النهاية السعيدة لاعتقال الصادق المهدي!(محظور من النشر)

حسن وراق
(#) لم يجد أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني ياسر يوسف ما يقوله عن ورطة حكومته في اعتقال الصادق المهدي سوي التبشير بأن نهاية اعتقاله ستكون سعيدة ولم يوضح أمين الإعلام من الذي سيكون سعيدا ، الصادق المهدي أم الشعب السوداني. بالنسبة للصادق المهدي السعادة بنهاية اعتقاله تعني رد الاعتبار له وتبرئته مما نسب إليه من اتهامات وعلاوة علي ذلك تبني كل أطروحاته المنطلقة من جهاده المدني وقيام حكومة قومية يأتي علي رأسها رئيسا للوزراء والاعتذار له عن اغتصابهم الحكم منه دون أن يستدعي ذلك (تفكيك) نظام الإنقاذ.
(#) السعادة بالنسبة للشعب السوداني لا تعني بأي حال من الأحوال بقاء نظام الإنقاذ في دست الحكم ولا تعني بأي حال من الأحوال أيضا عودة الصادق المهدي رئيسا للوزراء لأن الخارطة السياسية للسودان قد تغيرت عن ما كانت عليه . إذا كان الصادق أمل للأمة (حزبه) فهو ليس أمل للأمة (سوداننا) . اعتقال الصادق ترفضه كل القوي السياسية المعارضة والتي لا أخالها تفكر أوقد فكرت مطلقا في التوسط لإطلاق سراحه ولعل ذلك سيثبت أن الإمام ارتكب جريمة تستدعي التوسط لإطلاق سراحه وهذا طُعم لن تبتلعه القوي المعارضة (الحقيقية) التي تري ضرورة تقديم الصادق للمحاكمة أو إطلاق سراحه دون توسط .بدأت الأوساط الحكومية مضطربة تارة تأكد أن اعتقال الصادق بسبب دواعي سياسية وليست أمنية حتي لا تصطدم بالجهات الأمنية في ما عرف بتوجيهه للاتهامات لقوات الدعم السريع و تارة أخري تدعي الحكومة بان هنالك أسباب جنائية وأخيرا قامت بحظر النشر في هذا الموضوع.
(#) الحكومة وجدت نفسها متورطة في هذا الاعتقال والذي يفهم منه أنه وسيلة للتحفظ علي الإمام بعيدا عن مشغولياته اليومية في مكان يسهل علي أركان النظام لقائه بدون رقيب والنظام قد عودنا دائما إبرام الصفقات والاتفاقات السياسية وراء الحجب لأنه لا يعرف الشفافية كأسلوب لتعاطي السياسة .كل الأوساط السياسية المعارضة (عن جد ) وليس معارضة التوالي و أحزاب الفكة تريد أن تمتلك الحكومة قدرا من الشجاعة وتقدم الإمام المهدي إلي القضاء الأمر الذي لن يحدث وكل ما يثار ويروج من تهم لن تصمد كدليل إدانة أمام أي قضاء مبتدئ ولو كان منحاز وغير عادل. أي فرد من أفراد الشعب السودان واثق من أن اعتقال الصادق تمثيلية (بائخة جنس بوخ) وسيئة الإعداد والإخراج قامت بها جهات سياسية لا تعرف نهاية سعيدة إلا للحكومة فقط .
(#) التسريبات التي انطلقت من داخل الأوساط العليمة insider في حزب الأمة تفيد بأن هنالك عدة جهات كانت تعلم مسبقا بنية الحكومة في (الاستفراد) بالسيد الصادق حتي لو دعي الامر لاعتقاله . (الاعتقال ألاستفرادي ) الراهن قصد منه اصطياد عدة عصافير بحجر، الهاء الرأي العام عن ما يثار من فساد أركان النظام والنافذين فيه من جهة ومن جهة أخري نزع فتيل الأزمة الداخلية في حزب الأمة و ما ترتب من إقصاء الأمين العام المنتخب ديمقراطيا وظهور مبارك الفاضل منافسا قويا لرئيس الحزب وفوق هذا وذاك تسعي الحكومة لاستغلال (الغيرة السياسية) الناشطة و (الفائرة كالخميرة ) هذه الأيام بين الإمام الصادق والدكتور حسن الترابي الذي يعكف هو الآخر علي صياغة مشروع رأب صدع الحركة الإسلامية وتوحيد القوي الإسلامية هو المشروع الذي يحتاج لقبول و موافقة الصادق المهدي .
