الطيب مصطفي يهاجم الميرغني وحزب الحركة الوطنية … وبعدين معاك !!!!!

صلاح الباشا
ها هو الطيب مصطفي الذي يغبب فترة و( يحتل تحت قاع الاحداث ) ثم يقلع ويطفو علي السطح ، ليوزع سمومه بلا مبرر بعد ان فشلت حركته الاسلامية السياسية في صنع شيء ، بل نجحت في تدمير كل شيء وأضاعت وطنا كان واعدا جدا باعتراف ساسة العالم وعلمائه في الاقتصاد والثروة ، الطيب مصطفي الذي بات يملا الساحة ضجيجا وطنينا متناميا كل يوم ، وهو الذي يعتبر حديث عهد في الصحافة السودانية وفي الإعلام السوداني ، دعك عن السياسة السودانية في مجملها ، هاهو يعيد إنتاج أزمة ثقافة الحقد في ميدان الصحافة السودانية التي ظلت ولسبعين عاما خلت تحترم رموز اهل السودان ولا تزال ، غيران الزمان في دوراته العديدة والمتوالية ينتج من حين لآخر صحافة صفراء اللون ، باهتة الأداء ، تعتمد علي ارقام توزيع يحسبونها فلكية ( 70 الف نسخة ) وهو رقم متناهي في الصغر والحجم والمحدودية قياسا برقم مهم جدا وهو أن عشرة ملايين نسمة من اهل السودان راشدون ومتعلمون لكنهم لم يجدوا جديدا في الصحافة الصفراء كي تزداد حصيلة معرفتهم ، بسبب ان الصحافة الصفراء قد علا صياحها ونباحها وسقوطها المدوي حتي وصلت قاع السذاجة والحقد الاعمي .
فهاهو الطيب مصطفي بعد أن أسكتنا نباحه قبل ثلاثة أعوام ونيف ضد مولانا الحسيب النسيب سليل الدوحة النبوية الطاهرة رغم أنفه الحقود ، يعود لذات الموال ، ما يستدعي ان نرد له الصاع ، عشرة صاع نظرا لأن السودانيون الراشدون المتعلمون حتي في طبقاته العاملة وزراعه ، الذين يبلغ عددهم عشرة ملايين شخص لا يطالعون صحيفته التي بنيت علي هدم أعز مكونات الشعب السوداني ،وهي الوحدة التي ذهبت مع الريح ، و التسامح الديني والعرقي والثقافي ، فإذا به يرمي بكل مكونات تفكيره في صحيفته التي صنعت خصيصاً لتعمل ضد أهل الجنوب في بلادنا القديمة ، للدرجة التي كان الجنوبيون من قراء العربية يتلقفونها منذ الصباح الباكر حتي بلغ توزيعها أكثر من سبعين ألفاً ، فشجع كل ذلك أهل الجنوب لإختيار الإنفصال بنسبة تقارب المائة بالمائة حين جاءهم الإعتقاد بأن ما تنشره الإنتباهة ( الغائبة عن الحق ) ضدهم يمثل رأي النظام الحاكم من أعلاه إلي أدناه ، فخافوا منا وجاء الإنفصال إلي مائدة المؤتمر الوطني في طبق من ذهب يحمله الطيب مصطفي بين يديه التي نحر بهما الذبائح من فرط كراهيته للعنصر الجنوبي في بلادنا ، بل إلي كل عنصر لا يحمل الهوية العربية أو لا يلتحف بدين سيدنا محمد ( ص ) وهو ما نها عنه المصطفي في الكثير من الأحاديث والروايات حين كان المصطفي يبسط جناح الرحمة لأهل يثرب حتي لليهود من الذين كان يتاجر معهم ويستلف منهم أيضاً ويرهن درعه مقابل الاستدانة لأجل .
هاهو الطيب مصطفي ( حديث العهد ) بخبايا السياسة السودانية ، يقرر ويهاجم ، بل ويضع كتفه مع كتف الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني ، ولا ندري هل خؤولة الطيب مصطفي للسيد الرئيس تعطيه صكوك الشرعية في أن يفرد صحيفته التي تحقد جدا علي كل من يخالفه الرأي والفكرة ، لك من يشاء وقتما يشاء ؟ بالرغم من أنه أصلا ليس لديه لا رأي ولا فكرة ، وإلا كيف وصل السودان إلي ماوصل إليه حالياً ، برغم قناعتنا أن الطيب وأمثاله قطعا لم يهبهم الله تعالي خاصية الإحساس بمآسي الشعب السوداني مطلقاً .
ولعل الطيب يريد كل قادة الرأي في السودان وخارجه أن يضعوا أفكارهم وعقولهم في ثلاجات عالية التبريد ، ليمارسوا مهام حرق البخور للنظام علي الدوام ، وقد نسي الطيب أن أهل السودان لهم من عزة النفس الأبية والكبرياء الجميل المسؤول ، لو وزعوه علي كل سكان الكرة الأرضية لكفتهم وفاضت .
