أخبار السودان

جريمتان .. الإعلام والصبيان.. سوء الجريمة وفاجعة العقاب

أبو الحسن الشاعر

ما تم تداوله مؤخرا بحسب ما قرأت ولم أر ، عن مقطع فيديو لأربعة صبيان يمارسون الجنس مع فتاة أجنبية ، جريمة ولا ريب في ذلك ، لكن تداولها بالصورة التي شغلت الناس وصرفت المجتمع عن همومه وقضاياه يفترض أن يجعلنا نعيد النظر في مستوى الإعلام الهابط الذي يأخذ من جريمة صبيان مراهقين تحدث الآن في كل بلاد الدنيا بصورة شائهة لا تقتل المجرم فحسب بل تقتل عائلته القريبة والممتدة وتشهر ببلد كامل.

الجريمة وقعت كما يقال ضد فتاة أجنبية ولكل جريمة عقوبة بحجمها وتقدر أيضا بمقادير العمر والسوابق وخلافه وما دامت السلطات قد وضعت يدها على الفاعلين فكان علينا أن نؤجل الحكم عليهم للقضاء وإن كان البعض يعتقد أن الحديث عنها سيكون رادعا لكل من تسول له نفسه ممارسة الإباحية الصادمة وتنبه المجتمع لضرورة مراقبة ومتابعة أبنائهم وتخويفهم من الجريمة والعقاب والفضيحة لكنها بالمقابل دفعت العديد للبحث عن الفيديو لمشاهدته وأساءت من حيث أرادت أن تحسن صنعا كما أن البعض قد ساهم في ذلك بدوافع سياسية لتحميل النظام جرائم فساد الأخلاق وأمراض المجتمع وإن كان له من ذلك نصيب لكن ذلك لا يبرر للترويج !!.

أول ما تم نشره تصوير الجريمة على أنها اغتصاب وهي ليست كذلك بكل تأكيد لأسباب بسيطة أن من وقع عليها الاعتداء لم تبلغ الشرطة وبشهادة المعلقين الذين رأوا الفيديو فإن الفتاة لا يبدو عليها ما يشير للاغتصاب ثم أن بيوت المنطقة ليست قصورا ويكاد كل جار يسمع ونسة جيرانه فلم تستغث المغتصبة بحسب زعمهم لا زعمها ، ثم أن امرأة تدعي الاغتصاب دون استخدام السلاح فهي كاذبة أو أن تتغلب عليها مجموعة في مكان قصي فترغم أو تخشى على نفسها الموت .. بالإضافة إلى ما يعلمه العامة والخاصة أن ممارسة الجنس عند أولئك تكاد لا تكون في بلادهم جريمة بل فضيلة وربما مهنة ومن كثرة ذلك الفعل يتداول الناس ما يقولون إنه حديث يروى عن النبي الكريم ” لعن الله ….. إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا ” وإن كنت أعتقد أنه من الموضوعات لأن النبي الكريم صلى على مليكهم صلاة الغائب وإليها كانت هجرات المسلمين الأولى والثانية .. لكن الممارسة على أرض الواقع ربما ساعدت على تأليف ذلك ومع ذلك فنحن لا نبرر تعرضها للاغتصاب ولكنا نرجح المواقعة بالرضا وهي أيضا ضحية تربيتها ومجتمعها وقوانين بلادها مع الإشارة إلى أن معظم قوانين دول العالم لا تجرم المواقعة بالرضا ما لم تكن الفتاة قاصرا.