(#) الصادق المهدي معتكف الآن علي دراسة مسودة المشروع التي أعدها الترابي (الطليق السراح)، وعندما يتفق الصادق مع الترابي سيسفر ذلك عن سعادة غامرة للحكومة وليس للشعب السوداني بأي حال من الأحوال. المهدي عندما يخرج من المعتقل سيعرف حجمه الطبيعي وان جماهيره لم تعد تلك جماهير(الإشارة) القادرة علي تسيير مواكب الاحتجاج التي تعم كل البلاد . الموكب الاحتجاجي الوحيد ،معزول من بقية الجماهير و محدود انحصر في الأسرة والمريدين و بعض المصلين لن يستطعوا بالطبع مواجهة ومنازلة قوة الحكومة الضخمة المهيأة جدا لقمعهم . مواقف الإمام الصادق الرمادية هي التي أدخلته هذا(الاعتقال ألاستفرادي) وسيخرج منه في إطار مشاريع جهاده المدني بمسمي (سندكالي) جديد ليبرر دخوله بيت طاعة الحكومة طائعا هذه المرة و لعل هذا هو سر السعادة المتوقعة للحكومة بعد انتهاء الاعتقال ألاستفرادي المسرحي الذي سيخصم من شعبية الإمام وتاريخه السياسي كثيرا جدا.
[email][email protected][/email]
على العكس تماماً يا وراق، سيضيف الاعتقال إلى رصيد الإمام الكثير والكثير. ثق أن مؤيدي الإمام ليسوا على استعداد للنزول للشارع ومواجهة الحكومة لمجرد كلمات استفزازية تصدر من هذا وهذاك، ولن يخرجوا نيابة عن القاعدين، والمخذلين، والمنظرين، والمجادلين من أمثالكم. لماذا لا يخرج مؤيدي الأحزاب الأخرى؟
كيف يستقيم عقلاُ أن تذكر أن الإمام ليس هو البديل المناسب (للأمة) السودانية، وفي ذات الوقت تتحسر على أن مؤيديه لن يخرخوا للشارع بعد تحريره؟
أنتم شعب غريب مجادل، أنزل الله عليكم هذه الطغمة لكي تجثم فوق صدوركم إلى يوم يبعثون. أنتم والله كقوم موسى لا تصبرون على طعام، وهم من قالوا لنبيهم إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون.
لقد نجحت الحكومة فعلاُ في تشتيت انتباه المعارضين، حتى أصبح المُعارض الناجح، هو من ينتقد الإمام الصادق المهدي ويفتري عليه الكذب. غريبة والله.
أمين الاعلام بالمؤتمر الوطني راجل فرحان بالمنصب وفيه شيء من رومانسية في زمن الكوليرا،،
excellent analysis, the best I have read recently
أستاذ وراق… تحليلك لامس بعض – وليس كل – الحقيقة…
مسرحية الترابي الجديدة – لاخراج البشير من ورطته – كالآتي:
1-إعادة شي من البريق للصادق – كما ذكرت في تحليلك – وذلك بهدف وضعه مكان البشير – الملجن عملياً –
2- بالمقابل يتم توحيد الاسلامويين – ما تبقى منهم – تحت قيادة الترابي وتسليمهم البرلمان
3- يكون عبد الرحمن الصادق هو القائد الأعلى للقوات المسلحة كضمان للصادق
4- ترتيبات أخرى وتفاصيل….
العقبة الوحيدة لهذا السيناريو هي…. جهاز الأمن…
لأن الصادق ينادي بعودته لمهمته القديمة المتمثلة في جمع وتحليل المعلومات… وتقليص ميزانيته
مع تسليم كل أسلحته للقوات المسلحة وإعادة دورها….
طبعاً ناس الأمن الكلام ده ما بنفع معاهم….. فوضعوا الجميع أمام الأمر الواقع
وهذا ما قاله حميدتي بالنص…. البلد دي نحن أسياد الحل والربط فيها… وبلفها عندنا
هو يتكلم باسم الأمن….
