لجنة التسيير.. كيف الخلاص

الشوط الأخير
مهند عبادي
* دعوني أستعر لسان المغنى في مقطع من اغنية (غضبك جميل زي بسمتك) وهو (كيف الخلاص يا دنيتي) وأدفع بهذا التساؤل العريض الذي يشغل بال كل مريخي حريص على رؤية فريقه في منصة التتويج الأفريقية بعد التردي الكبير الذي نشهده على مستوى فريق كرة القدم هذه الايام، والأداء الهزيل والباهت للفريق في جولاته الأخيرة.
* هل هذا المريخ المارد الأحمر الذي يهابه الخصوم وتسربلنا عشقنا فيه أم أننا نرى أشباحا يحرثون الملعب جيئة وذهابا.
* لا نريد أن نجتر الماضي البعيد والتليد ونقف على الأطلال ولكن يكفينا التاريخ القريب حينما زلزل الأحمر العام الفائت أركان أفريقيا وعتاولة أنديتها العريقة.
* كيف الخلاص يا ترى مما نحن فيه، هل لدى المتصارعين الآن أدنى فكرة بأن ما يحدث خصم على المريخ وليس في صالحه وإن خلصت النوايا والمقاصد.
* فهلا أعدتم لنا مريخنا الذي نهوى أم أن الانتظار سيطول مع الحرب الضروس التي تشهدها ساحة المريخ؟.
* النفرة سنة حسنة، لا غبار عليها وإن حاول بعض المغرضين التهكم والسخرية من نفرة دعم المريخ، والنفير موروث شعبي لا غنى عنه في العمل العام وهناك شواهد وأعمال كبيرة في البلاد أنجزت بفضل النفير، ولكن المحك في نجاح النفيرل هبة المستنفرين وتفاعلهم الجاد مع الامر محل النفرة، واتباع القول بالعمل وتنفيذ الالتزام ليتحقق المطلوب.
* سمعنا عن مليارات الجنيهات حققتها نفرة دعم المريخ الأسبوع الماضي ولكننا ما زلنا نشاهد معاناة وعنتا وقلة حيلة لجنة التسيير المريخية وضعف مواردها.
* بعد أن حدث ما توقعناه بالضبط ولم تستقبل خزانة نادي المريخ حتى الآن مليما واحدا من مليارات النفرة الرئاسية، وهو أمر متوقع من هواة النفخة الكذابة والأرقام الخلاعة التي يقذفون بها في المنابر والمايكرفونات والاجتماعات.
* أعتقد أن تحريك بلاغ مديونية الفنادق وحبس رئيس اللجنة ونسي عقب البشريات التي خرجت بها النفرة أسهم في خفض نسب وفاء الكثيرين بنصيبهم وقادهم للمماطلة في انتظار ما ستكشف عنه الأيام في ساحة الأحمر الذي شهد صراعات وتكتلات ضررها أكثر من نفعها على النادي وفريق كرة القدم.
* أشرت إلى فريق كرة القدم نظرا لكونه أصبح جزءا من اللعبة القذرة التي تحدث في المريخ اليوم، وعمليات الاستقطاب التي تبدو غير واضحة ولكن يمكن لكل من يعرف كرة القدم أن يلحظها ويستبين خطرها من خلال أداء نجوم الفريق وضعف مستوى الفريق خلال مبارياته الأخيرة.
* يعيش المريخ حاليا في أسوأ أيامه على مر تاريخه الناصع النضير بسبب العجز المادي والفني وغياب الثقة والانقسام الكبير في المجتمع المريخي وتنافر جماهيره وإدارييه وأقطابه ولاعبيه.
* شمتوا فينا الجماعه يا ناس وشوهتوا صورة المريخ العظيم، وستحرمون بأفعالكم هذه أجيالا قادمة من عشق الأحمر والانتماء إليه.
* وبالشايفنو ده ربنا يستر علينا وينصرنا على الكوكب المراكشي، فمن رأيناهم لا يستحقون ارتداء شعار المريخ، ناهيك عن إحراز بطولة قارية
اليوم التالي