أخبار السودان

القيادي الجمهوري حيدر الصافي: نبوءات الأستاذ تتحقق بالتطبيع 

الخرطوم وليد النور

قال الدكتور حيدر الصافي لليوم التالي، إن النبوءات التي ذكرها محمود محمد طه في ستينات القرن الماضي، تحققت الآن منها، وصول الإسلاميين إلى السلطة وأذاقوا الشعب السوداني الأمرين، والثانية هي تحقيق السلام مع إسرائيل في البلاد العربية واتهم من قبل الذين يدفعون بالشعارات العاطفية الآن اتهموه وقتها بالعمالة وغيرها ونقول ماحدث الآن يعتبر فتحا جديدا لتلك الأفكار التي عاشت الإقصاء والتهميش منذ زمن طويل. وعلى المستوى الفكري، بدأ كثير من العرب في تونس والمغرب الاهتمام بأفكار محمود وعلى المستوى السياسي وفتحت فرصة للعرب لمراجعة مشكلة الشرق الأوسط لأن إسرائيل لم تكن هي السبب بل تكمن المشكلة في العرب أنفسهم كما وصفهم الأستاذ محمود يعيشون على هامش المدنية الغربية وعلى هامش الإسلام وهو دعاهم إلى الطريق النبوي والمعين الصافي لتحقيق السنة ويجعل القراء العرب إلى القراءة الفكرية أن ينتقلوا إلى القراءة الفكرية
وفي إطار توطيد العلاقات الاجتماعية وهي أكبر إطار فيها هو التزاوج الذي يتم فيه إسقاط الفوارق بين الناس خاصة في إطار الدين واللون والجنس ويأتي التعبير في القضية الاجتماعية، تسقط بالعاطفة ولكن تنجز الأفكار مبنية على الأصول التي تعيش عليها الإنسانية وهي السلام والمحبة والحرية.

إذا تحققت العلاقات لا يحد حد من أن يتم التزاوج كل هذه البشرية كل الإنسانية المعاصرة تحتاج إلى قيم الجيران ومن قيم الجيران يمكن أن يتزوج السودان من إسرائيلية.
وعن الحديث الذي يقول إن هجرة سيدنا موسى كانت إلى السودان تحدث عنها البروفيسور عبد الله الطيب وآخرون والمؤرخون هي شمال أبو سمبل وهي منطقة الأهرامات وهي منطقة النوبة ولكن تحدثوا بما فيهم الأستاذ محمود إن منطقة التي التقى فيها نبي الله الخضر بسيدنا موسى منطقة تلاقي النيل الأزرق بالأبيض وكل الدراسات الحديثة تتحدث عن منطقة صاي بشمال السودان وهي منطقة مهد حضارات والأنبياء وهذه المسؤولية الروحية تلقي بنفسها وتلقي بظلالها في طرائق التفكير بتحقيق السلام والتعايش مع كل الدول والتاريخ يعيد نفسه.

والسودان كان منبعا لهذه الحضارات والديانات سيكون منبع لمستقبل البشرية الآتية وهنالك بشارة من النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير الآية في سورة الواقعة
ثلة من الأولين والأخيرين أن رسول الله صلى الله عليهم ذكر لسيدنا عمر أنا من آدم إلي ثلة وأنا مني ثلة ولن تستكمل ثلتنا إلا بالسودان وارد في صحيح ابن كثير وعلينا مسؤوليات جسام لاسيما في أخلاقه لتقديم نموذج للبشرية المعاصرة.

ونحن حينما ندعو للسلام والتطبيع ندعو إليه من موقف مبدئي
المتابع للمشهد السياسي يعرف أن أمر التطبيع قد اكتمل وأن ما يحدث وما يقوله الساسة هو محاولة تطييب خاطر للذين مازالوا يرفضون ويربطونها باللاءات الثلاث ولكن من الواضح أن أمريكا عندما رفعت اسم السودان لم يكن بقرار ضعيف وإنما بقرار يقبل أي احتمال قوي جدا وقطع مسافة وفي طريقه إلى حيز التنفيذ.
ولذلك أرجو من السياسيين أن يبعدوا من دغدغة المشاعر والعواطف للمواطن ويقولوا حديثا واضحا حتى يتحمل المواطن المسؤولية حتى المجلس التشريعي 75 مقعد الجبهة الثورية مؤيدين للتطبيع الحاضنة السياسية الأحزاب الرافضة نسبتها قليلة وأستعبد حدوث تكتل ذلك في نسب كبيرة من أهل التصوف.

والناس ينظرون المجلس التشريعي كل قوى نداء السودان مؤيدة عدا الأمة والبعث والمكسب الأكبر هو الشارع السوداني.
الوثيقة أصبحت فيها الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير ولكن الحاضنة دور سيضعف بعد تكوين المجلس التشريعي ومنظمات المجتمع المدني
لعب دورا رقابيا والصراعات بين
الوثيقة الدستورية كانت شراكة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير لم تترك للحرية أفرغت حمولتها بإسقاط البشير والتغيير الصراعات الحالية ماعندها سند الوثيقة لم تترك للحرية إلا تكوين المجلس التشريعي وأصبح من الصعب يتجاوز القادمين في السلام واقع عموما المجلس التشريعي
التشريعي ما أكثر من شهر 107 مقعد الولايات و75 للجبهة الثورية و58 للقوى السياسية ونسبة 60 للتشاور بين المكون العسكري وهي تتمثل في الطرق الصوفية والإدارة الأهلية والمسيحيين حتى يعبر عن الشعب السوداني.
أنا شخصيا بنظر إلى اتفاقية السلام بطريقة مختلفة عن التصريحات السياسية ولو لم تتم الاتفاقية بطريقة قوية مع الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل لم رفع اسم السودان ولكن أحيانا السياسة تقضي بعد التصريحات التفاهمات وغير الأشياء وحقوا الناس يهيئوا أنفسهم ويحققوا أكبر مكاسب من السلام وماعاوزين استغلال للسيادة وموارده
والبكاء والتباكي وتخدير الشعور والعواطف لا تخدم تخدم هذه المرحلة
الضربات التي وجهتها إسرائيل للسودان كان سببها الإسلاميين احتضنوا الإرهابين ودربوا ناس حماس ودفعنا 334 مليون دولار حقو الحكومة تتابع الجهات التي ورطت الشعب السوداني لتدفع هذا المبلغ.
المتطرفين من الإسلاميين يضروا مشروعهم أكثر لم سقطت من الإسلام السياسي لم تسقط بانقلاب ولكنها سقطت من الوجدان السوداني وتنأى عن التهديدات الإسلاميين يتحدث عن مجلس منتخب ويتناسون أنهم فصلوا جنوب السودان.

اليوم

‫2 تعليقات

  1. خلينا يا حيدر من نبؤات الأستاذ محمود ، عملت لينا شنو في بلاغات الفساد المفتوحة ضدك من المجلس الأعلى للبيئة ، بطل استهبال وقدم نفسك للمحاكمة عشان تبرىء نفسك مش تتزاوغ بهنا وبهناك وتوسط في حمدوك ..شايف تابعك قفة سميك داك البكتب وقف فرمالتو ودفاعو عنك في الصحيفة إياها

  2. محمود محمد طه تنبأ بأن جنوب السودان لن ينفصل ابدا , وهذا موثق و قد انفصل الجنوب !! شن قولك ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..