نعم لقد اطلق المؤتمر الوطني مبادرة الوثبة للحواروكان السبب في ذلك الاتي :
1- سقوط نظام الاخوان المسلمين في مصر وارتباطه العضوي والمعنوي بالنظام الحاكم في السودان
2- الانهيار الاقتصادي التام الذي لم ينفع معه برنامج ثلاثي ولا خماسي وانعكاس ذلك على الشعب بصورة واضحة وملموسة والخوف من يواصل الشعب ثورته التي بداها في سبتمبر- اكتوبر 2013م
3- بروز اتجاه اقليمي يستهدف النظم النابعة من تنظيم الاخوان المسلمين ومنها النظام الحاكم في السودان بالطبع بالاضافة الى العلاقة الوثيقة بين هذا النظام وايران
4- النظام الحاكم يريد ان يستكشف مدى قوة الاحزاب السودانية التي تنادي بالاطاحة به ومدى عزمها ومقدرتها على تنفيذ ذلك
ولكن بعد اطلاق مبادرة الوثبة للحوار اتضح جليا للنظام ان المهددات الخارجية والانهيار الاقتصادي هم المهدد الحقيقي اما الاحزاب فانها لا تضر ولا تنفع لذلك استقر راي النظام الهاء الاحزاب بالحوار املا في كسب مزيد من الوقت وما يدور من سيناريوهات مثل اعتقال الامام الصادق المهدي واغلاق الصحف والزيادات غير المعلنةفي الاسعار والضرائب والجمارك واظهار ميلشيات النظام وهي تمارس مهام قتالية دون الجيش السوداني ماهي الا انتقال للسلطة من الرعيل الاول للجيل الثاني من الانقاذيين وبصورة سلسة وممنهجة ومموهة في ذات الوقت
ولكن تبقى الكلمة الاخيرة والفيصل في يد الشعب الذي لم تفوت عليه شاردة ولا واردة
الفقرة الاخيرة : الصادق (عاكف) وليس (معتكف) يا أيها الكاتب الهمام
الإمام الصادق المهدى:هل كسب الرهان ،بسياسة الأَلمِى البارِد بِقِد الدَلُو؟
للإمام الصادق المهدى مساهماته الكبيرة والثرة فى كافة المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية،داخل وطننا الحبيب ،كما أنه شخصية قيادية لها وزنها الدينى والسياسى والاجتماعى،وقد يكون الإمام من أكثر الزعماء السودانين الذين تعرضوا لكثيرٍ من النقد الحاد فشخصية الصادق المهدى ،رئيس حزب الأمة القومى ورئس الوزراء السابق وامام الأنصار مما لا شك فيه ، تعتبر من أكثر الشخصيات السودانية البارزة التى تعرضت لظلم مرير من الإنقاذ،وذلك عندما تمت إزاحته من السلطة ،وهو رئيس وزراء منتخب وذلك عبر انتخابات حرة ونزيهة ،ونقول وبكل صدقٍ،تنطبق عليها كل المعايير الدولية المرعية من شفافيةٍ ونزاهةٍ،أضف لذلك أنها مراقبة بواسطة منظمات مختصة محلية،واقليمية ،ودولية وكانت فيها متسع من حرية الاختيار للناخب ليرشح أوينتخب من يشاء ويختار من يحقق له أهدافه وتطلعاته،والحق يقال فى هذه الفترة الديمقراطية من عمر وطننا العزيز ،لم تكن أفريقيا وكثير من دول العالم الثالث تعلم شيئاً عن أساسيات اللُعبَة الديمقراطية،والحكم الراشد ،ودولة القانون،فبالرغم من أنَ هنالك نقداً حاداً يوجه للصادق بأنه فرط فى الديمقراطية وفى الدولة ،مما مهدَ الطريق للإنقلاب العسكرى والذى سيطر على مقاليد الأُمور فى البلاد بكل سهولة ويسر وبدون أى مقاومة تذكر سواء كانت مدنية أو عسكرية،إلا إننى أرى أن التقصير كان بالتضامن أى من الجميع وأنَ معظم الشعب السودانى لم يكن يومها حريصاً ،على المحافظة على الديمقراطية أو العمل الجاد وإستخدام كل الوسائل المشروعة لإستردادها من العسكر أو الحركة الإسلامية ،وذلك لأنَ هنالك إخفاقات كثيرة وكبيرة حدثت فى مجالات كثيرة،وخاصةً فى مجال الأمن،ولكن كما يقولون(المكتولة ما بتسمع الصيحة)ومن ثمَ نأتى لواقعنا السياسى الراهن،إذ تم إعتقال الصادق المهدى قبل عدة أيام بسبب إنتقاده وإتهامه لقوات الدعم السريع،بأنها تقوم بحرق القرى وقتل الأبرياء وإغتصاب النساء،فى ولايات دارفور المأزومة،وهذه الولايات بلا شك كانت وما تزال معقل أنصاره والذين صوتوا لصالح ممثليه فى إنتخابات 1986م والتى فاز فيها حزب الأمة القومى بأغلبية الدوائر الجغرافية،مما جعل الحزب يمثل الكتلة ذات الأغلبية داخل البرلمان وقتئذ