وربما ما لا يعرفه الكثيرون أن قانون السودان حتى عام 1984 قبل ما عرف بشريعة النميري أو قوانين سبتمبر كان يبيح المواقعة بالرضا بل وحتى العام 1978 كانت الدعارة مباحة ومرخصة في الخرطوم حيث منعها المحافظ آنذاك مهدي مصطفى الهادي وظلت في عدة مدن أخرى مباحة ثم منعها محافظ كسلا وهناك نكتة قانونية يروجونها عن المحجوب ولا أعرف مدى صحتها لكن أصحابها ونحن صغار كانوا يروجونها لإثبات ذكاء المحجوب في قضية امرأة ادعت الاغتصاب الذي قالت إنه وقع على سرير المتهم فسألها المحجوب cross-examination سؤالا مباغتا ” كنت لابسة نعلاتك ولا ما لابساهم ؟” فردت بالقول إنها كانت ما لابسة ” نعلات ” فكان ذلك دليلا على رضاها لأن المغتصبة إنما تدفع دفعا ولا تخلع نعليها وحكم القاضي ببراءة المتهم !! والمصيبة أن العقوبة وقعت على هؤلاء من المجتمع والشرطة قبل القضاء.

الجريمة مزدوجة فهي زنا وعقوبتها معروفة ثم جريمة أخرى وهي الإباحية وهذا هو الصادم والمقرف والغريب على مجتمعنا ولكل عقوبة تقابلها في القانون وإن كنت لا أعرف إن كان المحامون والقاضي سيقبلون بالفيديو أم يطعنون فيه وتلك مسألة أخرى .. لكن الأمر لن يتعدى الجلد والسجن تعزيرا إن كانوا قد بلغوا السن القانونية ولو تركنا الأمر للقانون لكان ذلك أفضل للمجتمع نفسه من هذا التناول البشع لجناية مهما كانت صادمة وبما لا ينفع بل يضر .

الجريمة في الواقع لم تقتصر على ذلك بل أصبحت جريمتين ولذلك من المفترض أن تطال العقوبة كل من روج ” أرسل أو استقبل ” تلك الصور الفاضحة نساء ورجالا لأن ذلك في حد ذاته جريمة وأبشع من ذلك استعدادهم النفسي والاجتماعي لرؤية تلك المناظر المقززة والمشاركة في الترويج لها وكل منهم مجرم لو قبضت عليه الشرطة وفي هاتفه مقاطع خليعة .. وكان الأحرى بمن يفكر في عقوبة الصبيان أن يتفكّر في تدهور أخلاق قطاع كبير من المجتمع هم أولئك الذين تداولوا المقطع وإن كان من المتعذر معاقبتهم إلا أن على كل منهم أن يشعر في قرارة نفسه أنه مجرم أيضا.

إن نشر الشرطة فيما بعد لصور الصبية وكأنها حققت نصرا مؤزرا جريمة هو أيضا لأنه ليس من حقها التشهير بمتهمين وإن غطت عيونهم بل وإن اعترفوا وأنا على يقين أن المحامين سيلقنون الصبية أن يعلنوا أمام القاضي تراجعهم عن اعترافاتهم لأنها أخذت تحت التعذيب والطعن في الصور كما هو الحال في كل الجرائم .

( هل تذكرون المناضلة الدكتورة سمر التي تم القبض عليها في سبتمبر الماضي في مظاهرة فما وجدت الشرطة غير أن تتهمها بوجود مقاطع فاضحة في هاتفها محاولة بذلك تدميرها نفسيا وأخلاقيا ؟. وهل تعلمون أن النساء يمتنعن عن الشكوى للشرطة حتى في الجرائم العادية حتى لا يقعن ضحية ابتزاز الشرطة وتحرشاتها ؟ وما كان ادعاء الشرطة في حقيقته إلا اتهاما وإدانة للمجتمع بأنه يتداول مثل تلك المقاطع فإن وجدت في هاتف دكتورة ومناضلة فمن الأحرى أن توجد عند أخريات وما دام الأمر كذلك فمن السهل أن يصدق الناس الاتهامات وإن كانت باطلة !! ولولا ضغط الشارع لربما كانت ضحية تلك المزاعم ).

