هديل المعتصم أوشي: تعجبني ماما إيناس وخديجة بن قنة.. نجمة الفضائية السودانية

تعد المذيعة الشابة هديل المعتصم محمد الأمين أوشي من أميز بنات جيلها في تلفزيون السودان، حيث تميزت بالحضور القوي والإطلالة الأنيقة والثقافة العالية، واستطاعت في وقت وجيز الدخول إلى قلوب المشاهدين وخاضت تجربة متميزة في تقديم برامج الأطفال ثم انتقلت إلى برامج الكبار، ونجحت في تقديم مجموعة من البرامج المنوعة من العاصمة والولايات، ونالت إشادة الرواد في الشاشة القومية.
درست هديل مرحلة الأساس في ڤيلا جلدا سستر اسكول والمرحلة الثانوية في مدرسة المعالي الخاصه بنات، وتخرجت في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا والتحقت بالتلفزيون القومي معدة ومقدمة لبرامج الأطفال منذ العام 2002، وانتقلت في العام 2013 إلى برنامج (صباح الخير) كتجربة فريدة من نوعها حتى حين، وهي ترى أن الإعلام موهبة يمكن صقلها من خلال الدراسة الأكاديمية.
دور كبير للأسرة
لأسرتها الإعلامية دور كبير جداً في نجاحها بمتابعة برامجها ومدها بالنصائح والنقد البعيد عن المجاملة، وهي تستعين بهم كثيراً خاصة من والدها الإعلامي والمؤرخ الرياضي المعتصم محمد الأمين أوشي وشقيقتها المذيعة رندة المعتصم، وكان سبب دخولها هو شقيقها الأصغر د.أحمد المعتصم أوشي الذي بدا بالإذاعة، ثم برنامج صغار، وقدم برنامج واحة الطفل ثم اندمج في الدراسة، وواصلت هي المسيرة، وقد دخلت التلفزيون بالصدفة عن طريق عوض إبراهيم بالمركز الثقافي، ووجدت الدعم من والدتها عواطف عثمان النور وشقيقها الأكبر المهندس محمد المعتصم أوشي.
البداية من برامج الأطفال
بدأ عشقها للميكرفون مبكرا، وكانت تتابع عبر الشاشة القنوات الفضائية، وكانت معجبة بالدكتورة إيناس محمد أحمد ونجمة الجزيرة خديجة بن قنة، وشكلت برامج الأطفال شخصيتها ونجحت في الامتحان، خاصة أن صعوبة التعامل مع الأطفال، ويحتاج إلى حوار خاص، وهي بطلعها تحب التعامل مع فلذات الأكباد، وجدت هديل أوشي الدعم والمساندة من الرواد بالتلفزيون خاصة الأستاذة شادية محمد علي والمخرج ربيع عبدالماجد، حيث شجعوها ومهدوا لها الطريق لتقدم موهبتها وصقل تجربتها عبر برامج الأطفال.
ثنائيات مبدعة
انتقلت بعد ذلك إلى برامج الكبار في تجربة ناجحة وقدمت برنامج (صباح الخير)، ووجدت المساندة والتوجيه والفرصة الكبيرة من منتج البرنامج علاء الدين الضي والمنتج خالد الفنوب، وفريق العمل الذي يضم مجموعة من المعدين والمخرجين والفنيين، ووجدت في البرنامج الحرية الكافية التي تقود إلى الإبداع، خاصة أنهم يعملون كأسرة واحدة، وكلما تكاتفت الأيدي كان هناك النجاح والتميز، وقد قدمت البرنامج في شكل ثنائيات ترى أنها مفيدة للمقدمين.
تجربة فريدة
تؤكد هديل أن تلفزيون السودان عالي المشاهدة خاصة على مستوى ولايات السودان وعالميا، وقد زارت عبر برنامج صباح الخير ولاية الجزيرة وبعدها ولاية كسلا، وكانت تجرية فريدة من نوعها، حيث تعرفت على إرث وتراث وعادات وتقاليد متعددة وتنوع في كلتا الولايتين، وكانت لها تجربة مميزة عبر برنامج (مع الناس) مع المنتج خليفة سر الختم والمخرج الأمين فضل الكروشابي. ترى هديل أن مظهر مقدم البرنامج مهم لأنه أول ما يلفت انتباه المشاهد، ولكن ليس لدرجة المبالغة وأن المكياج يجب أن يكون في حدود المعقول، وتناشد هديل زميلاتها من المذيعات الجدد بالاهتمام بالفكر والثقافة وتطوير الموهبة والاطلاع أكثر من الاهتمام بالمكياج والأزياء.
هوايات عديدة
هوايات كثيرة تحتفظ بها هديل المعتصم لا يعرفها المشاهد، حيث مارست كل الألعاب الرياضية، وشاركت في العديد من البطولات الداخلية والخارجية، وهي تعشق العمل في المطبخ بالإضافة للرسم والتلوين ويطربها غناء الحقيبة وتستمع لفناني الزمن الجميل خاصة عثمان حسين والجابري والعطبراوي وسيد خليفة وإبراهيم عوض، ومن الشباب نادر خضر ومحمود عبد العزيز.
احتفال مفرح
احتفلت هديل أوشي قبل مدة بعقد قرانها على زميلها راشد نبأ المعد والمنتج والمذيع بقناة سودانية 24، الذي عمل من قبل في تلفزيون السودان وقدم مجموعة من البرامج منها (ساعة شباب). وقالت إن زوجها يدعمها ويقف معها ويشجعها لتقدم المزيد من الأعمال التلفزيونية المتميزة، وأنها تفخر به وبنجاحه، وتستعين به، وتدعو الله أن يوفقه في مسيرته الإعلامية وتتمنى أن يحفظ الله أسرتها الصغيرة والكبيرة
اليوم التالي

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..