ولقد ظل الصادق المهدى وفى كل ندواته ومؤتمراته الصحفية،ومقابلاته مع أجهزة الإعلام بمختلف مسمياتها يدعو لحل مشاكل السودان سلمياً،ولقد إستجاب النظام الحاكم لبعض هذه الدعوات،إلا أنَ النظامَ دوماً يتمسك بسياسة الإنتقاء،والتى تفضى إلى حلول جزئية،وبمشاركة بعض الأحزاب التى لا تستطيع أن تغير من سياسة المؤتمر الوطنى الأحادية المرسومة لإدارة البلاد ،وبالتالى تؤدى لإنقسامات كبيرة داخل الأحزاب التى تقبل بالمشاركة فى حكومة المؤتمر الوطنى(حزب الأمة القومى نموذجاً)وبالرغم من العروض السخية التى قدمها المؤتمر الوطنى للإمام وأخرها بأن يُعطى حزبه 50%من المقاعد فى البرلمان ومثلها فى مجلس الوزراء والولايات ،إلا أنَ الصادق المهدى رفض هذا العرض،لأنه لا يقود لحل مشاكل السودان،كما أنه لن يؤدى لتفكيك دولة الحزب الواحد من أجل قيام دولة المؤسسات وسيادة حكم القانون،وبالرجوع لإعتقال الإمام نجد أن كل القوى السياسية المعارضة بشقيها السلمى والمسلح تضامنت معه،وأصدرت بيانات أدانت فيها إعتقاله،كما أنَ جهابذة القانون والذين يعارضون سياسة هذا النظام،شكلوا هيئة للدفاع عنه برئاسة الأستاذ الكبير/فاروق أبوعيسى/المحامى والبروف بخارى الجعلى وكمال الجزولى ومصطفى عبدالقدر وأخرين من أصحاب الدربة والخبرة فى مجال القضاء الواقف،أضف لذلك بيانات التنديد التى صدرت مستنكرة إعتقاله سواء كان على مستوى محيطنا الإقليمى أو من جميع أنحاء العالم فكل هذا التعاطف من الداخل والخارج يشكل بلا شك دعماً قوياً للصادق المهدى ويؤكد صحة توجهه السياسى الداعى لإيجاد حلول سلمية لكل قضايا السودان ،وأن يكون الحل بمشاركة الجميع بما فى ذلك الجبهة الثورية
إذاً:أنَ سياسة (الألمى البارد بقد الدلو) التى ينتهجها الصادق المهدى،قد أتت أُكلها وأصبحت القندول الذى شنقل ريكة المؤتمر الوطنى وذلك من خلال ما لمسناه من تعاضدٍ وتعاطفٍ، محلىاً وإقليماً علاوةً على المستوى العالمى مع الإمام الصادق المهدى وذلك بعد إعتقاله من أجل محاكمته وهذا بلا شك يجعلنا نقول وبدون تردد لقد كسب الإمام رهان الساحة السياسية عامةً،ورجح بكفة المؤتمر الوطنى السياسية،وجعل المؤتمر الوطنى يفكر ليل نهار بصوتٍ عالٍ فى أمره هل تتم محاكمته مع توقع العواقب الوخيمة ؟أم يُفرج عنه لتكون فى يده حلول كل مشاكل السودان ؟وبهذا الأخيرسيخرج من معتقله خروج الفاتحين. وبالله الثقة وعليه التُكلان
د.يوسف الطيب محمدتوم-المحامى
اتعجب فيكم ايها المتخاذلين الجبناء ، فكل ممسك جهاز ارسال ﻻب توب او موبايل ويكتب اسطر وهو جالس في منزله او اي مكان آمن ويقول ما تحسب ان قائله الضرغام الذي ﻻ يهاب المواجهه….عذرا ايها الشعب فنحن جيل الجبناء وهو اليقين الذي تاخذه عليكم هذه العصبه التي تحكمكم.
حسن الحسن
كلما سعى الجاحدون من أبناء جلدته الذين لم يرتقوا بعد لمستوى الخصومة السياسية ولم يحظوا بقدر من الوعي السياسي او الثقافي الذي يعصمهم من الانزلاق في اسقاط مشاعرهم الخاصة على احكامهم ومواقفهم في شأن او موقف يستوجب الموضوعية يأتي انصاف الرجل من خارج الحدود ليسرج مشكاة العرفان التي يريدون إطفائها ببدائية مشاعرهم وسوء تقديرهم وانكسار موضوعيتهم.
هكذا كتب رئيس جائزة قوسي الدولية للسلام باري قوسي قبل اشهر قائلا موجها خطابه للسيد الصادق المهدي بما يلخص تقدير العالم لدور الرجل ومساهماته قال قوسي في خطابه :
” تقديرا لجهودك التي لا تكل للعمل من أجل خير شعبك ولإيجاد حلول سلمية ولرفاهية الشعب (عبر الحنكة السياسية وبناء السلام)، كرئيس حالي لحزب الأمة وكإمام لجماعة الأنصار الدينية وكرئيس لمجلس الحكماء العربي لحل النزاعات وكعضو للمجلس الاستشاري لمجموعة العمل الدولية للدبلوماسية الوقائية وكعضو في شبكة الناشطين الديمقراطيين العرب وكعضو في مجموعة سي واحد (C1) للحوار العالمي (وهي المبادرة المعنية بالحوار بين العالم الإسلامي والغربي) وكرئيس سابق للجبهة الوطنية المتحدة وحزب الأمة والجبهة الوطنية، وكرئيس سابق لوزراء السودان.ولاهتمامك وعملك بحماسة لإسعاف الديمقراطية والتنمية والإصالة في السودان.ولرفعك شعار الإحياء الإسلامي في العالم الإسلامي وفق وصفة للإحياء الإسلامي تطبق حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح الديني والسلام والتعاون العالمي. ولدورك في تحقيق الحداثة والعالمية في العالم الإسلامي بصورة تبنى على أسس دينية وثقافية. ولإصداراتكم وكتاباتكم العديدة ومحاولاتكم حتى هذه اللحظة لبناء سلام مستدام ومجهودات اتصالاتكم وتعبئتكم المستمرة التي لا تنتهي لاستعادة السلام والديمقراطية الحقيقية في السودان، وحل جدلية الحياة المعاصرة والإحياء الديني في العالم الإسلامي. ولأن كل هذه الانجازات والمجهودات جعلت منك مثالاً حياً للآخرين للاقتداء ليس فقط في السودان وإنما عبر العالم العربي وأفريقيا وأوربا والولايات المتحدة الأمريكية وآسيا والمجتمع الدولي.