الطيب الذي كان رئيساً للتلفاز القومي قبل ظهور الفضائيات كان يرفض حتي نعي الجماهير لفنان الوطن مصطفي سيد أحمد ، بل رفض تصوير وتوثيق كيف كان إستقبال شعب السودان وشبابه وشاباته لجثمانه حين حمله الطائر في ذلك الصباح البارد إلي مطار الخرطوم ، وهو بذلك قد أفقد المكتبة التلفزيونية عملية التوثيق لرموز السودان الذين لا تزال بصماتهم واضحة المعالم في تراث فن الغناء وثقافة الشعر والأدب . ولكن حين تمت إزاحته من رئاسة التلفزيون ، كيف رأينا إحتفاء ذات الجهاز بإستقبال إمبراطور الغناء الأفريقي محمد وردي في رحلة العودة وهو حي يرزق ، وتغطية جثمان وصول العندليب من المطار حتي تشييعه ، وجنازة الحوت فنان الشباب الاول محمود عبدالعزيز ومن قبله جثمان وردي وتشييعه وعثمان حسين والقائمة تطول ، فشتان مابين مرحلة ورجال مرحلة ، وبين أمثالهم في زمان لاحق نعيشه الآن
يا سيد الطيب مصطفي ، أرجوك لا تضع كتفك مع كتوف السادة المراغنة ، لأنه في اللحظة التي تمت مصادرة بيوتات الميرغني وتم اغلاقها بالضبة والمفتاح ، كانت في ذات اللحظة تقوم سلطات الحرمين الشريفين بفتح باب الكعبة المشرفة أمام السيد محمد عثمان الميرغني ليدخلها خاشعاً ، نعم في ذات اليوم بل في ذات الدقيقة .
وحتي تعرف حمل الميرغني لهموم لأهل السودان ، فإنه حين زار الميرغني الشيخ زايد بن سلطان حكيم العرب في أبوظبي ، وكانت أزمة الخليج إثر إحتلال العراق للكويت ووقوف السودان وقتها لجانب العراق في العام 1990م ، مما هدد ضياع فرص السوادنيين العاملين بدول الخليج وقتذاك ، فإن الشيخ زايد قد قال للميرغني بأنه متسعد لتعويض كل الممتلكات التي صادرتها الحكومة السودانية من الميرغني وقتذاك حين حمل الميرغني لواء المعارضة بالتجمع من أجل إستعادة حقوق أهل السودان ، وهنا حكي لي هذه الحكاية شاهد عيان في ذلك الإجتماع أن الميرغني قد رد علي الشيخ زايد بأنه لو كان يحمل هموم ممتلكاته لما خرج من السودان مطلقا لكنه يلتمس من الشيخ أن يتراجع هو وبقية دول الخليج عن القرار الذي سوف يصدر بالإستغناء عن العمالة السودانية والتي ليس لها ذنب في المواقف السياسية للحكومة السودانية ، وأن معظم أهل السودان يعتمدون علي مواجهة مصاعب الحياة والمعيشة علي تحويلات ابنائهم العاملين بالخارج منذ عقود طويلة لتستمر الحياة لتلك الأسر بالداخل … وهنا فإن عينيا الشيخ زايد قد أدمعتا من هذا الموقف النبيل ، وفورا صدر القرار في كل حكومات الخليج بعدم فصل السودانيين من الخدمة هناك .. تخيل يالطيب مصطفي مثل هذه المواقف … ( تقولي شنو وتقولي منو ؟؟)
وأقول لك حكاية أخري يالطيب مصطفي حتي لا تضع كتفك مع كتف الحسيب النسيب مطلقاً وقد سبق لنا ان نشرناها من قبل ، ونعيدها الآن وبكل الفخر حتي تتعظ ، وقد كانت تتعلق بقرب نشوب حرب ضروس بين السودان والجارة الشقيقة أريتيريا في العام 2002م تحديداً ، وقد كانت قصتها كالتالي:
حدثت مناوشات حدودية بين الجيشين السوداني والأرتيري بمنطقة قرورة الحدودية ، وإحتشد الجيشان ، ولا أحد يعرف ، ولا حتي الإعلام لم يكن يتابع فلم يقم بنشر هذا الإحتشاد الذي وصل ذروته في ذلك العام ، وفجأة حسب حديث مولانا الميرغني لنا ذات مرة بالمدينة المنورة في ذلك الزمان ، أنه قد إستلم مكالمة هاتفية في منتصف الليل من السيد عمرو موسي الذي كان أمينا عاما للجامعة العربية ، قائلاً له : ( إنتو فين يامولانا والحرب سوف تندلع بين السودان وارتيريا ) وأردف قائلاً : عليك بالتدخل علي وجه السرعة وإحتواء الأمر مع الأرتريين والسودانيين معا حتي لا تحرق الحرب الأخضر واليابس .