ليس ذلك فحسب حيث لم يكتف الإعلام الهابط بالترويج فحسب بل ذهب لقتل هؤلاء الصبية وعائلاتهم حين زعم أن الفتاة مصابة بالإيدز !! وذلك يندرج أيضا في خانة إرهاب الشباب والمجتمع من مثل تلك الممارسات بحسن نية أو سوء قصد ولكنهم في ذات الوقت يقتلون الصبية وأهلهم رعبا ويجعللهم منبوذين مستقبلا وإن لم يصح ذلك لاحقا وإلا فكيف لحادثة واحدة أن تجمع بين كل الموبقات والمترادفات فهو اغتصاب وهو اغتصاب إباحي ومن مارسوه كانوا تحت تأثير المخدرات وأن المغتصبة مصابة بالإيدز .!! ؟؟
وكونهم تحت تأثير المخدرات أول من قال بذلك حسين خوجلي في برنامجه يوم نشر الموضوع في الصحف وتعليقه عليه وحتى قبل القبض على مرتكبيه وبذلك فهو أيضا يستحق الجلد للقذف والفرية ومن جهة أخرى قد يكون هناك من أهل القانون من أشار للصبية بزعم ذلك حتى يخفف عنهم العقوبة كونهم ارتكبوا الجريمة تحت تأثير المخدر وإن كان في اعتقادي ، وأنا لست من أهل القانون ، أن تلك المزاعم سواء صحت أم كذبت لا تفيد في سير القضية لأن الجريمة مرت عليها فترة طويلة ولا يمكن إثبات تناول المخدرات تحت أي ظرف كان .

ولكن المفجع أن المصائب تكالبت عليهم من كل جانب فهم من ناحية مجرمون ولكنهم أيضا ضحية .. ضحية لعدم الرقابة الأسرية وضحية لتداول مقاطع مماثلة من الانترنت عبر الهواتف منتشرة بين الشباب ولا بد أنهم شاهدوها عشرات المرات ثم اعتادوا المنظر فقلدوا ذلك ومارسوها لكن المؤكد أنهم لم يكونوا يعلمون بالتصوير الذي ربما تم ممن أراد ابتزازهم وإن علموا فما كان أحدهم يتصور ترويجه .

وهم ضحية أيضا للشرطة التي روجت لذلك لكنها لم تنشر لنا صور المسئول الذي قبض مع أربعة من الفتيات ” الدفع الرباعي ” ! وهي تعلم أيضا أن الزنا يقع في كل ليلة تقريبا في مكان ما وقد يكون أبطاله مسئولون وضباط كبار وصغار ورجال أمن وشرطة .. والفرق فقط أن من يتم القبض عليه يصبح مجرما ومن لا يتم القبض عليه ربما تجده يفاخر بين زملائه صبيحة اليوم التالي بسهراته وبطولاته ..!!

فيما يروى ، جاء اليهود بمريم المجدلية لرجمها لاتهامها بارتكاب الزنا وتحلق الناس حولها لرجمها بالحجارة فمر المسيح عيسى عليه السلام فقال قولته المشهورة ” من كان منكم بلا خطيئة .. فليرمها بحجر ” فتفرقوا عنها وربما يردد الكثيرون العبارة ولا يعرفون مقصدها أو مناسبتها فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمهم بحجر .. ” استغفروا لذنوبكم ” !! ودعوا القانون يأخذ مجراه فالجريمة لم تعد واحدة بل تعددت وأبشعها قتل أولئك الصبية وعائلاتهم جسديا ونفسيا ورعبا ، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم صدقت وقلت الحق يا ابا الحسن فليس للناس ولا للشرطة حق في التشهير بهم حتي ولو اثبت القضاء انهم مذنبون بل المطلوب هو ارشادهم واصلاحهم(هم قصر) ووضع خطط وتدابير لاصلاح المجتمع بدءا من الفرد والاسرة بدل هذا اللغط الدائر الان

