أخبار السودان

واشنطن تدعو حكام السودان “للاستجابة لإرادة الشعب” ومناوي يطالب حمدوك بعدم الانحياز لأي طرف

حثت واشنطن السلطة الانتقالية في السودان على “الاستجابة لإرادة الشعب” بعد يوم من خروج مظاهرات لتأييد الحكومة مقابل اعتصام ينادي بإسقاطها، وفي الأثناء دعا حاكم دارفور والقيادي البارز في جناح الميثاق الوطني بقوى الحرية والتغيير مني أركو مناوي رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ألا ينحاز لأي طرف في الأزمة الراهنة.

وقال مناوي -الذي يرأس أيضا حركة تحرير السودان- إنه ينبغي على حمدوك أن يكون رئيس وزراء لكل الشعب السوداني وليس لمجموعة محددة، وفق تعبيره.

في السياق نفسه، دعا القيادي في جناح الميثاق الوطني نور الدائم طه -لدى مخاطبته المعتصمين أمام القصر الجمهوري في الخرطوم اليوم الجمعة- مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بإيقاف “الاستفزاز” والحضور إلى الاعتصام “من أجل مصلحة السودان”.

وتمسك طه بالاستمرار في الاعتصام لحين تحقيق مطلبهم بحل الحكومة وتوسيع قاعدة المشاركة في إدارة الفترة الانتقالية.

وأضاف طه أنه إذا لم تحل الحكومة نفسها فإن “الشارع سوف يحلها”، وهدد بذهاب مجموعة الميثاق الوطني إلى تلفزيون السودان غدا إذا لم يأت الطرف الآخر، ورأى أن الاعتصام انتصر وسيستمر.

وأدى المعتصمون اليوم صلاة الجمعة في محيط القصر الجمهوري، حيث يواصلون اعتصامهم المفتوح منذ السبت الماضي للمطالبة بحل حكومة حمدوك واستبدال حكومة كفاءات بها وتشكيل المجلس التشريعي الانتقالي والمحكمة الدستورية.

ودعا خطيب الجمعة محمد فضل الله محمد زين المعتصمين إلى الحفاظ على وحدة السودان ونبذ العنصرية والسعي إلى الوفاق وجمع السودانيين على كلمة واحدة.

حل الحكومة “ليس مطروحا”

بالمقابل، قالت مجموعة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إن مسألة حل الحكومة غير مطروحة ودعت رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لتسليم السلطة إلى المدنيين.

من جهته، قال القيادي بمجموعة الميثاق الوطني أحمد إدريس إبراهيم في حديث للجزيرة إنه لا يرى حلا في القريب العاجل للأزمة بين المكونين المدني والعسكري في مجلس السيادة، وإن المخرج الآن هو حل حكومة حمدوك.

وفي تعليقه على المظاهرات التي خرجت أمس الخميس لتأييد الحكومة ودعم الانتقال المدني، قال إبراهيم إنه ما من دعم في السودان لهذه الحكومة وإن صور تلك المظاهرات هي “مَشاهد قديمة”، وأضاف أن الواقع الموجود الآن أمام القصر الجمهوري يؤكد توحد الشعب ضد الحكومة.

الموقف الأميركي

من ناحية أخرى، أشادت الخارجية الأميركية اليوم بـ”مئات آلاف السودانيين الذين مارسوا حقهم السلمي في حرية التعبير”، ودعت أعضاء السلطة الانتقالية في السودان إلى “الاستجابة لإرادة الشعب”.

وقالت إن على هذه السلطة “الالتزام بأحكام الإعلان الدستوري واتفاق جوبا”، كما أثنت على “التزام الشعب السوداني المستمر بالتعبير السياسي غير العنيف”.

في السياق نفسه، بحثت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي في لقاء عقدته اليوم بالخرطوم مع بيتون نوف نائب المبعوث الأميركي للقرن الأفريقي تطورات الأوضاع السياسية في البلاد وجهود الحكومة الانتقالية في تحقيق التحول الديمقراطي، وفق بيان للخارجية السودانية.