وهنا فإن مولانا الميرغني قد إنزعج للأمر جدا إن إندلعت حرب بين الدولتين ، خاصة وان السودان هو السودان ، وأريتريا هي الدولة الجارة ، فإتصل علي التو هاتفيا بالأستاذ الأمين محمد سعيد وهو الأمين العام للجبهة الشعبية الحاكمة في ارتيريا طالباً منه سحب الجيش الأرتيري من قرورة الحدودية ، قائلا له بأن الدم إن سال بين الشعبين فإنه لن يتوقف بسهولة ، فطلب الأستاذ الأمين من مولانا عدم الضغط علي جانبهم وألا يلووا ذراعهم ، وأن علي الجيش السوداني أن ينسحب ايضاً ، وهنا كان رأي مولانا أن تتحول هذه الأحداث من إيقاف للحرب بين الجارتين حيث كانت العلاقات مقطوعة بينهما منذ عدة سنوات ، إلي العمل بقوة لإعادة تلك العلاقات إلي عهدها الأول . برغم قيادة الميرغني للتجمع المعارض حينذاك .
فقام مولانا في ذات اللحظة بالإتصال بالبروفيسور إبراهيم أحمد عمر ليلا والذي كان يشغل وقتها الأمين العام للمؤتمر الوطني ، طالباً منه إخطار الرئيس بسحب الجيش السوداني من منطقة قرورة تفادياً لنشوب حرب لن تتوقف ، مشيراً له بأنها مناسبة لإعادة الثقة والعلاقات بين الدولتين ، فوجد إستجابة فورية من البروف إبراهيم ، ثم أضاف الميرغني بأنه في هذه الحالة فإنه يقترح علي الحكومة السودانية أن تبادر بإيفاد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان لترتيب زيارة عاجلة في ذات الإسبوع إلي أسمرا ، فوجد الموافقة ، وهنا قام مولانا الميرغني بالإتصال بالرئيس أفورقي بأن الأستاذ علي عثمان سيزور أسمرا لفتح صفحة جديدة ، وكان الرئيس افورقي لديه برنامج زيارة رسمية للخليج ، فطلب منه الميرغني أهمية تأجيلها حتي ننجز أمر السودان واريتريا ، فوافق الرئيس أفورقي ، وطار الأستاذ علي عثمان يصحبه وفد رفيع إلي أسمرا ، وبعدها بأيام قليلة وصل الرئيس أفورقي إلي مطار الخرطوم ، فعادت العلاقات وتم إفتتاح السفارات بين العاصمتين … وهذا الإنجاز الذي ننشره للشعب السوداني يعتبر توثيقاً لأنبل المواقف الوطنية التي ظل مولانا الميرغني يقدمها لأهل السودان بالرغم من أنه حين ذاك كان يقود التجمع المعارض بالخارج كما ذكرنا هنا …. لتري كيف يفكر السيد الميرغني الذي تسخر منه الآن يالطيب مصطفي وبكل لؤم وقبح واستكبار اهوج حتي تشبع رغبتك العجيبة في الظهور الإعلامي المشاتر دوماً منذ أن كنت ترأس جهاز تلفزيون شعب السودان الذي ظللت تبغض ثلث سكانه بسبب العرق واللون ، وتدعي في ذات الوقت بأن مشروعك الحضاري وهوية بلادك ستتضح ، ناسياً بأن هذا السودان تاريخيا هو بلد الأفارقة العظماء الذي قبلوا الإسلام طوعا ، وتعلموا العربية طوعا ، وأنت تتعالي عليهم بسحنتك ولغتك الجديدة علي الإفارقة برغم تراكم ألوف السنوات لديهم هنا بأرض السودان مقارنة مع دخول العرب مؤخراً.
أقول لك يا الطيب ( ياخوي ) نحن لدينا قبائلنا التي ننتمي لها ونفاخر بها لكن حزبنا سيظل مفتوحا علي مصراعيه لكل أهل السودان ، وهو لا يعرف العنصرية مطلقا ، وأن قائد مسيرته لا يتخذ قراراته إلا بعد التشاور التام مع مساعديه ومع قياداته ، وحتي نحن الذين نمثل التكنوقراط داخل الحزب فإن باب مشورته تطالنا جميعنا ، ويتداول سيادته أمور الوطن مع كافة قيادات الحزب ، ثم يستخير الله ويتخذ قراراه الذي يعتمد كثيرا علي توصيات قيادة حزبه ، وهذا خلاف ما يتصوره البعض . والأدلة علي ذلك كثيرة ، ولم يحن بعد أوان نشرها.
نحن فقط نقول لك ، بأن حزبنا لم يهرول نحو السلطة حتي تتم وضع شروطكم للشراكة ، فقد سبق لحزبنا أن أدار هذا الوطن بطوله وعرضه من حلفا وحتي نمولي بأغلبية مطلقة منحها له شعب بالسودان ( التفتيحة جداً ) وقد كان حزبنا قدر الأمانة ، لم يفصل أحدا من الخدمة ولم يقطع رزق رجل أو إمرأة منتجة ، ولم يعمل علي ترقية أحد بسبب اللون الحزبي ، بل لم تلمس يده المال العام مثلما يحدث حاليا حسب مراجعات ديوان المراجع العام والتي كثيرا ما يخفي ملفاتها المجلس الوطني الذي يمثل الجانب الآخر من العملة .