ننتظر بشغف كبير حضوركم في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الساعة الخامسة مساء بمركز الفلبين الدولي للمؤتمرات بمانيلا بالفلبين، لاستلام التكريم المتميز المخصص والمكافئ لمساهماتكم الهامة في مجال فن إدارة الدولة والحنكة السياسية (statesmanship) ومجال بناء السلام.
صديقكم
باري قوسي
رئيس جائزة قوسي الدولية للسلام.
بعض السودانيين للأسف ممن نقرأ تعليقاتهم التي تنم عن حقد دفين ومرض عضال لا يبرأ منه من غلبت عليه شقوته لم يطلعوا لمحدودية ثقافتهم كيف تقدر وتكرم الأمم كبرائها ممن انعم الله عليهم بالعلم والثقافة والسياسة والكياسة من مواطنيهم ولم ينعموا بوطنية هوميروس وهو يكتب الياذة أبطاله وعظمائه لذا تراهم لا يفرقون بين الغث والثمين وهم ينفثون احقادهم البدائية عبر تصريحاتهم وتعليقاتهم رغم أنهم قلة لا وزن او قيمة لها لا يفرقون بين ريال مدريد ونادي مدريد الذي طالب بالإفراج عن المهدي وعدد إنجازاته ودوره في المحيط الإقليمي والدولي والمحلي . ومنهم ما طالعت بعض تعليقاتهم غير الموضوعية فيما اتصل باعتقال الإمام الصادق وتحليلاتهم التي تنم عن جهل كبير بالواقع محبوسين في انطباعات بائسة وشغف لا ينقطع بالإساءة دون مبرر.
كمقال الأستاذ خضر عطا المنان الذي لو تحرى الموضوعية لقدم اعتذارا للصادق المهدي ثم أزجي الشكر له لأنه لولا اسم المهدي الذي جذب إليه القراء في مقاله لما قرأه أحد . وكمقال الوليد مادبو الذي تحركه خلافات اسرية بدائية ساذجة مقال وصف فيه المهدي بالكهنوت فأصاب به نفسه في مقتل أفرغ كل وقار الباحث من علم وموضوعية وأحاله إلى موضع رديف ضرار بدائي ما كان له ان يضع نفسه فيه وغيره نفر من ذات الشاكلة يهرفون بمالا يعرفون كتصريحات احمد بلال التي لا تختلف كثيرا عن زغاريد اشراقة وهي تغبر اقدامها إرضاءا لزعيم الجنجويد جميعهم يحسبون إنهم يحسنون صنعا او يشترون بأماني شعبهم ثمنا بخسا .
لكن المهدي الذي يحمل حبا للسودان تخلده كل مساهماته الفكرية والسياسية وقبوله بين جماهيره وحب السودانيين له ولا يرجو من هؤلاء انصافا يخلد دور الوطنيين الأوفياء لبلادهم وأدوارهم النضالية ، كما خلد هوميروس حروب اوديسا في الياذته الشهيرة لكنه ورغم ذلك يسمو دوما بتسامحه تجاه اؤلئك الموقوذين من أصحاب الخطوط الحمراء والصفراء والأقلام المغروضة او سفكة دماء الأبرياء الذين ينضحون بقدر حظهم من العلم والأدب والثقافة .
لكن ثمة نفر محل اعتزاز وتقدير رغم الخلاف الفكرى والاختلاف السياسي مع المهدي ومواقفه ، هكذا عبر الزميل فتحي الضو عن خلافه مع المهدي من خلال انتقاده المحترم لما يراه من أخطاء ومواقف للرجل وهو يمضى معبرا عن خلافه وكأنه يوجه نقده اللاذع وخلافه مع المهدي في باقة ورد قائلا ”
السيد الصادق المهدي رجل رحِب الصدر، لا يضيق بالنقد ولا يتبرم منه إلا فيما ندر، وتلك لعمري ميزة يفتقر لها كثير من السياسيين السودانيين. دعونا نمضي قليلاً في خصائص ومميزات تُحسب له حتى لا يظُن أحد أننا نُميط اللثام عن سلبياته ونغمطه إيجابياته. لقد عُرف المهدي بعفة اللسان، فهو يختار من الألفاظ ما يؤذي خصمه ولكن بأدب. وإن شئنا تشبيهاً لتقريب الصورة، نقول هو نقيض نافع علي نافع الذي دخل التاريخ السوداني كأسوأ سياسي تبرأ منه لسانه. والمهدي قارىء نهم، أعتقد أن ما قرأه من كتب في حياته يعجز رهط من الناس على أن يأتوا بمثله، وأزيد بأن المهدي رجل حاد الذكاء، يشهد له أنه لم يستخدمه في صنع الدسائس ولا تدبير المؤامرات. كما أنه لم يعزل نفسه في برج عاجي بل يطيب له مخالطة الناس، وأزيد أيضاً بأنه يتسم ببساطة العيش ربما حد التقشف، لا يشغل نفسه بترف من ترف الدنيا. ويعلم الناس أنه لم يُوصم بفساد”
ولا يملك أي شخص محل نقد يحفظ حقه وقدره إلا أن يأخذ أي انتقادات مأخذ جد وتقدير واحترام متبادل هي لغة تستعصى على لآخرين بالضرورة . المهدي الذي اختاره معهد الدراسات الموضوعية بالهند لتنمية البحوث الفكرية والتجريبية المدعوم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لهيئة الأمم المتحدة كواحد من أعظم مئة شخصية في العالم .