وناقش اللقاء استكمال هياكل الحكم وتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام وغيرها من القضايا التي تواجهها الحكومة الانتقالية.

وحسب البيان، فقد أشاد نائب المبعوث الأميركي بجهود الحكومة الانتقالية لتحقيق التحول الديمقراطي، داعيا إلى توافق كل شركاء الحكم لضمان نجاح الفترة الانتقالية وصولا إلى نظام ديمقراطي كامل وراسخ.

المصدر : الجزيرة + وكالات

‫2 تعليقات

  1. مناوي يطالب حمدوك بعدم الانحياز لأي طرف وتبريره انو ينبغي علىيه ن يكون رئيس وزراء لكل الشعب السوداني وليس لمجموعة محددة .

    يعني عايزو يقيف زيك مع العسكر .

  2. جهل هذا الهمباتي قاطع الطريق بالسياسة جعله هو و جرذ الفطيسة الترابية النتنة النجسة الذي حجّ إلى منزل زوجته حفيدة المتهمدي من سار على سنته سيده الفطيسة الترابية النتنة النجسة مثل الحشرات التى تتكالب على النار ظانةً انها نور، فهلكت لنفسها و إحترقت.
    حمدوك هو المُخرج الصامت الذي يدفع بممثلين يدّعون الثورية لكي يعتلو كراسي الحكم و فى باطنهم هم لصوص الثورة و قطاع طرق و همباتة و عملاء لدول اجنبية و جماعات إرهابية؛ فمنهم من كان مرتزقاً فى ليبيا و هو تشادي الأصل و الولاء و آخر من نفس عجينته قام بزيارة منزل سيده و ولي نعمته الفطيسة الترابية النتنة النجسة بعدما مكّنته رياح الثورة و تضحيات شبابها من دخول الخرطوم بعد أن هرب منها جباناً لاجئاً متشرداً فى بريطانيا يعتاش فيها على أموال دافعي الضرائب من مواطنيها و هو العاطل المتكوزن بدلاً من زيارة منازل شباب الثورة الذين لولاهم لكان للان كلباً لقيطاً فى بريطانيا.
    و بنت ابو كلام كذلك منحها حمدوك منصب وزيرة الخارجية فأثبتت انها ضحلة التفكير و ساذجة سياسياً و تفتقد الثقة في نفسها و في و طنيتها، جعلنا حمدوك نرى مدى ضحالتها و خواء فكرها و عقلها و مدى عمالتها للدولة التى تكيد للسودان دوماً، و كذلك من يدّعي انه ينافح و يكافح عن أهله في جبال النوبة و صار كانِز اموال الشعب السوداني و ناهب ذهبه و مبدّده دون رقيب او حسيب و قد اثبتت الدلائل انه يغلي و يفور و يمور عنصرية و انه (ارذول!!!! ) اقصد أرذل من غيره من لصوص الثورة.
    حمدوك يطبخ و يقدّم لهؤلاء اللصوص الهمباتة قطاع الطرق يارقي ثورة الشعب السوداني جميعاً الوجبات (المناصب) التى يتكالبون عليها في صحون من فضة فيتهافتون على إلتهام محتوياتها بشراهة منقطعة النظير، و لا يعلمون انها تحتوي على خلطة سرية تجعلهم يتهاون و يتساقطون أمام الجماهير السودانية كالجرذان التى تناولت للتو سُماً مُميتاً تحت سمع و بصر الشعب السوداني؛ فهو لا يتحدث بما يفعل، و لكن أفعاله يتوجب ان نراها حينما نتمعن في مدى قذارة هؤلاء الذين ذكرتهم و في اشباههم من لصوص الثورة، و يفعل ما يفعل دون شك من خلال خطة تكشف و تعرّي هؤلاء الخونة اعداء الشعب السوداني أمام أعين جميع السودانيين؛ حمدوك داهية كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..