ياالطيب مصطفي …. أرجوك ألزم حدودك ، وتأدب لأهل بيت رسول الله ، أنت لا تعرفهم ، شعبنا يعرفهم ، أنت لا تمثل أحدا ، والميرغني يمثل سبع ملايين ختمي ، دعك عن الإتحاديين الشرفاء ، فنحن يا الطيب مصطفي لم نهرول نحو السلطة ، أسألك بالله من هم المهرولون حاليا ، نحن أم هم ؟ أسألك بالله لقد إنضمت مجموعة قليلة منا لغيرنا بالساحة وهذا خيارهم المشروع بعد ان كالوا لزعيمنا الشتائم ، فهل حققوا رغبات وطموحات أهل السودان ؟ ورغم ذلك تظل أيادينا ممدودة لإنقاذ بلادنا الحقيقي من المهددات التي وضعونا فيها والتي ربما تفقدنا هويتنا وليس وجود الجنوب بين ظهرانينا سابقا هو الذي كان يقفدنا إياها ، ونحن فعلا لسنا معنيين بالمعارضة ولا نمثل الحكومة ، بل وفاقيون نعمل علي خلق تيار غالب يجمع كل أهل السودان ويطرد المهددات التي تفتت بلادنا وتجعلها في خبر كان ، فبالله يا سيدي الطيب أرجوك لا تخلط الأمور ولا تداري الأخطاء القاتلة التي دخلت سجلات تاريخ بلادنا . وبهذه المناسبة نود سؤالكم : أين قلمكم من الفساد ومن الفقر ومن ضياع عائدات النفط ومن المستقبل الإقتصادي المظلم الذي باتت تعلنه السلطات المالية نفسها ، ماهي رؤيتكم حول الدستور وإعادة المفصولين وتحسين معاشاتهم ومشروع الجزيرة ومسلسل إنهياراته المحزنة … والتعليم وما أدراك ما يحدث لفتياتنا بسبب الفقرالذي يعيشونه داخل الجامعات المحزنة باهظة الكلفة ؟؟
يا الطيب – نقول لك وبكامل الجرأة بعد أن ظللنا نرصد كتاباتك التي تنزف حقداً يومياً ضد طموحات شعبنا وشبابنا ، أنك بت تمثل تياراً مضراً جدا لعملية التنوير الصحافي في بلادنا ، ولكننا نظل نثق في أن الله غالب أمره وأن الآية الكريمة ستتحقق وإن طال الأجل ، والتي تقول( وأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) صدق الله العظيم …وانا مايدو حاليا من حراك حوار وطني فغن زعي
منا هو صاحب السبق في الامر منذ اتفاقية القاهرة بين التجمع والحكومة في العام 2005م ثم عززها زعيمنا الميرغني في العام 2008 بمبادرة الوفاق الوطين الشامل – وقد مرت علي هذه الدعوات قرابة العشر سنوات ثم تمت الاستجابة لها وقد هلل الاعلام وهللتم انتم بان رئيس المؤتمر الوطني قد فتح المجال لهذ الحوار – يا سبحان الله ، إن العقلية لاصحاب حركة الاسلام السياسية لا تستوعب حسن نوايا حزبنا الا بعد مرور عشر سنوات ، حيث حدث فيها الانفصال وازدادات الحروب الاهلية ضراروة ووصل الامر الي محاكم الجنايات الدولية – وتعقد الاقتصاد وانهارت المشاريع مثل انهيار اخلاق الرجال – وحدث الحصار وفقدنا اخوتنا العرب لحين اشعار آخر ، وانتم وامثالكم يا الطيب مصطفي لم تناصحوا قياداتكم – ولم تستجيبوا لدعواتنا الوطنية الخالصة إلا بعد ان وافق شيخكم علي الجلوس مع سلطتكم للتصالح ، وبالتالي سوف تزداد تعقديات الحياة ، فوضعتم امر الوطن في ايادي دولة خليجية مراهقة سياسية تريد ان تعلم شعبنا السياسة وحلولها بالدولار – وهي محض دويلة لا يتجاوز عدد سكانها كووولها عدد سكان حارتين في ام بدة ، فياسبحان الله ، فقد كانت بلادنا تضع الحلول وتصنع التضامن العربي في ساعات المحن كمؤتمر اللاءات الثلاثة بالخرطوم عقب نكسة الخامس من حزيران – يونيو 1967م ، فاصبحت بفضلكم بلادنا ملشطة للغاشي والماشي ….
وبالتالي نقول لك يا الطيب مصطفي لا تغرنكم وريقات صحفكم المسودة بحبر المطابع ، فشعبنا وجماهير حزبنا تعرف كل شيء وزيادة ، ذلك اننا ملوك الانتخابات وعباقرة صناديقها حين تكون حرة ، وسوف يكتسح حزبنا اية انتخابات قادمة تحت ظلال ديمقراطية كاملة الدسم ، وحين ذاك سوف تتفتح ملايين الزهور في بلادنا .
