة للاوضاع والمستقبل وسينعكس بسرعة علي مواقف الكثير من الدول بجانب الشركات في القريب العاجل خصوصا في حال استمرار التظاهرات الايام القادمه.
وبمحاولة قراءة المستقبل القريب ابتداءً من السبت، فانا اتوقع اتساع نطاق التظاهرات وحجمها واعتمد في هذا التوقع علي :
*سقوط عدد كبير جدا من الشهداء – لم يألفه وسط السودان – منذ اندلاع التظاهرات يفوق المائتين، وماسيخلفه هذا من غضب ورغبة في الانتقام.
*مظاهر تذمر وانخفاض الروح المعنوية للجنود الذين تم وضعهم في حالة الاستعداد لاكثر من اسبوع، ومن المعروف ان الجنود لهم درجة محدده من التحمل يبدا بعدها اداءهم في الانخفاض، وستؤدي بهم هذه الحالة للهروب واخلاء الساحات للمتظاهرين او اطلاق النار بعشوائية وبكثافة، وكلا الموقفين مضران بالنظام.
*ليس لدي النظام مايقوم به من مبادرات سوي مزيد من القتل والتنكيل، اي انه فقد زمام المبادرة وبات الآن في موقف الدفاع.
*اذا استمرت التظاهرات بنفس هذا المعدل حتي نهاية يوم الاحد فمن المتوقع ان تبدا دول الخليج العربي ومصر في فتح قنوات مع المعارضة وتقديم الدعم وهذا سيشكل عنصر دفع كبير.
ولابد من الاشارة الي ان يوم الاحد هو الاكثر اهمية من السبت، حيث تعاود الدولة والمؤسسات والشركات والاسواق اعمالها.
عادل صالح
فيسبوك
[url]https://www.facebook.com/abdel.saleh1/posts/10201566121169202[/url]
لابديل للعصيان المدني و التظاهر قرب القيادة العامة القصر و المطار يوميا ابداء من صباح الاحد الي زوال النظام طوا او استلام الجيش ادارة البلاد مؤقتا بشاركة شرفاء مختصين و نذيهين لاخلاف عليهم.
الاحد باذن الله سيشهد نهاية مافيا الانقاذ بسقوط الطاغية ومحاسبته داخل السودان ثم رميه لجنائية لتواصل معه ملف جرائمه الطويل!
قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل
كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم
كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى
الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام
فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق
فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين
لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة
صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول
كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات
أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية
وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن
تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل
مقال ممتاز ومحفر ويرفع الروح المعنويه لكن انا اقترح ان يكون التنسيق في كل شي يعني الناي في الاحياء يكون تنسيق بينهم التوقيت للخروج في التكتيك مع قوات الامن التنسيق علي مستوي الشلليات الاصدقاء زملاء المهنه يعني حتي نحن في الخارج سوف ننسق مع ناس الداخل في كيفيه التوجيه واننا متفائلون ومنتصرين باذت الله اولا وبتضحياتكم التي لا نخطي في تقديرها وانتم سلاسله اكتوبر وابريل واكتوبر مشرف في هذا الاسبوع فاتمني ان لا نخذله