  2. يا جماعة والله الشيء المحير فعلا كمية الفيديوهات المتداولة كلها فاضحة غير هذا المقطع انا ما عارف الناس دي بتصور هذه الاشياء وتقوم توزعها على الناس ياخ ديل ما بختشو الواحد يصور نفسه ويفضحها ياخ ربنا ستر عليك مالك فاضح نفسك اعوذ بالله من المجاهرة بالمعصية ، واحد تتدخن وتصور في نفسها وواحد متصور مع زوجته واولاد وبنات في غابة السنط وبرضو اولاد وبنات في رحلة وواحد مع واحدة البشر ديل ربنا اذهب عنهم الحياء ولا الفهم شنو يعني ارتكب جريمة وتعالوا شوفوني يا خلق الله ، يا رب تستر علينا وعلى اعراض المسلمين اللهم لا تخزنا في اعراضنا ولا ابنائنا لا حول ولا قوة إلا بالله.

  3. يحب علينا جميعا اعادة قراءة الفقرتين التاليتين بتمعـــن:

    وهم ضحية أيضا للشرطة التي روجت لذلك لكنها لم تنشر لنا صور المسئول الذي قبض مع أربعة من الفتيات ” الدفع الرباعي ” ! وهي تعلم أيضا أن الزنا يقع في كل ليلة تقريبا في مكان ما وقد يكون أبطاله مسئولون وضباط كبار وصغار ورجال أمن وشرطة .. والفرق فقط أن من يتم القبض عليه يصبح مجرما ومن لا يتم القبض عليه ربما تجده يفاخر بين زملائه صبيحة اليوم التالي بسهراته وبطولاته ..!!

    فيما يروى ، جاء اليهود بمريم المجدلية لرجمها لاتهامها بارتكاب الزنا وتحلق الناس حولها لرجمها بالحجارة فمر المسيح عيسى عليه السلام فقال قولته المشهورة ” من كان منكم بلا خطيئة .. فليرمها بحجر ” فتفرقوا عنها وربما يردد الكثيرون العبارة ولا يعرفون مقصدها أو مناسبتها فمن كان منكم بلا خطيئة فليرمهم بحجر .. ” استغفروا لذنوبكم ” !! ودعوا القانون يأخذ مجراه فالجريمة لم تعد واحدة بل تعددت وأبشعها قتل أولئك الصبية وعائلاتهم جسديا ونفسيا ورعبا ، وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .

  4. موضوع بلا موضوع… كل الصفحة دي معناها”إستروا عليهم” يأخي بيقولوا ليك كانوا بضحكوا قدام الكاميرا… أرحمنا الله برحمك

  5. جزاك الله خير الجزاء. أنت فعلاً الحسن وأبا الحسن وشاعر وقانوني ورائع. بارك الله فيك. لأول مرة أشعر بالرغبة في التعليق علي موضوع بالجريدة.

  6. لا اتفق معك في كثير من كلامك صراحة ..وابشع مافي المقطع التحرر والتحلل لدرجة ممارسة الجنس في جماعة اذا بليتكم فاستتروا لكن جنس جماعي وبكل بجاحة وتصوير ..انا شايف التشهير والقتل المعنوي شوية عليهم …لانه صح في جريمة زنا في كل يوم لكن الفرق الستر …اللهم نسألك الستر في الدنيا والاخرة.

  7. [[[[[ . بالإضافة إلى ما يعلمه العامة والخاصة أن ممارسة الجنس عند أولئك تكاد لا تكون في بلادهم جريمة بل فضيلة وربما مهنة ]]]]

    فضيلة .؟؟؟

    ما أقبح قولك ..
    وإن كان هنالك في الامر من فاجعة فهي فاجعة كتابتك هذه ..