وصدق الشاعر حين قال قديماً:
هذا زمانك يامهازل فامرحي … قد عد كلب الصيد في الفرسان ……( ولا أزيد )
انسخاب الحزب الانجادي من نظام الكيزان سيغيد الثقة فية من جانب الشفب يجب علي السيد محمد غثمان المرغني ان يستجيب لرغبةجماهير الانجادي والشفب لفض هزة الشراكة مغ القتلة ان السفية النكرة المدعو الا طيب وجد ضو اخضر من قادة المظام ليسخر من السيد المر عني
هذا زمانك يامهازل فامرحي … قد عد كلب الصيد في الفرسان ……( ولا أزيد
دي افضل جزئية في كلامك ,,لكن اليس ابن المرغني والختمية مساعد الرئيس الإنقاذ ؟؟؟ دا هو النفاق بالضبط ,,7 ملايين ختمي ههه 8 ملايين وطني 5 ملايين شعبي 9 ملايين امة 10 ملايين خليط شيوعي بعثي ناصري إصلاحي سوداني جبهة ثورية العدل والمساوة الخ…. 5 ملايين ماعندهم حزب
غير الأطفال والمراهقين 5 والنساء الكبار 2 ,,,المغتربين 2 ؟؟؟ديل كم 53 مليون تقريبا عدد السودانيين علي حسب فهمك وكلامك لعدد حزبك وكلام الوطني ؟؟؟؟
اذا انتم 7 مليون ليه ماعملتو اعتصام وتريحو الناس بدل سيدك يمشي يطالب من الارتريين والاماراتين مساعدة السودان …
إن العقلية لاصحاب حركة الاسلام السياسية لا تستوعب حسن نوايا حزبنا الا بعد مرور عشر سنوات ، حيث حدث فيها الانفصال وازدادات الحروب الاهلية ضراروة ووصل الامر الي محاكم الجنايات الدولية – وتعقد الاقتصاد وانهارت المشاريع مثل انهيار اخلاق الرجال – وحدث الحصار وفقدنا اخوتنا العرب لحين اشعار آخر
منتظرين الشعب يتحرك عشان يوقف الانهيار ههههههه وانتو حزب لشنو طيب ؟؟؟خليك في سيدي(دسك)
الطيب مصطفي معروف عنصري وبقول هو عربي خالص وسيدك برضو بيقول هو عربي خالص وسليل اهل البيت المفروض نحن النوبيين نعمل ثورة كبري لتطهرين السودان ,وانشاءالله أبنائنا سوف يقومون بذلك عاجلا ام اجلا السودان ارض النوبيين البجة والفور وماعداهم دخلاء يا يعيشو معنا كما نريد يا نقلعهم قلع ..
صلاح الباشا تطلب من المتعنصر الطيب ان يلزم حده ولا يقدح في سليل نسب الرسول !! مضحك امرك ! مخذي ! يا للهول !!
سبحان اللة.ان الاسلاميين لايفهمون .الا بعد شعورهم بخسائرهم وضياع مصالح عصاباتهم.فهل يؤمن البشير ورهطة بالديمقراطية والحرية.وان شعب السودان شعب معلم.قبل ان ينهبة بقوة السلاح.
لو رجال وصحي اشراف انسحبو وما تصدعو بينا وبطلوا مهاترة الطلاب دي قرفنا من مسك العصاية بي وسخها
والله ياود الباشا كلام الطيب مصطفى عين الحقيقه.ولو قراءته من غير انقياد وتعصب اعمى لوجدة ان كلامه صحيح 100%.ماذا قدم ال المهدى وال الميرغنى للسودان والمواطن.غير التبعيه و الزل واحتكار اى شئ والباقين دروايش.ولو تمت انتخابات يستحيل يفوز عيال الميرغنى حتى فى مناطقهم المقلغه لهم.الناس اتعلمت وعرفة مصالحها وين.الرسول(ص) لم يستبعد الناس كما استعبدوهم واستغليتو فيهم الجهل ب اسم الدين.
تتكلم عن الحسيب النسيب و قول حزبكم لا يعرف العنصرية! ما هي العنصرية إن لم تكن مثل مدحكم للميرغني لمجرد إنتمائه لأسرة المراغنه ؟ و إذا طائفتكم تبلغ 7 مليون نسمة ماذا تبقي للأحزاب الأخري؟
لماذا تطبل لهذه الأسرة؟ هل سمعت الميرغني يتكلم ربع ساعة في أي شأن؟ و هل سمعت أخيه يتكلم دون إستعانة بورق و قد أخطأ في قرأة أيى واحدة من القرآن؟!!و الآن ولد الميرغني مساعد الرئيس البشير – مسخرة أخري ! ماذا يفهم هذا الولد ليساعد البشير؟ و كل يوم حردان ! و برضو أخطأ في القراءة من جهاز الآي بود.و لا يعرف في جغرافيا السودان! لماذا لم يضع الميرغني علي السيد أو أبي سبيب في هذه الوظيفة حي يؤثروا علي البشير !!
لماذا لا تكون أنت مثلهم أو أفضل منهم ؟ و الإنسان بكسبه فقط !و الإسلام جاء لهذا الغرض! لذلك جعل العرب سواسيه! ياخي خليك من التبعية و شوف شغلك و إذا داير أعمل ليك طائفة أو حزب و المهدي قال” ديلك رجال و نحن رجال” يعني مافي فرق بين زول و التاني!
