شن القيادي في الحركة الشعبية شمال ـ الحلو ـ محمد يوسف أحمد المصطفى، هجومًا عنيفًا على عضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي، على خلفية تصريحاته الأخيرة بشأن الورشة التي انعقدت بين وفد الحكومة التفاوضي والحركة بجوبا.
وقال يوسف بحسب صحيفة المواكب الصادرة اليوم”الأحد”،”تصريحاته لم تتجاوز كثيرًا مدى توقعاتنا ولم تبدّد ظننا في الرجل”.
وأكّد يوسف عدم ثقتهم في كباشي. وقال” عندما حاول التهجّم على مخرجات الورشة كان واضحًا افتقاره للشجاعة الأدبية، لكيما يصدع برأيه هذا في منبر الورشة ذاتها”.
وأوضح أنّه دبّر لقاءً صحفيًا ووظفه كمنصة للتعبير عن سخائم نفسه المعادية للثورة والمتشوّقة لإعادة عجلة التاريخ إلى ماضي تعسف الإنقاذ وسيرتها الدكتاتورية وتسلطها.
وتساءل” بأيّ مشيئة ينزع الكباشي عن حمدوك الذي نصب رئيسًا للوزراء وفقًا للوثيقة الدستورية ينزع عنه حق تمثيل المؤسسية ويثبتها لما يسمى بالمجلس الأعلى للسلام غير الدستوري.
وأضاف” ألم أقل لكم إنّ الرجل يضمر ولاء كامل الدسم لأيام الإنقاذ الخوالي”.
# ارجعوا الوطن اولا!!! فلقد أخرج الوطن..ولم يعود!!!
# انها دولة الموز!!! بل عصر الدويلات المغتصبة (دويلة البرهان/ دويلة حميدتي / دويلة الكيزان/دويلة الرأسمالية الطفيلية/ دويلة خدعوك /دويلة الخ ..الخ)!!!
# لقد اختلط فيها الحابل بالنابل!!! عضو مجلس سيادي..يجرد رئيس الوزارة من صلاحياته علي الملأ!!!
# هههههههه……انه عضو اللجنة الامنية لنظام البشبر..والتي ظلت تدافع عن النظام لأكثر من ربع قرن!!!
# والسؤال هو…باسم من يتحدث الكباشى !!! شكلوا مركب ماكينة البشير!!!
# اصحي يا ترس …لم تسقط بعد!!!
# ارجعوا الوطن اولا!!! فلقد أخرج الوطن …ولم يعود!!!
عندما يردد الكباشي كلمات إبراهيم جبريل حرفياً – تم نشر الخبر بالراكوبة تحت عنوان ،، جبريل إبراهيم : إتفاق حمدوك والحلو ليس ملزماً للشعب السوداني ،، فهذا يعني أن الكباشي و إبراهيم جبريل يتلقون الأوامر من جهة واحدة !!!
التعليق
أعذروهم فهم لا يستطيعوا أن يستوعبوا و يفكروا فلقد نشئو فقط ليطيعوا الآخرين ! وهذه الصفة لا تجدها عند الأحرار الذين يملكون قرارهم .
والله جريمة أن يشارك هؤلاء المجرمون منفذو جريمة فض الاعتصام في حكومة الفترة الانتقالية، فهم إلا سوى امتداد لحكومة الكيزان البغيضة، ولا بد من محاكمتهم جميعا ومصادرة ما نهبوه.
الكباشي على حق فإتفاق حمدوك الحلو فعلا هو عطاء من لا يملك الحق لمن لا يستحق فمن اعطى حمدوك حق اعلان السودان دولة علمانية وعلى اي اساس يفرض علينا الحلو علمانية الدولة هل يمثل الاغلبية ام هي قوة السلاح
ومن اعطى البرهان الحق فى التطبيع مع دولة الكيان الصهيونى
السودانيون لم يملكوا قرارهم في يوم من الأيام و كلهم خونة نبدأ من الميرغني الكبير بايع نفسه للمصريين من ايام كتشنر و الي اليوم عبود باع حلفا لعبدالناصر البشير باع حلايب لمصر والجنوب لامريكا والفشقة لاثيوبيا و الجنود للسعودية و كان عايز يبيع ليهم بن لأدن بس هم رفضوا الترابي باع كارلوس لفرنسا و قوش باع الإسلاميين لامريكا و حميدتي باع الدهب و الشباب للامارات و البرهان ببيع في السودان لإسرائيل و من لف حولها شعب من الخونة المرتزقة و الحساد عديمي الكرامة