  8. ابو الحسن الشاعر ان ما حدث في الفيدو اغتصاب وفي كل قوانين الدنيا ايش
    اتقي في ما تقول والقلم امانة

  9. عفيت منك يا ابو الحسن كفيت و وفيت ، وده الكلام ومفروض دي تكون اخر مقالة عن الموضوع ده وينقفل على كده

  10. لا يمكن للمجتمع ان يسكت على موضوعهم
    وبعدين ياخوي هم الشهرو بنفسهم
    والصورهم ما صورهم خفية وبالدس
    بالعكس هم على علم ويتفاخرو قدام التصوير
    بما يعملوا من منكر
    هم صورو روحهم بالفيديو حا يضيرهم شنو
    انه يتصورو صور فتوغرافية
    وبعدين اهلم لو النوع البخاف الفضيحة
    كان تابعوا اولادهم وعرفوهم بعملو في شنو
    ديل وصلو مرحلة الفسووووووق
    القضية اصبحت قضية راي عام
    والناس تاخد منها العظة والعبرة
    والناس هس بتناقش اسبابها ومآلاتها- ليه عايز تسكتهم
    ولا ينتظروا اي قضية لما تصل مرحلة القانون عشان ياخد مجراه
    اللي هي مرحلة الفاس الفي الراس
    واكيد كل من سمع او شاف امر الفيديو ده من الاباء
    او الابناء عمل خط رجعة- وهو ده المقصود

    الفهمتو من مقالك ده انه الناس تدفن روسينها في الرمال
    لانه الزنا ده شي عادي من قبل نميري-

  11. مصينتنا ي الشعب السوداني بننبش في قضايا من باب الشماته والإلمام بالشي..
    ماف بشر مامخطي ومفترض يفرح كل انسان بأنو ربنا سترو مافضحو…
    وياريت ندعو لي كل المؤمنين بالمغفره…
    والأهم ديل اهو بقو في يد القانون والسلطات اتمني توصلو البركبوهن في العربات ديل برضو

  12. لعل المتهمين تجمعك بهم صلة قرابة وهذا واضح من الدفاع المستميت لكن لﻻمانة الجريمة مقززة ويجب ان يعاقبوا باقسى واقصى عقوبة ﻻن كل الظروفالمشددة للعقوبة متوفرة فيها وانا محامى واعى ما اقول

  13. اولا انت لم تري التسجيل ثانيآ تبريراتك بها تمييز عرقي وديني فهل تقبل ان ياتي شخص اثيوبي او عده اشخاص ويقوموا بمثل هذه الافعال وتبرر ثانيآ هم اكدوا انهم وجدوها بصحبه شاب فارهبوه وهرب وتركها لهم ثالثآهل قابلت اي شباب ينتمون الي العصابات التي ظهرت موخرأ فالاغتصاب عندهم اقل شي والشرطه في بيانها ذكرت انهم ينتمون لتشكيل اجرامي فاتمني ان تجمعك الاقدار بهذه الشلليات او المجموعات حتي تري اثر الساطور وتفقد موبايلك وكل ماتحمله

  14. في المقال إدانة للشرطة لتفاعلها مع الرأي العام والصحفيين والشعب المستنكر الجريمة وإدانة الفتاة وبراءة الشباب من التهمة وبراءة الكاتب من الكتابة في الموضوع و براءة الزنا من كونه جريمة ..
    ونصب نفسه قاضيا برغم أنه بدأ مقاله بقرأت ولم أر !!!
    ارشح المقال ليصبح ضمن المنهج الدراسي لتعليم التناقضات .

  15. المصيبة في شريط فيديو تاني شايفو متداول عبر الواتساب ، وجه الضحية ظاهر لم ادري هل هي سودانية

  16. الواقعه ليست للمحجوب وانما كانت للمرحوم مبارك زروق (حيث قال لها انك ملئت الفرش بطين حزمتك قالت لا انا خلعت نعلاتى (فهذا هو الرضا)

  17. أن يموت اربعة شبان لأصابتهم بالأيدز أو الكبد الوبائى وهذا ما لا نتمناه ولكن هى عبرة وعظه لكل الشباب وللآباء .
    مقالك يجعل الأمر عادى وفيه تشجيع للهروب من العقاب الدنيوى ولكنك يا أستاذ تناسيت عقاب الله وهؤلاء بلغوا الحلم .
    ليتك صمت !!! وبدلا من أن تخفف عن الآباء الذين أهملوا فى فلذات أكبادهم كان عليك أن توجه وترسل المحازير لكل الآباء لمراقبة أبنائهم وللدولة لمعالجة عطالة الشباب .

