لجان المقاومة تعلن مسارات مليونية 12 يناير

أعلنت لجان المقاومة عن مسارات مليونية 12 يناير، والتي تُنظَم استنكارا لجُرم اغتصاب طفلة مسؤول بلجنة التفكيك، وزيادة الزخم في المناداة بإسقاط الانقلاب.
وفي نهار الجمعة 6 يناير 2023، اختطف ثلاثة أشخاص يُرجح انتماؤهم لنظام الحركة الإسلامية المُباد، طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي ابنة مسؤول في لجنة التفكيك؛ اختطفوها حينما كانت تنتظر المواصلات العامة بالقرب من منزلها، واقتادوها إلى منزل آخر واغتصوبها وأخبروها أن تبلغ والدها بما جرى.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “يدخل علينا يوم جديد في سلسلة مقاومة شعبنا للسلطة الإنقلابية والانتهاكات الدنيئة والفظيعة والبشعة في طغيانها التي تجاوزت حدودها، وطالت يدها كنداكاتنا الباسلات”.
وأفادت بأن وجهة مليونية12 يناير النهائية، ستكون شارع الستين بالخرطوم، حيث “تبدأ بزغاريد الكنداكات وهتافات التروس مطالبين بإسقاط السلطة الانقلابية وقيام سلطة الشعب”.
وأشارت إلى أن نقطة التجمع ستكون في محطة البلابل مع تقاطع شارع عبيد ختم، على أن يبدأ التجمع في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ومن ثم التحرك إلى شارع الستين بعد ساعة من زمن التجمع.
ومنذ أكثر من عام، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 122 متظاهرا.
وتقول منظمة (حاضرين) التي تقدم خدمات الرعاية لمصابي المواكب، في تقرير، إن فريقها العامل رصد أكثر من 7 آلاف مصاب بينهم ما يزيد عن 400 طفل. ومن بين الإصابات 955 إصابة بالرصاص و274 حالة بطلق ناري متناثر “خرطوش” و65 بسبب الدهس بواسطة سيارات الانقلاب.
ووفقًا للتقرير، الذي يُغطي من 25 أكتوبر 2021 إلى 4 أغسطس 2022، فإن 9 من بين الإصابات أدت لحدوث درجات مختلفة من الشلل، وجرى استئصال العين المصابة لـ 12 ثائرًا، إضافة إلى تسجيل 50 حالة عنف جنسي.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
لماذا الاصرار على تسمية هذا الشارع باسم عبيد ختم و عبيد ختم يجسد الصورة السيئة للكيزان في انقى صورها؟