لماذا يمنح ناس الشمالية طائفة الميرغنية سنوياً بلح بملايين الجنيهات؟ وهم أكثر حوجة له – للمدارس و المستشفيات و للمساكين و الطلاب؟ و لماذا يقبل المراغنة هذه العطايا و هم يعلمون حاجة الناس؟ياخي فكر كويس قبل ما تدافع عن مثل هؤلاء!
اولاَ:الطيب مصطفى ومحمد عثمان الميرغنى الفرق بيناتم
الاخير ساكت ما اتكلم بس وخايف على ما سرقه هو واسرته
من اموال الشعب السودانى , والطيب مصطفى كل ضجته
هى ما اجل تشتت انتباه الشعب السودانى وصرفه عما
يقوم به واسرته وبطانته من الكيزان من سرقات لاموال الشعب .
ثانيا: حنك حزب {الاستقلال } الشعب السودانى عرف حقيقته
المفروض يكون حزب الخيانه اى استقلال يا راجل ياطيب!!
ثالثا: سليل الدوحة النبوية ههههههه ياخ تاخ وتانى تاخ
لقد ولى عهد الفته وانصاف الانبياء الكذبة , وتجار الدين,والشعب في طريقه
لرميهم في مزابل التاريخ .
الاشياء اصبحت اكثر وضوحا, عرو انفسهم جميعا الصادق المهدى
الكاذب واسرته, واللتخه الميرغنى ايضا واسرته عملاء المستعمر ومصاصى
دماء وثوت الشعب .
يا الباشا انت نسيت اتفاقية الميرغنى قرنق
الحسيب النسيب ها هاهاااي
اهل بيت الرسول ها هاااي ياتو رسول ياولدنا
معقول لليلة الوهمة دي ماشية فيكم ياناس?
7 مليون ختمي ملككم مادخلتو الانتخابات وفزتو بدل ما تشاركوا الكيزان وترضوا بالفتات ولو ان هذا ديدن اسيادك يعيشوا على اكتاف الغلابة. من اين لاسيادك الاملاك وانت اقررت بانهم سلالة الرسول عليه الصلاة والسلام واتو من الجزيرة العربية لايملكون شبرا في السودان .انا اقول لك من اين لهم الاملاك عندما اتى اسيادك من الجزيرة العربية ولتعلق الشغب السوداني بخاتم الانبيان وهبوا الاطيان والاملاك والنخيل لا لاسيادك تيمننا ببركة افضل الصلاة واتم التسليم .واتحداك ان الختمية غرسوا نخلة واحدة مما يجنون ثمارها في الشمالية . من المضحك المبكة في القرن الحادي اناس لهم قدر كبير من العلم مازال يتحدثون عن الاسياد ويحملون جزم اسيادهم ويسيرون خلفهم
لا نتفق مع الطيب مصطفي في اي شيء عدا ما قاله في الذين اتي بهم الاستعمار لينصبهم اسيادا علينا..
يقوم به واسرته وبطانته من الكيزان من سرقات لاموال الشعب .
ثانيا: حنك حزب {الاستقلال } الشعب السودانى عرف حقيقته
المفروض يكون حزب الخيانه اى استقلال يا راجل ياطيب!!
ثالثا: سليل الدوحة النبوية ههههههه ياخ تاخ وتانى تاخ
لقد ولى عهد الفته وانصاف الانبياء الكذبة , وتجار الدين,والشعب في طريقه
لرميهم في مزابل التاريخ .
الاشياء اصبحت اكثر وضوحا, عرو انفسهم جميعا الصادق المهدى
الكاذب واسرته, واللتخه الميرغنى ايضا واسرته عملاء المستعمر ومصاصى
دماء وثوت الشعب .
لقد اضعت وقتك هدرا وسكبت حبرك في راهب لايستحق الم تعلم بان هذا الشخص لا يستق الى هذه الالفاظ المهذبة الا تعلم لماذا لانه من سلالة بني ابليس التى اطلقها على الارض لتضليل بنى البشر فهم يشبهون البشر في سماتهم ولكن حديثم نتن كالقيح ومنافقون وكل الصفات الذميمة تلحقهم بها فلا يستحقون هذا المقال يكفي ان تسبهم وتلعنهم بانتن الالفاظ هذا ما يستحقونه هؤلاء اما عن الشعب السوداني فصدقني حار بهم الدليل كراع في قطر قابضين فيها ناس المؤتمر واتباعهم حسن الترابي ونسيبه الحبيب وكراع في مصر مكنكشين فيها ناس الميرغني وانحنا الشتح شرطنا عليكم الله ارحمونا مرة يا ناس السياسة
ومازال البعض يصف الميرغني بصفات مولانا الحسيب النسيب سليل الدوحة النبوية الطاهرة، وربما يضيفون له صفات إلهية وقدسية أخري في السر والعلن، ويرفضون كلمات النقد في حقه.
الميرغني ليس سوي مواطن سوداني يحق للطيب مصطفي وأي مواطن سوداني أن ينتقده، فهو ليس برسول ولا نبي ولا ملاك طاهر ولا منقذ للوطن.