  18. ..
    هى قصة شاب دخل فى احد المرات الى المواقع المتخصصة فى الصور التى حرم الله للممثلين والفنانين وحتى تظهر له…. اشترك فيها شريطة دفع 500 دولار… فاشترك وكانت المدة 5سنوات
    وصار كل اسبوع وبانتظام يصل الى ايميله ملف لهذه الصور…….
    ومن باب ادخال السعادة ؟؟؟؟ “”واى سعادة””الى اصدقائه
    برمج الملف بحيث يصل نفس الملف الى ايميلات 150 من اصدقائه بطريقة اوتوماتيكية….وفعل واصبحت تصلهم كل اسبوع دون تدخل منه…..
    ……….ولم تمض عليه 6 اشهر….

    ..ومات الرجل
    واستمر نفس الملف يصل الى الايميلات المبرمجة كل اسبوع وبانتظام…….
    فقام احد اصدقائه الذى حكى القصة للشيخ
    اتصل بالموقع وطلب منهم حذف الاشتراك لان الرجل قد مات
    فطلبوا منه الكود قال وكيف اعلم الكود والرجل توفى؟؟؟؟؟.
    ..قالوا اذا لا نصدقك واستمر الاشتراك والرجل متوفى…………………
    قال تصدق يا شيخ كل اسبوع الى اليوم ومرت قرابة السنة افتح بريدى فاجد الملف .
    انا امسحها مباشرة
    لكن المشكلة انه توجد 150 ايميل كلهم تصلهم الصور ولعلهم هم ايضا ينشرونها الى غيرهم ما تدرى..؟؟
    يقول يوم من الايام ذهبت بامى لزيارة امه فجلست معها ثم خرجت الى امى قلت لها كيف احوالها واخبارها.؟؟
    قالت يا ابنى ام صاحبك رات فيه رؤيا ضيقت صدرها .قلت ماهى؟؟
    قالت كانه فى قبرة وكان كلابا تاتى الى قبره و تفتح رجليها وتبول فوقه “”اعزكم الله””
    …..
    فيقول.ثم قالت امى يا ولدى ماهى تعابير هذه الرؤيا؟؟…قلت فى نفسى هذه لا تحتاج الى تفسير…
    فقلت لها يا امى انها مجرد اضغاث احلام فقط –حتى لا تحزن–.
    ثم مضيت بها الى البيت وانا اعرف تعابير الرؤيا
    فهى من تاثير الصور والفساد الذى لا يزال يصب عليه وهو فى قبره حتى وهو ميت……
    فقال الشيخ العريفى جزء من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه
    “”من دعى الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل اوزار من تبعه لا ينقص من اوزارهم شيئا””.
    وذكر حديثا للغزالى رحمه الله
    “”من الناس من يموت وتموت معه حسناته وتبقى سيئاته تصب عليه””………………………
    اسال الله ان يجعلنا ممن يدعون الى الهدى والخير وان نتقى الله فيما نكتب وفيما ننشر
    .
    هذه القصة نقلتها لكم من حصة “”مسافرون”” للشيخ د محمد العريفى
    فجزاه الله كل خير وبارك فى كلماته التى نفعنا بها
    القصة بتاريخ حصة السبت 7 رمضان الموافق ل 30سبتمبر 2006

    ويمكن ان ازيد على القصة موضوعا قد احتفظت به منذ مده وله صله بجزء كبير من القصة اعلاه
    بعنوان
    إكسب أكثر من إثنين وثمانين مليون حسنة بمجرد Click