الحيف الذي يحاصر به غلاة العصبية والحقد السياسي اسهامات الامام في الشأن العام من دين ودنيا حيف يحاصر الغلاة وحدهم في ضلالهم يعمهون. وبضدها تتبين الأشياء .
كيف لا وقد نبشت كل الانظمة الديكتاتورية في ملفات الرجل وسيرته لاقتناص ما يعينهم على إخفات نبض الحق والاشراق فلم يجدوا إلا شموسا واقمارا تحرق أعين السخط، لتنقلب خاسئة حسيرة.
وهو رغم كل كذلك «لا يحمل الحقد القديم عليهمو فليس سيد القوم من يحمل الحقدا» ويرد لهم عند كل ركون للسلم، طير نحسهم طيرا سعدا، ويحمل رسائل التسامح في كل القرى والبوادي وحواضر المدن وهو يردد بين العامة «من فش غبينتو خرَّب مدينتو»
ويقولها بالفصحى بين الصفوة والانتلجنسيا «بنوا عمي هموا قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي».
ويمضي بالمبادرات لانتشال وطن نالت منه سهام الداخل والخارج وكأنه نوح في قومه. ويمضي بنصائحه للحكام المنتشين بسلطان القوة، رغم أنه هو ممن اختاره الناس بسلطان إرادتهم الحرة، «فيضع الحكام أصابعهم في آذانهم ويصروا ويستكبروا استكبارا». لكنه يدرك بعين البصيرة والبصر شقوة من غلبت عليهم شقوتهم، ويعبر عن ذلك بقوله :
«الطغاة لا يشجعون المبادرات من خارج نطاقهم المباشر لكي تنسب كل الفضائل لهم، ولكنني أحث على المبادرات من كل نوع، وما التقاني أحد أو جماعة بمبادرة إلا تجاوبت معهم. ومن هذا المنبر أحث الكافة على هذا النهج فالقيادة الرشيدة هي التي تلهم من حولها لمزيد من الثقة في النفس والإقدام على المبادرات النيرة».
منافسوه من السياسيين الديمقراطيين منهم من يقدر سعيه ويتمناه لنفسه، ومنهم من يجحد، أما منافسوه من الشموليين فيحسبون كل صيحة عليهم تسيطر عليهم عقدة الشرعية وتشغل بالهم سيناريوهات وأد الخصوم وهم أحياء في غير حياء ديمقراطي أو إيمان بحق المسلم، وهم من سمَّاهم الامام بـ «الحانوتية»، وقد عجبت لأحد هؤلاء الحانوتية وهو يقول على رؤوس الأشهاد حين سئل حول ضرورة مشاركة الطيف السياسي في شأن الوطن، فقال «أما بالرأي فلا مانع أما في السلطة فلا» وهو لا يرى في الرأي إلا مجرد كلام تتجاذبه موجات الهواء ويمضى كل إلى حال سبيله، ويبقى هو متشبثاً في سلطة منقوصة الشرعية.
أما خصومه من المنكفئين على أنفسهم «علماء السوء» الذين الهبوا ظهور معارضي أنظمة القهر بسياط الظلم باسم الشريعة وهي براء إرضاءً للحكام وتمسحاً ببلاط السلاطين، كزمرة نميري السابقة، والزمرة المستنسخة الحالية في عهد الإنقاذ، فلن يرضيهم نهج التسامح والحرية الذين يعلي من شأن الدين في تفاصيل حياة الناس، لأنه يعلي من شأن حرية المسلم وديمقراطية القرار وحقوق الانسان المسلم وغير المسلم، وهم خصوم لكل تلك القيم لأنها تفقدهم سلطاتهم الكهنوتية التي يبددها التطبيق الصحيح للإسلام.
البعض يحاول أن يبخس المهدي دوره الوطني لم يناقش أحد من أؤلئك البعض المعسرين هل ماقاله المهدي وماحمله لكوبر صحيحا ام كان خطأ لكنهم دلفوا إلى التشكيك في ان المشهد مجرد مسرحية وهذا آخر مايملكون وماقاله المهدي ترتجف شفاههم أن تردده وترتعش اقدامهم ان تقف عليه . مالكم كيف تحكمون.
