كلمات لها ما بعدها..!ا

بالمنطق
كلمات لها ما بعدها..!!!
صلاح عووضة
٭ استشهدنا مرة بقصة درس في السياسة علمنا إياه الحق تعالى في كتابه العزيز عبر «حواراته!!» مع إبليس حين عصى أمره بالسجود لآدم..
٭ درس في كيفية تقبُّل الرأي الآخر في إطار الشورى والديمقراطية..
٭ وللسبب هذا – وغيره – ظللنا نقول دوما إن الممارسة الديمقراطية الراشدة هي من صميم الدين وليست رجساً من عمل الكفار والصليبيين والعلمانيين..
٭ فهي النظام السياسي الوحيد في العالم الذي يكفل للإنسان كل ما عدَّه الإسلام حقاً له كالحرية والكرامة و«المعارضة!!» وإبداء الرأي..
٭ لم يقل رب العزة للملائكة: «كمِّموا فم هذا المعارض!!»..
٭ ولم يقل لهم: «خذوه وألقوا به في السجن!!»..
٭ ولم يقل لهم: «اجلدوه بالسياط، واصعقوه بالكهرباء، وانزعوا أظافره»..
٭ لم يأمر خالق «الملوك والرؤساء!!!» بأيِّ من ذلكم وإنما جادل إبليس في عدم انصياعه لأوامره..
٭ وأوامر رب العالمين ليست مثل أوامر من خلق من ملوك ورؤساء قابلة للخطأ..
٭ ولكن من الملوك والرؤساء هؤلاء من لا يقبل أي رأي يشذَّ عن قاعدة «كلو تمام يا ريس»..
٭ فأيَّما رأي مخالف لسياسة «ما أريكم إلا ما أرى» هو بمثابة «انتقاص لهيبة الدولة!!!» ، و«تأليب للرأي العام ضد الشرعية»، و«قدح في حكمة القائد الملهم»..
٭ وقد يقول قائل هنا إن الله جلَّ وعلا قد طرد إبليس من نعيمه وجنته ورحمته وتوعده بأشد العذاب..
٭ وهذا صحيح، ولكن في المقابل فإن الحق استجاب لمطالب إبليس كافة ذات الصلة بـ «التمكين الدنيوي!!!»..
٭ أما العذاب ذاك فإنه مُرجأٌ إلى يوم الحساب.
٭ طلب الخلود إلى يوم يُبعثون فأجابه..
٭ طلب إطلاق يده في ذرية من أبى أن يسجد له فأجابه..
٭ طلب أكثر من ذلك مما يُستعان عليه بالخيل والمشاركة في الأموال والأولاد فأجابه وهو يعلم – أي الله – أن عباده ليس له عليهم سلطان..
٭ ولكن من الزعماء والرؤساء والملوك من لا يكتفون بطرد المخالفين لهم في الرأي من «نعيم!!» سلطتهم «التمكينية!!» و«جنتها!!» وإنما يسعون الى «التضييق»، عليهم حتى وهم «مطرودون!!» من رحمتهم..
٭ وفي سودان الإنقاذ هذا هنالك نماذج عديدة لمثل هذا «التضييق!!» الذي نتحدث عنه بسبب «الضيق!!» بالرأي الآخر..
٭ فقد «ضاقت» الانقاذ – مثلاً – بزميلنا الحاج وراق ذرعاً فـ «ضيقت» عليه الخناق حيثما ذهب يلتمس الرزق بعيداً عن «جنتها»..
٭ ضُيِّق عليه في جمعية الثقافة والتنوير – عقب خروجه الى ظاهر الأرض – فتركها..
٭ ثم ضُيِّق عليه في عدة مؤسسات صحفية فتركها جميعاً..
٭ ثم اضطر أخيراً إلى ترك السودان كله بحثاً عن الرزق في بلاد الله الواسعة.
٭ ومثل هذا التضييق «المُستتر!!» قد يُخفى على كثير من القراء فلا يرون في ما هو «ظاهر!!» من الأمر إلا حباً في التنقُّل بدافع من مللٍ ، أو « «عادة» ، أو رغبة في تحسين الوضع المادي..