    يارب تكمل الموضوع وتفهمه كويس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هل سبق وجائتك رسالة فممرتها أو أرسلتها إلى غيرك , إليك بعض الأرقام الحقيقية التي تشعرك بالفرح الشديد أو الخوف الشديد من المعروف أن أقوى وسائل الانتشار هو الانتشار الشجري فأقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من دعى إلى هدى كان له من الأجر مثل من تبعه لاينقص من أجورهم شيئا, ومن دعى إلى ضلالة كان له من الوزر مثل من تبعه لاينقص من أوزارهم شيئا )

    لو أنك جائتك رسالة خير فمررتها إلى ستة أشخاص تدعوهم إلى هذا الخير فأنت قد كسبت أجر ستة أشخاص حسنا لو كل واحد من هؤلاء الستة أشخاص إستجابو للدعوة بدعوتهم للناس للخير وأرسل كل واحد منهم الرسالة إلى ستة أخرين ستكسب 36 من الحسنات لو كل واحد من هؤلاء الست والثلاثين أرسلوها إلى ستة فقط سوف يزداد رصيدك إلى 216 لو إستمرينا إلى سبعة مستويات تخيل كم الرقم الذي ممكن أن يزيد من حسناتك الرقم هو 2015536 أقرأ لك الرقم ممكن صعب عليك الرقم إثنين مليون وخمسة عشر ألف وخمسمية وخمسة وثلاثين من الحسنات تتدخل رصيدك بمجرد ” Click”

    طيب يالحبيب إفرض إن الرسالة فيها دعوة لقراءة سورة الكوثر يعني الرسالة فيها 41 حسنة يعني لو قلنا لسبع مستويات فالرقم هو 82636979 “اثنين وثمانين مليون و.. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

    حسنا اسمح لي أقلب لون الكتابة بالأحمر لأن الكلام الجاي له صلة بجهنم
    اللهم قنا عذاب النار””

    تخيل لوجائتك رسالة فيها صورة لإمرأة فاتنة تحت عنوان براق ” فضيحة فنانة ” أو ” الفنانة الفلانية وقصتها ” كلها حبائل الشيطان
    وأرسلت هذه الرسالة إلى ستة أشخاص فقط وكل شخص إلى ستة أشخاص وطبعا هذه الرسائل تنتشر بسرعة أكثر من انتشار الخير
    فلو استمرت في الانتشار لهذه الرسالة لثماني مستويات وكنت السبب في ذلك فكل عين نظرت أو شخص زنا بسبب تلك الصور فإنها تكون
    في ميزان سيئاتك وتخيل كم الرقم حيكون لثمانية مستويات

    الرقم هو 10077696 عشرة ملايين وسبعمئية ألف وستمائة و ستة وتسعين في ميزان سيائتك

    لاتحسب هذه مبالغة بل جدا طبيعي في عصر الإنترنت هذا على فرض أرسلها لستة أشخاص عاد كيف إذا أرسلها إلى 10 أشخاص

    وعاد كيف لو كانت أكثر من رسالة و إيش الحال لو الواحد كل يوم يمرر رسائل ما أستطيع أحسب أكثر من كذا

    وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معنى الحديث إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضا الله لا يلقي لها بالا فيكتب الله رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم الكلمة لايلقي لها بالا من سخط الله فيكتب الله سخطه عليه إلى يوم يلقاه

    فقبل ان تمرر الرسالة تذكر هذه الأرقام إلي سوف تصب في ميزان أعمالك

    إذا أردت حض الناس على نشر الخير وتحذيرهم من عاقبة نشر الشر فمرر هذه الرسالة وأخلص النية يكتب لك الأجر بإذن الله

    منقولة
    …………………………………….
    اذا فلنحسن الابحار فى عالم الانترنيت
    ولنجعله واحة للخير وكسب الحسنات

