أخبار مختارة

مفاجأة…حرب اوكرانيا بدأت في الخرطوم وحميدتي ساعد فاغنر على دعم مخزون روسيا من ذهب السودان المنهوب مقابل الحماية وفض الاعتصام

خاص – الراكوبة
كشف مصدر أمني كبير ل “الراكوبة” عن أن الحرب الروسية على اوكرانيا انطلقت بالفعل من الخرطوم في ديسمبر 2020 عندما هاجمت مجموعة مدعومة من الدعم السريع ومجموعة فاغنر الروسية القنصلية الأوكرانية في الخرطوم ضمن مخطط روسي كان يهدف لزعزعة البعثات الدبلوماسية الأوكرانية في الخارج بالتزامن مع هجمات يشنها انفصاليون موالين لروسيا في الداخل الاوكراني.
ورغم أن الأجهزة الأمنية السودانية حاولت إظهار الأمر على أنه عملية نهب أحبطتها قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي؛ إلا أن المصدر الأمني أكد ل “الراكوبة” أن العملية جرت بتنسيق كامل بين قوات الدعم السريع ومجموعة فاغنر ضمن المخطط المذكور.
وبسبب فقدانه الحنكة السياسية والدبلوماسية ورّط حميدتي السودان بشكل كبير في المستنقع الأوكراني حينما صرح خلال زيارته لموسكو الإسبوع الماضي والتي تزامنت مع بدء الهجوم الروسي على اوكرانيا؛ بعبارات أظهرت تأييدًا واضحًا للاعتداء الروسي على اوكرانيا والذي ووجه برفض دولي واسع.
وفي الواقع؛ شكلت علاقة الدعم السريع وقائده حميدتي علامة فارقة في الحرب على اوكرانيا حيث باتت روسيا اليوم أكثر اعتمادًا على مخزونها الهائل من الذهب المهرّب من عدد من البلدان الافريقية وعلى رأسها السودان لمواجهة الحظر الاقتصادي العالمي الذي قد يقِّوض طموحات موسكو العسكرية.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة التليغراف البريطانية فقد هربت روسيا مئات الأطنان من الذهب غير المشروع من السودان على مدى السنوات القليلة الماضية بمساعدة حميدتي كجزء من جهود أوسع لبناء “حصن لروسيا” ودرء العقوبات المتوقعة المتعلقة بأوكرانيا.
وشكّلت سبائك الذهب أكثر من 23 في المائة من إجمالي الاحتياطيات التي ارتفعت إلى 630 مليار دولار.
وبينما لا تظهر في الإحصاءات الرسمية أي صادرات ذهب سودانية إلى روسيا؛ لكن التليغراف نقلت عن مسؤول تنفيذي كبير في إحدى أكبر شركات الذهب السودانية القول إن الكرملين هو أكبر لاعب أجنبي في قطاع التعدين الضخم في البلاد. ولدى روسيا عمليات ضخمة في الذهب السوداني وتقوم بتهريبه في طائرات صغيرة من المطارات العسكرية المنتشرة في جميع أنحاء البلاد إلى روسيا.
وكانت زيارة حميدتي إلى موسكو الأسبوع الماضي والتي تزامنت مع تدفق القوات الروسية إلى أوكرانيا تهدف إلى حضور احتفال كيير كان يخطط بوتين لإقامته للإعلان عن تحقيق النصر على أوكرانيا لكن ذلك لم يتحقق لان الحرب التي شنها بوتين لم تمضي وفقا للخطة التي كانت تتوقع السيطرة الكاملة على كل الاراضي الاوكرانية خلال 72 ساعة.
وتبدو علاقة حميدتي بروسيا علاقة استراتيجية تهدف إلى توسيع النفوذ الروسي في افريقيا عبر تمكين حميدتي من حكم السودان وبالتالي مساعدته على تمديد أنشطة مليشياته في دول غرب افريقيا وخصوصا النيجر وتشاد.
وخلال الفترة التي سبقت جريمة فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة في الخرطوم في الثالث من يونيو 2019؛ أشرف خبراء فاغنر على تدريب القوات الخاصة التابعة للدعم السريع التي نفذت تلك الجريمة بمعاونة من كتائب الأمن الشعبي والطلابي، والتي راح ضحيتها أكثر من 800 شهيد.
أخبار ذات صلة:

‫10 تعليقات

  1. ما تجيبو لينا الهوا ياجماعة هسة يطلع لينا واحد خبير اسطراطيجى ويقول ليك بخشم معوج ونخخة بعاعيت: يا استاذ احمد هل تعلم ان بوتيين دا ذاتو من اصل سودانى واسم جدو بدين بس الجماعة قاموا حرفوها !!!

  2. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
    يجب على السودان في أي حرب دولية ان يكون محايدا
    لكن ب وجود الحمار ده
    ربنا يعينك يا سودان

    روسيا من الدول المتورطة في دعم العسكر و الانفصاليين منذ قيام ثورة ديسمبر المجيدة السيطرة على ذهب بلادنا و كذلك موانئنا و انتصار الثورة يعني نهاية مصالحها
    اما حرب اوكرانيا ف يجب أن يتخذ السودان الحياد
    و باذن الله بعد انتصار الثورة سيتم طرد روسيا من السودان

    1. ما تزعل روسيا امريكا اوربا اللهم خذ الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

  3. معليش ما كنت اقصد كلمة انفصاليين بل اقصد الانقلابيين في تعليقي الاول
    هناك نقطة أخرى يجب التطرق لها و هي انو نظام الأسد في سوريا موالي ل روسيا و عندما ثار السوريين في ٢٠١١ قمعهم الأسد ب دعم روسيا جويا و بريا و مات مليون مواطن عندهم
    ف إذا تغلغل الروس في بلادنا قد يقومون ب قمع ثورتنا المجيدة و يموت المئات يوميا
    نتمنى الا يحصل هذا ابدا
    النصر الثورة السودانية و لا نامت اعين العملاء و الانقلابيين

  4. يا جماعة ايه اللت والعجن دا
    كلام ما منطقي ولا مترابط وكانه الكاتبه ضارب ليه حاجة!
    دي ايه دا؟

  5. غايتو جنس غباء مطلق الخبر لأمي كل الأخبار في مقال واحد سمك لبن تمر هندي بالله ده تحليل ده ياخي احترموا عقول القراء شوية

  6. و مع اللت و العجن هذا تجد الاصرار على اضافة البهارات من شاكلة “كشف مصدر أمني كبير ”

    بالله احترموا عقول القراء فأغلبهم افهم و ادرى من الذين يشطحون بمثل هذه الكتابات.

  7. الخبر دا نشرته جريدة الديلي تلغراف قبل كم يوم و بقي عالمي مصدركم دا ما مواكب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..