سيحفظ السودانيين الشرفاء قدر زعمائهم من الشرفاء الذين نأوا عن المنصب والجاه والسلطان وهو يلاحقهم سيفظ دور الذين صدحوا بالحق وتعالوا عن التجريح وتساموا عن الحقد لأن هذا هو قدر العظماء والوطنيين لا قدر المنقوصين علما وأدبا وثقافة ووعيا وسودانية روتها قيم ضاربة في تراب هذا الوطن.
الإمام جماهيره خرجت في جميع ولايات السودان معبره عن غضبها لما يحدث له خرجت يوم الخميس في ربك و الجمعة في الجزيرة ابا و ودنوباوي و اليوم كانت حاضره في نهر النيل ولن نسكت و سنخرج افراد في الولايات و قريبا نخرج جميعا في زمن واحد في جميع ولايات السودان
عـــــــــــــــاجـــــــل
الدامر 27 مايو2014م
خاطب الأمير عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شئون الأنصار للدعوة و الإرشاد عبر الهاتف المسيرة السلمية التي نظمها الانصار بولاية نهر النيل مشيداً بمواقف الانصار و القوى السياسية الرافضه لاعتقال السيد الصادق المهدي و اعتقال الحريات العامة مؤكد اهمية قول الحق في وجه السلطان الجائر و حثهم على الصبر على الشدائد ومتمنياً عاجل الشفاء للجرحى .
وكانت …الأجهزة الامنية بولاية نهر النيل منعت قيادة حزب الأمة القومي و هيئة شئون الانصار و القوى السياسية بنهر النيل صباح اليوم من تقديم مذكره إحتجاجية لحكومة الولاية ـ و اقفت الشرطة الجموع بالقرب من مبنى الولاية وأطلقت الغاز المسيل للدموع و الرصاصات المطاطية وأصيب عدد من المواطنين الان يتلقون العلاج بمستشفى الدامر .وظل القيادات متماسكين لم ترهبهم قوة الجلاد و لم يغمض لهم جفن و أسمعوا صوتهم رغم الحصار واستخدام القوة المفرط .وكان حزب الأمة القومي و هيئة شئون الانصار و بمشاركة القوى السياسية بصدد تقديم مذكره احتجاجية على إعتقال السيد الصادق المهدي مطالبين بإطلاق سراحه و تحرك الموكب السلمي نحو مبني أمانة الحكومة لكن الأجهزة الأمنية تعاملت معهم بقسوة و قال مصدر حكومي أن المركز أمرهم بعدم استلام أي مذكرة . وعقب فض الموكب السلمي بالقوة قال رئيس الحزب بالولاية طه أحمد سعد أن رسالتهم وصلت حتى للمركز وأن خروجهم لهو بروفه أمتحنت فيه قادة القوى السياسية الحكومة وكشفت للرأي العام و المحلى زيف إدعائها بشأن الحريات مثمن موقف الحزب الرافض للحوار .و حمل المتحدثون حكومة الولاية مسئولية الدماء التي أُريقت و الإصابات التي حدثت وسوف يقعد المكتب السياسي بولاية نهر النيل إجتماعاً يعقبه مؤتمراً صحفياً يوضح يه للرأي العام ما حدث .
عـلي الـعـكـس تماما يا ســاهـر مـا فـي أي غـرابه والله ..
ســـيد الـصـادق هـو بنفســه مـن وضــع نفســـه فـي هــذا الـمأزق .. هـو مـن إخـتار ( بأصـبـعـه ) هـذا الـمأزق !!.
يا ســاهــر الـشــارع لـيس لـهـذه الـدرجـه مـن الـغـباء .. ســيد الـصـادق مهـمـا تـفـنن فـي الـتـعـتيم عـلي هــذه الـجـزئيه ، هــو شــريك أصــيل فـي أســوأ نظـام حـكـم عرفته البشـريه قاطبه ، حـتي الـطـفـل بات يدرك أنهـا مافـــيا بلا دين ، بلا أخـلاق ، بلا إنســانية .. هـو أشــبه بنظام بول بوت ولكنه أكـثر وحشــية وضــلال ..
كـلـنا عـايشــنا ( مبادرات ) أو ( تـهـريـج ) سـيد الـصـادق الـتي لاتحـصـي ولا تـعــد ، وكانت دائما توقيتاتهـا غـير مـوفقـه ، إن لــم نقــل إنهـا ( مـتـعـمـده ) !!.
ســـيد الـصــادق لـم يتصــرف يومـــا كرئيس وزراء مـنتخــب تم إنتزاع الـسـلـطه مـنه عـنوة بصـورة غـير مشــروعـه مـن قبل إنقـلابيين .. ســـيد الـصــادق كان يتصــرف بـعـقـلـية الـكــيد الـسـياسي الـتقـلـيدي بينه وبين صـهـرة الـشـرير الـترابي !!.