    فلنعمل ان تكون وسيلة خير ودعوة لله واسال الله و ان يجعل ما تكتبه اصابعنا فى لوحة المفاتيح وما ندخله فى الانترنيت وغيرة فى ميزان حسناتنا
    وتحسب لنا لا علينا
    ولنتذكر دائما اننا مسافرون فى هذه الدنيا
    ولنضع صوب اعيننا دائما

  19. دا تبرير يعنى وتخفيف على اسر هؤلاء الصبيه ولا نغهم شنو

    اهلهم ديل كانوا وين لحدى ما كبروا وانشأوا التنظيم الاجرامى هذا بعدين القانون لا يحمى المغفلين وهم فغلا كذالك

    صحيح الاعلام تداول الجريمة اكثر من الازم ولكن هذا هى طبيعة عمل الاعلام والسبب هم انفسهم اما الشرطة نفسها عايزه بها اقبح من هؤلاء الصبيه

  20. المشكلة الحقيقية هي

    البلد الفاتحة والفاكة والما عندها قوانين تجاه الاجانب والحكومة المدعية للاسلام والتي تفتح المواقع الاباحية ايام المظاهرات ولا يهمها عاقبة ذلك (هل انتم مسلمون بالله عليكم ان كنتم تؤمنون بالاسلام والموت والحياة ووجود الله سبحانه وتعالى يا البشير ويا كلاب النظام ؟

    اي واحد يدخل بدون ما يتم فحصه حدود طالقة لا جيش لا حسيب لا رقيب

    كم توجد حاملة للايدز من الاجنبيات تعمل في المنازل؟

    كم اجنبية فعل بها من يقابلها من العساكر في الحدود او نقاط التفتيش (ان كانت هناك نقاط او قوات في الحدود اصلا)
    وكم مصري حامل للكبد الوبائي حايم مع الناس ويركب في المواصلات؟

    الحكومة همها القروش وبس
    والان لو اهل الاولاد ديل دفعوا قروش بطلعوهم

    والحكومة لو ما شايفها شينة تفتح بيوت الدعارة ثاني وتفرض عليها ضرائب ورسوم

    الحكومة اكلت مال الربا ومال السحت وشبع افرادها من كبيرهم الى صغيرهم من الحرام وضمنوا نارهم ولذلك يريدون يتمتعوا في حياتهم

    الله ينتقم منكم فضحتونا وضيعتونا ضيعكم الله في الدنيا والاخرة

    حسبنا الله عليكم ونعم الوكيل ياخذكم اخذ عزيز مقتدر عاجلا غير اجل

    اللهم امين يا الله

  21. بعض المعلقين مع كامل الاحترام لهم يتعجلون التعليق دون تبصر أو قراءة الموضوع كاملا وإن كان في عنوانه ما يفيد ويختصر الطريق لمحتواه وإن كنت لست من رجال القانون ، يكفيني أن ما كتبه بعدي القاضي سيف الدولة حمدنا الله وهو القانوني الضليع في نفس الصفحة أعلاه قد طابق ما جاء في مقالي من حيث الفكرة والمعالجة ” وما ينبئك مثل خبير ” وتلك شهادة تجب ما بعدها ووعلينا جميعا ألا نأخذ الأمور بتهور ما دام الجاني سينال عقابه الذي يحدده القانون وفي النهاية فإن القاضي لن يحكم متأثرا بمشاعر هؤلاء.. وأما الذين يتحدثون عن رؤية المقطع فأنا أعتقد أن ارساله واستقباله ، كما يرى القانون ، جريمة ولا يعقل أن يطلب من شخص ألا يدلي برأيه ما لم ير رأي العين فالتاريخ والأحداث كلها مرويات قبل عصر الفيدو وما زال الناس وسيظلون يكتبون حولها .. ما لكم كيف تحكمون ؟ وشكرا لكم فنحن نستفيد من الآراء كلها سلبا كانت أم ايجابا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..