تراجع اسعار الأسمنت وحديد التسليح…9 آلاف عامل أجنبي بالسودان.

كشفت جولة لـ (الرأي العام) عن تراجع في اسعار حديد تسليح بعد الزيادة الكبيرة التي شهدتها في الاسابيع الماضية ليتراجع الى (2500) جنيه بعد أن ارتفع سعر الطن الى (2850) جنيهاً. ويقول الجعلي محمد الحسن تاجر بسوق مواد البناء والتشييد بشرق النيل ان طن السيخ تراجع الى (2500) جنيه للصنف الجيَّد و(2400) جنيه للأنواع الأخرى لمقاسي (5.4) في حين ظل سعر السيخ مقاس (3) لينية في حدود (2600) جنيه، وأضاف الجعلي هذا أدى الى انتعاش حركة السوق بعد الركود الذي استمر لعدة اسابيع وأشار الجعلي الى تراجع اسعار الأسمنت حيث انخفض سعر الطن لـ (540) جنيهاً بدلاً عن (560) جنيهاً في الاسبوع الماضي. وعزا التجار ارتفاع أسعار الأسمنت رغم زيادة الانتاج المحلي من الأسمنت وإعلان اكتفاء البلاد من هذه السلعة الى سياسة المصانع الجديدة وبحثها عن الربح الكبير وفي اسرع وقت، بجانب الرسوم المفروضة من جانب المحليات والمركز، وتوقع التجار تراجع أسعار الأسمنت والسيخ، وعزا الكثير من التجار تراجع الاسعار الى اتجاه أصحاب الشيكات والالتزامات إلى البيع والكسر.. في حيث يرى جورج مدير المبيعات بمصنع الأسعد ان البيع بأسعار أقل من السوق له طلبيات باسعار قديمة قام المصنع بتسليمها للعملاء، وحول سعر الطن بالمصنع والبالغ (3000) جنيه قال جورج تحكمنا في ذلك اسعار الخام العالمية لا سيما وان المصنع يتعامل بأجود الخامات العالمية.

الرأي العام

[COLOR=blue]9 آلاف عامل أجنبي بالسودان[/COLOR]

الخرطوم : الصحافة: ارتفع عدد العمالة الأجنبية فى السودان إلى حوالى تسعة آلاف شخص حسب إحصاءات صادرة عن وزارة العمل، وقال المختص فى شؤون علاقات العمل د.عبدالرحمن حيدوب إن أسباباً عديدة تضافرت لدخول العمالة الوافدة، أبرزها الخبرات وانخفاض تشغيلهم.
وأشار فى منتدى حول إحصاء العمالة خلال برنامج لإعداد 212 من الفنيين فى مجال التقنيات الكهربائية، إلى أهمية إجراء مسوحات لتحديد العمالة السودانية المتخصصة وحصرها باستمرار، مبيناً أهمية زيادة التنسيق بين أصحاب الأعمال والشركات والنقابات والمستثمرين الأجانب.
ودار جدل كثيف في السودان خلال العام الماضي حول العمالة الوافدة، وطالبت جهات عديدة بترحيل كل العمالة التي تقوم بأعمال هامشية، خاصة البنغلادشية، وحددت وزارة العمل السودانية نهاية العام الماضي لترحيلهم، فيما دعت جهات عديدة إلى التمسك بالعمالة الفنية والماهرة والاستغناء عن العمالة الهامشية
الصحافة