وجـود أبناء الـصـادق فـي كـراسـي تـقـطـر دمـاء ومـآسـي هـي ( غـلـطة الـشــاطـر ) ، ولـن يـغـفـرهـا لـهـم لا التاريـخ ولا الـشـعـب الـســوداني .. للـناس عـقـول ، الـناس ليســـوا ســـذج لـهـذه الـدرجــه ، إنه بمثابة وضــوح الشمس ، التمســـك بهــذه الـكراسي الـدمويه الـملـعـونه حفاظا عـلي ممـتلكاتهـم ، ومكتسباتهـم ، وتـعـويضاتـهـم ..
نفـس هــذا الـكـلام ينطبق عـلي آل الـميرغـني ، تطابق المثلثات ، ولكننا بصــــدد ســـيد الـصــادق الآن ، سـنتناول آل الـمـرغـني لاحـقـا..
ســـيد الـصـادق وضــع تاريخـه فـي كـف عـفـريت ، حينما قبل وســـام زائف عـلي صــدره بأيادي مـلـعـونه آثمـه نجســـه ملـطـخـه بــدمـاء ملآيين مـن الأبرياء .. ايادي مـزقـت الـبلاد وأفــنت وأبادت وهـلـكـت الـعـباد ..
جـنت براقش عـلـي نفســهـا .. أقـول قـولـي هــذا دون الـتنكــر لتاريــخ حــزب الأمــه الـنضـالـي ، الـمشـــرف ، ولشــهـدائه الأبـطـال ..
إذا كـان ســـيد الـصــادق حريص عـلي إعــادة الـثقـه فـي نفــوس الـناس .. صــدقـني الأمــر بمنتـهـي الـبســاطـه .. أن يـقـف الـي الـجـانب الـصـحـيـح مـن الـتاريـــخ .. جـانب الـفضــل مــن وطــن ، وجـانب الـشـعـب الـفضـــل .
أرجــو شــاكـرا أخـي الـفاضـل ســاهـر أن تـعـيد قراءة ما قالـه الاستاذ الـفاضـل حسن وراق بهــدوء ، وعـقـل رحـــب ..
ولك تـقـديري وإحـترامي
اذا كان كلامك ده صاح معناه الامام الصادق عندو وزن كبير وارث سياسي حتي الحكومة تأخذه في اعتبارها وأن مايفعله الصادق من فعل أو رأي يزلزل النظام لذلك يسعى النظام لإرضاء الامام الصادق ، ثالثاً ما يقوله الصادق الذي تقول عنه أن الخريطة السياسية قد تغيرت هذا غير حقيقي لأنكم انتو كم وستين حزب ما قدرتوا تعملوا ولا وقفة احتجاجية واحدة ولن تستطيعوا تحريك الشارع أو افشال أي مخطط للنظام وانما انتم تتفرجون وتنتقدون كأن ما يحدث لا يهمكم بشئ
اي نهاية سعيدة زواج الحزبين و السكن في القصر ام مولود ناقص مشوه يكون مصدر قلق و عدم راحة لأهله الشعب المغلوب علي أمره
من الذي اعطاك الحق ان تصادر حق الناس في من يحكمهم ..ماهو الفرق الذي بينك وبين الاقصايين في مل الانظمة الدكتاتورية..مشكلتنا المزمنة نحن السودانيين انه ان لم اقل الكل يعتبر نفسه هو الذي نظر الاعمي الي شعره واسمعت كلماته من به صمم..انت واحد من الشعب لك ان تقول رايك فقط ولاتصادر اراء الاخرين ..هذه هي الحرية التي نريدها ان يحترم بعضنا بعضاً ..لانك اذا قللت من قدر الناس لا تتوقع ان تلقي منهم مايسرك مهما بلغت من علم وثقافة ..فالتواضع هو سمة العارفين ..فانت لم تاتك نبوة ليتبعك الناس او تعطي فرمانات هذا يصلح وهذا لا. اذن مشكلتنا هي مشكلة بنيوية لان نشاتنا تقوم علي القهر والديكتاتورية لاعلي الحوار وتقبل الاخر ورغم ان هذا يمكن معالجته بالثقافة والوعي لا بالعنتريات الفارغة التي شبعنا منها 25 عاما عجافا
ما بتعرف تحلل وﻻ حاجه سوف ليك كوره اتكلم فيها واقترح كوره المرخ والملكيه جوبا يااخي هنالك سيناريوهات اخري وتجازبات وقوي متناحره متضاربه داخل المؤتمر الوثني نفسه مما ادي لتضارب المصالح وبالتالي ازدواجيه في القرارات ومسأله مرض البشير والضغط الاعﻻمي غي مساله الفساد يااخي حلل صاج
ماالعلاقه بين اعفاء نافع علي نافع وعلي عثمان وظهور المدعو حميدتي واعتقال الصادق؟؟؟؟