وأنا شخصياً يجوز لي أن أنتقد الميرغني لغيابه عن السودان عشرات السنين وبقاءه بعيداً في الاجواء البريطانية الرغدة (هو وجميع آل بيته) والاجدر منه كان أن يعيش مع أهله وشعبه داخل السودان ليتذوق الألم السوداني معنا جميعاً.
لا لتقديس الأشخاص.. ولا للعودة لحكم الأسر الحاكمة.. لا للميرغنية ولا للمهدية.
(مولانا الحسيب النسيب سليل الدوحة النبوية الطاهرة/ ياالطيب مصطفي …. أرجوك ألزم حدودك ، وتأدب لأهل بيت رسول الله ، أنت لا تعرفهم ، شعبنا يعرفهم ، أنت لا تمثل أحدا ، والميرغني يمثل سبع ملايين ختمي/ قائلاً له : ( إنتو فين يامولانا والحرب سوف تندلع بين السودان وارتيريا ) وأردف قائلاً : عليك بالتدخل علي وجه السرعة وإحتواء الأمر مع الأرتريين والسودانيين معا حتي لا تحرق الحرب الأخضر واليابس). إنت بصحك با باشا؟ غايته موضوع جميل لولا الخزعبلات الفارغة اللي أوردتها فيه دي…. حسيب ونسيب!!!! والله إنه لقول عجيب وهؤلاء الناس يقتاتون من عرق البسطاء في الشمالية وكسلا والشرق وما قصة التيس ببعيدة عن ذهن أي سوداني وما بدري ياخليفة. كدي بلاي ورينا أي مشروع إنسانس ساهم فيه المراغنة في السودان وأي تبرع قدموه للبسطاء في كل الكوارث التي حاقت بالسودان؟ هو حوارهم الببوس في أياديهم ليل نهار طلعوا ليه الطبنجة تجي تقول لي حسيب ونسيب! أظنك ممن يقبلون الأيادي أيضاً عشان كدا وزي ما قلت موضوع في التنك في حق دقاق الدلوكة الما طيب مصطفي، بس شوهت المقالة بالترهات الفارغة عن هؤلاء المراغنة اللي هم جزء من عصابة اللإتعاس الحاكمة….. هداك الله يا رجل
((مولانا الحسيب النسيب سليل الدوحة النبوية الطاهرة))!!!!!!!!!!!!!!!!!
عندما وصلت قراءتى لهذه الفقرة توقفت عن مواصلتها،،
مقال أقبح من الطيب مصطفى القبيح نفسه،،
ما فيش فايدة،، ولا أمل فى إنفراج قريب لهذا البلد.
حلوة الحسيب النسيب دي لفها لي في ورقة
وانت ايضا لماذا تقول له يا سيد من اين اتت السياده لهولاء فهم عبيد المال وخدام اجنده تكسير السودان الى دويلات وعاش ابو هاشم ويا جبل ما يهزك ريح وخاصه اذا كانت ريح نتنه مثل العنصرى الزكور
خلي الحسيب يشفع ليك يوم القيامة ناس مريضة بشكل
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻭﻫﻮﻳﺔ ﺑﻼﺩﻙ ﺳﺘﺘﻀﺢ ، ﻧﺎﺳﻴﺎً ﺑﺄﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻫﻮ ﺑﻠﺪ ﺍﻷﻓﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡ
ﻃﻮﻋﺎ ، ﻭﺗﻌﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻃﻮﻋﺎ ، ﻭﺃﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺴﺤﻨﺘﻚ ﻭﻟﻐﺘﻚ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻹﻓﺎﺭﻗﺔ ﺑﺮﻏﻢ ﺗﺮﺍﻛﻢ ﺃﻟﻮﻑ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﺑﺄﺭﺽ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﺆﺧﺮﺍً .الحسيب النسيب سليل ايه كده ماعارف.انت رجل مزدوج الشخصيه والراي .رغم كراهيتي لسموم الطيب العنصري إلا اننا لا ننسى ان المدعو المرغني دلوكه وشريك للكيزان عليهم اللعنه.قال تناسى امواله التي صادرتها الحكومه ياتو اموال دي ياعزيزي دي اموال الشعب السوداني ولا انت نسيت نظرية سيدي لو مره بي جنينه حقتو.ياخي مرغنيك دا شهاده سودانيه ماعندو .الحسنه الوحيده العملوها الكيزان اننا بقينا نميز بين الصالح والطالح ياعزيزي الفاضل(قلت لي سليل ايه)
يااخى الباشا كل الذى كتبت ليست له صله بما قاله الاستاذ الطيب مصطفى . كان يجب ان توضح للسادة القراء منذ البدايه ماهو الرأي الذي نشره الكاتب ولماذا رأيه خاطئ ، الوقاىع التي تثبت خطاىه تم التحليل. السيد محمد عثمان شخصيه عامه وسياسي و يمكن يتعرض للنقد من أى شخص ويجب عليه الرد شخصياً على الاستاذ الطيب ، لا يوجد شخص أحسن من شخص كل الناس سواسيا. انت يااخي أسأت للسيد محمد عثمان أكثر من دفاعك عنه السيدان فى هذا الوطن لكل مواطن.