٭ وفي مجال الصحافة هذا تحديداً انتهجت الإنقاذ – في الآونة الأخيرة – نهجاً «ناعماً!!» في التضييق عوضاً عن ذاك الذي كان مشهوراً بـ «خشونته!!»..
٭ فهي لم تعد تفرض رقابة قبلية على الصحف..
٭ ولم تعد تلجأ إلى أسلوب الاستدعاءات..
٭ ولم تعد تكشر عن أنيابها في وجوه الذين لا «يرون ما ترى» من الصحافيين وكُتّاب الرأي..
٭ الذي صارت تفعله الإنقاذ الآن هو سياسة الاحتواء و«يا دار ما دخلك شر»..
٭ والدار المعنية هنا هي أي دار من الدور الصحفية..
٭ والشر المراد عدم دخوله هذه الدور هم الذين يرفضون حتى «المشي جنب الحيط» – من الصحفيين – دعك من أن «يسبِّحوا بحمد النظام»..
٭ فقد ظهرت هذه الأيام «موضة» شراء الإنقاذ للصحف – غير الموالية – ليتم تدجينها من «قمة رأسها!!» حتى «أخمص قدميها!!» حتى لا يطل عبرها صاحب قلم لا «يُحسن الأدب في حضرة أصحاب المشروع الحضاري!!!»..
٭ فالإنقاذ لم يكفها أن يكون لها «تلفزيوناتها» و«إذاعاتها» و«ووكالاتها» و«صحفها» و«صحفيوها» وإنما تريد أن تقضي على استقلالية القليل من الصحف التي ما زالت تناضل من أجل البقاء وسط أجواء «طاردة!!»..
٭ ونسي أصحاب المشروع الحضاري «الإسلاموي!!» هؤلاء أن رب العزة نفسه لم يمنع إبليس من أن يقول رأيه في «حضرته!!» رغم أنه كان أكثر رأي مفتقر إلى «الأدب!!» عرفته البشرية من لدن آدم عليه السلام وإلى يومنا هذا ..
٭ فقد كان «درساً!!» سياسياً أراد لنا الخالق أن نتعلم منه أسس الشورى والديمقراطية ونقبل الرأي الآخر ولكن الإنقاذ تأبى إلا أن تسقط في الامتحان..
٭ ونأبى نحن إلا أن نرفض الحجر على الرأي..
٭ فإذا ما سُدَّت في وجوهنا الأبواب والنوافذ وحتى «الطاقات» فليس أمامنا من منفذ سوى ذاك الذي أشار إليه الحق تعالى في كتابه العزيز: «ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها»..
٭ ذاك المنفذ الذي عبره «نفد!!» الحاج وراق بـ «جلده» ورأيه وقلمه..
٭ و«الغريبة» أن أهل الانقاذ إزداد حنقهم على وراق بعد أن «ترك لهم الجمل بما حمل»..
٭ وسبب حنقهم «الشديد» هذا أن صحيفته الإلكترونية التي أسسها في المهجر لا يد لهم عليها ولا سلطان..
٭ ولا رقيب لهم عليها ولا حسيب..
٭ وما من سبيل لـ «شرائها عنوةً إسوة بنظيرات لها ورقية بالداخل..
٭ وربما يقولون الآن بينهم وبين أنفسهم: «ليتنا لم نضيِّق عليه إلى حد «الخنق!!».
٭ ولكن «الخنق!!!» لا يزال مستمراً.
