مجلس وزراء وسط دارفور يناقش قضايا الأمن والخدمات

زالنجي: الراكوبة
عقد مجلس وزراء ولاية وسط دارفور اجتماعا يوم السبت, بمقر أمانة حكومة الولاية ترأسه والي الولاية أديب عبد الرحمن.
وناقش الاجتماع محوري الأمن والخدمات على ضوء الاحتجاجات التي شهدتها الأجزاء الشرقية من المدينة الأربعاء الماضي.
وقال اديب إن ماجاء في مذكرة مطالب مواطني الحي الشرقي (الحميدية) هي حقوق واجبة النفاذ وليست مطالب وعلى ضوء ذلك عقد مجلس وزراء الولاية اجتماعاً ناقش فيه تلك الاستحقاقات واتخذ المجلس جملة من التدابير والقرارات منها تعزيز الأمن وتوفير قوات أمنية وشرطية في مناطق الحميدية والسوق وعمل حملات على تجار ومروجي المخدرات وتنفيذ قانون التعدي على الأراضي الحكومية والوقوف على أوضاع السلخانة ومردم النفايات
وعقب الاجتماع قام مجلس الوزراء بتسجيل زيارة ميدانية الى مركز صحي الحميدية التابع للتأمين الصحي والوقوف على سير العمل في المركز في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية كما وقف المجلس في زيارات ميدانية الى سلخانة الحي الشرقي ومردم النفايات بناء علي ماجاء في المذكرة المطلبية لسكان الحي الشرقي لمدينة زالنجي
وقال اديب إن الزيارة كشفت تردي الأوضاع في مردم النفايات والسلخانة مشيرا إلى أن الحكومة ستتخذ إجراءات في معالجة هذه الأوضاع في القريب العاجل.
واكد اديب استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وان القوات المشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع تعمل في تناغم من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار بالولاية وطالب المواطنين بشحذ الهمم من أجل النهوض بالولاية.