******** مقال مقزز ******* هل سلالة الدوحة النبوية ******* حرامية يسرقوا عرق الشعب باسم الدين ؟؟؟ ******* ليس هناك فرق بين الطيب دلوكة و الدلدول الميرغني كلهم حرامية لصوص ***** قال حسيب و نسيب قوم لف ******* فعلا ***** من المستحيل تحرير الجهلاء امثال صلاح الباشا من الاصنام التي يعبدونها ************
لقد لاحظنا ان العديد من المداخلات تبتعد عن ماجاء في ردنا علي الطيب مصطفي ، وتركزت علي كيل الشتائم ، وأبتعدت عن ما ذكرناه من أدوار محددة ، وهذا يسمي في فن السياسة شغل اذهان وتركيز القاريء بشتائم مقززة تبتعد عن ( الجدل الديالكيتكي ) كما يقول الشيوعيون في ادبياتهم القديمة .
ومهما قيل من شتائم فإننا سوف نحكم هذا السودان ( تشارطوا ؟؟؟) وكما قلت في ختام مقالي :(( اننا ملوك الانتخابات وعباقرة صناديقها حين تكون حرة ، وسوف يكتسح حزبنا اية انتخابات قادمة تحت ظلال ديمقراطية كاملة الدسم ، وحين ذاك سوف تتفتح ملايين الزهور في بلادنا . ))
لقد حكمنا هذا البلد ثلاثة مرات – والرابعة قادمة ولو بعد حين … فقط انتظرونا – ويحنذاك سنردد اهازيجنا الاتحادية الخال: (
نحن الجينا بي شورة اهلنا
لما حمكن … الناس راضين
لا ادارينا وراء داباة
لا تاجرنا باسم الدين
كسرة : لازال العديد من القراء ونحن من ضمنهم ان البعض لا يكتب باسمه الصحيح في هذا المنبر — الخوف من شنو ؟؟؟ والحمد لله وبرغم مسلسل الشتائم التي لا تهز احد – لا انا ولا غيري من الزملاء المساهمين بالكتابة هنا لن نلجا في يوم من الايام للكتابة تحت اسم مستعار لاننا لا نخشي الا الله – وايضا نشعر بالفخر والطمانينة معا حين نكتب اسمنا بوضوح تام ونتحمل تبعية ما نكتبه علي مر السنين. فهل الذين يمتبون تحت اسماء مستعارة مكسوفين من عدم قدرتهم علي التعبير باسلوب راقي ومقتم يقنع القراء ام أصلا ان قدراتهم التعبيرية متواضعة ولديهم عقدة من هذه الخاصية ، وبالتالي فإنهم يحتمون تحت اسماء غريبة جدا تثير الضحك والشفقة معا…. عموما اشتموا حتي تتعبوا- فلن تساعدكم كتاباتكم في حركة التنوير التي يتبناها هذا المنبر المتميز…. وعاش ابوهاشم
اساءة مزدوجة لنفسك ككاتب وللحسيب كماتصف ليتك تعلم انك في الغالب تخاطب جيل متمرد واع كافر ولايؤمن بهذه الخرافات ويتاذي عندما يري انسان كرمه الله يهينه الميرغني بجعله يحمل حذائه في منظر ينم عن جهل الميرغني قبل حامل الاحذية
لأشك ان الاحترام المتلازم للسيد بن السيد مولانا محمد عثمان الميرغنى و الحب له من قلبي و سيظل قلبي في حبه على الدوام ، لكن السياسيه تعرضه للاختلاف و يجب على الأخوة الكتابه باحترام والتزام قواعد الأدب والاحترام و نرجوا من الأخوة والأخوات المحررين عدم نشر البذاءات و الخروج عن الموضوع المطروح.
لم اكن أعتقد بان هناك من هو اقذر من الطيب مصطفى ،،، يا سبحان الله حواء ولاده
عوووووك يا داب اتذكرت الزول الشايل جزم ناس الميرغني في الجامع و هو مبسوووووووط ان بعض الظن اثم يكون هو نفس الزول الكتب المقال ده خخخخخخخخخخخخ
بدلا عن هذا المقال الطويل كان مفروض يتم تعريفنا بهذا المدعو الطيب مصطفي وموقعه من الاهراب لانه الذي اعرفه عنه أنه الشخص الوحيد الذي احتفل علانيه بانفصال اللجنوب وذبح ثورا اسودا امهانا في تضيح جاهليته لانه الاسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي ا بالتقوي ولا فضل لابيض علي اسود او اي لون علي لون اخؤ الا بتقوي الله وهو بتصرفاته يدل علي انه لا يعرف التقوي ، بالله عرفونا به وبنشأته هذا المدعو الطيب مصطفي الذي ظهر كنبت شيطاني ، فلا هو طيب ولا يعرف عن المصطفي صلوات الله عليه وسلامه شي
إن لم تستحي فأكتب ما تشاء مثلك مثل الطيب مصطفى .. اختشي يا رجل فالعمرك الصحفي والفني حق عليك
والله تستاهلوا أن يحكمكم الانقاذ 100 سنة