الصحافة
والله متم نوره ولو كره المنافقون…
أستاذ عووضة: مهما فعل ابليس لاخفاء الحقيقة فلن ينتصر…ولو ادعى ابليس انه يريد خيرا بفعله
انت مضييقين عليك والا موسعين واذا مضييقين ارض الله كيف معاك
Sudan is dooming under this mindless regime, so, dear Salah, if you can get yourself out of the country, then do it without hesitation ,,,for better future to yourself and the family
يا ود عووضة الله يرحم والديك احياءا كانوا او امواتا حصلنا بعنوان الموقع الالكتونى للاستاذ/وراق ولا شك ان الكثيرون تفأجاؤا مثلى بهذا الخبر (القنبلة) الذى ستساهم فى (هد كيان هذه العصبة) وسوف نتنقل بين الراكوبة وموقع الاستاذ/
وبالنسبة للموضوع الذى طرقته اعيب على الجبهجية نكرانهم لجمائل الاحزاب عليهم وانهم كانوا يروا فى نظام مايو عين ما يفعلونه الان مع الكل دون استثناء ونسوا انه اذا كانت تدوم لدامة لنميرى!!ونميرى عندما ذهب كان فى عز عنفوانه وسطوته ولم ينتبه حتى لدقات قلبه التى كانت تنبئه بأن الحياة دقائق وثوانى!!الله–الله ما اروع هذه الكلمات التى اوجزة حياة الانسان وحركته فى اقرب آجاله ولم يقل شاعر الكلمات عقودا او اعواما او حتى اياما وساعات!! ورب العزة يقول (يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه) فذاك يوم صعب ياود عووضة ورب العزة والجلالة انا اشفق على مصير هؤلاء الحكام وخاصة انهم يعتقدون بأنهم بكدحهم الذى يجعلهم يمنعون الأدميين امثالهم ان يأكلوا من (خشاش الارض) وقد عذبة إمراة فى حبس قطه !! الم يقل رب العزة (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم؟) ولماذا إذا ارجلهم مهتزة؟ والاجابة ييساطة لانهم لم يعودوايثقون فى ايات الله–فأثروا ان يفعلوا ما فعله ابليس مع ربه وفضلوا المجادلة بدلا عن الانصياع لاوامر من خلقهم من طين مثلهم مثل سائر العباد وظنوا انهم من طينة اخرى غير الذى صنعهم بها احسن الصانعين-
——–
اكتب" صحيفة حريات "في قوقل
والله ياود عوضة يوم القيامة ابليس ذاتو ح يضاير ويتبراء من هؤلاء وما تتعب نفسك وتجيب احاديث وايآت ناس الصافي جعفر وسمثنق مفلفلين القرآن الكريم والسنة المطهرة آية أية وكلمة كلمة والمبررات الخارم بارم عندهم بالكوم وجميع مايفعلون وفق فهمهم الفوق ابليسي يعطيهم حق أكل أموال الناس بالباطل والسرقة واللغف واللهف والتشريد والقتل بل اغتصاب النساء والرجال عند الضرورة…وبعدها بدقائق يتسابقون على الصلاة مع احسان الوضوء والخشوع وما يليه….التحية للاخ وراق ولمئات الوف من ابناء الوطن المشردين رغم أنفهم في اصقاع الدنيا من الاسكا الي نيوزلندة.!!!!!!!
الســؤال يا اســـتاذ عووضـــة هــل يتم شراء هذه الصحف من أمـــوال الحزب الحاكــم ام من امــوال الشعـــب ، إذا كانت من أموال الشعب هل تتحدث بأسم الشعب وتحكــي معانات هذا الشعب ام تتحدث بأسم النظام الحاكم وسدنته وتتدافع عن وجــودة ، ونسال شخــينا الكاروري خطيب الجمعة عن شرعية هذا العمل . اللهم سلط عليهم من لا يخافك ولا يرحمهم
بعد الصلاة والسلام علي أشرف خلق الله بين الانام ……. وبعد التحية الاستاذ صلاح عووضة انت اشبه بالمهاجم في الفريق والذي يعول عليه كثيراً ان يرتجم مجهود الفريق (الشعب) الي اهداف …… لا ينكر احد ان هنالك لين وخوف خلف الاسطر من المصير … اقول لك بصدق هو مصير شعب بأكمله بأماله بأحلامه بعشقه الفطري للوطن وترحمه علي الاخرين …. هذه الامانة تستحق النضال وان نهب فيها ارواحنا رخيصة من اجل ان ينعم المتبقي من الشعب السوداني بالحرية والعدل والمساواة ………….. لست وحدك استاذ صلاح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
مثل ما اشتري واجهة الانقاذ جمال الوالي صحيفة السوداني وحجروا علي رأي زهير السراج عن طريق الافعي الضو بلآل عفوا ضياء الدين بلآل ..
لايخشي الحق والحقيقة الا جبان وماأقبحها من صفة .